اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي مذبحة المسلمين في فلسطين الوقت ليس لذرف الدموع يا


Recommended Posts

بيان صحفي

مذبحة المسلمين في فلسطين

الوقت ليس لذرف الدموع يا نواز شريف بل لتعبئة القوات المسلحة!

(مترجم)

 

 

أدان نواز شريف في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، 15 تموز/ يوليو، جرائمَ دولة يهود ضد المسلمين في غزة، ووصفها بالإبادة الجماعية، وطالب الموقف الدولي بوقف عدوان دولة يهود الغاشم. وحزب التحرير يتوجه لنواز شريف بالسؤال: ما الذي قمت به قبل مخاطبة الموقف الدولي لتحرير فلسطين وأنت حاكم البلد المسلم الذي يمتلك سابع أكبر قوة عسكرية في العالم، ومجهز بأسلحة نووية وصواريخ بالستية؟! أم تراك لم تقرأ قول الله عز وجل ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْر﴾؟ ولماذا لم يحرك نظام رحيل/ نواز أية قوة عسكرية لمساعدة المسلمين في فلسطين وتحريرها من احتلال يهود لها؟

 

فكيف لنواز شريف، وهو يشكو صمت الأمة الإسلامية الذي جعل أهل فلسطين لقمة سائغة بين أنياب يهود، أن يرفض تعبئة القوات المسلحة الباكستانية للتحرك لتحرير فلسطين؟! إنّ الأمة الإسلامية ليست هي الصامتة، بل الحكام هم جثث هامدة لا تسمع ولا تتحرك، فقد ناداهم مسلمو فلسطين مرارا وتكرارا لمد يد العون لهم بإرسال القوات المسلحة من أجل تحريرهم. لذلك، فإن الأمة الإسلامية ليست صامتة يا نظام رحيل/ نواز، بل أنت وجميع حكام المسلمين أمواتٌ صامتون، قد تحولت قلوبكم إلى حجارة بل هي أشد قسوة، حتى لا تؤثر فيكم صرخات إخوانكم وأخواتكم، النساء والأطفال!

 

أيّها النظام المجرم! لا يمكنك خداع هذه الأمة بزعمك أنك قد وفّيت بمسئوليتك من خلال مناشدتك العالم لوقف عدوان دولة يهود. والمسلمون في جميع أنحاء العالم يعلمون بأن الحكام الحاليين قد أرسلوا القوات المسلحة المسلمة للقتال تحت راية الأمم المتحدة إلى جميع جنبات العالم بأوامر من واشنطن، ولكن عندما يطلب منهم المسلمون تحريرهم من ظلم الكفار، فإنهم لا يحركون ساكنا وتتشنج أيديهم. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ﴾.

 

يا نظام نواز/ رحيل! إن كلامكم لم يعد يخدع الأمة، لأن الأمة باتت تعرف أنه سواء أكان الحكام ديمقراطيين أم طغاة، فإن قبلتهم هي واشنطن وليست الكعبة المشرفة، وللكفار في قلوبهم مكانة وليس للأمة ذلك. لهذا فإن الرغبة في إقامة دولة الخلافة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك باكستان، تزداد؛ لأن الخلافة هي الدولة التي ستحمي المسلمين من أعدائهم، ويقاتل المسلمون أعداءهم بها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ».

 

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_38014

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...