اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

اسرائيل هزمت عسكريا فهل تنتصر سياسيا بمصر


ابو غزالة

Recommended Posts

اسرائيل هزمت عسكريا بغزة فهل تنتصر سياسيا بمصر

جربت اسرائيل حظها مع المقاومة المجاهدة بغزة أكثر من مرة ورغم حصار خانق قاتل برا وبحرا وجوا ولمدة زادت عن 8 سنوات .... فهزمت شر هزيمة ولآول مرة تعترف بعدد 60 قتيل والف جريح ...وعسكريا لم تحقق أي انتصار على المقاومة وانما حقت الانتصارات على المدنين بارتكاب أفضع المجازر ....وجائت الهدنه الفخ المنقذ لاسرائيل ....

المتتبع للاحداث السياسية يدرك ان نتنياهو / حزب الليكود وحلفائه من احزاب الحكومة الاسرائيلية على خلاف حقيقي مع الامريكان فهم متشددون لايريدون الحل السلمي على اساس اقامة دولة فلسطينية.....فهم على خلاف حقيقي مع عباس لذلك المفاوضات متوقفة على اساس حل الدولتين ...نتنياهو لم يعجز باخذ الموافقه على اجتياح غزة بل الذي الذي دفعه الى الحرب على غزة هم قادة الاحزاب السياسية بالحكمومة الاسرائيلية وقادة اسرائيل من حزب الليكود لايهمهم الا الملف الامني في الضفة الغربية وغزة ...اما بالضفة الغربية فعباس ملتزم بأمن اسرائيل ....والمشكلة عند اليهود تكمن في غزة حيث السلاح بيد المجاهدين من فصائل المقاومة الاسلامية ....وهذا الملف المقلق لاسرائيل ...واسرائيل جادة بانهاء هذا الملف .... أن أمريكيا هي وراء تسليم حماس لفزة لتكون العصا في وجه اسرائيل لتقبل بالشروط الامريكية في أي حل سلمي مستقبلا وادخال السلاح الى غزة كان بعلم الامريكان ...وجعلت أمريكيا أمان اسرائيل بيدها بواسطة اركان الجش المصري والمخابرات المصرية وحاكم مصر ....فاسرائيل تشعر بالامان والاطمئنان في ظل عملاء أمريكيا بمصر ....وانهم مخلصين اوفياء ولكن باوامر أمريكية ... وجاء دور المفاوضات والمناورات وهي الاخطر فأمريكيا وذنبها السيسي ومخابراته هم الوسطاء ليصر السيسي على مبادرته....وقدموا خطة انقاذ اسرائيل من ورطتها بالوقت المناسب ووقف القتال برا هو سحب الورقة الضاغطة القوية من يد المقاومة ....لن يبقى بالمعركة الا سلاح الطيران وصورايخ المقاومة ...وشتان بينهما ....وهنا ليدرك زعماء اسرائيل في حزب الليكود انهم لايقدرون على العيش بدون أمريكيا كالسمكة اذا خرجت من الماء .....ولذلك حماس لم تتردد بتشكيل وزارة واحدة مع سلطة عباس عندما رغبت أمريكيا بذلك ...والمفاوضين الفلسطينين وفد واحد ذهب لمصر ( وهم ازلام عباس وقاده حماس السياسين ) ....وتهديد نتنياهو بالجنائية الدولية هو ضغط امريكي يدركه نتنياهو ....

حركة حماس وضعت 10 شروط من أجل تهدئة تدوم حتى 10 سنوات مع إسرائيل...وهي شروط استسلام وتسليم غزه للامم المتحدة يعني لأمريكيا ....

وهذه الشروط هي:

- أولاً: انسحاب الدبابات الإسرائيلية من حدود غزة.

- ثانياً: إطلاق سراح كافة الأسرى الذين اعتقلوا بعد قتل المستوطنين الثلاثة قبل بضعة أسابيع.

- ثالثاً: رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة وفتح المعابر أمام البضائع والبشر.

- رابعاً: إنشاء ميناء ومطار دوليين في قطاع غزة، يعملان تحت رقابة الأمم المتحدة.

- خامساً: توسيع مساحة البحر المسموحة الصيد لتصل حتى 10 كيلومترات من الشاطئ.

- سادساً: تحويل معبر رفح الحدودي مع مصر إلى معبر دولي برقابة دولية من الأمم المتحدة ودول عربية صديقة.

- سابعاً: حراسة الحدود مع إسرائيل من قبل مراقبين دوليين.

- ثامناً: التزام إسرائيل بمنح تسهيلات وتصاريح للمصلين في المسجد الأقصى.

- تاسعاً: التزام إسرائيل بألا تتدخل في العملية السياسية الداخلية بين الفلسطينيين واتفاق المصالحة.

- عاشراً: إعادة إنشاء المنطقة الصناعية في غزة وتطوير القطاع.

وماتسرب من الماوضات بمصر أن إسرائيل وافقت على وقف عدوانها على غزة ورفع الحصار عن القطاع، كما وافقت على بند الورقة الفلسطينية المتعلق بالأسرى، ووافقت أيضاً على البند المتعلق بحق الفلسطينيين في الصيد البحري لمسافة 12 ميلاً.

بينما البنود التي رفضتها إسرائيل تتمثلت بالمطالب الفلسطينية المتعلقة بفتح المطار وميناء بحري وفتح طريق بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

والمرجح تمديد وقف اطلاق النار واستمرار المفاوضات لمدة طويلة....مع تنازلات شكلية ....ليدعي كل الانتصار ....لان اسرائيل لن تتنازل بفتح المطار وميناء بحري وفتح طريق بين الضفة الغربية وقطاع غزة لان ذلك يقوي حماس ....لذلك لن يكون حل ...حتى يكرمنا ألله بالخلافة ليشرف لامة الاسلامية بفتح فلسطين بجنود الخلافة ....عسى ان يكون قريبا .

تم تعديل بواسطه ابو غزالة
رابط هذا التعليق
شارك

كلام رائع وتحليل واقعي للاحداث للاسف قسيكون ذلك نسخة طبق الاصل عن الذي جرى مع حزب الله 2006 قبعد ان انتصر غسكريا وسقطت حكومة اولمرت ولكن الاتفاقيات كانت نتيجتها امان لاسرائيل لم تنله منذ عشرات السنين وحفاظ على الحدود

رابط هذا التعليق
شارك

------------- قد يقول قائل ان تحويل هزيمة العدو الى نصر بسرقة نصر المجاهدين في غزة مستحيل فالنصر واضح والهزيمة والفشل واضح ولا يمكن استبدالهما

ولكن للاسف هناك معطيات او كل المعطيات تشير الى ان هذا التبديل سيحدث وبتفصيل اكبر نقول :-

ان هذا الراي يجب ان يرتكز الى امور حقيقية والا اصبح خيالا من الخيالات ولربما يوصف من يطرحه بانه ضد المقاومة او انه متشائم جدا او انهزامي لا يريد ولا يحب ان يرى للامة نصرا

ولكن ومع كل هذه المحاذير التي جعلتني اتوقف عن الكتابة في الموضوع ولكني عندما رايت اخي ابا غزالة طرحه فقد احببت ان اقول ما وفقني الله به وهو :-

ان المعطيات والتصريحات والمواقف والاحداث المواكبة لما جرى في غزة وما يجري الان في القاهرة لتدل على ان دماء المجاهدين تباع على قارعة طريق المرتبطين بالعدو او بمصالحهم او بغبائهم السياسي ومن ذلك

اولا الواقع الفلسطيني

1- ان الواقع في غزة اي واقع الناس قد وصلوا من التعب والمعاناة ما لا يستطيعون معه الاستمرار الى ما لا نهاية مما يهيؤهم لعدم الوقوف في وجه التنازلات فهم بلا ماء ولا كهرباء ولا بيوت وووووووووووووووووو اضافة الى الاحباط من المواقف العربية والاسلامية التي اسلمتهم للعدو منفردين مما يجعلهم يقولون يا وحدنا وهو ما لا يستطيعون الاستمرار فيه

2- ان قادة الفصائل ((ولا اقول الفصائل )) قد اسلموا الامور كلها بيد عباس وزمرته وحكومته وانه صاحب الصلاحية في التصرف والذي لا يخفى على احد موقفه من اليهود وحفاظه عليهم وعلى كيانهم

3- محاولة عباس اخذ الموافقة من كافة الفصائل على الامور المفصلية والهامة حتى يحملهم المسؤولية الكاملة عن كل ما سيحصل مثل التهدئة والانتساب للحمكة الدولية مما يدل على انه مقبل على جريمة يريد ان يدخل الكل فيها وليس كما حصل في غزة 2009 او 2012

اضافة الى اعتماد كل الفصائل لمصر كوسيط او كراعي للقضية

4- توجه العالم الى الشعب الفلسطيني فقط عن طريق السلطة ولا احد غيرها من ناحية الدعم المالي او التفاوض او التمثيل

ثانيا الواقع العربي والاسلامي

ان مما لا يخفى على احد تخلي الدول العربية والاسلامية عن المقاومة في غزة بشكل صريح وواضح فطوال شهر لم يقدم احد منهم اي مساعدة تذكر وهو ما يدل على انهم يريدون اهلاك المقاومة او ارباكها وهوما يدل على ان هذه الانظمة لن تشكل مانعا من المؤامرة على المقاومة وخاصة بعد بلغت الوقاحة في هذه الانظمة الى التخلي الصريح عن اهل غزة حتى ان بعضهم منع المسيرات المناصرة لغزة

ثالثا الواقع الدولي

فمن ينظر اليه يجد انه مناصر لليهود حتى انه اتهم المقاومة بالاعتداء رغم وضوح الصورة وان الذين قتلوا هم اطفال ونساء غزة وليس اطفال اليهود وان الطائرات التي كانت تغير على مراكز الامم المتحدة اسرائيلية ومع كل ذلك فقد كان الموقف الغربي والذي في احس احواله يساوي بين الطرفين وهو ما يؤكد انه لا مانع عنده من قطع راس المقاومة وسحب اسلحتها وقد طالبوا بذلك صراحة اكثر من مرة واكثر من طرف

ففي ظل هذا الواقع يمكن ان نقراا ان سحب سلاح المقاومة وتنفيذ المؤامرة ممكن لانه لا يوجد من يقف امامه

ولكن ذلك ليس وحده ولكن ايضا ما يجري في القاهرة يشير الى ذلك

فمثلا المواضيع التي ترفع الحصار وتوصل غزة بالعالم تم تاجيلها ((( ومعروف موضوع التاجيل )) فقد يكون لسنة او اكثر كما حصل مع مواضيع الحل النهائي والتي اجلت عشرين عاما وما زالت عالقة وهي الحدود والامن والقدس والمستوطنات وهذه الامور التي اجلت في القاهرة هي المطار والذي يفتح غزة على العالم مباشرة دون تدخل اليهود وكذلك الميناء وكذلك المنفذ الى الضفة وكذلك معبر رفح الذى تم تاجيله حتى وصول الحرس الرئاسي وهذه الامور هي التي ترفع يد اسرائيل عن غزة ولكن بتاجيلها تبقى غزةاسيرة المعابر الاسرائيلية مما يتيح لاسرائيل مراقبة امنية ومكاسب اقتصادية

ان هذالواقع يؤكد بقاء كل امور غزة على حالها فالحصار والرقابة الاسرائيلية من الجو البر والبحر والتحكم في نوعية المدخلات وكمياتها وكيفية ذلك ونوعية الصادرات وكميتها وكيفية ذلك ويبقى معبر رفح تحت رحمة السيسي اي ان اوضاع غزة لا تغيير عليها الا بحجم الدمار وخسارة الانفس والمقدرات

ومن الامور التي تؤكد على تحويل الانتصار الى نصر لليهود ما يلي:-

1- ما حصل في جنوب لبنان 2006 2- ما حصل 1973 في سيناء فالامر ليس لاول مرة بل حدث سابقا وهو ما يجعل الامر له مثال سابق اي انه ليس بدعة ولا مؤامرة

2- ان الدول الغربية والتي تعهدت باعادة اعمار غزة بتكلفة عالية تقدر بستة مليارات دولا ر لن تدفع اموالها لتصنع بها حماس صواريح او تساعدها في ذلك بل تريد ات تضع هذه الاموال في الامان وقد حصل ذلك في الضفة الغربية فبعد ان دمرت اسرائيل كل المقار الامنية قام الاتحاد الاوروبي ببناء ابنية ارقى واحدث واضخم بعد ان تاكد ان موضوع المقاومة ليس له وجود مما اعطاه الثقة على ان مبانيه لن تتعرض للخطر

وهنا انوه الى ان اليهود عندما قصفوا المنشات الدولية ومدارس الوكالة والمستشفى الاوروبي ارادوا ان يقولوا لهؤلاء اعرفوا اين تضعون اموالكم وكيفية حمايتها

3- المطالبة بالحماية الدولية او حفظ الحدود وهو ما يعطي اسرائيل ضمانة ان لا يدخل على غزة اي مواد تساعد او قد تساعد على اي صناعة تؤدي الى الاضرار بهم وهو امر يجعل نزع السلاح قد بدا من هنا

وبالمحصلة اقول :-

ان تسليم الامور لعباس وتخلي العرب والمسلمين عن المقاومة او حتى عن قضية فلسطين كاملة والخضوع الى الشرعية الدولية واخضاع المقاومة للمفاوضات وجعل مصر وسيطا او راعيا وطلب الحماية الدولية وارتباط قادة الفصائل بالغرب باشكال متعددة ومحاولة الغرب ادخال حماس في اللعبة الدولية وذلك عندما يطالب كارتر بالاعتراف بها وطرح مجلة التايم موضوع ان حماس ليست سيئة وان خالد مشعل ممكن ان يكون بديلا لعباس وتاجيل الامور التي تفتح على غزة واطلاق الكمية الكبرى من الصواريخ كل ذلك وغيره تجعلنا نرى ان المؤامرة على راس المقاومة في غزة قد قطعت شوطا طويلا نسال الله ان لا يكلله بالنجاح

وقد يقول قائل وهل ستسمح المقاومة التي ابلت بلاء حسنا ورائعا وقدمت التضحيات هل ستسمح بتقديم هذه التضحيات على مذبح التنازلات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فاقول لهؤلاء اننا نعول على هؤلاء ونضع فيهم الامل والثقة ولكننا في نفس الوقت نعرف قدراتهم وحجم المؤامرة ولكن نسال الله ان يحمي المجاهدين المخلصين من عبث العابثين ولعب اللاعبين وتامر المتامرين وكيد الاعداء الحاقدين -امين

تم تعديل بواسطه ابو معاذ 89
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...