اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الرئيس الفرنسي يعتبر الوضع الدولي الأخطر منذ 2001


طارق

Recommended Posts

الرئيس الفرنسي يعتبر الوضع الدولي الأخطر منذ 2001

الأربعاء 23 شوال 1435هـ - 20 أغسطس 2014م

d16771c3-2368-40fb-ad98-528917d7fa45_16x9_600x338.jpg

باريس - فرانس برس

اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن الوضع الدولي الآن هو الأخطر منذ 2001، وأضاف قائلاً إن داعش يشكل تهديداً للعراق وسوريا ولبنان بإمكانياته المالية وسلاحه المتطور جداً.

وأعلن الأربعاء في مقابلة مع صحيفة "لوموند" أنه سيقترح في شهر سبتمبر مبادرة حول الأمن في العراق ومحاربة تنظيم "داعش".

وبحسب الرئاسة الفرنسية، فإن هولاند قال "علينا أن نضع استراتيجية شاملة ضد هذه المجموعة التي باتت تشكل كياناً منظماً، ولديها الكثير من التمويل، وأسلحة متطورة جدا، وتهدد دولاً مثل العراق وسوريا ولبنان".

ودعا هولاند اليوم الأربعاء إلى عقد مؤتمر دولي لبحث سبل التعامل مع مسلحي "داعش" الذين استولوا على مساحات واسعة في العراق وسوريا.

وقال "لم يعد بإمكاننا مواصلة النقاش التقليدي بشأن التدخل أو عدم التدخل".

تعقيب.

اوروبا بذلت جهودا مضنية لكي تجعل من جرائم بشار الذي ارتكبها في حق شعبه لم يشهد لها مثيل في تاريخ البشرية ,لكي تنتزع من المجلس الامن قرارا بالاجماع بالتدخل العسكري تحت الفصل السابع ,لانها تعلم جيدا ان لا سبيل لهم للنفاذ الى سورية الا به ,لان بشار وابوه جعل سورية ارض جرداء لا تنبت عملاء لهم فهي خالصة للامريكان من دون الاوروبيين,لقد استطاعت امريكا في كل محاولة تقوم بها اوروبا يتصدى لها الدب الروسي شاهرا في وجوههم الفيتو فتبوء بالفشل الذريع ,وذلك اعطاء لامريكا فسحة من الوقت تستعمل اوراقا سياسية عديدة علها تجد حلا يكون فيه البديل لعميلها قد استنفد دوره,وبما ان الاوراق السياسية التي استعملتها امريكا لم تنتج البديل لعميلها لجأت الى ادراج مضمون ثورة الامة الاسلامية تحت عنوان داعش والنصرة وبهذا قلبت المعادلة بدل ان تضع النظام في سورية ضمن الفصل السابع لطالما دعت له اوروبا والاتباع لها من المعارضة ,استطاعت ان تأخذ قرار بالاجماع من المجلس الامن لاستباحت اجواء العراق والشام تحت الفصل السابع الذي يجيز لها ذلك, لكي تضرب معاقل المجاهدين المخلصين من الكتائب والالوية التي شعارها اسلامية الدولة في الشام فهم الحققيون الذين يشكلون الخطر على النظام في سورية, وليست داعش ما كان لها ان ترتكب الجرائم في العراق والشام لو لم تجد الدعم المادي بطريقة خبيثة تحس من خلالها داعش انها حصلت عليها بجهدها من مثل ترك الاسلحة الامريكية المتطورة على قارعة الطريق وفي الثكنات واستحواذها على ابار النفط والاموال في البنوك ثم يفرالجند والشرطة دون ان تتخذ في حقها أي اجراء منهااوتحرك ساكنا ,وعليه كان اوباما وادارته يتابعون بدقة تقدم داعش وتمددها والجرائم التي ترتكبها في العراق والشام لانها قد ابتلعت الطعم ولم تعد بمقدورها التخلص منه لكي يعطي من بعد ذلك ذريعة قوية في مجلس الامن يبصم عليها العالم بما في ذلك حلف الممانعة النظام في سورية وطهران وحزبها في لبنان على استعمال القوة دون سقف زمني محدد ,بهذا تكون امريكا قد خرجت من مأزقها في الشام وتعمل براحتها في العراق ضمن ما تريده هي لا ما يريده منافسوها على نفودها فيهما.

تم تعديل بواسطه طارق
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...