طارق Posted August 20, 2014 Report Share Posted August 20, 2014 (edited) الرئيس الفرنسي يعتبر الوضع الدولي الأخطر منذ 2001 الأربعاء 23 شوال 1435هـ - 20 أغسطس 2014م باريس - فرانس برس اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن الوضع الدولي الآن هو الأخطر منذ 2001، وأضاف قائلاً إن داعش يشكل تهديداً للعراق وسوريا ولبنان بإمكانياته المالية وسلاحه المتطور جداً. وأعلن الأربعاء في مقابلة مع صحيفة "لوموند" أنه سيقترح في شهر سبتمبر مبادرة حول الأمن في العراق ومحاربة تنظيم "داعش". وبحسب الرئاسة الفرنسية، فإن هولاند قال "علينا أن نضع استراتيجية شاملة ضد هذه المجموعة التي باتت تشكل كياناً منظماً، ولديها الكثير من التمويل، وأسلحة متطورة جدا، وتهدد دولاً مثل العراق وسوريا ولبنان". ودعا هولاند اليوم الأربعاء إلى عقد مؤتمر دولي لبحث سبل التعامل مع مسلحي "داعش" الذين استولوا على مساحات واسعة في العراق وسوريا. وقال "لم يعد بإمكاننا مواصلة النقاش التقليدي بشأن التدخل أو عدم التدخل". تعقيب. اوروبا بذلت جهودا مضنية لكي تجعل من جرائم بشار الذي ارتكبها في حق شعبه لم يشهد لها مثيل في تاريخ البشرية ,لكي تنتزع من المجلس الامن قرارا بالاجماع بالتدخل العسكري تحت الفصل السابع ,لانها تعلم جيدا ان لا سبيل لهم للنفاذ الى سورية الا به ,لان بشار وابوه جعل سورية ارض جرداء لا تنبت عملاء لهم فهي خالصة للامريكان من دون الاوروبيين,لقد استطاعت امريكا في كل محاولة تقوم بها اوروبا يتصدى لها الدب الروسي شاهرا في وجوههم الفيتو فتبوء بالفشل الذريع ,وذلك اعطاء لامريكا فسحة من الوقت تستعمل اوراقا سياسية عديدة علها تجد حلا يكون فيه البديل لعميلها قد استنفد دوره,وبما ان الاوراق السياسية التي استعملتها امريكا لم تنتج البديل لعميلها لجأت الى ادراج مضمون ثورة الامة الاسلامية تحت عنوان داعش والنصرة وبهذا قلبت المعادلة بدل ان تضع النظام في سورية ضمن الفصل السابع لطالما دعت له اوروبا والاتباع لها من المعارضة ,استطاعت ان تأخذ قرار بالاجماع من المجلس الامن لاستباحت اجواء العراق والشام تحت الفصل السابع الذي يجيز لها ذلك, لكي تضرب معاقل المجاهدين المخلصين من الكتائب والالوية التي شعارها اسلامية الدولة في الشام فهم الحققيون الذين يشكلون الخطر على النظام في سورية, وليست داعش ما كان لها ان ترتكب الجرائم في العراق والشام لو لم تجد الدعم المادي بطريقة خبيثة تحس من خلالها داعش انها حصلت عليها بجهدها من مثل ترك الاسلحة الامريكية المتطورة على قارعة الطريق وفي الثكنات واستحواذها على ابار النفط والاموال في البنوك ثم يفرالجند والشرطة دون ان تتخذ في حقها أي اجراء منهااوتحرك ساكنا ,وعليه كان اوباما وادارته يتابعون بدقة تقدم داعش وتمددها والجرائم التي ترتكبها في العراق والشام لانها قد ابتلعت الطعم ولم تعد بمقدورها التخلص منه لكي يعطي من بعد ذلك ذريعة قوية في مجلس الامن يبصم عليها العالم بما في ذلك حلف الممانعة النظام في سورية وطهران وحزبها في لبنان على استعمال القوة دون سقف زمني محدد ,بهذا تكون امريكا قد خرجت من مأزقها في الشام وتعمل براحتها في العراق ضمن ما تريده هي لا ما يريده منافسوها على نفودها فيهما. Edited August 20, 2014 by طارق Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.