خلافة راشدة Posted August 28, 2014 Report Share Posted August 28, 2014 بيان صحفي وقاحة "كونوكو فيليبس" لا يمكن وقفها عن طريق الحفاظ على النظام الديمقراطي بل بالخلافة وحدها يتم اقتلاع هذه المنظمات الإمبريالية وأتباعها المحليين (مترجم) كان دخول كونوكو فيليبس، شركة الطاقة متعددة الجنسيات وسيئة السمعة، التي تحمل جنسية الولايات المتحدة، كان دخولها إلى بنغلادش نذير شؤم، كيف لا وهي الشركة التي كانت تتبع تنظيم بوش وتشيني إبان احتلال العراق عام 2003م بطريقة غير مشروعة وتتسلط على حقول العراق النفطية. ولقد سمحت الخائنة حسينة، ومن أجل تأمين مصالحها، للشركة في عام 2011م باستكشاف أكثر من 5,158 كيلومتر مربع في أعماق البحار في خليج البنغال. وبعد إثارة العديد من الخلافات أثناء توقيع العقد، تريد كونوكو فيليبس الآن من حكومة بنغلادش رفع سعر الغاز من 4.2 دولار إلى 7.0 دولار، وتريد أيضا أن يسمح عقد تعديل السعر بزيادة السعر بمعدل 2٪ كل عام. ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، فإن على بنغلادش أيضا تحمل نفقة بناء خط أنابيب طوله 280 كم فيما إذا وافقت الحكومة على الشروط المعدلة. وعلى الرغم من ادّعاء حسينة في الماضي أنها لن تستسلم للضغوط الخارجية لتصدير الغاز إلا بعد تأمين احتياطي الغاز لأكثر من 50 عاما، إلا أنها قد تملصت من وعدها بإلحاقها ضررا جسيما بالبلاد لصالح شركة كونوكو فيليبس، فالعقد الموجود لدى الشركة يسمح لها بتصدير الغاز وتحويله إلى غاز طبيعي مسال. إن التخلي عن موارد الطاقة لصالح الشركات الأجنبية يصبّ في مصلحة بعض النخب السياسية الفاسدة، ولكن عامة الناس يظلون في نهاية المطاف يعيشون في ضائقة اقتصادية شديدة. وقد ذهبت مساعي مختلف الأحزاب السياسية ضد هذه الشركات العملاقة متعددة الجنسيات أدراج الرياح، بسبب فشلها في معالجة السبب الجذري للمشكلة، وهو النظام الديمقراطي الرأسمالي. إن التفكير في حماية الموارد الطبيعية والأماكن الإستراتيجية الجيوسياسية مثل خليج البنغال من أيدي الإمبرياليين محض خيال إن تم استثناء أمر القضاء على هذا النظام الديمقراطي البغيض، الذي يفرخ الخونة المحليين تحت إشراف السفارات الغربية في دكا. ولذلك، فإننا نحثّ الجميع على العمل معنا لاقتلاع الديمقراطية وإعادة الخلافة، فحزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي وضع الخطوط العريضة لسياسة الطاقة المناسبة للبلاد إلى جانب وضعه نظاما اقتصاديا مفصلا لقيادة الأمة من أجل تحقيق النجاح. وبمشيئة الله سبحانه وتعالى ستعود دولة الخلافة قريبا، وستطبق سياسة الإسلام في الطاقة في بنغلادش، حيث ستحولها إلى دولة صناعية رائدة. كما أن دولة الخلافة لن تسمح بأن تكون الموارد الطبيعية في أيدي الشركات الخاصة أو الأفراد، ناهيك عن الشركات الأجنبية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الناس شركاء في ثلاث: الماء، والكلأ، والنار». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش https://www.facebook...eoplesDemandBD2 www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_39150 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.