Jump to content
منتدى العقاب

النداء الثالث والثمانون نهي المؤمنين عن موالاة اليهود


Recommended Posts

Kein automatischer Alternativtext verfügbar.

 

#نداءات_القرآن_للذين_آمنوا
إخواننا _ الكرام # أخواتنا _ الكريمات # أعضاء ومتابعي مجموعة نداءات القرآن الكريم للذين آمنوا # سنقوم بنشر هذه النداءات تباعا .... آملين منكم متابعتها ونشرها على صفحاتكم الغراء سائلين المولى تبارك وتعالى أن يضاعف لنا ولكم الحسنات وأن ينفعنا وإياكم بالقرآن العظيم وما جاء فيه من الآيات والذكر الحكيم إنه ولي ذلك والقادر عليه ... آمين يا رب العالمين!!

بسم الله الرحمن الرحيم

النداء الثالث والثمانون
نهي المؤمنين عن موالاة اليهود
قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُور). (الممتحنة 13) قَالَ ابنُ كَثِيرٍ فِي تَفسِيرِهِ: يَنْهَى تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ مُوَالَاة الْكَافِرِينَ فِي آخِر هَذِهِ السُّورَة كَمَا نَهَى عَنْهَا فِي أَوَّلهَا فَقَالَ تَعَالَى: (يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّه عَلَيْهِمْ). يَعْنِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَسَائِر الْكُفَّار مِمَّنْ غَضِبَ اللَّه عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَاسْتَحَقَّ مِنْ اللَّه الطَّرْد, وَالْإِبْعَاد فَكَيْفَ تُوَالُونَهُمْ وَتَتَّخِذُونَهُمْ أَصْدِقَاءَ وَأَخِلَّاءَ؟؟ وَقَدْ يَئِسُوا مِنْ الْآخِرَة أَيْ ثَوَاب الْآخِرَة وَنَعِيمهَا فِي حُكْم اللَّه عَزَّ وَجَلَّ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: (كَمَا يَئِسَ الْكُفَّار مِنْ أَصْحَاب الْقُبُور). فِيهِ قَوْلَانِ: 
أحدهما: كَمَا يَئِسَ الْكُفَّار الْأَحْيَاء مِنْ قَرَابَاتهمْ الَّذِينَ فِي الْقُبُور أَنْ يَجْتَمِعُوا بِهِمْ بَعْد ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُمْ لَا يَعْتَقِدُونَ بَعْثًا وَلَا نُشُورًا, فَقَدِ اِنْقَطَعَ رَجَاؤُهُمْ مِنْهُمْ فِيمَا يَعْتَقِدُونَهُ. قَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس: (يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّه عَلَيْهِمْ) إِلَى آخِر السُّورَة يَعْنِي: مَنْ مَاتَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا فَقَدْ يَئِسَ الْأَحْيَاء مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَرْجِعُوا إِلَيْهِمْ أَوْ يَبْعَثهُمْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ. وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ: (كَمَا يَئِسَ الْكُفَّار مِنْ أَصْحَاب الْقُبُور). قَالَ: الْكُفَّار الْأَحْيَاءُ قَدْ يَئِسُوا مِنْ الْأَمْوَاتِ. وَقَالَ قَتَادَة: كَمَا يَئِسَ الْكُفَّار أَنْ يَرْجِع إِلَيْهِمْ أَصْحَاب الْقُبُور الَّذِينَ مَاتُوا. وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك. رَوَاهُنَّ اِبْن جَرِير. 
وَالقول الثانِي: مَعْنَاهُ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّار الَّذِينَ هُمْ فِي الْقُبُور مِنْ كُلّ خَيْرٍ. قَالَ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوق عَنْ اِبْن مَسْعُود: (كَمَا يَئِسَ الْكُفَّار مِنْ أَصْحَاب الْقُبُور). قَالَ: كَمَا يَئِسَ هَذَا الْكَافِر إِذَا مَاتَ, وَعَايَنَ ثَوَابه, وَاطَّلَعَ عَلَيْهِ, وَهَذَا قَوْل مُجَاهِد, وَعِكْرِمَة, وَمُقَاتِل, وَابْن زَيْد, وَالْكَلْبِيّ, وَمَنْصُور, وَهُوَ اِخْتِيَار اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه.
لِليَهُودِ صِفَاتٌ نَدَرَ أَنْ تَجتَمِعَ فِي غَيرِهِمْ، وَلِشِدَّةِ خَطَرِهِمْ أَفرَدَ لَهُمْ القُرآنُ الكَرِيمِ مَسَاحَةً وَاسِعَةً لَـمْ تُخَصَّصْ لِغَيرِهِمْ، وَلَا حُجَّةَ لِأَيِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَنخَدِعَ بِيَهُود رَغْمَ كُلِّ مَا جَاءَ فِي القُرآنِ الكَرِيمِ مِنْ تَحذِيرٍ مِنهُمْ، صَدَّقَهُ التَّارِيخُ وَالوَاقِعُ وَالحِسُّ وَالـمُشَاهَدَةُ، وَلَا تَجِدُ صِفَةً مِنْ صِفَاتِ اليَهُودِ فِي القُرآنِ الكَرِيم إِلَّا وَتَستَحضِرُ ذِهْنَكَ عَشَرَاتُ الأَدِلَّةِ مِنَ التَّارِيخِ القَدِيمِ وَالوَسِيطِ وَالحَدِيثِ, وَمِنْ صِفَاتِ اليَهُودِ: 
1. مَعرِفَةُ الحَقِّ وَكِتمَانُهُ وَالتَّوَاصِي فِيمَا بَينَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، قَالَ تَعَالَى: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ). (البقرة 76)
2. البُخْلُ الشَّدِيدُ، وَيَشكُو مِنْ ذَلِكَ كُلُّ مَنْ خَالَطَهُمْ مُبَاشَرَةً، بَلْ وَحَتَّى مَنْ دَخَلَ مَعَهُمْ فِي مُفَاوَضَاتٍ. قَالَ تَعَالَى: (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا). (النساء 53) وَالنَّقِيرُ هُوَ نُقْطَةٌ سَودَاءُ فِي أَعْلَى نَوَاةِ التَّمرَةِ.
3. الإِكثَارُ مِنْ أَكْلِ أَموَالِ النَّاسِ بِغَيرِ حَقٍّ مِنْ رِبًا وَاحتِيَالٍ وَخِدَاعٍ بِشَتَّى صُوَرِهِ، وَاليَهُودُ هُمْ سَادَةُ العَالَـمِ فِي ذَلِكَ.. قَالَ تَعَالَى: (وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). (المائدة 62) وَمِنْ ذَلِكَ أَيضًا قَولُهُ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ). (التوبة 34) وَمِنهُ قَولُهُ تَعَالَى: (وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا). (النساء 161) 
4. جُبنُهُمُ الشَّدِيدُ، فَقَد تَحَمَّلُوا الحَيَاةَ أَذِلَّاءَ فِي أَحيَاءَ فَقِيرَةٍ مَعزُولَةٍ. قَالَ تَعَالَى: (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ). (البقرة 96) الـمُهِمُّ عِندَ اليَهُودِيِّ أَنْ يَحيَا حَيَاةً أَيَّ حَيَاةٍ. وَكَثِيرًا مَا نَقَلَ الـمُجَاهِدُونَ كَيفَ كَانَ جُنُودُ اليَهُودِ يَربِطُهُمْ قَادَتُهُمْ بِالجَنَازِيرِ دَاخِلَ دَبَّابَاتِهِمْ كَي لَا يَهرُبوا فِي حُرُوبِهِمْ مَعَ الـمُسلِمِينَ!! قال تعالى: (قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ). (المائدة 24) حَتَّى إِنَّهُمُ اختَرَعُوا الـمُستَوطَنَاتِ وَالقُرَى العَسكَرِيَّةِ الـمُحَصَّنَةِ وَالجِدَارَ الفَاصِلَ: (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ). (الحشر 14)
5. خِيَانَتُهُمْ, وَنَقضُهُمْ لِلعُهُودِ وَالـمَوَاثِيقِ، فَهُمْ أَصْحَابُ عِبَارَةِ: "لَا يُوجَدُ وُعُودٌ مُقَدَّسَةٌ" وَكَثِيراً مَا اشتَكَى الوَفْدُ الـمُفَاوِضُ مَعَهُمْ مِنْ إِعَادَةِ مُنَاقَشَةِ قَضَايَا سَبَقَ الاتِّفَاقُ عَلَيهَا، ثُمَّ إِعَادَةِ مُنَاقَشَةِ مَا نُوقِشَ وَهَكَذَا. قَالَ تَعَالَى: (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ). (البقرة 100)
6. تَحرِيفُهُمْ لِلكَلَامِ سَوَاءٌ أكَانَ مَكتُوبًا أَوْ مَسمُوعًا أو مَقرُوءًا، قَالَ تَعَالَى: (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا). (النساء 46) " النساء.
7. الإِفسَادُ فِي الأَرضِ، وَلِهَذَا فَهُمْ فِي جَمِيعِ استِطلَاعَاتِ الرَّأيِ أَكثَرُ الشُّعُوبِ فِي العَالَـمِ إِثَارَةً لِلمَشَاكِلِ. فَكُلُّ الـمَشَاكِلِ الَّتِي تَحدُثُ فِي العَالَـمِ إِذَا بَحَثْتَ عَنْ أَصْلِ نَشأَتـِهَا سَتَجِدَ أَنَّهُمْ يَهُودُ. قَالَ تَعَالَى: (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا). (الإسراء 4)
8. قَتلُهُمْ خِيرَةَ النَّاسِ مِنْ أَنبِيَاءَ وَعُلَمَاءَ وَدُعَاةٍ.. قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: (ويَقْتُلُونَ الَذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ). (آل عمران 21) 
9. جَرأتُـهُمْ وَتَطَاوُلُـهُمْ عَلَى الذَّاتِ الإِلَـهِيَّةِ - قَاتَلَهُمُ اللهُ, وَكَبُرَتْ كَلِمَةً تَخرُجُ مِنْ أَفوَاهِهِمْ - فَقَالُوا: (إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحنُ أَغنِيَاءُ), وَقَالُوا: (يَدُ اللهِ مَغلُولَةٌ) (غُلَّتْ أَيدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا). قَالَ تَعَالَى: (لَّقَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ). (آل عمران ١٨١)
10. عَدَاوَتُهُمْ الشَّدِيدَةُ لِلَّذِينَ آمَنُوا. قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا). (المائدة 82) 
والحاصل أن يَهُودَ كَمَا أَخبَرَ عَنهُمْ خَالِقُهُمْ - وَهُوَ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى أَعلَمُ بِهِمْ – هُمْ قَومٌ بُـهتٌ, وَهُمْ أَجْبَنُ خَلْقِ اللهِ, وَهُمْ قَتَلَةُ الأَنبِيَاءِ, وَهُمُ الَّذِينَ يُحَرِّفُونَ كَلَامَ اللهِ عَنْ مَوَاضِعِه, وَهُمْ أَشَدُّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا. لكن الحق جل جلاله، الَّذِي صَدَقَ فِي كُلِّ مَا قَالَ عَنهُمْ، نحنُ نُؤْمِنُ إيمانا يَقِينِيًّا وَجَازِمًا أَنَّهُ سُبحَانَهُ سَيَصدُقُ فِي وَعْدِهِ, وَقَدِ اقتَرَبَتْ نِهَايَتُهُمْ بِإِذْنِ اللهِ, نَسأَلُ اللهَ أَنْ يَجعَلَهَا عَلَى أَيدِينَا. إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالقَادِرُ عَلَيهِ. قَالَ تَعَالَى: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ). (التوبة 32)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...