واعي واعي Posted June 8, 2018 Report Share Posted June 8, 2018 Saifuddin Abed أحدهم يسأل: أين حزب التحرير عن أحداث #الأردن ؟ بغض النظر عن هدف السائل، وبغض النظر عن أنه " كان في الماضي " يعلم تماما فاعلية #حزب_التحرير في الأردن وغير الأردن، إلا أننا يجب دائما وقبل الإجابة أن نضع في الإعتبار أن هناك أسئلة خطأ، خطأ من عدة أوجهوليس من وجه واحد فقط، وهكذا أسئلة لا يصح أن نشغل أنفسنا بالبحث عن إجابة لها، لسبب بسيط وهو: أن السائل " غايب فيلة " بالعامية، يعني قريب من المثل: الله يطعمك الحج والناس راجعة !! ويكأن السائل لا يعلم أنه لا يوجد في الساحة الاردنية حزب أو جماعة تقف بالمرصاد للنظام إلا حزب التحرير قولا واحدا... أتكلم عن جماعات، ولا يعني عدم وجود أفراد يتكلمون بالحق لا يخشون إلا الله، فالخير حاضرٌ وأهله حاضرون، ثمّ ألا يدرك السائل أن حزب التحرير أول من عرّى النظام في الأردن - ولا يزال يفعل؟ وأن سجونه لا تخلو من شباب الحزب لهذا السبب؟ وهناك ملاحظة أخرى يعرفها أهل الوعي والسياسة وهي: انه لم ينشأ حدث جديد في الاردن حتى يكون للحزب عمل جديد تجاهه، فما يحدث هو حلقة في سلسلة عمرها من عمر النظام من أول يوم ولدته بريطانيا، فما يجري هو عملية تراكمية لنوائب حصلت وتحصل منذ تلك الأيام، فهل يختلف الذهبي عن النسور عن الملقي عن الرزاز!؟ طالما ان السياسة واحدة والنظام الذي يحبل ويلد الحكومات هو ذاته لم يتغير؟! حزب التحرير - يا هذا - حاضر وأنت الغائب، فاعلٌ وأنت النائم يتحدى وأنت المتقاعس، فتأمل. عابد الله 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.