Jump to content
منتدى العقاب

خطبة عيد الفطر


Recommended Posts

الجمعة:01  /  شوال/ 1439هأ

خطبة عيد الفطر

الموافق : /06 2018

 

 

الله أكبر، الله أكبر ،  الله أكبر25

الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا...

الله أكبر ما هلل المهللون وكبر المكبرون...

الله أكبر ما صام صائم و أفطر...

الله أكبر ما تلا كتابَ الله تَالٍ و تدبر... 

الله أكبر ما تهللت وجوه المخلصين بهذا اليوم المنير...

الله أكبر ما خرجوا لصلاة العيد رافعين أصواتهم بالتّحميد و التهليل و التكبير...الله أكبر ما تعاون أهل الإسلام على البر والتقوى و نبذوا أفعال العصاة المذنبين...

الله أكبر ما تصافح المسلمون و تعانقوا وتصالحوا على فعل الخير وتركوا خصال المعاندين .

الله أكبر، الله أكبر ،  الله أكبر

 الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علما. أحمده سبحانه و أشكره. وأتوب إليه جلَّ و عَلا وأستغفره. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الحكيم الخلاق.و أشهد أن سيدنا و نبينا محمدا عبده ورسوله أفضلُ الخلق على الإطلاق. اللهمّ صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاما دائمين إلى يوم التلاق

أيها المؤمنون الكرام : هنيئا لكم صيامَكم و قيامَكم وتلاوتَكم و صلواتِكم و أذكارَكم و دعواتِكم... يا أتباع النبي محمد صل الله عليه و سلم أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فإنّ من اتقى الله وقاه, ومن توكل عليه كفاه.و أنّ خير الزاد التقوى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. فاتقوا الله و أنتم تغادرون شهرا جعل الله غاية تشريع صومه تقواه.﴿  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾. فاسعوا لتحقيقها واجعلوها هدفا و مبتغى, وعمروا بسرها سرائركم وظواهركم، وقلوبكم و جوارحكم, فهي أساس قبول الأعمال ،فإنما يتقبل الله من المتقين ...
الله أكبر، الله أكبر ،  الله أكبر

عباد الله: هذا يوم أغر, يفرح فيه أهل الإسلام, تُوهب فيه العطايا, وتُجزل فيه الهبات, يُغبط فيه أهل الطاعة على التوفيق, ويبكي فيه أهل الحسرة على التفريط, يومٌ  تُضاء فيه قلوب المؤمنين, وتُرفع فيه الدعوات, وتُقال فيه العثرات, السعادة بادية على الوجوه, والفرحة تملأ القلوب, فاللهم أتمم علينا النعمة بالقبول, وارزقنا من فضلك ما يُغنينا عن كل مخلوق

أيها المسلمون: لقد من الله عليكم بنعمة الإسلام, وخصكم برسول الهدى محمد عليه الصلاة والسلام, شرع لكم شرائع كاملة,و دلّكم إلى طرق قويمة, وسبل رشيدة.فاحمدوا الله على هذه النعم واشكروه على هذه المنن, واعلموا أن كل عامل عَملُه لنفسه وأن كل كادح سيجد كدحه ويلاقيه قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ)   
غدا توفى النفوس ما كسبت *** و يحصد الزارعون ما زرعوا 
ان أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** و ان أساؤوا فبئس ما صنعوا
عباد الله: جاء العيد ليقول للنفوس المتنافرة,كفى خصاما وهجرانا، كفى إعراضا ونكرانا.جاء ليذكّرها بقول الله تعالى: ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)
(الشورى40) فيكفيك يا من عفوت وصالحت أن أجرك على الله, فكم ستنال من خيرات, وكم ستُرزق من هبات...
جاء العيد ليذكر المتخاصمين العاملين بالليل والنهار والمجتهدين بالطاعات، ويقولَ لهم استيقظوا فقد تُرد عباداتكم, ولن تُرفع لعلاّم  الغيوب  أعمالكم ، بسبب خصوماتكم ...

أيها الأحباب الكرام : العيد مناسبة طيبة لتصفية القلوب وإزالة الشوائب عن النفوس وتنقية الخواطر مما علق بها من بغضاء أو شحناء، فلنغتنم هذه الفرصة، ولتجدد المحبة وتحل المسامحة والعفو محلّ العتاب والهجران مع جميع الناس، من الأقارب والأصدقاء والجيران، وتذكر قول النبي: ((وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزاً)) رواه مسلم، وقوله : ((لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)) رواه البخاري ومسلم، وفي رواية عند أبي داود: ((فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار)) صححه الألباني. ألا فاتقوا الله معاشر المتباغضين المتغارمين المتخاصمين، وسارعوا إلى إصلاح ذات بينكم، وكونوا عونًا لأنفسكم وإخوانكم على الشيطان، ولا تكونوا عونًا للشيطان على أنفسكم وإخوانكم.

يا أهل العيد والقلوب الطيبة:لا تنسوا مرضاكم، أشركوهم في عيدكم، واجعلوا لهم حظًا من زياراتكم، ففرحة العيد ليست موقوفة على الأصحاء، بل للمرضى فيها نصيب، زوروهم واتصلوا بهم، وهنئوهم بالعيد وأوصوهم بالاحتساب و الصبر، فهم بحاجة ماسّة إلى ذلك، واحمدوا الله الذي عافاكم مما ابتلاهم به، ولله في خلقه شؤون.

أيها المسلمون: الذنوب خطرها عظيم وشرها مستطير. قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم41) فلا تستهن أيها العاصي بذنب فربما كان في نظرك صغيراً، ولكنه عند الله عظيم...
أيّها المذنبون التائبون: أبشروا برحمة الله لمن أقلع عن الذنب وأناب, وعاد إلى مولاه و تاب, فقد بُشر بالمغفرة إن كان صادقا مخلصا لله وحده, وتُكفَّر عنه السيئات قال تعالى : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
(الزمر53) 
عباد الله: إن مهمة الآباء والأمهات في الحياة جليلة, ومسؤوليتهم لتربية النشء عظيمة. المسؤلية عظيمة والتبعات خطيرة. فاحذروا من التساهل واجتبوا التفريط والتشاغل. أيتها الأم المؤمنة اجعلي هدفك السامي إخراج جيل صالح، حتى إذا ما أُدخِلْتِ الجنة رُفعَت لك الدرجات،و 
لا بد أن يحرص الآباء على تربية أبنائهم على قيم الإسلام، و طاعة  الله  منذ الصغر، و فترة الشباب هامّة. ومن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله  شاب نشأ في طاعة الله ...  

عباد الله: إن العيد لَيَجْمُلُ بوصل الأحباب وزيارة الأقارب ِ والأصحاب فالله عز و جل قال:( وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ)(النساء1) وقال عليه أفضل الصلاة والسلام:« أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ»(رواه الترمذي)

ــوعليكم ببر الوالدين فقد قال تعالى:(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا )(الأحقاف 15)، وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ أَقْبَلَ رَجُلٌ إِلَى النَبِيِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ أَبْتَغِى الأَجْرَ مِنَ اللَّهِ. قَالَ « فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌ » قَالَ نَعَمْ بَلْ كِلاَهُمَا.قَالَ« فَتَبْتَغِى الأَجْرَ مِنَ اللَّهِ ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ « فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا». رواه مسلم

الله أكبر، الله أكبر ،  الله أكبر

وما أجمل العيد حين يهتم الجارُ بجاره والأخُ بأخيه. عَنِ النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ: « مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ »(رواه البخاري)، وقال أيضا: « ما آمن بي من بات شبعانَ وجاره جائع بجنبه وهو يعلم به »السلسلة الصحيحة وقال جل و علا: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚوَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)

ــ ما أجمل العيدَ حين يكون مدعاة للاجتهاد في العبادة في الأيام القادمة قالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ». (مسلم)

وما أجمل العيد حين تأتلف قلوب المسلمين وتتراحم وتتوادد بينها : « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ». (رواه مسلم ).
اللهم ألف بين قلوبنا يا رب العالمين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:  عيد الفطر المبارك 1438هـ - 2017 م
الله أكبر، الله أكبر ،  الله أكبر

الحمد لله كثيراً، والله أكبر كبيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً. وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أنّ سيّدنا ونبيّنا محمّدًا عبده ورسوله الدّاعي إلى رضوانه، اللهمّ صلّ وسلّم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابِه وإخوانه.

عباد الله اتقوا الله تعالى في السر والعلن واجتنبوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن:(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) (الطلاق 2-3 )

يا أبناء خير أمة أخرجت للناس، يا أبناء أمة الوسط. أيها الشهداء لله، أيها الشهداء على الناس، أيها الأمناء على الوجود، أيها الهداة إلى الحق، يا أهل الفضل ، إن أمتكم قد أودع الله فيها أسرار عزته ومكنون هدايته ونور تجلياته وسلطان برهانه ألا و هو دين الإسلام العظيم. عقيدة يشرح الله بها الصدور وينير بها البصائر، وتتفتح لها الأبصار فتهدي إلى صراط مستقيم. نظاماً تصلح به الحياة، وتنتظم به المسالك، وتقوم عليه الأركان ويجتمع عليه الأخيار. نظام يحكم بين الناس بالحق ويجافي الهوى ويقيم الوزن بالقسط. نظام أراده الله وحققه قائدكم محمد صلى الله عليه و سلم وانقاد له خلفاء وأمراء، فتحصنوا به ورفعوا راياته واهتدوا بنوره، فقامت لهم عزتهم فكانت لهم وكانوا لها، فوافاهم السعد وسعدت بهم الحياة، ودانت لهم الرقاب، واستظل الناس يتفيئون ظلال الإسلام، وفتح الله عليهم بركات الأرض والسماء.

إن هذه الأمة بما ادخر الله فيها من أسباب بقائها رائدة مهيمنة.. لتخبئ للغد أملاً واعداً، وإن طاقاتها لتوشك أن تتفجر، وإن ينابيع الحياة لتتفجر من بين الصخور، وإن إرهاصات النصر لتتابع، وإن أيام العز قد أقبلت تبتسم، وإن أيام الكآبة والأحزان قد أذنت بانقضاء، وإن زرع الحق قد نما فاستغلظ سوقه وضربت جذوره في أعماق الثرى. أُكل الإسلام قد دنا قطافها، وحان أوانها فمن يفوز بالبواكير؟ إن الذين راهنوا على سرمدة غياب هذه الأمة قد ضلوا ضلالاً بعيداً، وافتروا إثما عظيماً، واختبأوا حقداً وغيظاً، وأعمت الضغائن بصائرهم وخانتهم ذاكرة الأيام، وجهلوا أو تجاهلوا معدن هذه الأمة ونفاسته وأصالته. إن أمة تنجب أبطالاً مثل خالد و سعد و علي و مثل محمد ابن القاسم و محمد الفاتح و صلاح الدين .. لحرية أن تنال الظفر من الثريا.

أيها الجمع الواعي: إن الغاية جليلة، وإن الأمل كما ترون مشرق واعد وإن الفرج والنصر لا يأتيان إلا بعد الشدة والبلاء والعسر الشديد والزلزلة والاستيئاس. فاصبروا وصابروا، ولا يلفتنكم عن غايتكم كيد الكائدين ولا مكر الماكرين ولا تثبيط المثبطين، وليكن الله ورسوله أحب إليكم مما سواهما، وراقبوا الله في السر والعلن ولا تخالفوا له أمراً ولا تجعلوا لله عليكم حجة وامضوا حيث تؤمرون..

أيها الإخوة الأفاضل: يجب أن نكون ربانيين، نريد أن نكون سمع الله وبصره ويده التي يبطش بها. نريد أن نكون الأبدال في عصر الأنذال. نريد أن نرسم وأن نقرر. وننام رواداً ونصحوا سادة وقادة. نريد أن نحرر الأرض من العبثية والضياع وفقدان الإنسانية. نريد أن نرد هذا الإنسان إلى فطرته الصادقة وقد اجتالته شياطين الإنس والجان. نريد أن ننفث العزم في ثنايا الصدور وخلجات الأفئدة. نريد أن ننهض بالأمانة الغالية نهوض أبي بكر وعمر وخالد وصلاح الدين. نريد أن نرفع الرؤوس المطأطئة. نريد أن نبهج القلوب الحزينة ونعيد النصرة إلى الوجوه الشاحبة. نريد أن نكون من الذين ينظرون ويبصرون ويتبصرون. نريد أن ندرك بشارة قائدنا محمد صلى الله عليه و سلم في هذا الزمان، ليدخل نور الله في كل بيت مدر ووبر. نريد أن تتأصل العزة في أصلاب الرجال يهبها السلف للخلف ويتوارثون المجد كما يتوارثون أصل الحياة..
نريد أن نعود كما كنا أمة الوسط والخيرية والشهادة و الجاه والسلطان، فهل نطلب المستحيل يا أمة قهرت المستحيل.. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.
الدعاء

عباد الله : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيء يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) (الأحزاب 56).اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين. واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين. اللهم انصر المسلمين في كل مكان يا رب العالمين. اللهم سدد آراءهم، واجمع على الحق كلمتهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم.اللهم إن أعداءك قد طغوا وبغوا وآذوا وأفسدوا ودمروا و أرهبوا، اللهم أنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم واجعل بأسهم بينهم، و أرنا فيهم عجائب قدرتك، يا قوي يا عزيز. ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.  ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا الصَّيِامَ وَالْقِيَامَ وَ تلاوة الْقُرْآنَ، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمد، صاحب اللواء المعقود والحوض المورود والمقام المحمود، وارض اللهم عن خلفائه الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة والتابعين، وعنا معهم بمنك وفضلك وكرمك وإحسانك يا أرحم الراحمين.

أيها المؤمنون : ابتهجوا بعـيدكم وافرحوا، واشكروا الله على نعـمه. واجعلوا فرحكم منضبطاً بشرع الله بعيداً عن المحرمات. واشكروا الله الذي وفقكم لإتمام صيام رمضان وقيامه، تقبل الله طاعتكم، وأطال أعماركم في الخير، جعل الله عيدكم سعيدا وأعاده عليكم باليمن والبركة، قوموا إلى بعضكم تعانقوا وتصافحوا. واصفحوا يصفح الله عنكم، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والحمد لله رب العالمين

Edited by فريد سعد
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...