#إسكندينافيا: وفد إلى السفارة الباكستانية نصرة للأختين رومانا وروشان

[واعي واعي]

بسم الله الرحمن الرحيم
#إسكندينافيا: وفد إلى السفارة الباكستانية نصرة للأختين رومانا وروشان
- الكلمة بالدنماركية من أمام السفارة الباكستانية -
---------------
قام وفد من حزب التحرير / إسكندينافيا بتسليم السفارة الباكستانية بيانين صحفيين، حول تمادي حكام باكستان الظلمة عملاء أمريكا في غيّهم وتجبرهم على المسلمين في باكستان وخاصة أعضاء وأنصار حزب التحرير منهم، فها هم وبَعد أن دأبوا على اختطاف شباب الحزب نهجوا نهجاً جديداً باختطاف النساء!

فبالأمس اختطفوا الأخت رومانا حسين المعلمة المشهورة التي تحمل درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية، وليلة الاثنين 13/8/2018 داهموا منزل الدكتورة روشان واختطفوها مع زوجها لا لشيء إلا لأنها تقول ربنا الله... ونسوا أو تناسوا قول القوي العزيز ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ وكذلك نسوا أو تناسوا قول رسول الله عليه الصلاة والسلام: «وَمَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ» رواه الحاكم. وقوله عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» رواه البخاري... فرجّ الله كرب الأخت رومانا والأخت روشان وزوجها وانتقم ممّن ظلمهم.

الإثنين، 09 ذو الحجة 1439هـ الموافق 20 آب/أغسطس 2018م

===========