واعي واعي قام بنشر August 24, 2018 ارسل تقرير Share قام بنشر August 24, 2018 بسم الله الرحمن الرحيم المكتب الإعــلامي ولاية #باكستان#بيان_صحفي - بل الحكم بالقرآن والسنة في ظل خلافة راشدة وليس بالديمقراطية نظام حكم #الأغلبية ================== استشهد عمران خان في خطابه الأول كرئيس وزراء باكستان الثاني والعشرين في 19 آب/أغسطس 2018، استشهد بالحقبة المشرقة لخلافة الراشدين. وليس هناك من شك في أن المسلمين في باكستان يؤمنون أنه يجب#الحكم بالإسلام. والنقاش حول الحكم بالقرآن والسنة، ودولة المدينة، ونظام الإسلام والخلافة، هو النقاش المهيمن بين مختلف أوساط المجتمع في الوقت الحالي. ومع ذلك، فإن النظام الحالي "الديمقراطية" لن يقدّم أبداً ما يرنو إليه #الناس، لأنه في الديمقراطية يتم سن القوانين من خلال التصويت بأغلبية أصوات أعضاء البرلمان بدلاً من الاستنباط المباشر من القرآن والسنة. وهذا ما كان عليه حكام المسلمين على مر عصور الحكم بالقرآن والسنة، بينما #الديمقراطية خذلت المسلمين على مر الحكم بها. وتمسحا بالإسلام، كما قام به عمران، دعا من قبله ذو الفقار علي بوتو إلى وحدة المسلمين، وأيد الجنرال ضياء الحق العقوبات في الإسلام ونواز شريف تستر بالإسلام! لقد حققت الخلافة الراشدة العدل والازدهار والتمكين من خلال استنباط جميع القوانين من القرآن والسنة. لذلك فإنه وفي ظل الخلافة الراشدة، كان القضاة يقضون بالقرآن و #السنة وليس بقانون #العقوبات البريطاني الذي خلّف نظام الديمقراطية. وفي الخلافة، كانت جميع القوانين التي تتعلق بالاقتصاد وفقا للقرآن والسنة، وليس بتحويل الملكية العامة إلى ملكية فردية وهو ما أقرته الديمقراطية، وكذلك #البنوك القائمة على الربا في باكستان اليوم... وفي الخلافة كانت السياسة الداخلية كما أمر الله سبحانه وتعالى، وكانت جميع بلاد المسلمين دولة واحدة، وليست دولاً منفصلة كما هي في الديمقراطية. وفي #السياسة الخارجية لدولة الخلافة، حرم أي نوع من التحالفات مع الدول المعادية للإسلام والمسلمين، مثل التحالف مع الهند وأمريكا. فلا أقل من الخلافة على منهاج النبوة، وذلك لتجنب المزيد من خيبة الأمل، ونحن بحاجة إلى العمل لإقامتها لتشفي صدور قوم مؤمنين، قال رسول الله ﷺ«كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ». قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» صحيح البخاري. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان ================= اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.
× Pasted as rich text. Paste as plain text instead
Only 75 emoji are allowed.
× Your link has been automatically embedded. Display as a link instead
× Your previous content has been restored. Clear editor
× You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.