اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

وقفة احتجاجية في العاصمة الإيرلندية دوبلن احتاجا على الانتهاكات الجنسية من القساوسة ضد الأطفال بالتزامن مع زيارة البابا فرنسيس


Recommended Posts

وقفة احتجاجية في العاصمة الإيرلندية دوبلن احتاجا على الانتهاكات الجنسية من القساوسة ضد الأطفال بالتزامن مع زيارة البابا فرنسيس

 

 
Dlh06thWwAETreZ.jpg
 
Dlh06z4XgAAgteQ.jpg
Dlh06thWsAAmxmN.jpg
Dlh06q9XcAI1wpq.jpg
1 Antwort5 Retweets4 Gefällt mir
 
رابط هذا التعليق
شارك

البابا يؤكد أنه شعر “بألم كبير” خلال لقائه ضحايا اعتداءات جنسية في ايرلندا

aaaaaaaaaaaaaaaaa-1-442x320.jpg

https://is.gd/IujyJd

على متن طائرة البابا (Saint-Siege),  (أ ف ب) – أكد البابا فرنسيس في مؤتمر صحافي على متن الطائرة التي أعادته الى روما مساء الأحد أنه شعر “بألم كبير” عندما تحدث السبت مع ثمانية من ضحايا الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها رجال دين كاثوليك، في إيرلندا.

وكان البابا طلب خلال قداس الأحد في دبلن اختتم به زيارة استمرت يومين لإيرلندا، طلب “الصفح” للائحة طويلة من القضايا، من كل ضحايا التجاوزات.

لكنه واجه هو شخصيا في اليوم نفسه اتهاما بالتستر على أحد رجال الدين المتهمين بتجاوزات من هذا النوع.

وفي بداية حديثه مستخدما لغته الأم الاسبانية خلال القداس، أطلق الحبر الأعظم سلسلة من طلبات “الصفح” موجهة إلى “الناجين من تجاوزات السلطة وتجاوزات الضمير والاعتداءات الجنسية”.

وأورد البابا لائحة لكل “الجرائم” وخصوصا تلك التي وقعت “في مؤسسات يديرها كهنة أو راهبات وطلب الصفح من “الأطفال الذين أبعدوا عن أمهاتهم” لأنهن حملن خارج إطار الزواج.

وكان البابا تحدث السبت لساعة ونصف الساعة مع ضحايا تجاوزات ارتكبها في الماضي رجال دين وكهنة وأشخاص آخرون في مؤسسا كاثوليكية.

وقال في الطائرة التي أقلته إلى روما “شعرت بألم كبير. أعتقد أنه كان يجب الإصغاء لهؤلاء الأشخاص الثمانية”. وأضاف “من هذا الاجتماع خرج الاقتراح — الاقتراح أعددته بنفسي لكنهم ساعدوني في القيام بذلك — طلب الصفح اليوم خلال القداس لكن حول أمور ملموسة”.

وبدا البابا متأثرا خصوصا بشأن مصير الفتيات غير المتزوجات اللواتي أجبرن على السماح بتبني أبنائهن من قبل عائلات أخرى، بتواطؤ من المؤسسات الدينية. وقال “لم أسمع عنهن اطلاقا”، مشيرا إلى أنه التقى شخصين تم تبنيهما قسرا.

وتابع “كان هذا مؤلما بالنسبة لي لكن رافقه عزاء تمثل بامكانية المساعدة في توضيح الأمور”.

– لا ضرورة للرد –

كان يتوقع أن يحضر نصف مليون شخص قداس الأحد في حديقة فينيكس لكن العدد بدا أقل من ذلك بسبب الأمطار.

وفي وسط دبلن شارك نحو خمسة آلاف من ضحايا الاعتداءات الجنسية لرجال الكنيسة ومؤيديهم بتظاهرة رفعت شعار “لننهض من أجل الحقيقة”.

وفي حديثه إلى الصحافيين في الطائرة، أكد البابا فرنسيس أن لا ضرورة للردّ على اتهام خطير وجّهه اليه السفير البابوي السابق في واشنطن كارلو ماريا فيغانو، بالتستر على تجاوزات ارتكبها الكاردينال الأميركي تيودور ماكاريك الذي اتُّهم علانية في تموز/يوليو بالاعتداء جنسياَ على إكليريكيين وكهنة شبان.

وقال البابا للصحافيين على متن الطائرة “لن انبس ببنت شفة بشأن هذا الامر. اعتقد ان البيان يتحدث عن نفسه”.

والبيان الذي تحدّث عنه البابا هو رسالة مفتوحة نشرها في نهاية هذا الاسبوع السفير البابوي السابق في واشنطن واتّهم فيها البابا بأنّه ألغى عقوبات فرضها سلفه البابا بنديكتوس على ماكاريك وبأنه تستّر على إفادات لأفراد من داخل الكنيسة يؤكدون فيها أن الكاردينال مثليّ جنسياً وأنه اعتدى جنسياً على رجال كنيسة وكهنة شبان.

وأضاف البابا في تصريحه للصحافيين “قرأت صباح اليوم البابا. اقرأوا البيان بعناية وأحكموا عليه بأنفسكم”. وأضاف “لديكم القدرة الصحافية الكافية للتوصل الى استنتاجات. هذا عمل ثقة. عندما يمر بعض الوقت وتكون لديكم الاستنتاجات عندها ربما اتكلم عنه ولكن أودّ من نضجكم المهني أن يقوم بهذا العمل”.

– “الأشخاص المناسبون” –

بين الضحايا الذين التقاهم الحبر الأعظم في دبلن مستشارته السابقة حول قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال من قبل رجال الكنيسة ماري كولينز التي تعرضت في سن الثالثة عشرة لتجاوزات جنسية من قبل كاهن.

وقد انسحبت من لجنة لمكافحة التحرش الجنسي بالأطفال مشيرة إلى العقبات التي يضعها بعض رجال الكنيسة. وانتقدت خصوصا تخلي الفاتيكان عن اقتراح للبابا بإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة الكهنة التي ارتكبوا اعتداءات جنسية أو تستروا عليها.

لكن البابا برر ذلك للصحافيين بالقول “رأينا أن هذه المحكمة غير قابلة للاستمرار وليست عملية بسبب الثقافات المختلفة للكهنة الذين يجب أن يحاكموا”، موضحا أن هيئة محلفين من رجال دين تشكل لكل حالة على حدة. وقال أن “محكمة ستحاكم كاهنا ولكن ليست المحكمة نفسها في كل مرة”.

من آخر المحاكمات التي نظمت تلك التي خضع لها اسقف غوام المونسنيور انتوني أبورون الذي تمت محاكمته في الفاتيكان بعد اتهامات باعتداءات جنسية على أطفال. واستأنف الاسقف الحكم واستخدم الحبر الأعظم حقه في البت في طلب الاستئناف بمساعدة لجنة خبراء القانون الكنسي.

وبشكل أوسع، أكد البابا أن المجتمع بأكمله يجب أن يشارك في مكافحة الاعتداءات الجنسية، مكررا بذلك رسالة وجهها قبل أسبوع إلى 1,3 مليار كاثوليكي في العالم.

وقال “في مرات عديدة يقوم الأهل بالتستر على الكهنة الذين يرتكبون تجاوزات ويقنعون أنفسهم بأن هذا غير صحيح”. وأضاف أنه يجب التحدث “إلى الأشخاص المناسبين” ويمكن أن يكونوا قضاة أو كهنة.

ولا يعارض البابا إجراء تحقيق في حالة وجود شبهات شرط ألا يعتبر الشخص مذنبا مسبقا، كما قال مشيرا إلى مجموعة كهنة اتهموا ظلما باعتداءات جنسية على أطفال في اسبانيا وتم رد الاعتبار لهم في وقت لاحق.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...