وصلت الامور في الأردن لهذه الدرجة من الغليان

[اقترب الوعد]

صفحة J.R.N.N | شبكة رصد الأردن‏

 

رصــد الاردن - الصفـحــة الرسميــــة | مقالات | نهار العيثا: الكيان الهاشمي منزوع السيادة , فاقدا الهوية

 

خلقت دولة الكيان الهاشمي لتكون دوله معدودمة السياده, ومعتمده بشكل رئيسي على المساعدات الخارجيه. هكذا ارادها الغرب, وهكذا ارادها وادارها عبدالله الاول, وحسين بن طلال وعبدالله الثاني. وهي بالحق كما وصفها احد المثقفين الاردنيين بانها دولة منزوعة الدسم, وفاقدة الهويه الوطنيه. فمنذ ان تشكلت دولة الكيان الهاشمي كانت وما تزال هويتها غامضه وغير محددة المعالم , فبعد قرن من تاسيسها ما زال الشعب يتساءل عن هويته, وربما يجب ان يدخلنا ذلك موسوعة غنيس باعتبارنا الدوله الوحيده في العالم التي ما زالت هويتها محل استفسار بعد ما يقرب من قرن على انشاءها. وطبعا ليس بمستغرب ان تكون هوية الدوله غامضه, فهكذا خطط لها منذ البدايه ان تكون كيانا هجينا غريبا لا هويه له الا بارتباطه بالعائله الحاكمه, وتم اختصارالارض والانسان والتاريخ بلحظة وصول القطار الانجليزي من الحجاز حاملا عائله خسرت كل حروبها مع ال سعود, وقبلت ان تكون بيدقا يحركه السيد الانجليزي متى شاء . عائله لا تملك اي شرعيه سياسيه او اخلاقيه للحكم , ولاءها غربي, وملوكها وامراءها لا ينتمون للشعب لا بعادات ولا بتقاليد, وليس لهم ولاء لهذه الارض, الا بما تجود به خزائنها عليهم. بينما ارتبط ولاء الشعب منذ تاسيس الكيان بشخص واحد وهو الملك, ولم يكن الولاء يوما للوطن او للامه, وكل شيء في هذا الكيان الطارىء على التاريخ والجغرافيا يدور في فلك الملك وعائلته لا غير, ويخرج الوطن والشعب نهائيا من تلك المعادله غير المفهومه في هذا الكوكتيل العجيب المسمى المملكه الهاشميه.

 

وحتى لا يقوم اي نظام وطني في هذه الدوله كانت سياسة ملوك ال عون تقضي بتقريب الفاسدين والمرتشين ووضعهم في اعلى مراكز القرار ليستمر مسلسل الفساد والنهب, وتكون الدوله على الاطلاق في حالة افلاس اقتصادي وارتهان دائم للمساعدات الخارجيه, وبالتالي لا يكون لها سياده وطنيه على قرارها. ولا يستغرب ذلك ابدا اذا عرفنا ان الكيان الهاشمي انما صنع اصلا ليكون مناطق احتياط خلفيه لعرب فلسطين الذي سيهجرون من اراضيهم, وليكون ايضا كيان وظيفي يشكل راس حربه في اي مؤامره غربيه على المنطقه العربيه, وهذا ما شهدته الاحداث جميعها, وليس مجرد كلام وتنظير سياسي.

 

الهاشميون لا يعنيهم الاردن كوطن, وانما كعرش, وهدفهم الاول هو الحكم وبالتالي هم مستعدون لان ينفذوا رغبات الشيطان مقابل ان يبقوا متربعين على عرش تلك المملكه الهزيله التي لا طعم لها, ولا لون, ولا رائحه.

 

يقول احد مؤرخي سيرة حسين بن طلال الغربيين انه لم يكن لدى حسين بن طلال اي اهتمام بالاقتصاد, وكان اهتمامه الوحيد هو الجيش الذي يشكل حمايه شخصيه له ولعائلته, وايضا بالاعلام الغربي والسياسه الخارجيه. وهذا يفسر تدوير حسين بن طلال للاشخاص الفاسدين على راس الهرم السياسي في الاردن,رغم ان فسادهم كان واضحا ومشهورا, والمره الوحيده التي قام فيها باختيار شخص كفوء ونزيه لتولي مركز سياسي هي اختياره لوصفي التل المشهود له بالنزاهه والوطنيه كرئيسا للحكومه. ولم يكن اختيار وصفي التل الرجل القوي لرئاسة الحكومه الا لان عرش حسين بن طلال كان ايلا للسقوط, وكان يحتاج لشخص مثل وصفي لقيادة مرحلة معينه.

 

في تقرير للسفير البريطاني ردودريك باركس في منتصف الستينات رفعه الى وزراة الخارجيه البريطانيه قال فيه ان السبب الرئيس في عجز الميزانيه في الاردن هو الفساد والمصاريف الخياليه للقصر الملكي, والذي يتحمل الملك شخصيا وبطانته المقربه المسؤوليه الكامله عنه .و يقول التقرير بالحرف الواحد ان موظفي القصر الملكي هم من الطبقه الفاسده والمرتشيه ,وهؤلاء متعاونون مع طبقه جشعه من رجال الاعمال معدومي الضمير.ويضيف التقرير ان حسين بن طلال لم يكن راغبا في ضبط انفاق القصر, بل واعطى موافقته للنفاقات الخياليه والمسرفه والمتهوره باستمرار. لاحظوا ان هذا التقرير صدر في الستينات من القرن الماضي, ولكن الوضع لم يتغير من ذلك الحين, بل ازداد سؤءا والسبب يعود لان تلك سياسه يتبعها ال عون في ابقاء الاردن فقيرا معتمدا على المساعدات الخارجيه باستمرار وبالتالي يبقى منزوعا للسياده, وبنفس الوقت ويبقى ابناءه جوعى خانعين للعرش يعيشون على مكارم ملكيه هي من ابسط حقوقهم.

 

 

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=260488850730150&set=a.149289098516793.26724.149215985190771&type=1

[ابو سامي]

انا بدوري احييك اخي الكريم على ماتفضلت بة

دورهم وظيفي لما اريد للاردن ان تكون منذ تاسيسها

سلمت اخي الكريم

تم تعديل July 29, 2012 بواسطه ابو سامي

[غريب]

مقال متأخر جدا جدا وصحوة خجولة كان يمكن ان يكون أصدق وأشجع لو قيل قبل عامين

 

ولا بأس بتأخره لو اريد من الكلام حقا

 

ولكن اريد به باطلا

 

الاردن لمن يجهل لم تكن له هوية لا وطنية ولا قومية

 

بل جزء من ولاية الشام من دولة الخلافة

 

هكذا كان وهكذا سيكون بإذن الله

 

منذ اتى الاجير الجد عبدالله التف من يوصفون بالوطنيين والقومييين حوله يدا بيد مع الانجليز

 

لقتال المسلمين وحماية يهود

 

فهل صحوة اليوم لله أم لوطن لم يكن في يوم من الايام بعد ان لاح في الافق سقوط هؤلاء الملوك الاقزام

 

المملكة الاردنية كيان ضرار وتآمر فصل للخون من الهاشميين وسيزول بزوالهم

 

اما الاردن فسيعود الى سابق عهده منذ فتحه شرحبيل بن حسنة والصحابة رضي الله عنهم

[اقترب الوعد]

أخي غريب

ما قصدت ما اردت وفهمت من المقال

 

ما قصدته انا ان هذا المقال وامثاله باتت تطرح في صفحات النشاطات السياسية التي تخص الأردن (تابع الصفحة والرابط في الأعلى)

 

هذا ما أردت التنويه اليه

[سيف التحرير]

هل الاردن بات في حفرته الاخيرة وان سقوطه بات وشيكا .