Jump to content
منتدى العقاب

الاختلاط بين الذكور والإناث قاتل  وطريق ميسرة لكل أنواع الفجور


Recommended Posts

الاختلاط بين الذكور والإناث قاتل 
وطريق ميسرة لكل أنواع الفجور

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

 


الاختلاط المحرم هو الاجتماع بين الذكور والإناث لغير حاجة أقرها الشرع، وهو محرم منهي عنه والأصل هو الانفصال بين الذكور والإناث في الحياة العامة والخاصة إلا لحاجة أقرها الشرع وضمن الضوابط الشرعية ... ولم يقره الشرع إلا بحالات معينة كالبيع والشراء والحج والتعليم والتطبيب ضمن الضوابط الشرعية، أما غير تلك الحالات فيبقى الاختلاط محرما منهي عنه.

يقول العلامة ابن القيم - رحمه الله تعالى: "ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصلُ كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة.. وهو من أسباب الموت العام والطواعين المهلكة. ولما اختلط البغايا بعسكر موسى - عليه السلام - وفشت فيهم الفاحشة؛ أرسل الله تعالى عليهم الطاعون؛ فمات في يوم واحد سبعون ألفًا، والقصة مشهورة في كتب التفسير.

حتى الواعين من الغربيين حذروا من الاختلاط، فتقول الصحفية الأمريكية هيليان ستانبري: "أنصحكم بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم، امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة؛ بل ارجعوا لعصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا.. امنعوا الاختلاط، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعًا مليئًا بكل صور الإباحية والخلاعة. إن ضحايا الاختلاط يملؤون السجون، إن الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوروبي قد هدد الأسرة وزلزل القيم والأخلاق".

وفي بريطانيا حذرت الكاتبة الإنجليزية (الليدي كوك) من أخطار وأضرار اختلاط النساء بالرجال، فقالت: "على قدر كثرة الاختلاط؛ تكون كثرة أولاد الزنا"، وقالت: "علموهنَّ الابتعاد عن الرجال".

والكفار يعمدون بكل جهودهم لنشر الاختلاط بين الذكور والإناث بين المسلمين وعندها يتركون الأمور تسير لوحدها لتصل إلى كل أنواع الموبقات، ونشر الاختلاط يتم بشكل تدريجي مخفي مغلف بأغلفة يظنها البعض لا تخالف شرع الله.

ومن طرق نشر الاختلاط بين الذكور والإناث:
• الاختلاط في المؤسسات الذي تمارسه الأنظمة، في المكاتب الحكومية والخاصة، في المدارس والمستشفيات والمصانع وفي الأعمال الإدارية، فيحصل الكلام وتنشأ العلاقات المحرمة. 
• الاحتفالات التي تقيمها الأنظمة من رقص ومهرجانات وفعاليات شعبية وحكومية يكون فيها الاختلاط ظاهرا.
• العلاقات قبل الزواج والتي يروج لها الإعلام مثل التعارف بين الشاب وفتاة قبل الخطبة، وأنها أصبحت ضرورة من ضرورات العصر، وأن الطرق القديمة في الزواج أصبحت لا تواكب الزمن الحالي.
• الإعلام وما يمارسه من نشر ثقافة الاختلاط وتشجيعها ويلحق به الانترنت والمجلات وغيره، ولها دور كبير في نشر ثقافة الاختلاط وبدعم الحكام الحاليين، وإبراز أن التحضر هو في الاختلاط وفي التفلت من قيود الشرع.
• الكلام على مواقع التواصل الاجتماعي مع النساء الأجنبيات في الأمور الخاصة وإقامة العلاقات يعد نوعا من الاختلاط. 
• يروج اليوم أن تعليم معلمات لفتيان ذكور أو العكس لا يعد اختلاطا وذلك لصغر الأولاد أو البنات، وهذا نوع من كسر الحواجز مبكرا بين الذكور والإناث، وتمهيد لحصول الاختلاط في مراحل دراسية أعلى.
• لبس المرأة للباس الشرعي لا يبيح لها الحديث مع رجل غريب لأن هذا نوع من الاختلاط، فالاختلاط لا علاقة له بلبس المرأة، ولكن المرأة المتبرجة الكاشفة لعورتها إن وقعت في الاختلاط، فقد وقعت في أمرين الاختلاط وكشف العورات والتبرج، أما المرأة المحجبة فيحرم عليها الاختلاط بالذكور ولو كانت لابسة زيا شرعيا.
• زيارة الجمعيات النسوية وغيرها من الجمعيات للمدارس حيث تزور النساء مدارس الذكور ويزور الذكور مدارس الإناث، ويجتمعون بالطلبة والمعلمين ويحصل بينهم الحديث وتبادل الكلام فيما لا يفيد، بل أحيانا يكون كلامهم خبيثا مؤذيا يعمل لهدم الأخلاق.
• الأفراح لا يجوز فيها الاختلاط، فلا يجوز للعريس دخول قاعة النساء، ومن باب أولى لا يجوز لأقارب العريس أو أقارب العروس الدخول لقاعات الأعراس تحت أي ذريعة، ومن باب أولى لو كان العرس مختلطا، فكل هذه الأمور محرمة من ناحية شرعية.
• الزيارات بين الأقارب أولاد العم لبنات عمهم وأولاد الخال لبنات خالهم وأخو الزوج وزوجة أخيه وأي شخص أجنبي وما يحصل بينهم من زيارات وتبادل الحديث بكشف العورات وأحيانا بدون محرم يقطع الخلوة، وأحيانا الكلام والضحك والمزاح فيما يخدش الحياء ويكسر الحواجز بين الذكور والإناث.

ومن آثار الاختلاط:
• قتل الغيرة شيئا فشيئا عند الرجال ليتحولوا مع الوقت لذكور لا يهمهم إلا شهوتهم ويصبحوا ديوثين والعياذ بالله، فترى الشخص بداية يتمنع عن هذا الأمر وينفر منه، ثم يبدأ يحطم الحواجز بينه وبين الإناث، ثم يبدأ الكلام فالحديث الخاص فالمزاح ليتطور لإقامة علاقات وما ينشأ عنها من فساد عريض.
• الاختلاط يقتل الحياء في المرأة ويشجعها على محادثة الرجال ومحاولة جذبهم.
• قتل الرجولة والشهامة عند الرجل، ويتحول مع الوقت إلى شخص يسعى وراء النساء وتجميل شكله كي تنظر إليه الفتيات، ويصبح يتخنث في بعض الأحيان كي يكون ناعما جذابا كما يتوهم لتحبه النساء.
• كثرة المشاكل الزوجية والطلاق بسبب الاختلاط.
• عناية كثير من النساء بجمالهن وزينتهن وتبرجهن حتى يراها الغير جميلة، فتصبح تهتم بجمالها لغير بعلها ويصبح رأي النساء والرجال الأجانب بجمالها أهم عندها من زوجها.
• نفور الرجال من النساء المتبرجات والنساء الذين يختلطون كثيرا مع الرجال، فالرجل بطبيعته لا يحب المرأة التي يراها تتبادل الحديث والضحك مع رجال أجانب، حتى أن هناك بعض الرجال يحبون الاختلاط مع النساء حتى إذا حانت ساعة الزواج بحث عن امرأة ملتزمة محتشمة، وهكذا تسوء سمعة المرأة وسمعة أهلها وتحصل الكثير من المشاكل.
• كثرة حالات التحرش بالإناث بشكل كبير جدا، وإن توفرت الظروف أكثر يحصل الزنا والعياذ بالله، فالاختلاط من مقدمات الزنا، والقول أن إطلاق الغريزة خير من كبتها كما يفعل الإسلام هو قول مغلوط، فالغربيين عندما أطلقوا العنان للشهوات كثر الزنا والاغتصاب والطلاق وأبناء الزنا، وانتشر الشذوذ الجنسي، وأصبحت النساء لا تأمن على نفسها أبدا عندما أطلق العنان للغريزة.
• عدم قدرة الرجل مع الوقت وفقدانه القدرة في السيطرة على أهله ومع المنكر أن يتشرب إليهم إن انتشر هذا الأمر وعم وطم في المجتمع.
• صرف أنظار الشباب لبيان أنفسهم أمام النساء، فيصرف اهتمامهم لإظهار قوتهم الذكورية وملاحقة الفتيات، بينما عدم الاختلاط يؤدي لصرف أنظار الشباب لمعالي الأمور ولما يفيد المجتمع.
• استحقاق الأمة للعقوبة من الله تعالى إن انتشر هذا الأمر وبدأ الزنا بالظهور في المجتمع.

كيف نحمي أنفسنا وأهلنا من هذا الخطر الداهم القاتل؟
• العلم أن الحياة التي نحياها حياة ليست إسلامية، فالحكام الحاليين يشجعون كل أنواع الفساد والشرور، ويشجعون الاختلاط ويعملون جاهدين على كسر الحواجز بين الذكور والإناث، من مثل إيجادهم الاختلاط في التعليم وفي المؤسسات الحكومية والخاصة، وتشجيعهم الأعمال التي فيها اختلاط، وتشجيعهم الرقص والتمثيل وحفلات الغناء وكل ما يخطر ببالك من أعمال فيها اختلاط محرم.
• وبناء عليه ومن باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فقد وجب على المسلمين جميعا إيجاد الحياة الإسلامية، وهذه لا تكون إلا بخلع عروش الحكام الحاليين وإقامة الخلافة، وعندها تعمل دولة الخلافة على فرض اللباس الشرعي ومنع الاختلاط بكل صوره ومحاسبة من يقوم بذلك الأمر.
• قبل إقامة الدولة الإسلامية بسيطرة حكم الطاغوت على بلاد المسلمين، يجب على المسلمين:
1) التكليف الخاص لكل شخص بالمحافظة على الأسرة والأهل وتعليمهم أحكام الإسلام وفرضية اللباس الشرعي وحرمة الاختلاط والخلوة ومتابعة ذلك، فالقوامة هي للرجل للحفاظ على بيته وهي فرض عليه.
2) التكليف العام وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3) كشف سياسات الحكام الخونة وطرقهم في نشر الاختلاط بين الناس حتى يتم تحذير الناس من أهدافهم الخبيثة.
4) قيام العلماء بدورهم الدعوي والسياسي لما لهم من تأثير على الناس بحكم علمهم وفقههم.

وأخيرا يجب على المسلمين أولا أن يعتنوا بأسرهم عناية شديدة جدا وينتبهوا لها في هذا البحر المتلاطم من الفساد، وان يقوموا بواجبهم العام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل الجاد مع العاملين لإقامة الخلافة، حتى تزول جميع المنكرات.

#الحجاب_فرض
#حماية_الأعراض
#إحفظ_عرضك
-----------
حسن عطية
#الحقيقة

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...