واعي واعي Posted October 12, 2018 Report Share Posted October 12, 2018 بسم الله الرحمن الرحيم المكتب الإعــلامي #إسكندينافيا بيان صحفي الحكومة الدنماركية تصرح بوضوح: إن #الإسلام هو مشكلتهم (مترجم) ========= مع افتتاح البرلمان، قبل أقل من عام من #الانتخابات المقبلة، بدأ موسم الصيد السياسي الجديد. فقد أعلنت وزيرة الاندماج في مقالة افتتاحية في صحيفة (بي تي) في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2018 أن "العيش وفقا للإسلام هو المشكلة"، وأنه يجب العيش على نمط الحياة الدنماركية، طالما أنك تعيش في #الدنمارك. وشددت الوزيرة أيضاً على أن المسلمين لا يقبلون التشكيك في النبي ﷺ، ولا يمكنهم تقديم "مطالب خاصة"، في حين إنها هاجمت القرآن والشريعة مرة أخرى. فالمفارقة واضحة عندما يقول الوزير بعد حظر النقاب، وقانون الإمام، وخطة الغيتو العنصرية، إنه "لا يمكننا وضع قوانين تميز بين الناس...". في هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى ما يلي: #الصراع ضد الإسلام هو سياسة ثابتة في الدنمارك، عبر المشهد السياسي ولفترة طويلة، مع فرض الحظر والإجبار كتدابير مختارة. تحاول النخبة السياسية في الدنمارك خداع وترهيب المسلمين للاندماج في نمط الحياة الغربية تحت ذرائع مثل محاربة السيطرة الاجتماعية و"النزاعات ذات الصلة بالشرف". والتركيز الخاص على المرأة المسلمة ليس جديداً أيضاً. تفتقر وزيرة الاندماج في الدنمارك التي شنت هجوماً ضعيفاً آخر على الإسلام، إلى أي شكل من أشكال الشرعية، حيث إنها والسياسيين الدنماركيين يمثلون المجتمع الأكثر بغضاً تجاه النساء في الاتحاد الأوروبي، مع ثقافة واسعة الانتشار من الإساءة والجرائم. هل هذا هو نوع "التحرر" الذي يقدم للنساء المسلمات؟! طريقة الحياة الفارغة، التي تريد الحكومة الدنماركية فرضها على المسلمين، هي أيضاً وصفة للتعاسة العميقة، والأمراض النفسية والأسر المنحلّة. إن #الثقافة الغربية المليئة بالأزمات والاستعمار الثقافي المتأصل هي أكبر مشكلة إنسانية. من ناحية أخرى، فإن طريقة الحياة الإسلامية هي العلاج والإنقاذ من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الناس في الغرب. ولذلك، فإننا في حزب التحرير، سوف نواصل بشكل لا رجعة فيه تشجيع المسلمين على الوقوف بحزم مع الإسلام، كطريقة شاملة للحياة ولنظام قانوني، حيث سنواصل دعوة غير المسلمين لتحريرهم الحقيقي من خلال احتضان الإسلام. يمتلك المسلمون من جميع الأجيال، سواء النساء أو الرجال، قناعة راسخة بقيم الإسلام وطريقة عيشه، والتي لن يتخلوا عنها أبداً، بغض النظر عن مدى السيطرة المجتمعية التي ستفرضها الدولة الدنماركية عليهم؛ وبغض النظر عن عدد حملات "المساواة والحقوق" التي يتم إطلاقها. هذا ببساطة لأن الإسلام هو الحق المطلق، الذي يزود الإنسان بالسعادة الحقيقية وينظم العلاقات المجتمعية بإنصاف وتناغم. المكتب الإعلامي لحزب التحريرفي اسكندينافيا -------- Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.
× Pasted as rich text. Paste as plain text instead
Only 75 emoji are allowed.
× Your link has been automatically embedded. Display as a link instead
× Your previous content has been restored. Clear editor
× You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.