الخلافة خلاصنا قام بنشر October 30, 2018 ارسل تقرير Share قام بنشر October 30, 2018 ماركة "إسلامي" نسمع اليوم عن أزياء إسلامية وعارضات للأزياء محجبات ونسمع عن بنك إسلامي وبيرة إسلامية، وربما غدا تسمع زنا إسلامي وعري إسلامي، وسمعنا أن الديمقراطية لا تخالف الإسلام، بل إن الإسلام عند البعض مبني على أسس الديمقراطية والحرية، وسمعنا وسمعنا الكثير. عندما تذهب لشراء شيء فإنك تنظر إلى الماركة على البضاعة، فإن كان منشأ البضاعة من بلد يجيد صناعة تلك البضاعة بأعلى المواصفات فإنك تشتريها دون كثير أسئلة، وان كانت ماركته من بلد معروف عنه أن بضاعته سيئة أو لا تدوم طويلا فإنك تقلع عن الشراء، ولذلك كانت الماركة على البضاعة لها وقع عند المشتري بالإقبال أو الإحجام عن الشراء. واليوم عندما فشل المجرمون في ترويج بضاعة الكفر بمسمياتها المختلفة، قرروا إلصاق ماركة "إسلامي" عليها بمساندة من علماء السوء والنفاق، فأصبحنا نسمع عن عارضات أزياء محجبات ونسمع عن البنك الإسلامي، وما قرارهم ذلك إلا لأن الناس تنفر من الكفر وتحب الإسلام، فأدى ذلك لكساد بضاعة الكفر، فأحب هؤلاء المجرمون أن يؤسلموا بضاعة الكفر بإلصاق الماركة الجديدة عليها "إسلامي" كي يروجوا بضاعتهم. ولكن الناس اليوم أذكياء وليسوا كالسابق، فإن إلصاق ماركة على بضاعة يظهر فسادها من شكلها وريحها وملمسها، فإن هذه الماركة لن تغير تلك البضاعة أبدا، وسيكتشف الناس عملية الغش والخداع. http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4657&pid=16603&st=0&&fbclid=IwAR3nZC-MUdJzp4bBKBmPJN0fUp9hQzH3ORYEheAW6pyozYzMHHKWdEC7BUM#entry16603 واعي واعي 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.