اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ستبقى #مأساة مهاجري المسلمين قائمة ما بقيت دولتهم غائبة


واعي واعي

Recommended Posts

Foto
 
ستبقى #مأساة مهاجري المسلمين قائمة ما بقيت دولتهم غائبة
- لقراءة الخبر على موقع #جريدة_الرايةhttps://bit.ly/2OHvsjS
==============

نشر موقع (وكالة #معا_الإخبارية، الاثنين، 27 صفر 1440هـ، 05/11/2018م) خبرا ورد فيه: "أمينة عنتر خضر (42 عاما)، لاجئة فلسطينية عاشت في العراق، وبسبب الأوضاع الصعبة هناك، اضطرت للهجرة ثانية إلى العاصمة التايلاندية بانكوك وهي تعيش في ظروف قاسية وصعبة.

وأكدت خضر أن السلطات التايلاندية اعتقلت 39 من أهل فلسطين من المخالفين بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، فيما تتخلى وكالة الغوث "الأونروا" عنهم وترفض مساعدتهم، وأيضا من زارهم من مندوبي سفارة #فلسطين في #ماليزيا (لا توجد سفارة فلسطينية في تايلاند)، حسب ما تؤكد أمينة في حديثها لـ معا.

وناشدت العالم والدول العربية استضافتهم أو مساعدتهم بالحصول على إقامات دائمة أو إعادتهم إلى وطنهم فلسطين.

أما اللاجئة نادية عنتر السيد فقد وصلت إلى تايلاند منذ 5 سنوات قادمة من العراق للظروف ذاتها التي عانت منها اللاجئة أمينة، تؤكد أن اللاجئين في تايلاند لم يتلقوا أي مساعدة من أي جهة فلسطينية أو عربية.

وأكدت السيد أن السلطة الفلسطينية لم تقدم لهم أي مساعدة ولم تتابع قضيتهم هناك، بالرغم من مناشدتهم المستمرة لها بإيجاد حل لمشكلتهم، حسب قولها".

الراية: إن مآسي المهاجرين هذه تؤكد وحشية #المبدأ_الرأسمالي الذي لا مكان فيه للقيمة الإنسانية، وتؤكد على كذب ونفاق الدول التي تدّعي الإنسانية والمحافظة على حقوق الإنسان، وأنها لا خلاق لها. ومأساة هؤلاء اللاجئين في تايلاند، هي خير شاهد على ذلك.

أما حكام المسلمين العملاء فهم لا يهمهم سوى إرضاء أسيادهم في الغرب الكافر المستعمر؛ لذلك لا نستغرب عدم اهتمام النظام الأردني بأهل الشام الذين لجأوا إليه هربا من طاغيتهم واستخدامهم كملف للتسول على أبواب الدول الكبرى، ولا نستغرب قتل الجندرما التركية لأهل الشام على الحدود وبناء جدار يحول بينهم وبين بلادهم وإخوانهم، ولا نستغرب تخاذل نظام #بنغلادش عن نصرة مسلمي الروهينجا في بورما ومنع تهجيرهم، ولا نستغرب إعراض السلطة الفلسطينية، وهي التي فرطت بالأرض والعرض، عن مساعدة لاجئي فلسطين في تايلاند.

وكما أنهى رسول الله ﷺ مأساة المهاجرين الذين فروا بدينهم وأنفسهم إلى الحبشة؛ بإقامة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة؛ فإن دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ستنهي مأساة جميع المسلمين المهجرين اليوم حيث ستفتح أبوابها لهم وتلم شملهم فيحملون تابعيتها معززين مكرمين، ولذلك فليعمل العاملون.
 
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...