الخلافة خلاصنا Posted November 14, 2018 Report Share Posted November 14, 2018 نظرة ونظرة المسلم يجب أن يكون سياسيا واعيا على ما يجري حوله، فكل مسلم واعي مدرك يتقي الله تراه يقف مع أهل غزة في عدوان يهود عليهم، ويفرح بما تفعله كتائب القسام والكتائب المقاتلة في غزة في صفوف يهود الملاعين. فيهود قوم جبناء لو قست القوة العسكرية التي يمتلكوها بما تمتلكه كتائب القسام لوجدت الفرق بينّا واضحا جليا، ومع ذلك ترى كتائب القسام وغيرها تحدث الرعب عند يهود، مع أن الأمر بالميزان العسكري لأسلحة بدائية بالنسبة لما عند يهود من القوة التدميرية في سلاح يهود وصغر المساحة التي يقع عليها قطاع غزة والتي تبلع مساحتها 365كم مربع تري أن يهود يمكنهم إبادة قطاع غزة بسهولة، ولكن لأن يهود قوم جبناء فترى أن كتائب القسام وكتائب الفصائل الفلسطينية تحدث عملية رعب شديدة عند يهود. أما النظرة السياسية في الموضوع فيجب أن تكون واعية منبثقة من العقيدة الإسلامية ومرشدة ومبينة الحل لأهل غزة وفلسطين وللمسلمين عموما. · فالموضوع الأول الذي يجب التركيز عليه هو أن يهود ليسوا أهل حرب وهذا يعني أن الأردن بما تملك من قوة تستطيع إبادة يهود ، ولكن الخيانة في النظام الأردني والنظام المصري والنظام السوري والتركي وغيرهم تجعلهم يحرسون يهود لا يقتلوهم أو يقاتلوهم، وهذا يوجب فرضية العمل على التخلص من الحكام الخونة وإقامة نظام الخلافة مكانهم حتى يخلص المسلمين أولا من شر الحكام ثم يطهر فلسطين وكل بلد محتل من رجس الاحتلال صليبيا كان أو يهوديا أو غيره بتحريك الجيوش وإبادة المعتدين. · ثانيا المساعي القطرية والمصرية نراها تصب في نفس الأمر وهو التهدئة والعمل بالمشاريع الغربية، فلا نرى من حكام هاتين الدولتين وغيرها إلا السعي الحثيث لحفظ أمن يهود وعقد الهدن والمصالحات والاتفاقيات مع يهود وأهل فلسطين كي يبقى كيان يهود سالما لا يتعرض لهم احد، ولذلك يجب على المسلمين خلع جميع حكام المسلمين لأنهم حرس ليهود. · يجب التفريق بين أهل غزة والكتائب المقاتلة وبين قادة حماس حكام غزة، فتأييدنا لأهل غزة والكتائب المقاتلة هو تأييد للمسلمين في وجه عدو صهيوني لئيم مجرم يجب إبادته، أما قادة حماس فيجب محاسبتهم وأطرهم على الحق لأنهم يسيرون في مشروع أوسلو بشكل صريح أو ضمني وتصفية قضية فلسطين ويقبلون بالوساطات المصرية والقطرية ويقبلون الدعم من مجرمين قتلة مثل النظام الإيراني، فهذه يجب محاسبتهم عليها بشدة، فلا يعني أن غزة تتعرض لهجوم حتى لو كان حرب إبادة -لا قدر الله- أن نقول يوما أن ارتباط قادة حماس بإيران أو قبولها بالمشاريع الغربية أن هذا جائز لهم، بل يبقى الحرام حراما وتبقى أخطاؤهم القاتلة أخطاء سيحاسب عليها القادة ويطلب منهم الرجوع عن أخطائهم ويأثم شرعا كل من لم يحاسبهم من المسلمين. · قيادة حماس في كل هجوم على قطاع غزة من يهود ترفض استنصار الجيوش وتحريض الجيوش على الحكام والتحرك لتحرير فلسطين، ربما لان القيادة تدرك أن هذا ممنوع من قبل الحكام، ولذلك ترى القيادة في ذروة الهجوم عليهم لا تجرؤ على تحريض الجيوش على الحكام لخلعهم والتحرك لتحرير فلسطين، إدراكا منها أن هذا يغضب الحكام وهي لا تسعى لإغضابهم. ولا يقولونَ قائل لأن هذه الدعوة لتحريك الجيوش لا تثمر لذلك لا تقبل عليها قيادة قطاع غزة، بل هي في نظر قيادة حماس دعوة ممنوعة ستحاسب عليها عسيرا إن فكرت بها، وطبعا عند البسطاء من الناس هي دعوة لا تثمر لذلك لا تستخدمها قيادة حماس. · أما تناول الأحداث فمن الخطأ في أثناء الهجوم اليهودي الغاشم على غزة أن يكون موضوع النقاش هو علاقات قادة حماس مع الأنظمة في العالم الإسلامي، بل يكون الموضوع موضوع تحريض للناس والجيوش على الثورة على حكامهم المتخاذلين الذين يحمون يهود ويتركون أهل غزة لقمة سائغة ليهود، أما في فترات الهدوء فيجب أن يكون الخطاب أيضا خطاب تحذيري لقيادة حماس من العلاقات مع الأنظمة في العالم الإسلامي، ولا يكون الخطاب في أي حال من الأحوال خطاب هجومي على أهل غزة ولا على الكتائب المقاتلة هناك، بل موضوع أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وتحذير لأي ارتباط بالأنظمة في العالم الإسلامي. ليس نفاقا لا سمح الله ولكن هذه هو الخطاب السياسي الذي يصلح للأمة الإسلامية ولأهل غزة ولتوجيههم للنهوض من كبوتهم لما فيه الخير لهم وللمسلمين أجمعين. واعي واعي and عبدالواحد 2 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.