واعي واعي Posted February 24, 2019 Report Share Posted February 24, 2019 بسم الله الرحمن الرحيم مع الحديث الشريف باب قول الله تعالى وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها كتاب البيوع باب قول الله تعالى وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها حدثنا طلق بن غنام حدثنا زائدة عن حصين عن سالم قال حدثني جابر رضي الله عنه قال بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت من الشام عير تحمل طعاما فالتفتوا إليها حتى ما بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلا فنزلت {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} الشروح قوله: (باب قول الله عز وجل: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها}) كأنه أشار بهذه الترجمة إلى أن التجارة وإن كانت ممدوحة باعتبار كونها من المكاسب الحلال فإنها قد تذم إذا قدمت على ما يجب تقديمه عليها. أحبتنا الكرام: إن لله غاية في كل فعل أمرنا به وطلب التقيد به حسب ما شرع لنا، فعندما حبب إلينا التجارة، وجعلها من الوسائل التي يمكن أن ننمي أموالنا بها، وعندما حبب إلينا المال أيضا طلب منا التقيد بما هو أولى وأداء الأولى فالأولى، إذ إن مناسبة نزول الآية هو التهاء المسلمين عن الصلاة بما تحمل العير .. ونحن نعلم أن الصلاة عمود الدين ونعلم أيضا أن الوقوف للصلاة هو وقوف بين يدي الله الواحد، فكيف بنا لو كبُرنا والنظام الرأسمالي مطبق علينا وقد تأثرنا به، كيف بنا وكسب المال والمصالح تشغلنا وتلهينا ليس عن الصلاة فحسب، بل عن العمل لإقامة دولة تطبق شرع الله؟ أم أن جمع المال أولى من إقامة دولة عُطلت بذهابها أغلب أحكام الشرع بما فيها ما يخص النظام الاقتصادي؟! Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.