مسرحية الحرب الأمريكية الإيرانية

[أبومحمد نوفل]

إن الذي يخطط للمنطقة  في بلادنا هي الخارجية الأمريكية والجديد في ذلك هو مشاركة إسرائيل لأنها الصديق الوفي لأمريكا في المنطقة ولذلك تريد تثبيتها فيها  وأن تكون عضوا فعالا بل حليفا لدول المنطقة. 
وبالمقابل أن توجد عدوا وهميا ألا وهو إيران مستغلة الصراع المذهبي الذي اوجدته إيران وتاجيج هذا الصراع على ما يسمى شيعة وسنة مستغلة جهلة من المسلمين يطلق عليهم داعش. .
ولتنفيذ مخططات أمريكا في المنطقة اعترفت بأن القدس عاصمة لإسرائيل إرضاء لليهود وإلغاء ما كانت تسعى إليه في حل الدولتين. .وقامت بمؤتمرات إسلامية وعربية وخليجية مع خلق أجواء حربية ضد إيران مع أن إيران ساعدتها في احتلال أفغانستان وتنفيذ نفوذها في العراق والمحافظة على النفوذ الأمريكي في سوريا بل ساعدت إيران امريكا بإيجاد نفوذها باليمن مابين صعدة في الشمال وصنعاء والمحافظة على ميناء الحديدة ولذلك لا تريد امريكا أن تضرب إيران الضربة القاضية منعا من استغلال الوضع من قبل عملاء بريطانيا أو من المخلصين الإيرانيين. .بل إن ترمب وأمريكا يريدان من الحكم الحالي في إيران أن يتخلص من السلاح النووي والصاروخي وأن تقلص إيران نفوذها من المنطقة وسحب اذرعتها المقاتلة من سوريا والعراق وهذا الوضع هو مشكلة لإسرائيل. 
أما تأجيل الضربات الانتقائية يعود إلى أن خشية أمريكا أن تقوم إسرائيل بضربات موجعة لإيران تؤدي بردة فعل قوية لإسرائيل للمصالح الأمريكية في المنطقة ويدل على ذلك إن المستشار الأمريكي لترامب سيقوم بزيارة لإسرائيل ومقابلته لنتنياهو ومدير المفاعل النووي الإسرائيلي. .