واعي واعي Posted June 28, 2019 Report Share Posted June 28, 2019 بسم الله الرحمن الرحيم مع الحديث الشريف"باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته" نحييكم جميعا أيها الأحبة المستمعون في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية،فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ وَابْنُ حُجْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ عَنْ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :"إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ" ما أحوج الإنسان يوم القيامة إلى حسنة تزحزحه عن النار وتدخله الجنة، وما أفقر الناس إلى عمل صالح يدخلهم في رحمة الله فيفوزوا برضوانه وبالجنة، يقول الله سبحانه وتعالى: {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} (185 آل عمران) على أن هذا لا يكون بعد الموت، وقد أخبرنا الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم أن العمل ينقطع إلا من هذه الأمور الثلاثة. فالصدقة الجارية هي عمل فيه صالح عامة المسلمين أو خاصتهم كأن يبني مسجدا أو مدرسة أو ماء سبيل، أو وقفا لله من ماله يعين به ضعفاء الناس وفقراءهم، وأجل الأعمال الصالحة هو العمل لتحكيم شرع الله في الأرض بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وعلم ينتفع به كأن يؤلف كتبا تفيد الأمة وتنير أفكارها وتصحح مفاهيمها كي تنهض وتبلغ التمكين في الأرض، والأمة اليوم بحاجة ماسة إلى هذا العلم الذي يرتقي بها ويرفعها من درجات النحطاط لتقتعد مكانتها الصحيحة في صدارة الأمم. وولد صالح يدعو له فاختموا أعمالكم أيها الكرام بما هو نافع لكم في الدنيا والآخرة، ومنقذ لكم من عذاب الله، وبما هو منهض للأمة من غفوتها. مستمعينا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.