اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الجولة الإخبارية 2020/06/01م


Recommended Posts

81537514_2630034197114975_6304083178080436224_n (4).jpg

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/06/01م

 

 

العناوين:


• المصلون يدخلون المسجد الأقصى
• الاحتجاجات العنيفة تتوسع في عشرات المدن الأمريكية
• كورونا يسجل أعلى إصابات يومية في مصر

 

 

التفاصيل:


المصلون يدخلون المسجد الأقصى


أفادت مراسلة روسيا اليوم في القدس فجر يوم الأحد، بأن المصلين دخلوا المسجد الأقصى في أفواج عبر 3 أبواب بعد فتحها الساعة الثالثة فجرا. وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، قد أعلنت يوم الخميس الماضي، عن فتح جميع أبواب المسجد اعتبارا من يوم الأحد. ودعت دائرة الأوقاف في بيان، جميع المصلين ورواد المسجد الأقصى إلى الالتزام بالقوانين والتعليمات الطبية الصادرة عن وزارة الصحة لمنع تفشي فيروس كورونا، وأهمها ما يلي: التزام كل مصل بالكمامة وإحضار سجادة للصلاة، خضوع كل مصل لفحص الحرارة أثناء الدخول للمسجد، الأخذ بسياسة التباعد وعدم الاحتكاك حال الدخول والخروج من المسجد وأثناء أداء الصلاة، الالتزام بالخطوط والأماكن التي وضعتها دائرة الأوقاف الإسلامية لتأدية الصلاة سواء الأماكن المسقوفة أو في الساحات، الاهتمام بالنظافة المطلقة في المسجد الأقصى المبارك بشكل عام وفي أماكن الوضوء والحمامات بشكل خاص.


لقد أغلق حكام الطاغوت المساجد ومنعوا إقامة صلوات الجماعة وصلاة الجمعة بحجة منع انتشار وباء كورونا، واتخذوا من بعض الفتاوى غطاء لهم في جريمتهم، والمؤلم أيضاً أننا سمعنا عن دعوات لإقامة صلاة الجماعة على هيئة تخالف ما أمر به رسول الله e وللأسف شاهدنا لهذا أمثلة في بعض البلاد الإسلامية، فرأيناهم متباعدين مخلين بالصفوف، وهذا مخالف للهيئة التوقيفية لصلاة الجماعة، ونقض لعروة الصلاة. فمعظم البلاد في فلسطين لم ينتشر فيها الوباء وهناك مناطق لم تسجل فيها إصابة واحدة، وهذا يوجب إقامة الصلاة على وجهها ووفق ما أداها رسول الله e، أما البلدات التي ظهر فيها بعض الإصابات، فهذه يحجر فيها على المصابين وعلى المخالطين لهم الذين هم مظنة العدوى، وتقام الصلوات بالصحاح أو غير المصابين، وهذا هو هدي النبوة الذي جاءت به الأدلة الشرعية. ومع رفع الإجراءات وفتح المرافق ومنها أماكن اللهو والمتنزهات ما بقي لأحد عذر، ولكن وزير الأوقاف ومن تابعه من المفتونين الذين لا يقيمون وزناً لشعائر الله وحدود الله دعوا إلى هذه البدعة ويريدون حمل الناس عليها، وسبحان الله ترى الناس يجتمعون ويتزاحمون في الأسواق وغيرها، وعند إقامة الصلاة يدعونهم إلى التباعد مخالفين هدي النبوة!


------------


الاحتجاجات العنيفة تتوسع في عشرات المدن الأمريكية


اتسعت رقعة الاحتجاجات الأمريكية العنيفة الأحد، لتمتد إلى ما لا يقل عن 30 مدينة تنديدا بمقتل الرجل الأمريكي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد على يد شرطي بمدينة مينيابوليس من ولاية مينيسوتا. وفي هذا الإطار أفادت مصادر أمنية الأحد بمقتل محتج بمدينة إنديانابوليس عاصمة ولاية إنديانا وإصابة اثنين آخرين في اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الشرطة. وقالت الشرطة إن مقتل المتظاهر جاء برصاص مجهول، مؤكدة أن عناصرها لم يطلقوا النار ولم توضح ملابسات العملية. كما أكدت وحدات الأمن في إنديانا إطلاق قنابل مسيلة للدموع على المحتجين بعد تواصل أعمال الشغب والنهب أثناء الليل. وهزت صدامات بين متظاهرين ورجال شرطة مساء السبت عددا من مدن الولايات المتحدة فرض فيها حظر للتجول لمحاولة تهدئة الغضب الذي انفجر في البلاد بعد وفاة جورج فلويد.


حادثة ليست جديدة في المجتمع الغربي العنصري الذي لا يهتم بمبادئ أو دساتير ولا يعمل بمقتضى ما يتبجح به دعاة الحريات والإنسانية وعدم التمييز والمساواة وغيرها من الشعارات البراقة التي لا تجد في واقع الحياة أثرا، بل يشهد الواقع يوما بعد يوم على النقيض من ذلك تماما. والأمر ليس مقتصرا على شرطي أو جندي، بل هي سياسة يرعاها رئيس الدولة، ومنهج يعمل على أساسه ويتباهى به. فقد وصف ترامب من يقومون بالاضطرابات في مينيابوليس، عقب مقتل الأمريكي من أصل أفريقي المدعو جورج فلويد، بأنهم "بلطجية" أو "رعاع". ما الذي دفع هؤلاء للخروج إلى الشوارع، وما هي مطالبهم؟ هل بحثتها أم ناقشت سبل تخليص المجتمع منها، واجتثاثها من جذورها؟ لا.. لم تفعل، بل على العكس من ذلك، ما زالت تصريحاتك القومية والعنصرية والتحريضية تفشي بين الناس البغض والكراهية والعدوانية والأنانية، حتى أوشكت شعارات الحرية والديمقراطية أن تحترق مع احتراق المحلات وإشعال النار في مؤسسات الدولة ودوائر الحكومة التي بات الناس يكرهونها ويبغضونها ويلعنون من يناصرها أو يدعمها.


------------


كورونا يسجل أعلى إصابات يومية في مصر


سجلت مصر السبت 1367 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و34 حالة وفاة في أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ بدء تفشي الوباء، وذلك ارتفاعا من 1289 إصابة أمس. وكانت مصر سجلت أمس 34 حالة وفاة أيضا بسبب فيروس كورونا وهي أعلى حصيلة يومية للوفيات في البلاد حتى الآن. وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة "تم تسجيل 1367 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية". وأشار مجاهد إلى "وفاة 34 حالة جديدة". وأضاف مجاهد أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت هو 23449 حالة من ضمنهم 5693 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي و913 حالة وفاة". وتطبق مصر إجراءات عزل عام منذ آذار/مارس شملت إغلاق المدارس والجامعات والأندية الرياضية والمقاهي وأماكن التجمعات الكبيرة، كما تفرض حظر تجول جزئيا.


عجزت الحكومة في مصر عن رعاية شؤون الناس رعاية حقيقية فذلك لأمرين؛ أولهما: السقف المفروض عليها فلا تستطيع تجاوزه، وثانيهما: النظام الذي تطبقه تلك الحكومات، وهو النظام الرأسمالي، الذي ينصبّ أكبر اهتمامه على حماية مصالح المتنفذين والرأسماليين، وجاءت جائحة كورونا لتكون ضغثاً على إبّالة، وجاءت كأن الحكومة تنتظرها لتستغلها لتمرير مخططاتها ومؤامراتها، ولنهب ما تبقى في جيوب الناس، بدل أن تساعدهم. إنه الإسلام ودولته، دولة الخلافة على منهاج النبوة، وحده القادر على رعاية شؤون الناس رعاية حقيقية؛ ذلك أن نظرته لمعالجة المشاكل نظرة إنسانية دون أي اعتبار آخر، فلا ينظر للمشكلة على أنها اقتصادية، بل تعالج وينفق عليها بغض النظر عن الناحية الاقتصادية لأنها مشكلة إنسان بحاجة إلى حل صحيح. والمبدأ الرأسمالي أثبت فشله في جميع دول العالم عن حل مشكلة هذه الجائحة وما نتج عنها من مشاكل، فإلى إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة مع حزب التحرير ندعوكم أيها الناس.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...