#الجولة_الإخبارية 2020/08/24م

[واعي واعي]

 

بسم الله الرحمن الرحيم
#الجولة_الإخبارية 2020/08/24م

العناوين:
· الجولة الثالثة لمناقشة تعديل الدستور السوري تنطلق في جنيف غدا
· مصادر تكشف عن تحرك أمريكي جديد لدفع #السعودية إلى التطبيع مع كيان يهود على غرار #الإمارات
· #السيسي يعطي توجيهات جديدة للأئمة في #مصر
---------------
التفاصيل:

الجولة الثالثة لمناقشة تعديل الدستور السوري تنطلق في جنيف غدا

 

توجه وفد الحكومة السورية إلى جنيف للمشاركة في الجولة الثالثة المصغرة لـ"اللجنة الدستورية" لمناقشة تعديل الدستور السوري التي تبدأ أعمالها غداً الاثنين وتستمر حتى يوم الجمعة القادم. ويتشكل الوفد الحكومي من الدكتور أحمد الكزبري رئيسا مشاركا للجنة، وعدد من الأعضاء. وخضع الوفد لفحص PCR قبل مغادرته دمشق صباح اليوم الأحد، على أن يخضع لفحص آخر فور وصوله إلى جنيف وقبل التوجه إلى مقر إقامته. ولا يرافق وفد الحكومة السورية هذه المرة وفد إعلامي سوري، نظرا للإجراءات السويسرية الصارمة تجاه الوافدين الذين يخضعون لفترة حجر مدتها 14 يوما، وتم استثناء الوفود المشاركة حصرا. وتتألف اللجنة المصغرة من 45 عضوا؛ 15 للوفد الحكومي، و15 لممثلي المجتمع المدني، و15 للمعارضات، ومن رئيسين هما د. أحمد كزبري عن الوفد الحكومي، وهادي البحرة عن وفد المعارضات.

 

إن هذه الجولة هي الثالثة للجنة المصغرة المنبثقة عن لجنة مناقشة تعديل الدستور، والتي تضم 150 عضوا، خمسون عن كل طرف من الأطراف الثلاثة المشاركة. وسيشارك في الجلسات المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، بصفة مسير أعمال اللجنة. وستجرى هذه المحادثات تحت إشراف الأمم المتحدة وهي أداة للولايات المتحدة. إن الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا يعمل جاهدا لإبعاد المسلمين عن دينهم وأحكامه وإخضاعهم لملته وقوانينها؛ وهذا ما يرضيه ويغضب رب العالمين، فهل ننتظر منهم تطبيق شرع الله وتحقيق العدل؟! وهل يصح أن نطالبهم بالدفع باتجاه الحل السياسي الأمريكي الذي يعمل على فرض ملة الكفر على المسلمين عن طريق فصل الإسلام عن الحياة، وهذا جوهر الحل السياسي؟! إن أمريكا وتحالفها الدولي هو من دعم طاغية الشام وسكت عن إجرامه ومجازره؛ وتشريده لأهل الشام وزج بأبنائهم في السجون، وحافظ على نظامه ومده بكل أسباب البقاء.

 

--------------

 

مصادر تكشف عن تحرك أمريكي جديد لدفع السعودية إلى التطبيع مع كيان يهود على غرار الإمارات

 

ذكرت مصادر مطلعة أن جاريد كوشنر، كبير مستشاري وصهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيزور في أوائل أيلول/سبتمبر السعودية والبحرين وعمان لإقناعها بالتطبيع مع كيان يهود على غرار الإمارات. ونقل موقع "Axios" الأمريكي عن مصادر يهودية وعربية أن كوشنر سيقوم في الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر بجولة إلى الشرق الأوسط، رفقة مبعوث البيت الأبيض إلى المفاوضات الدولية، أفي بيركوفيتز، ستبدأ بزيارة القدس ومن ثم الإمارات بهدف تفقد سير تطبيق الاتفاق حول تطبيع العلاقات بين الطرفين الذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة. وأفاد "مسؤولون مطلعون على الجولة المخطط لها"، حسب الموقع، بأن "كوشنر سيستغل المحادثات التي سيجريها مع بعض الزعماء في المنطقة لحث مزيد من الدول العربية على أن تحذو حذو الإمارات وتمضي قدما نحو التطبيع الكامل للعلاقات مع كيان يهود".

 

أقامت الإمارات بلا حياء من الله ولا من عباده علاقات دبلوماسية غير مشروطة مع كيان يهود. ومع ذلك فإن جميع حكام المسلمين ومنهم حكام السعودية الذين يقبلون بالتطبيع مع كيان يهود، سواء بشروط أو بدون شروط، هم متواطئون في خيانة الأرض المباركة فلسطين، وهي الأرض التي ستقاتل من أجلها الأمة حتى أنفاسها الأخيرة، فقد تأكّد الزوال الحتمي لكيان يهود، وتم الإعلان عنه بالوحي الإلهي، ولن تنفع عقود من حماية هؤلاء الحكام السرية والعلنية كيانَ يهود عندما يحين ذلك الوقت. الحقيقة هي أن حكام السعودية المدعومين من أمريكا ملتزمون بحل "الدولتين"، وهو ما يعني العودة إلى حدود ما قبل عام 1967، مع أنّ القضاء التام على كيان يهود هو الحل الوحيد المقبول في حق الأرض المباركة فلسطين، فهو كيان غاصب لأرض المسلمين المباركة. وإن الحل الحقيقي الوحيد لفلسطين إنما هو بعودتها كما كانت أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأيام تحريرها على يد صلاح الدين رحمه الله.

 

------------

 

السيسي يعطي توجيهات جديدة للأئمة في مصر

 

وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للأئمة في البلاد بالتوسع في نشر "الفكر الرشيد والتوعية بالإطار الصحيح للدين". وأجرى السيسي، اليوم السبت، اجتماعا مع رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ووزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، تناول، حسب بيان للرئاسة المصرية، "استعراض جهود وزارة الأوقاف في مجال الدعوة وتجديد الخطاب الديني والترجمة والنشر وتدريب وتأهيل الأئمة وذلك بالإضافة إلى متابعة تطوير هيئة الأوقاف". ووجه السيسي في هذا السياق "بالتوسع في نشر الفكر الرشيد والتوعية بالإطار الصحيح للدين وتصويب المفاهيم المغلوطة، مع القيام في هذا الصدد بتطوير برامج تدريب الأئمة والواعظات، وإيلاء أهمية بتضمين تلك البرامج على وسائل الدعوة الحديثة والدراسات الإنسانية لصقل قدرات الأئمة وتعظيم مهاراتهم في التواصل".

 

في الواقع، من الضروري فهم عكس ما ورد في البيان. بعبارة أخرى، إن السيسي يحشد أئمة المساجد لغرس أفكار الكفر والأفكار الرأسمالية في الأمة، كما يبذل قصارى جهده لإفساد الأمة. إن الواجب على أهل مصر الكنانة شعبا وعلماء أن يدركوا دينهم وينصروه، ويقيموا دولته التي تحميهم وتؤويهم وتردّ عليهم حقوقهم، ولا يسمعوا لمن باعوا بدينهم دنيا الحكام، ولا من وضعهم الغرب ليلبس عليهم دينهم ويفسد عليهم دنياهم، وأن يضعوا أيديهم في يد حزب التحرير، الرائد الذي لم يكذبهم، وهو يعمل لخيرهم، وليعلم أهل مصر أنه لا نجاة لهم إلا بالخلافة التي يعمل الحزب لإقامتها والتي يحاول الغرب منع إقامتها وتشويه صورتها؛ لأن إقامتها ستوقف نهبه لثرواتهم وارتهان بلادهم له جيلا بعد جيل، فليقطعوا يده العابثة بإقامة الدولة التي تحميهم وتعيد لهم عزهم وخيرهم وترضي عنهم ربهم. اللهم عجل بها واجعلنا من جنودها وشهودها وشهدائها.

-----------