#الجولة_الإخبارية: 2020/09/20م (مترجمة)

[واعي واعي]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

#الجولة_الإخبارية: 2020/09/20م (مترجمة)

===========

العناوين:

• الاعتراف بكيان #يهود الغاصب هو كجائزة ترضية لترامب

• #أمريكا تنجح في إزاحة رئيس الوزراء الليبي

• رئيس الوزراء الهندي #مودي يواصل خدمة أمريكا من خلال تصعيد الصراع الصيني

التفاصيل:

الاعتراف بكيان يهود الغاصب هو كجائزة ترضية لترامب

بسبب عدم قدرته على تأمين اتفاق السلام الذي كان يريده حقاً، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم عروض مسرحية قبل انتخابه في تشرين الثاني/نوفمبر. كيان يهود لديه بالفعل علاقات مع دول في المنطقة، لذا فإن هذا الاعتراف الرسمي الأخير يؤكد ذلك فقط.

بحسب نيويورك تايمز: ...أصبحت الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع كيان يهود يوم الثلاثاء، وقال ترامب وكذلك رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو إنه يبشر بفجر جديد من السلام في الشرق الأوسط. وفي احتفال بالبيت الأبيض، تعهدت الدول الثلاث بفتح سفارات وإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية جديدة أخرى، مقابل وعد نتنياهو بتجميد خططه لضم أجزاء من الضفة الغربية.

لسنوات، كان معروفاً على نطاق واسع، حتى وإن لم يتم الاعتراف به علناً، أن كيان يهود والإمارات بينهما تعاون على نطاق واسع في شؤون الأمن والطاقة والتجارة. ويؤكد العديد من محللي السياسة الخارجية أن ما دفع الدول أخيراً إلى إبراز علاقتها إلى العلن كان خوفاً مشتركاً من العدوان من إيران، التي تقود شبكة من الوكلاء العسكريين في دول متعددة.

جميع حكام المسلمين متواطئون على احتلال فلسطين وبلاد أخرى مثل كشمير وتركستان الشرقية. إن الكفار المستعمرين ليست لديهم القوة للاستمرار باحتلال بلاد المسلمين إلا بدعم حكامنا لهم، مما يمنع الأمة من شن حروب التحرير ضد أعدائها.

------------

أمريكا تنجح في إزاحة رئيس الوزراء الليبي

كما هو متوقع، أسفرت الجهود الأمريكية الأخيرة في ليبيا بنجاح، من خلال الإطاحة برئيس الوزراء المدعوم من أوروبا، وبالتالي فتح الطريق أمام سيطرة أمريكية كاملة.

وفقاً لـ سي إن إن: قال بيان صادر عن الأمم المتحدة يوم الخميس إن الأمم المتحدة ترحب بقرار رئيس الوزراء الليبي المعترف به دولياً التنحي بحلول نهاية تشرين الأول/أكتوبر.

وكان رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس، فايز السراج، أعلن قراره في كلمة متلفزة، يوم الأربعاء.

وقال السراج "أعلن رغبتي الصادقة في تسليم واجباتي للسلطة التنفيذية المقبلة في موعد لا يتجاوز نهاية تشرين الأول/أكتوبر"، مستشهدا بـ"مؤامرات داخلية وخارجية" وعقبات أخرى تقف في طريق فاعلية حكومته.

وأشادت القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام ستيفاني وليامز بالقرار في بيان، قائلة إنه "يأتي في نقطة تحول حاسمة في الأزمة الليبية طويلة الأمد عندما يتضح أن الوضع لم يعد مستداماً".

وقالت وليامز إن "المسؤولية الآن تقع على عاتق الأطراف الليبية المعنية لتحمل مسؤولياتها بالكامل أمام الشعب الليبي، واتخاذ قرارات تاريخية، وقبول التنازلات المتبادلة من أجل بلدهم".

غالباً ما كانت حكومة الوفاق الوطني على خلاف مع الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر وإدارته، في المنطقة الغنية بالنفط في شرق ليبيا. وقاد أمير الحرب حملة للسيطرة على الدولة الغنية بالنفط في شمال أفريقيا من حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة.

إنّ أمريكا تكمل سيطرتها على البلاد الإسلامية من خلال القضاء على الاستعمار الأوروبي من بقية البلاد الإسلامية. ولكن بإذن الله، ستنهض الأمة الإسلامية قريباً، وتطيح بهؤلاء الحكام الأجانب العملاء، وتعيد إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي ستستأنف الحياة الإسلامية، وتوحد جميع بلاد المسلمين، وتنشر نور الإسلام في العالم أجمع.

-------------

رئيس الوزراء الهندي مودي يواصل خدمة أمريكا من خلال تصعيد الصراع الصيني

إن الاستعمار الأمريكي غير قادر على تحمل الهيمنة الصينية، وقد أدّى ذلك بأمريكا إلى دفع الهند ضد الصين.

وفقاً لصحيفة واشنطن بوست: قال وزير الدفاع الهندي، الخميس، إن البلاد تواجه تحديات في نزاعها الحدودي مع الصين، وحثّ بكين على التنفيذ الصادق للتفاهم الذي توصلت إليه سابقاً لفك ارتباط قواتها تماماً بمنطقة لاداخ.

وقال راجناث سينغ لمجلس الشيوخ بالبرلمان إن الصين حشدت قوات وأسلحة في لاداخ في انتهاك للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في التسعينات وتحاول تغيير الوضع الراهن في المنطقة من خلال أعمال عدوانية.

وقال إن ذلك غير مقبول وأن الهند تسعى لحل سلمي من خلال المحادثات.

التقى وزيرا خارجية البلدين في موسكو قبل أسبوع واتفقا على تهدئة التوترات في لاداخ، لكن كلمات سينغ للبرلمان تشير إلى أنها تظل متصاعدة وأن تسوية المأزق ستكون عملية طويلة.

على مدى الألف سنة التي ظلت فيها الخلافة القوة العظمى، شهد العالم سلاماً واستقراراً وازدهاراً عاماً. فقط عودة دولة الخلافة على منهاج النبوة ستؤدي إلى احتواء الأزمات الدولية وتبريدها. لم يعرف الاستعمار الغربي شيئاً سوى الحرب والصراع والاستغلال والفقر.

==========