#الجولة_الإخبارية 2021-01-16 (مترجمة)

[واعي واعي]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

#الجولة_الإخبارية 2021-01-16 (مترجمة)

=====

العناوين:

· تكلفة الحرب التجارية بين #أمريكا و #الصين تصل إلى 245 ألف وظيفة أمريكية

· دولة يهود تضغط على #بايدن لتيسير الأمور على #السعودية والإمارات ومصر

· #باكستان تنتهج استراتيجية جديدة تجاه أمريكا لحماية المصالح المتبادلة

التفاصيل:

تكلفة الحرب التجارية بين أمريكا والصين تصل إلى 245 ألف وظيفة أمريكية

رويترز - تسببت الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب مع الصين في خسارة كبيرة بلغت 245 ألف وظيفة في الولايات المتحدة، لكن التخفيض التدريجي للتعريفات الجمركية على كلا الجانبين من شأنه أن يعزز النمو ويؤدي إلى توفير 145 ألف وظيفة إضافية بحلول عام 2025، كما أظهرت دراسة أجراها مجلس الأعمال الأمريكي الصيني. وقالت المجموعة التي تمثل كبرى الشركات الأمريكية التي تمارس أنشطة تجارية في #الصين، إن الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد إيكونوميكس تتضمن أيضاً "سيناريو تصعيد" يقدر أن الفصل الكبير بين أكبر اقتصادين في العالم قد يؤدي إلى تقليص الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بمقدار 1.6 تريليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة. وقالت إن هذا قد يؤدي إلى تقليل عدد الوظائف في الولايات المتحدة بمقدار 732 ألفاً في عام 2022 و320 ألفاً بحلول عام 2025. وقد صدرت الدراسة قبل أيام فقط من تعيين الرئيس المنتخب #جو_بايدن لتولي منصبه وبدء تحليل كبير للسياسة التجارية للولايات المتحدة، بما في ذلك المشاورات مع الحلفاء الديمقراطيين بشأن الرسوم الجمركية العقابية التي فرضها ترامب. وقال بايدن إنه لا يعتزم إجراء تغييرات فورية على تعريفات ترامب، لكنه قال إنه سيعمل مع الحلفاء للضغط على الصين لتغيير سلوكها التجاري. وقال رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الصيني كريج ألين، الذي كان داعماً لجهود ترامب لتغيير سياسات الصين التجارية ونقل التكنولوجيا، إنه من المهم أن توضح المجموعة عواقب خيارات السياسة في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين. وقال ألين في إفادة صحفية: "في حالة التعريفات، من المهم جداً أن نفهم التكلفة الاقتصادية الكاملة لهذه الخيارات". وتقدر الدراسة أن الصادرات الأمريكية إلى الصين تدعم 1.2 مليون وظيفة أمريكية وأن الشركات الصينية متعددة الجنسيات توظف 197 ألف أمريكي بشكل مباشر، بينما استثمرت الشركات الأمريكية 105 مليار دولار في الصين في عام 2019. "مع توقع الصين أن تقود نحو ثلث النمو العالمي خلال اليوم التالي على مدى عقد من الزمان، أصبح الحفاظ على الوصول إلى الأسواق في الصين ضرورياً بشكل متزايد للنجاح العالمي للشركات الأمريكية".

هناك الكثير بالنسبة لخطاب ترامب "أمريكا أولا". فقد ظل ترامب يضلل قاعدته باستمرار بشأن مجموعة متنوعة من القضايا، وخلق فرص عمل نتيجة الحرب التجارية مع الصين لا يختلف. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يغير بايدن الاتجاه الأساسي لأمريكا مع الصين. لقد تم رشّ الصبغة، وسوف تستمر الحرب التجارية ولكن قد تتغير الأساليب.

-------------

دولة يهود تضغط على بايدن لتيسير الأمور على السعودية والإمارات ومصر

أكسيوس - قال مسؤولون (إسرائيليون) كبار في وزارة الدفاع إن دولة يهود تخطط للضغط على إدارة بايدن المقبلة لتجنب المواجهات حول حقوق الإنسان وغيرها من القضايا الخلافية مع السعودية والإمارات ومصر. وقد وعد الرئيس المنتخب بايدن بوضع حقوق الإنسان والديمقراطية في طليعة السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولكنه تجاوز الثلاثة عند إجراء مكالمات هاتفية مع قادة 17 دولة بعد فوزه في الانتخابات. كان ينتقد السعودية بشكل خاص خلال حملته الانتخابية بخصوص الحرب في اليمن وقضايا #حقوق_الإنسان. وترى دولة يهود أن علاقاتها الأمنية والاستخبارية مع الدول الثلاث مركزية لاستراتيجيتها لمواجهة إيران وركيزة مهمة في الأمن الإقليمي. الآن، تخشى دولة يهود من أن بايدن لن يسعى فقط إلى اتفاق مع إيران، ولكن أيضاً علاقات باردة مع شركاء أمريكا العرب.

تقوم دولة يهود بالضغط على أمريكا لحماية حلفائها من تغيير محتمل في السياسة في ظل إدارة بايدن. ومع ذلك، لا يزال هناك من يعتقد أن السعودية ومصر والإمارات تهتم بمصلحة #فلسطين وأهلها.

------------

باكستان تنتهج استراتيجية جديدة تجاه أمريكا لحماية المصالح المتبادلة

#إنترناشيونال نيوز – سوف تنتهج باكستان استراتيجية دبلوماسية عملية تستند إلى حماية #المصالح المشتركة أثناء التعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد الرئيس جو بايدن. فقد أنهت الحكومة مداولات أولية لوضع الخطوط العريضة للاستراتيجية الجديدة برسالة احترام كرامة بعضنا في التعامل التجاري الثنائي. وقالت مصادر دبلوماسية جيدة لصحيفة ذا نيوز إن سفير باكستان في الولايات المتحدة الدكتور أسد مجيد خان، الذي يعود إلى واشنطن بعد مشاورات محمومة استمرت أسبوعاً مع كبار المسؤولين في إسلام أباد وروالبندي، قد تم تكليفه بنقل مشاعر حكومته إلى إدارة جو بايدن، تلبي جميع أطياف العلاقات الثنائية. حيث ستستمر القضية الأفغانية في احتلال موقع الصدارة في الشؤون المقبلة التي ستتناولها إسلام أباد وواشنطن من المنظور الأمريكي. وستؤكد باكستان أنها ستفي بتوقعات الولايات المتحدة لإحلال السلام في الدولة التي مزقتها الحرب، حيث إن دعمها لعملية السلام لن يكون محدودا. وستحتل العلاقات مع الهند التي تغطي نزاع كشمير موقعا بارزاً منذ أن اتبعت الهند موقفاً عدوانياً متطوراً تجاه باكستان وكشمير مع بعض الأعمال غير المسؤولة منذ أن قفزت نيودلهي في حضن واشنطن خلال العقد الماضي. وترحب باكستان بدور أمريكا في تسوية الخلافات مع الهند إذا أعربت الأولى عن رغبتها في اللعب من خلال الحفاظ على الكرامة. وقالت المصادر: من المفهوم أن علاقة #باكستان الوثيقة مع الصين ستكون مسألة لا بد أن تثيرها الحكومة الأمريكية الجديدة، ومن غير المرجح أن تشير باكستان إلى أي تغيير في هذا الصدد لأن العلاقات ليس لها أي سوء تجاه أي شيء ولكنها لمصلحة الاثنين. وقالت المصادر إن التعاون الدفاعي مع أمريكا والعلاقات الاقتصادية سيكونان المجالين اللذين تهتم باكستان بتفعيلهما بشكل أكبر على الرغم من أن باكستان وجدت تسارعا في هذه المجالات في السنوات الأخيرة.

ما يوصف بأنه استراتيجية جديدة ليس أكثر من استسلام كامل من جانب باكستان. تخطط حكومة خان لدعوة أمريكا إلى حل كل من قضية #أفغانستان وكشمير. كلتا المشكلتين في الأصل موجودة لأن أمريكا احتلت أفغانستان ثم دعمت مودي لإحكام قبضته على كشمير. الخلافة وحدها هي القادرة على حل هذه المشاكل دون تدخل غربي أو التنازل عن السيادة للهند أو أمريكا.