اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

نظرة على #الأخبار 2021/02/20م (مترجمة)


واعي واعي

Recommended Posts

Ist möglicherweise ein Bild von ‎Text „‎نظرة على الأخبار -في أول خطاب دولي كبير ،له بایدن يحذر من روسیا السعود والعراق وأفغانستان www.hizb-ut-tahrir.info 2021/02/20‎“‎
 
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على #الأخبار 2021/02/20م (مترجمة)
=========
في أول خطاب دولي كبير له، #بايدن يحذر من #روسيا
هذا الأسبوع، استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشاركاً فعلياً، خطابه في مؤتمر ميونيخ الأمنيالسنوي للتحذير من روسيا والصين، بينما تعهد بالتزام أمريكا ودعمها لحلفائها الأوروبيين. بينما اتهم الصين بـ"التجاوزات الاقتصادية والإكراه"، كان بايدن قوياً بشكل خاص تجاه روسيا، متهماً الرئيس بوتين بمحاولة "التنمر على الدول الفردية وتهديدها" بدلاً من التفاوض "مع مجتمع عبر الأطلسي قوي وموحد بشكل وثيق". في غضون ذلك، أقر بايدن بالتوترات في عهد سلفه، الرئيس ترامب، والتزم بتحسين العلاقات مع أوروبا، قائلاً: "أعلم أن التوتر في السنوات القليلة الماضية قد اختبرت علاقتنا عبر الأطلسي. لكن الولايات المتحدة مصممة على إعادة الارتباط بأوروبا، للتشاور معكم، لاستعادة مكانتنا القائمة على الثقة والقيادة".
كما ناقشنا عدة مرات سابقاً في هذه المراجعة الإخبارية، فليست الخطط عموماً هي التي تتغير من إدارة إلى أخرى ولكن النهج المتبع في تنفيذ تلك الخطط. فقد أعرب #ترامب عن غضبه تجاه ألمانيا بسبب علاقاتها مع روسيا، لا سيما بشأن بناء خط أنابيب نورد ستريم 2 بين البلدين، مما يوفر طريقا بديلا لتوريد الغاز الروسي إلى أوروبا الفقيرة بالموارد. على الرغم من الحديث عن الدعم والتعاون، فإن إدارة بايدن تعارض بالقدر نفسه خط الأنابيب؛ على الرغم من أنها قررت التراجع عن معاقبة ألمانيا، إلا أنها أعلنت يوم الجمعة عن معاقبة سفينة روسية لتورطها في بنائها.
الموقف الأمريكي تجاه روسيا مزدوج ولكنه من سمات علاقات القوى العظمى. سعت أمريكا نفسها إلى أخذ المساعدة من روسيا، على سبيل المثال في سوريا لسحق الثورة ضد الأسد، وفي ليبيا لدعم العميل الأمريكي خليفة حفتر. لكن أمريكا لا تريد أن تستفيد أية قوة عظمى أخرى من روسيا. علاوة على ذلك، تعمل أمريكا على استخدام القوى العظمى الأخرى ضد بعضها بعضاً، من أجل الحفاظ على توازن القوى فيما بينها. لذا فإن أمريكا تشجع روسيا على العمل ضد الدول الأوروبية، وفي الوقت نفسه تشجع الدول الأوروبية ضد روسيا. يدرك الأوروبيون ذلك، ولهذا السبب ما زالوا يسعون إلى تطوير العلاقات مع روسيا، رغم الاستفزازات الروسية. لكن القيادة الروسية سهل على أمريكا تضليلها بسبب خسارة الطبقة السياسية الروسية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي. روسيا اليوم لا يحكمها سياسيون ولكن أعضاء سابقون في أجهزة الأمن والاستخبارات، المعروفة باسم سيلوفيكي، والتي تضم بوتين نفسه، وهو عميل سابق في المخابرات السوفياتية.
من واجب الأمة الإسلامية تطوير تفاهم سياسي واسع، وهو أمر لا يمكن تحقيقه دون وعي قوي بالشؤون الدولية. عندها سيكون من الممكن للأمة أن تولد طبقة من السياسيين ورجال الدولة المخلصين والقادرين الذين يفهمون التحركات العالمية ويمكنهم بثقة رسم المسار الذي يجب أن تسلكه دولة الخلافة الإسلامية التي ستعاد إقامتها على طريقة النبي ﷺ، بأن توحد كل بلاد الإسلام، وتحرر الأراضي المحتلة، وتعيد الحياة الإسلامية وتنشر نور الإسلام إلى العالم أجمع. تدخل دولة الخلافة منذ نشأتها تقريباً في مصاف القوى العظمى بحكم حجمها وقوتها ومكانتها ومواردها ومبدئها. تعارض القوى العظمى حالياً إقامة دولة الخلافة، لكن عند ظهورها، سيعيدون على الفور حساب مواقفهم ويدرسون كيفية الاستفادة من وجود الخلافة في ميزان القوى العظمى. يجب أن تكون قيادة الخلافة في ذلك الوقت مدركة تماماً لمخططات القوى الأخرى، وأن تقاوم أن تصبح أداة في أيديهم، وأن تسعى بثقة إلى تحقيق أهدافها الخاصة، والعمل على احتواء المكائد المدمرة للقوى الكافرة وإعادة الاستقرار والوئام في الوضع الدولي.
يمكن رؤية أمثلة أخرى لنهج بايدن المختلف ولكن سياسات متطابقة تقريباً في علاقاته مع السعودية. هذا الأسبوع، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن مراسلات الرئيس بايدن المستقبلية مع القيادة السعودية ستكون على مستوى الملك سلمان، على عكس ارتباط ترامب المباشر مع ولي العهد محمد بن سلمان. ومع ذلك، تواصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع محمد بن سلمان بعد يومين لنقل دعم أمريكا للدفاع السعودي في مواجهة هجمات الحوثيين في اليمن و"شدد على دور المملكة العربية السعودية كركيزة لهيكل الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط وأهمية تقاسم المسؤولية عن الأمن والاستقرار الإقليميين" بحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع. وعلى الرغم من وجود تغيير في السياسة فيما يتعلق بالحرب التي دامت عدة سنوات في اليمن، فإن هذا يمثل تطوراً منطقياً بناءً على السياسة التي بدأها أوباما واستمرت في عهد ترامب. كانت أمريكا تؤجج الحرب في اليمن من كلا الجانبين من أجل تهيئة الظروف لفرض تسوية خاصة بها في اليمن من أجل إنتاج حكومة تحت السيطرة الأمريكية بقوة، على عكس نظام علي عبد الله صالح الذي استمر لعقود طويلة، يدين بالولاء لبريطانيا وليس لأمريكا. كانت بريطانيا، القوة العظمى العالمية السابقة، هي التي هدمت دولة الخلافة العثمانية قبل مائة عام، وكانت بريطانيا في ذلك الوقت هي التي استولت على الجزء الأكبر من الغنائم، ورسخت نفوذها في جميع أنحاء البلاد الإسلامية. وكقوة عظمى في العالم حالياً، سيطرت أمريكا على معظم البلاد الإسلامية، لكن بريطانيا لا تزال تتمتع بنفوذ رئيسي في بعض البلاد الإسلامية، كما تفعل فرنسا. لكن بإذن الله، ستظهر الأمة الإسلامية قريباً وتطيح بالطبقة الحاكمة العميلة التي باعت ولاءها، وبالتالي تطرد نفوذ الكافر الأجنبي من كل بلاد المسلمين.
على الرغم من أن ترامب، الذي لعب دور قاعدته الشعبوية المحلية، كان حريصاً على إنهاء الحروب الأمريكية الطويلة الأمد في أفغانستان والعراق، إلا أن المؤسسة الأمريكية منعته من ذلك ونجح فقط في خفض عدد القوات في كلا البلدين إلى 2500 جندي لكل منهما، بينما التزم بسحب جميع القوات في أفغانستان بحلول أيار/مايو 2021، والتي كانت بعد فترته الرئاسية الأولى. يواجه بايدن الآن الحاجة إلى تثبيت الوجود العسكري الأمريكي في كلا البلدين. يبدو أنه بدأ أسبوعه حيث أعلن حلف الناتو الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة عن قراره زيادة عدد قواته في العراق بشكل كبير من 500 إلى حوالي 4000، مع استمراره في الوقت الحالي بنشر 9600 جندي في أفغانستان. بدأت الولايات المتحدة بالفعل في وضع الأساس لإلغاء وعد ترامب بالانسحاب من أفغانستان، حيث قال وزير الدفاع الأمريكي هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة "لن تقوم بانسحاب متسرع أو غير منظم من أفغانستان" مما يعرض قوات الناتو للخطر، مضيفاً "لم يتم اتخاذ قرارات بشأن وضع قوتنا في المستقبل". صحيح أن أمريكا لا تريد أن تنخرط في حروب "إلى الأبد"، إلا أنه من الصحيح أيضاً أن أمريكا لا ترغب أبداً في مغادرة أي دولة دخلت إليها، راغبة في الاحتفاظ بقواعد عسكرية إلى الأبد. لم تكن حروب أمريكا في أفغانستان والعراق مجرد أهداف عابرة، ولكن لتأسيس نقاط ارتكاز لها في البلاد الإسلامية والسيطرة على المواقف الأمامية الرئيسية ضد روسيا والصين. هذه القواعد لا تدوم بسبب قوتها ولكن بسبب دعم وحماية الحكومات العميلة التي أنشأتها في هذه البلدان، بقيادة الكاظمي في بغداد وغاني في كابول. ولكن بعد إقامة الخلافة الإسلامية والإطاحة بهؤلاء العملاء بإذن الله، سيتم طرد القوات العسكرية الأجنبية الكافرة بسهولة من بلاد المسلمين.
==========
 
 
 
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...