اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

نظرة على #الأخبار 2021-03-14 م


Recommended Posts

Ist möglicherweise ein Bild im Anime-Stil von ‎Text „‎نظرة على الأخبار بایدن مستمر بسياسة ترامب لأمريكا الصين سوريا- وباكستان وسريلانكا وأفغانستان www.hizb-ut-tahrir.info‎“‎
 
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على #الأخبار 2021-03-14 م
(مترجمة)
=========
#بايدن مستمر بسياسة #ترامب لأمريكا - #الصين
في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون رفيعو المستوى من إدارة الرئيس الأمريكي #جو_بايدن اجتماعهم الأول مع نظرائهم الصينيين في ألاسكا الأسبوع الجاري، فإنه من غير المحتمل أن يأتي هذا الاجتماع بأي تغيير حقيقي على سياسة أمريكا الخارجية مع الصين. فالذين يدركون حقيقة السياسات الدولية يعلمون تماما أن السياسة الخارجية الأمريكية لا تتغير بتغير الإدارة، وإنما فقط طريقة تنفيذها هي التي تتغير تبعا للنمط الشخصي للرئيس وفريقه الأعلى، والحزب الذي ينتمي إليه. وسوى ذلك، فإن السياسة الخارجية الأمريكية تتبع خططاً موضوعة حيث هنالك إجماع عام عليها ضمن المنظومة الأمريكية، فهذه الخطط تم وضعها بضرورات أيديولوجية، والحقيقة المعاصرة تجد نفسها فيها. والسياسة الأمريكية تجاه الصين مثال واضح على ذلك، حيث لم يتم اتباع رغبات بايدن الشخصية وإنما فكر السياسة الخارجية للمنظومة الأمريكية. وتعليقا على اجتماع #ألاسكا القادم، فإن وزير الخارجية الأمريكية في شهادة له يوم الأربعاء أمام لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب الأمريكي، قال بأنه كان "فرصة مهمة لنا لتوضيح، وبشكل صريح، جميع المخاوف التي تثير قلقنا من تصرفات بكين".
ويوم الجمعة، أعطى بايدن إشارة واضحة لاستمرار السياسة الخارجية الأمريكية نحو الصين، من خلال المشاركة في اجتماع افتراضي للحلف الهندي ــ الأطلسي والمعروف بالحوار الأمني الرباعي "كواد"، والذي يضم #أمريكا واليابان والهند وأستراليا. أما التكهنات السطحية حول ما إذا كان بايدن سيستمر بمبادرة ترامب، التي وبكل الدلائل لم يتم تصميمها من ترامب وإنما من خلال المنظومة الأمريكية لمواجهة القوة الصينية في المنطقة. أما الكواد الأصلية فقد تم إنشائها في 2007، لكنها لم تستمر سوى لـ6 شهور بعد استقالة مؤسسها الياباني، رئيس الوزراء شينزو أبي بسبب سوء وضعه الصحي؛ ففي ذلك الوقت، كانت كلا من الهند وأستراليا تسيطر عليهما حكومات مؤيدة لبريطانيا. إلا أنه تم إحياؤها مرة أخرى على يد الرئيس ترامب في 2017 مع عودة شينزو أبي كرئيس للوزراء في اليابان ووجود حكومات مؤيدة لأمريكا في الهند وأستراليا. حيث إن هناك اختلافاً بين السياسة الأمريكية والبريطانية نحو الصين في المنطقة الهندية ــ الأطلسية. حيث وبحسب العادة لطالما كانت بريطانيا حريصة على الاحتفاظ بمسافة رسمية بين مستعمراتها السابقة والصين، بهدف الحفاظ على قدرتها على الاستمرار بتأمين قوتهم وثرواتهم ومصادرهم لصالح بريطانيا. بالمقابل، لطالما سعت أمريكا بشكل عام إلى دفع دول المنطقة للاحتكاك مع الصين حتى تتمكن من استخدام هذه العلاقات للتأثير على السياسة الصينية، من خلال إما التعاون أو المواجهة. ففي 29 كانون الثاني/يناير 2021، قال مستشار الأمن الوطني لبايدن، جايك سوليفان عن الكواد: "نحن نريد حقا الاستمرار وبناء هذه الهيكلية، هذه الميكانيكية، التي نراها على أنها أساسية، ركيزة يمكننا أن نبني عليها سياسة أمريكية حقيقية في المنطقة الهندية ــ الأطلسية".
إنها المنافسة المستمرة بين القوى العظمى، بما فيها بين القوى الغربية التي تخلق الفضاء السياسي الدولي لظهور قوة جديدة. فلا شيء يقف في طريق المسلمين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي من بدايتها ستنضم إلى مصاف القوى العظمى نتيجة لضخامة حجمها، وعدد سكانها، وثرواتها، وموقعها، ومبدئها.
مع مرور الذكرى السنوية العاشرة على #الثورة_السورية، فإن السياسة الأمريكية نحو سوريا تبقى كما هي. فالمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس قال عن الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأربعاء: "لم يقم بأي شيء من أجل نيل الشرعية التي فقدها من خلال معاملته الوحشية لأفراد شعبه. ولا يوجد أي شك بأن أمريكا لن تقوم بتطبيع العلاقات مع حكومته بأي وقت قريب". فمثل هذا التصريح وبكل سطحية يقترح أن أمريكا ضد النظام السوري، لكن أمريكا هي في الحقيقة، التي كانت تدعمه بدليل ما قاله برايس في تصريح آخر: "مما لا شك فيه أننا سنقف، وسنسعى لدعم المحنة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري، كما سنسعى للوصول إلى تسوية سياسية تنهي هذه المعاناة". بكلمات أخرى، فإن أمريكا ستعمل من أجل إعادة تأهيل النظام السوري عالميا، على الرغم من اعترافها بوحشيته الاستبدادية نحو شعبه. بالفعل، فهذه الوحشية كانت في سبيل خدمة أمريكا، حيث تخشى أمريكا من آثار الثورة السورية على المنطقة بأكملها. فالدكتور هنري كيسينجر على سبيل المثال، لفت الانتباه إليها في كتابه في 2014 "النظام العالمي" على أنها الزناد المحتمل الذي من شأنه أن يكشف النظام العالمي بأكمله والذي أنشأه الغرب على نموذج مستوطنة ويستفاليان في أوروبا. لكن الحقيقة هي أن أمريكا فشلت في تحطيم الثورة وما زالت تتخبط مع الشعب السوري الذي ينتظر قيادة مخلصة يمكنه أن يلتف حولها لتقود الشعب السوري ومسلمي العالم بعمومهم نحو مستقبل جديد.
أما آخر ما قد يخطر على بال حكام البلاد الإسلامية اليوم فهو ما يثير قلق المسلمين في البلاد الأخرى. فرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، زار سريلانكا الشهر الماضي، لكن كما يبدو فإن زيارته لم تقم سوى بتشجيع الحكومة السريلانكية على معاملتها الجريئة على المسلمين، تماما كما أن زياراته المتكررة إلى الصين لا تأتي إلا بتشجيع الحكومة الصينية على اضطهادها الوحشي لمسلمي شرق تركستان، والتي تدعوها الصين بمقاطعة شينجيانغ. فبعد تحقيق هزيمة مروعة ومحطمة للتاميل في سريلانكا، فإن حكومة سينهاليز قد تحولت نحو المسلمين على الجزيرة. فخلال أزمة كوفيد-19، أعلنت الحكومة عن وجوب حرق جثث المسلمين قسرا في مواجهة مباشرة لأحكام الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى دفن الموتى. والآن، يوم الجمعة، فإن وزير الأمن العام، ساراث ويراسيكيرا، بتقليد للدول الغربية، أعلن عن حظر غطاء الوجه للنساء المسلمات. حيث قال: "في أيامنا السابقة، النساء والفتيات المسلمات لم يرتدين هذا البرقع، إنه إشارة على التطرف الديني الذي انتشر مؤخرا. ونحن سنقوم بكل تأكيد بمنعه". إضافة إلى ذلك، أعلن حظر أكثر من ألف مدرسة إسلامية، حيث قال: "لا يمكن لأي شخص أن يفتح مدرسة ويدرس كل ما شاء للأطفال". وبإذن الله فإن المسلمين سيقيمون دولتهم ويعينون الحكام الذين سيقفون دفاعا عن الإسلام، ويتمسكون بحقوق المسلمين في كل مكان.
إن نظام الحكم العميل لأمريكا في #كابول قال إنه سيحضر كلا من مؤتمري السلام حول الوضع الأفغاني، أحدهما دعت إليه روسيا الأسبوع القادم، والآخر دعت إليه أمريكا ومن المتوقع أن يجري في تركيا الشهر القادم. في الحقيقة، فإن كلا المؤتمرين سيتم عقدهما بتوجيه من أمريكا، حيث إن أمريكا تسعى يائسة إلى إيجاد حل يمكنها من السيطرة على أفغانستان. فقوات المجاهدين في البلاد سيطرت على الجزء الأكبر من البلاد، والنظام في كابول تقريبا فقد السيطرة على المدن المهمة والطرق السريعة التي تربط بينها. حيث لم يعد بإمكان أمريكا السيطرة على جميع البلاد على الرغم من استعمالها للقوة المفرطة. حتى إن المناطق التي سيطرت عليها أمريكا لم تكن بسبب قدراتها وإنما بسبب باكستان، والتي تحدّ أفغانستان مباشرة وتملك علاقات تاريخية وحالية وطيدة مع أفغانستان. وهذا ليس بسبب سوء إدارة من طرف أمريكا، لكنه ببساطة بسبب طبيعة ديناميكية القوة. فأمريكا وبكل تأكيد أقوى قوة عسكرية في العالم لكن قوتها العسكرية سريعا ما تتلاشى عندما تنتقل إلى الطرف الآخر من الكرة الأرضية. كما أنه من المعروف أن الكافرين في كل الحالات أقل حظا عندما يواجهون المؤمنين في ساحات المعركة. فاحتلالهم للبلاد الإسلامية في الآونة الأخيرة؛ فلسطين، وكشمير، والشيشان، وأفغانستان، والعراق... الخ، لم يكن ممكنا سوى بخيانة قادتنا وحكامنا الذين كانوا متواطئين في السماح وتأمين والدفاع عن أولئك المحتلين. فباكستان على سبيل المثال، بتواطئها تسمح لأمريكا بالسيطرة على أفغانستان، كما أن الهند تسيطر على كشمير، والصين تسيطر على شرق تركستان، وهذه البلاد الثلاثة المحتلة تحد باكستان من الغرب والشرق والشمال. وأما بالنسبة للمسلمين، فإن الحل الحقيقي لأفغانستان لا يكمن في مؤتمرات ما يدعى بـ"السلام" التي تدعمها أمريكا، بل من خلال إقامة دولة #الخلافة في باكستان وغيرها من البلاد، حيث سيصبح بعدها من المستحيل للكفار الغريبين المستعمرين أن يفكروا بالاعتداء حتى على شبر من بلاد المسلمين.
 
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...