#الجولة_الإخبارية 2021/03/31م (مترجمة)

[واعي واعي]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

#الجولة_الإخبارية 2021/03/31م (مترجمة)

==========

#العناوين:

• #السعودية أنفقت ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار على "الغسيل الرياضي"

• #طالبان تعتقد أنها قد فازت بالفعل

• عدم كفاءة #السيسي

#التفاصيل:

السعودية أنفقت ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار على "الغسيل الرياضي"

كشف تقرير جديد أن السعودية أنفقت ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار على الأحداث الرياضية الدولية رفيعة المستوى في محاولة لتعزيز سمعتها. ويقول التقرير الصادر عن منظمة حقوق الإنسان جرانت ليبرتي إن الدولة الغنية بالنفط استثمرت الملايين في جميع أنحاء العالم الرياضي، من بطولات الشطرنج إلى الجولف والتنس، كما أنفقت 60 مليون دولار على كأس السعودية، أغنى حدث لسباق الخيل في العالم بجوائز مالية تقدر بـ20 مليون دولار. كما يعرض التقرير تفاصيل صفقة المملكة البالغة 650 مليون دولار لمدة عشر سنوات مع الفورميولا 1، التي تبدأ بطولاتها العالمية يوم الأحد وستتضمن لأول مرة سباقاً في مدينة جدة الساحلية. يوضح تحليل جرانت ليبرتي الحجم الهائل لاستثمارات المملكة فيما يسمونه "الغسيل الرياضي"، وهو ممارسة الاستثمار أو استضافة الأحداث الرياضية في محاولة لإخفاء سجل حقوق الإنسان السيئ للمملكة، والترويج لنفسها كموقع عالمي جديد رائد للسياحة والأحداث.

------------

طالبان تعتقد أنها قد فازت بالفعل

في الأسبوع الذي قال فيه نائب زعيم طالبان، سراج الدين حقاني، إن حركة طالبان هزمت العدو الأفغاني، ذكرت صحيفة تولو نيوز أن إدارة بايدن طلبت من طالبان الموافقة على استمرار الوجود الأمريكي في أفغانستان لمدة ثلاثة أو ستة أشهر بعد الأول من أيار/مايو. وبعد تصريحات بايدن، ردت طالبان وحذرت أنه في حال بقيت القوات الأمريكية في البلاد بعد الأول من أيار/مايو فإنها ستكون مستهدفة. ومنذ توقيع اتفاق الدوحة، وفت طالبان بالتزاماتها بعدم مهاجمة القوات الأمريكية. كان الثامن من شهر شباط/فبراير هو العام الأول الذي يمر دون أن يسقط فيه أي جندي أمريكي في القتال في أفغانستان منذ بدء الحرب. السؤال هو ما إذا كان بايدن سيختار البقاء بعد الأول من أيار/مايو دون موافقة طالبان، وهو ما قد يعني على الأرجح تصعيداً للحرب المستمرة منذ 20 عاماً تقريباً. ما هو مؤكد أن طالبان هي التي تمتلك اليد العليا في أية مفاوضات وليست الولايات المتحدة.

-------------

عدم كفاءة السيسي

بينما شاهد الكثيرون في العالم المشاكل الناجمة عن إغلاق قناة السويس بسبب اصطدام سفينة ضخمة بكتل جراء هبوب عاصفة ترابية، لم يكن هناك رد للنظام في أي مكان. في مصر ولمدة 26 ساعة، لم تكن هناك أي كلمة عن القناة المغلقة، أو الشحن الاحتياطي في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، أو من إيفر جيفن نفسها. بدلاً من ذلك، أصدرت هيئة قناة السويس بياناً إعلامياً أعلنت فيه نجاح عبور سفينة سياحية إيطالية على متنها 65 حالة كوفيد-19. كان هناك تعتيم إعلامي. وبعد يوم بدأ الكذب، حيث أشار أول بيان رسمي إلى أن الجهود "مستمرة لإعادة فتح القناة". وقللت هيئة قناة السويس من نتائج التأثيرات على الملاحة، وأرسلت "رسالة تأكيد بأن الملاحة ستستمر كالمعتاد". وحذرت الهيئة الصحفيين من الالتفات إلى أي أنباء أو إشاعات تقول بأنه أخطر حادث إغلاق للقناة منذ الحرب بين العرب وكيان يهود عام 1973. يوم الخميس، بعد يومين من بدء الفوضى، أعلنت هيئة قناة السويس رسمياً تعليق الملاحة! إن عدم كفاءة نظام السيسي قد جعل مصر بالفعل مكاناً صعباً لا يمكن العيش فيه، لكن عدم كفاءته الآن يهدد ممراً مائياً دولياً رئيسياً.

==========