اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

مختارات 46


Recommended Posts

المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وفي العشر الأواخر من رمضان يتم الهجوم على المصلين والمعتكفين فيه من قبل يهود المغضوب عليهم وعلى مرأى ومسمع من قبل حكام المسلمين.
وافضل مواقف الحكام بل قل المواقف التي بينت شدة خيانتهم وتخاذلهم هي الشجب والاستنكار.
وأما قادة الجيوش فهم مشغولون بالتحضير للاستعراضات العسكرية ونفخ بطونهم بالطعام ولبس نياشين التخاذل والانبطاح.
إلا أن يهود وهم يرون هذا التخاذل الكبير فلن يردهم احد، فهم اشد الناس حقدا على المسلمين.
إلا أن الأنظمة الحالية هي رأس المنكر والسكوت عن وجودهم إثم عظيم ويجب التخلص منهم وهدم عروشهم وإقامة الخلافة على أنقاض عروشهم والا فإن يهود سيستمرون في غطرستهم وهم يرون هذه الحالة المقيتة من الذل والتخاذل والوجوم القاتل.
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

ما لم تنصب جهود المسلمين على التخلص من حراس يهود الحقيقيون وأقصد هنا حكام المسلمين ومنظومات حكمهم فستبقى فلسطين محتلة ويهود يعربدون فيها بمباركة من تلك الأنظمة.
المشكلة ليست سفارة صهيونية ولا بيانات تنديد وشجب ولا طلب حماية دولية، المشكلة هي التخلص من هؤلاء الحراس وتحريك الجيوش نحو فلسطين لتحريرها عندها ينتهي احتلال فلسطين في بضع ساعات.
هذا هو الحل الحقيقي وما عداه عمليات تخدير وتضليل.
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

مناقب الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه (20)
وَرَدَتِ الأَنبَاءُ إِلَى عُمَرَ رضي الله عنه مُبَشِّرَةً بِفَتْحِ الشَّامِ، وَفَتْحِ العِرَاقِ، وَبِلَادِ كِسْرَى، وَرَأَى عُمَرُ رضي الله عنه نَفْسَهُ أَمَامَ مُشْكِلَةٍ مَالِيَّةٍ خَطِيرَةٍ، فَأَمْوَالُ الأَعْدَاءِ: ذَهَبُهُمْ، وَفِضَّتُهُمْ، وَخُيُولُهُمْ، وَأَنْعَامُهُمْ، وَقَعَتْ غَنِيمَةً فِي أَيدِي الغُزَاةِ الـمُظَفَّرِينَ بِتَأْيِيدِ اللهِ تَعَالَى، وَأَرْضُهُمْ كَذَلِكَ دَخَلَتْ فِي حَوْزَتِهِمْ.
أَمَّا المالُ فَقَدْ أَمْضَى عُمَرُ رضي الله عنه فِيهِ حُكْمَ اللهِ تَعَالَى، إِذْ أَخَذَ خُمْسَهُ، وَوُزِّعَتِ الأَخْمَاسُ الأَرْبَعَةُ عَلَى أَفْرَادِ الجَيشِ تَنْفِيذًا لِقَولِهِ تَعَالَى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الفُرْقَانِ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). (الأنفال41)
أَمَّا الأَرضُ فَكَانَ لَهُ فِيهَا رَأْيٌ آخَرُ، كَانَ رَأْيُهُ أَنْ تُحْبَسَ، وَلَا تُوَزَّعَ، وَتَبْقَى كَأَنَّهَا مِلْكٌ لِلدَّولَةِ فِي يَدِ أَصْحَابِهَا القُدَمَاءَ، يُؤَدُّونَ عَنْهَا الخَرَاجَ، وَمَا يُحَصَّلُ مِنْ هَذَا الخَرَاجِ يُقَسَّمُ فِي عَامَّةِ المسْلِمِينَ، بَعْدَ أَنْ يُحْجَزَ مِنهُ أُجُورُ الجُنْدِ المرَابِطِينَ فِي الثُّغُورِ، وَالبِلَادِ الَّتِي فُتِحَتْ.
أَمَّا الكَثِيرُ مِنَ الصَّحَابَةِ فَأَبَى إِلَّا أَنْ تُوَزَّعَ عَلَيهِمُ الأَرْضُ؛ لِأَنَّهَا فَيءٌ أَفَاءَهُ اللهُ، وَكَانَتْ وُجْهَةُ نَظَرِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ البِلَادَ المفْتُوحَةَ تَحْتَاجُ إِلَى حَامِيَاتٍ مِنَ الجُنْدِ يُقِيمُونَ فِيهَا، وَلَا بُدَّ لِهَؤُلَاءِ الجُنْدِ مِنْ رَوَاتِبَ، فَإِذَا قُسِّمَتِ الأَرْضُ فَكَيفَ يُدَبِّرُ لِهَذِهِ الحَامِيَاتِ أَرْزَاقَهَا؟ ذَلِكَ إِلَى أَنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ المالُ دُولَةً أَوْ مَأْكَلَةً بَينَ الأَغْنِيَاءِ وَحْدَهُمْ، فَإِذَا قُسِّمَتْ هَذِهِ الأَرَاضِي الشَّاسِعَةَ الوَاسِعَةَ فِي الشَّامِ، وِمِصْرَ، وَالعِرَاقِ، وَفَارِسٍ، عَلَى أُلُوفٍ مَعْدُودَةٍ مِنَ الصَّحَابِةِ رضي الله عنهم تَضَخَّمَتِ الثَّرْوَاتُ فِي أَيدِيهِمْ، وَلَم يَبْقَ شَيءٌ لِلَّذِينَ يَدْخُلُونَ فِي الإِسْلَامِ بَعْدَ ذَلِكَ، فَيَكُونُ الثَّرَاءُ الهَائِلُ فِي نَاحِيَةٍ، وَالفَقْرُ وَالحَاجَةُ الـمُدْقِعَةُ فِي نَاحِيَةٍ أُخْرَى، وَهُوَ مَا كَانَ إِيمَانُ عُمَرَ يَأْبَاهُ.
وَلَكِنَّ دَلِيلُ الكِتَابِ، وَالسُّنَّةِ فِي جَانِبِ المعَارِضِينَ لِرَأْيِ عُمَرَ رضي الله عنه، الرَّاغِبِينَ فِي الثَّرَاءِ الحَلَالِ الَّذِي سَاقَهُ اللهُ إِلَيهِمْ، فَهُمْ يَحْتَجُّونَ عَلَيهِ بِأَنَّهُ فَيءٌ، وَأَرضُ الفَيءِ قَسَّمَهَا الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم مِنْ قَبْلُ، وَلَمْ يَفْعَلْ بِهَا مَا يُرِيدُ عُمَرُ أَنْ يَفْعَلْ، وَاشْتَدَّ بِلَالٌ رضي الله عنه عَلَى عُمَرَ، وَتَزَعَّمَ حَرَكَةَ المعَارَضَةِ حَتَّى أَحْرَجَهُ، وَضَايَقَهُ، وَحَتَّى بَلَغَ مِنْ ضِيقِهِ وَحَرَجِهِ أَنْ رَفَعَ يَدَيهِ للهِ تَعَالَى، وَدَعَا عَلَيهِ وَعَلَى مَنْ مَعَهُ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِلَالًا وَأَصْحَابَهُ". وَلَقَدْ كَفَاهُ اللهُ بِلَالاً رضي الله عنه، وَأَصْحَابَهُ بِالفِقْهِ الدَّقِيقِ، والاجْتِهَادِ الصَّحِيحِ يَرْفَعُهُ لَهُ نُورًا مِنْ بَينِ سُطُورِ الكِتَابِ العَزِيزِ، بِالبُرْهَانِ السَّاطِعِ وَالحُجَّةِ البَالِغَةِ يَنْحَازُ لِسُلْطَانِهَا القَومُ.
هَذَا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه يَقُولُ لِمَنْ حَضَرَ مِنْ أَصْحَابِهِ: "إِنَّ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَتَبَ إِلَيهِ مِنَ العِرَاقِ بِأَنَّ القَومَ مَعَهُ سَأَلُوهُ أَنْ يُقَسِّمَ بَينَهُمْ مَغَانِمَهُمْ، وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَيهِمْ مِنَ الأرْضِ". قَالَ لَهُ بَعْضُ الحَاضِرِينَ: "اكْتُبْ إِلَيهِ فَلْيُقَسِّمْهُ بَينَهُمْ".
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

مناقب الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه (21)
"عُمَرَ رضي الله عنه يَسْتَشِيرُ كِبَارَ الصَّحَابَةِ فِي مَسْأَلَةِ أَرَاضِي الفَيءِ"، نَقُولُ وَبِاللهِ التَّوفِيقُ:
قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: فَكَيفَ بِمَنْ يَأْتِي مِنَ المسْلِمِينَ بَعْدَ ذَلِكَ، فَيَجِدُونَ الأَرْضَ قَدْ قُسِّمَتْ، وَوُرِّثَتْ عَنِ الآبَاءِ وَحِيزَتْ؟ مَا هَذَا بِرَأْيٍ.
قَالَ عَبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوفٍ: فَمَا الرَّأْيُ؟ مَا الأَرْضُ إِلَّا مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَيهِمْ. قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: هُوَ كَمَا تَقُولُ، وَلَكِنِّي لَا أَرَاهُ وَاللهِ، لَا يُفْتَحُ بَعدِي بَلَدٌ عَسَى أَنْ يَكُونَ كَلًّا عَلَى المسْلِمِينَ... فَإِذَا قُسِّمَتْ أَرْضُ العِرَاقِ، وَأَرْضُ الشَّامِ، فَمَا تُسَدُّ بِهِ الثُّغُورُ؟ وَمَا يَكُونُ لِلذُّرِّيَّةِ وَالأَرَامِلِ بِهَذَا البَلَدِ، وَبِغَيرِهِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَالعِرَاقِ؟ قَالَ القَومُ: كَيفَ تَقِفُ مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَينَا بِأَسْيَافِنَا عَلَى قَومٍ لَمْ يَحْضُرُوا، وَلَمْ يَشْهَدُوا، وَلِأَبنَاءِ القَومِ، وَلِأَبنَاءِ أَبنَائِهِمْ، وَلَمْ يَحْضُرُوا؟ قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه - فِي حِيرَةٍ وَتَوَقُّفٍ-: "هَذَا رَأْيٌ". قَالَ القَومُ: اسْتَشِرْ. وَيَسْتَشِيرُ عُمَرُ المهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ ذَوِي السَّابِقَةِ، وَالقَدَمِ الرَّاسِخَةِ فِي الإِسْلَامِ.
• قَالَ عَبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوفٍ رضي الله عنه: أَرَى أَنْ تُقَسِّمَ لِلنَّاسِ حُقُوقُهُمْ.
• وَقَالَ عَلِيُ بنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: بَلِ الرَّأْيُ مَا رَأَيْتَ يَا أَمِيرَ المؤْمِنِينَ.
• وَقَالَ الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ رضي الله عنه: لَا. بَلْ يُقَسَّمُ مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَينَا بِأَسْيَافِنَا.
• وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ رضي الله عنه: الرَّأْيُ مَا قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه.
• وَقَالَ بِلَالُ بنُ رَبَاحٍ رضي الله عنه: لَا، وَاللهِ، بَلْ نُمْضِي حُكْمَ اللهِ فِيمَا أَفَاءَ عَلَى عِبَادِهِ المؤْمِنِينَ.
• وَقَالَ طَلْحَةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ رضي الله عنه: أَرَى الحَقَّ فِيمَا ذَهَبَ إِلَيهِ عُمَرُ.
• وَقَالَ الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ رضي الله عنه: أَنَّى يُذْهَبُ بِكُمْ يَا قَومُ عَنْ كِتَابِ اللهِ.
• وَقَالَ عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضي الله عنه: امْضِ يَا أَمِيرَ المؤمِنِينَ لِمَا رَأَيْتَ؛ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يَكُونَ فِيهِ خَيرُ هَذِهِ الأُمَّةِ.
• وَصَاحَ غاضبًا بِلَالٌ رضي الله عنه: وَاللهِ لَا يَمْضِي فِي هَذِهِ الأُمَّةِ إِلَّا مَا أَمْضَاهُ كِتَابُ اللهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم.
• فقال عمر رضي الله عنه - فِي ضِيقٍ وَحَرَجٍ -: اللَّهُمَّ اكفِنِي بِلَالًا وَأَصْحَابَهُ.
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

تماشياً مع #رؤية_السعودية_2030، أدخلت الملاحم الهندية القديمة لرامايانا وماهابهاراتا في المناهج الدراسية.
التعليق:
غدا سيدرسون الطلاب عن فضائل أصنام اللات وهبل ودورها في تقدم البشرية.
رابط هذا التعليق
شارك

رسالة لمن يصفون حكام السعودية بولاة الامر
نشر #موقع_الأناضول بتاريخ 5/5/2021 خبرا نقلا عن #الغارديان بعنوان "لقاء يجمع قائدي المخابرات #السعودية والسورية في دمشق"، وأن رئيس المخابرات السعودية اللواء خالد حميدان، أجرى زيارة إلى العاصمة السورية #دمشق، التقى خلالها نائب رئيس النظام السوري للشؤون الأمنية علي المملوك.
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

من النكات المبكيات التي تضحكنا كثيرا
ان الجامعة العربية عندما ترى عدوانا على اهل فلسطين فانها تدعوا لاجتماع ((((طارئ)))) بعد أسبوعين ((((لبحث)))) الاوضاع.
رابط هذا التعليق
شارك

مناقب الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه (22)
تقسيم أرض العراق
وَاْحَتَدَمَ الجِدَالُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، وَكَثُرَ لَغَطُ النَّاسِ حَولَ هَذِهِ المشْكِلَةِ، وَأُلْهِمَ عُمَرُ رضي الله عنه أَنْ يَتَّسِعَ بِالشُّورَى مِنْ دَائِرَةِ المهَاجِرِينَ حَتَّى تَشْمَلَ أُفُقَ الأَنصَارِ، فَاسْتَدْعَى عَشَرَةً مِنْهُمْ: خَمْسَةً مِنَ الأَوْسِ وَخَمْسَةً مِنَ الخَزْرَجِ، وَخَطَبَ فِيهِمْ بِهَذَا القَولِ الجَمِيلِ الحَكِيمِ: حَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ: "إِنِّي لَمْ أُزْعِجْكُمْ إِلَّا لِأَنْ تَشْتَرِكُوا فِي أَمَانَتِي فِيمَا حُمِّلْتُ مِنْ أُمُورِكُمْ، فَإِنِّي وَاحِدٌ كَأَحَدِكُمْ، وَأَنْتُمُ اليَومَ تُقِرُّونَ بِالحَقِّ خَالَفَنِي مَنْ خَالَفَنِي، وَوَافَقَنِي مَنْ وَافَقَنِي، وَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ تَتَّبِعُوا هَذَا الَّذِي هُوَ هَوَايَ، مَعَكُمْ مِنَ اللهِ كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالحَقِّ، فَوَ اللهِ لَئِنْ كُنْتُ نَطَقْتُ بِأَمْرٍ أُرِيدُهُ مَا أُرِيدُ بِهِ إِلَّا باِلحَقِّ.
قَالَ الأَنْصَارُ رضي الله عنهم: قُلْ نَسْمَعْ، يَا أَمِيرَ المؤْمِنِينَ. قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: "سَمِعْتُمْ كَلَامَ هَؤُلَاءِ القَومِ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنِّي أَظْلِمُهُمْ حُقُوقَهُمْ، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَركَبَ ظُلْمًا، لَئِنْ كُنْتُ ظَلَمْتُهُمْ شَيئًا هُوَ لَهُمْ وَأَعْطَيتُهُ غَيرَهُمْ لَقَدْ شَقِيتُ، وَلَكِنْ رَأَيْتُ أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ شَيءٌ يُفْتَحُ بَعْدَ أَرْضِ كِسْرَى، وَقَدْ غَنَّمَنَا اللهُ أَمْوَالَهُمْ وَأَرْضَهُمْ، فَقَسَمْتُ مَا غَنِمُوا مِنْ أَمْوَالٍ بَينَ أَهْلِهِ، وَأَخْرَجْتُ الخُمْسَ؛ فَوَجَّهْتُهُ عَلَى وَجْهِهِ، وَأَنَا فِي تَوجِيِهِهِ. أَمَّا الأَرْضُ فَرَأَيْتُ أَنْ أَحْبِسَهَا وَأَضَعَ عَلَى أَهْلِهَا فِيهَا الخَرَاجَ، وَفِي رِقَابِـهِمُ الجِزْيَةَ يُؤَدُّونَهَا؛ فَتَكُونَ فَيئًا لِلمُسلِمِينَ وَالـمُقَاتِلَةِ وَالذُّرِّيَّةِ، وَلِمَنْ يَأْتِي مِنْ بَعْدِهِمْ، أَرَأَيْتُمْ هَذِهِ الثُّغُورَ؟ لَا بُدَّ لَهَا مِنْ رِجَالٍ يَلْزَمُونَهَا، أَرَأَيْتُمْ هَذِهِ الـمُدُنَ العِظَامَ كَالشَّامِ، وَالجَزِيرَةِ، وَالكُوفَةِ، وَالبَصْرَةِ، وَمِصْرَ، لَا بُدَّ لَهَا مِنْ أَنْ تُشْحَنَ بِالجُيُوشِ، وَإِدْرَارِ العَطَاءِ عَلَيهِمْ؟ فَمِنْ أَينَ يُعْطَى هَؤُلَاءِ إِذَا قُسِّمَتِ الأَرْضُ؟".
قَالوا جَمِيعًا: "الرَّأْيُ رَأْيُكَ فَنِعْمَ مَا قُلْتَ: إِنْ لَمْ تُشْحَنْ هَذِهِ الثُّغُورُ، وَالـمُدُنُ بِالرِّجَالِ، وَيَجْرِ عَلَيهِمْ مَا يَتَقَوَّوْنَ بِهِ رَجَعَ أَهْلُ الكُفْرِ إِلَى مُدُنِهِمْ".
وَالتَمَعَ فِي ذِهْنِ عُمَرَ رضي الله عنه نُورٌ مِمَّا ألقَاهُ الحَقُّ جَلَّ وَعَلَا عَلَى لِسَانِهِ وَقَلْبِهِ، فَقَالَ: "وَإِنِّي قَدْ وَجَدْتُ حُجَّةً فِي كِتَابِ اللهِ:
قَالَ اللهُ تَعَالَى: (مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرَى فَللهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ). (الحشر 7)
ثُمَّ قَالَ عَقِبَ ذَلِكَ: (لِلْفُقَرَاءِ المُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ). (الحشر)
ثُمَّ لَمْ يَرْضَ حَتَّى خَلَطَ بِهِمْ غَيرَهُمْ فَقَالَ: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ). (الحشر 9) فهذا للأنصار خاصة.
ثُمَّ لَمْ يَرْضَ حَتَّى خَلَطَ بِهِمْ غَيرَهُمْ فَقَالَ: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ). (الحشر10) فَكَانَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَامَّةً لـِمَنْ جَاءَ مِنْ بَعْدِهِمْ، فَقَدْ صَارَ هَذَا الفَيءُ بَينَ هَؤُلَاء جَمِيعًا، فَكَيفَ نُقَسِّمُهُ لِهَؤُلَاءِ، وَنَدَعُ مَنْ تَخَلَّفَ بَعْدَهُمْ بِغَيرِ قَسْمٍ؟! الآنَ قَدْ بَانَ لِي الأَمْرُ... رَضِيَ اللهُ عَنْ عُمَرَ، وِأَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
يَسْتَطِيعُ البَاحِثُونَ أَنْ يَسْتَخْرِجُوا مِنْ هَذَا الموْقِفِ كَثِيرًا مِنَ الأَحْكَامِ الاقتِصَادِيَّةِ لِلدَّولَةِ الإِسْلَامِيَّةِ:
أولا: نَرىَ فِيهِ أَنَّ عُمَرَ رضي الله عنه كَانَ حَرِيصًا كُلَّ الحِرْصِ عَلَى أَنْ لَا يَتَكَدَّسَ المالُ فِي أَيدِي فِئِةٍ مِنَ الأَغْنِيَاءِ، فَإنَّ أَيلُولَةَ وَانتِقَالَ عَشَرَاتِ الملَايِينِ مِنَ الأَفْدِنَةِ أو الفَدَادِينِ مِنَ الأَرَاضِي بِالعِرَاقِ وَالشَّامِ وَفَارِسَ، وَمِصْرَ إِلَى جَمَاعَةِ الغُزَاةِ، وَمَنْ فِي حُكْمِهِمْ يَخُلُقُ فِئَةً مِنَ الأَثْرِيَاءِ يَتَضَخَّمُ فِيهِمُ المالُ، وَيَتَرَكَّزُ تَدَاوُلُهُ فِيمَا بَينَهُمْ، وَلِهَذَا آثَارٌ اجْتِمَاعِيَّةٌ وَخُلُقِيَّةٌ لَا تُحْمَدُ عَاقِبَتُهَا، وَقَدْ حَذَّرَنَا القُرآنُ مِنَ الوُقُوعِ فِيهَا، قَالَ تَعَالَى: (كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ). (الحشر 7)
ثَانِيًا: وَفِيهِ نَرَى أَنَّ عُمَرَ يَنْظُرُ إِلَى المالِ عَلَى أَنَّهُ حَقٌّ لجَمِيعِ أَفْرَادِ الرَّعِيَّةِ، وَيَسُوسُهُ سِيَاسَةً يَرْعَى فِيهَا صَالِحَ الأَجْيَالِ القَادِمَةِ، وَهِيَ نَظْرَةٌ دَقِيقَةٌ عَمِيقَةٌ لَهَا مِنَ القُرآنِ الكَرِيمِ سَنَدٌ أَيُّ سَنَدٍ. قَالَ تَعَالَى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ). (الحشر10)
ثَالِثًا: وَفِيهِ لَونٌ مِنْ جَعْلِ الأَرَاضِي الَّتِي فُتِحَتْ عَنْوَةً مِلْكًا لِجَمِيعِ أَفْرَادِ الرَّعِيَّةِ فِي الدَّولَةِ الإِسْلَامِيَّةِ، لَا مِلْكًا لِأَفْرَادٍ مَخْصُوصِينَ، إِذْ مَنَعَ جَمَاعَةَ المسْلِمِينَ المعَاصِرِينَ لَهُ أَنْ يَسْتَولُوا عَلَى مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَيهِمْ مِنَ الأَرَاضِي، وَلَمْ يَتَحَوَّلْ عَنْ رَأْيِهِ فِي جَعْلِهَا مِلْكًا لِلدَّولَةِ يُنْفِقُ مِنْ إِيرَادِهَا عَلَى الجُنْدِ، وَيُوَاجِهُ بِهَا مَا تَأْتِي بِهِ الأَيَّامُ، وَمَا يَسْتَجِدُّ مِنْ مَطَالِبَ لِلرَّعِيَّةِ.
رابعا: وَفِيهِ غَيرُ ذَلِكَ مِنَ النَّظْرَاتِ المالِيَّةِ، وَالاقتِصَادِيَّةِ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى سَعَةِ الأُفُقِ، وَمُرُونَةِ التَّفْكِيرِ لَدَى خَلِيفَةِ المسْلِمِينَ الثَّانِي عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه، وَإِحَاطَةِ الإِسْلَامِ الحَنِيفِ بِدَقَائِقِ المسَائِل... هَدَانَا اللهُ إِلى استِخْرَاجِ مَا فِي دِينِنَا مِنْ كُنُوزٍ، وَمَبَادِئَ وَحَقَائِقَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا محمد وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

مرض #الشيزوفرينيا أو #التخلف في التفكير موجود هذه الأيام وبقوة
...
عندما يصرح حاكم الاردن أو مصر أو السعودية أو الامارات بادانة عدوان يـ.هـ.ود على أهل فلسطين يقول لك هذا الانسان المريض: (نريد أفعالا لا تنديدا وشجبا)
وعندما يخطب #أردوغان نفس الخطاب يقول لك: (انظر الى هذه المواقف الرجولية من زعيم الأمة أردوغان).
رابط هذا التعليق
شارك

بعد مراقبة هلال القوة والعزة والخلافة فإنه لم تثبت رؤية الهلال وعليه فالأيام القادمة هي المتمم لحالنا الأليم حتى تسطع شمس الخلافة في الأرض من جديد.
رابط هذا التعليق
شارك

________________
قال ميمون بن مهران: "لا يكون العبد تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوَّان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك".
وقال ميمون بن مهران أيضاً: "إن التقي أشد محاسبة لنفسه من سلطان عَاصٍ، ومن شريك شحيح".
وكان الأحنف بن قيس يجيء إلى المصباح، فيضع أصبعه فيه، ثم يقول: حس يا حنيف ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ويبكي.
وكتب عمر بن الخطاب إلى بعض عماله: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة".
فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب _ الجزء الثامن
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

مناقب الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه (23)
"أَوَّلِيَّاتُ عُمَرَ رضي الله عنه الَّتِي سَبَقَ بِهَا غَيرَهُ". نَقُولُ وَبِاللهِ التَّوفِيقُ:
• أوَّلًا: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه هُوَ أَوَّلُ مَنْ سُمِّيَ أَمِيرَ المؤمِنِينَ.
ثَانِيًا: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه هُوَ أَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ حَادِثَ الهِجْرَةِ مَبدَأَ التَّارِيخِ لِلدَّولَةِ الإِسلامِيَّةِ، تَمَّ اتِّخَاذُ الِهجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ بِدَايَةً لِلتَّقْوِيمِ الهِجْرِيِّ، بِأَمْرٍ مِنَ الخَلِيفَةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه بَعدَ أَنِ استَشَارَ فِي ذَلِكَ كِبَارَ الصَّحَابَةِ فِي زَمَنِ خِلَافَتِهِ، وَاسْتَمَرَّتْ هِجْرَةُ مَنْ يَدْخُلُ فِي الإِسْلَامِ إِلَى المدِينَةِ المنَوَّرَةِ، حَيثُ كَانَتِ الِهجْرَةُ إِلَى المدِينَةِ وَاجِبَةً عَلَى المسْلِمِينَ، وَنَزَلَتِ الكَثِيرُ مِنَ الآيَاتِ تَحُثُّ المسْلِمِينَ عَلَى الهِجْرَة، حَتَّى فَتْحِ مِكَّةَ فِي العَامِ الثَّامِنِ لِلْهِجْرَةِ. كَانَ النَّبِيُّ محمد صلى الله عليه وسلم قَدْ أَمَرَ بِالتَّأْرِيخِ بَعْدَ قُدُومِهِ إِلَى يَثْرِبَ، وَقَدْ حَدَثَ هَذَا التَّأْرِيخُ مُنذُ العَامِ الأَوَّلِ لِلْهِجْرَة، كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُرسِلُ الكُتُبَ إِلَى الملُوكِ وَالأُمَرَاءَ وَرُؤَسَاءِ القَبَائِلَ المخْتَلِفَةِ بِتَارِيخِ الهِجْرَةِ، وَفِى السَنَةِ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِلهجرة اعْتَمَدَ الخَلِيفَةُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ التَّأْرِيخَ بِدَايَةً مِنْ غُرَّةِ شَهْرِ مُحَرَّمٍ مِنَ العَامِ الأَوَّلِ لِلهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَمِمَّا ذُكِرَ فِي سَبَبِ اعتِمَادِ عُمَرَ لِلتَّارِيخِ أَنَّ أَبَا مُوسَى كَتَبَ إِلَى عُمَرَ أَنَّهُ يَأْتِينَا مِنْكَ كُتُبٌ لَيسَ لَهَا تَارِيخٌ، فَجَمَعَ عُمَرُ النَّاسَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: "أَرَّخْ بِالـمَبْعَثِ"، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: "أَرِّخْ بِالهِجْرَةِ"، فَقَالَ عُمَرُ: "الهِجْرَةُ فَرَّقَتْ بَينَ الحَقِّ وَالبَاطِلِ"، فَأَرِّخُوا بهَا، فَلَمَّا اتَّفَقُوا قَالَ بَعْضُهُمْ: "ابدَءُوا بِرَمَضَانَ"، فَقَالَ عُمَرُ: "بَلْ بِالـمُحَرَّمِ؛ فَإِنَّهُ مُنْصَرَفُ النَّاسِ مِنْ حَجّهِمْ"، فَاتَّفَقُوا عَلَيهِ.
• ثَالِثًا: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه هُوَ أَوَّلُ مَنِ اتَخَذَ بَيتَ المالِ، وَهُوَ يُشبِهُ خِزَانَةَ الدَّولَةِ.
• رَابِعًا: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه هُوَ أَوَّلُ مَن مَصَّرَ الأَمصَارَ، أَيْ بَنَي مُدُنًا جَدِيدَةً كَالبَصْرَةِ وَالكُوفَةِ فِي العِرَاقِ، وَالفُسْطَاطِ - حَيِّ مِصْرَ القَدِيمَةِ حَالِيًا - فِي مِصْرَ.
• خَامِسًا: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه هُوَ أَوَّلُ مَنْ وَسَّعَ مَسْجِدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأدْخَلَ فِيهِ دَارَ العَبَّاسِ بْنِ عَبدِ المطَّلِبِ، وَفَرَشَهُ بِالحَصْبَاءِ، أَيِ الحِجَارَةِ الصَّغِيرَةِ، وَكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يُصَلُّونَ عَلَى التُّرَابِ.
• سَادِسًا: عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه هُوَ أَوَّلُ مَنْ دَوَّنَ الدَّوَاوِينِ، وَهِيَ تُشْبِهُ الوَزَارَاتِ فِي الوَقْتِ الحَاضِرِ، وَقَدِ اقتَبَسَ هَذَا النِّظَامَ مِنَ الفُرْسِ وَالرُّومِ، فَأَنْشَأَ دِيوَانَ العَطَاءِ، وَكَانَ مُخْتَصًا بِالعَطَاءِ الَّذِي فَرَضَهُ عُمَرُ رضي الله عنه لِلمُسْلِمِينَ، وَأَنشَأَ دِيوَانَ الجُنْدِ - وَزَارَةَ الدِّفَاعِ حَالِيًا- وَدِيوَانَ الخَرَاجِ - وَزَارَةَ المالِيَّةَ - وَنِظَامَ البَرِيدِ الَّذِي كَانَ يُستَخْدَمُ فِي أُمُورِ الدَّولَةِ.
• سَابِعًا: عمر بن الخطاب رضي الله عنه هُوَ أَوَّلُ مَنْ قَنَّنَ الجِزْيَةَ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ، فَوَضَعَ عَلَى الأَغنِيَاءِ ثَمانِيَةً وَأربعِينَ دِرْهَمًا لِلفَرْدِ الوَاحِدِ فِي السَّنَةِ، وَعَلَى مُتَوَسِّطِي الحَالِ أَربَعَةً وَعِشرِينَ دِرْهمًا، وَعَلَى الفُقَرَاءِ القَادِرِينَ عَلَى الكَسْبِ اثنَي عَشَرَ دِرْهمًا، وَأَعْفَى مِنهَا الشُّيُوخَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ وَرِجَالَ الدِّينِ وَالعَاجِزِينَ عَنِ الكَسْبِ، وَقَد سَبَق القَولُ إِنَّهُ فَرَضَ لِلعَاجِزِينَ عَنِ الكَسْبِ مِنُ أَهْلِ الذِّمَّةِ عَطَاءً مِنْ بَيتِ المالِ.
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

صِفَات عَرَائِس الْجَنَّاتِ
________________
فَاسْمَعْ صِفَاتِ عَرَائِس الْجَنَّاتِ ثُمَّ ... اخْتَر لنَفْسِكَ يَا أَخَا العِرْفَانِ
حُوْرٌ حِسَانٌ قَدْ كَمَلْنَ خَلائِقًا ... وَمَحَاسِنًا مِنْ أَجْمَلِ النّسْوَانِ
حَتَّى يَحَارُ الطَّرْفُ فِي الْحُسْنِ الَّذِي ..قَدْ ألْبِسَتْ فَالطَّرْفُ كَالْحَيْرَانِ
وَيَقولُ لَمَّا أَنْ يُشَاهِدَ حُسْنَهَا ... سُبْحَان مُعْطِي الْحُسْنِ وَالإِحْسَانِ
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

قيل للحسن البصري: من شر الناس؟ قال: من يرى أنه أفضلهم، وقال بعضهم: الكاذب في نهاية البعد من الفضل، والمرائي أسوأ حالاً منه لأنه يكذب بفعله وقوله، والمعجب أسوأ حالاً منهما، فإنهما يريان نقص أنفسهما ويريدان إخفاءه، والمعجب عمي عن مساوئ نفسه ورآها محاسن وسُر بها، وقد قال إبليس: إذا ظفرت من ابن آدم بثلاث لا أطالبه بغيرها: إذا عجب بنفسه، واستكثر عمله، ونسي ذنوبه.
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

حلب اليوم/ كشف رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، “خالد مشعل”، عن طبيعة علاقة الحركة بنظام أسد، بحسب قناة “روسيا اليوم”. ونفى “مشعل” في حديث للقناة وجود أي اتصالات بين حركة “حماس” ونظام أسد في الوقت الحاضر، حيث قال: “مكثنا فترة في دمشق لكن بعد الأزمة هناك لم يعد الظرف متاحاً، لكننا لا نعادي أحداً ونتألم لما يجري في سوريا. وأضاف أن “حركة حماس ليست طرفاً في أي أزمة ونستطيع أن نتعايش ونخوض معاركنا معاً بعيداً عن الاستقطاب الطائفي والعرقي”. ووصف “مشعل” العلاقة مع إيران بـ “الممتازة”، قائلاً، “طهران تقف مع الحق الفلسطيني وتشكر على ذلك.. نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول ولسنا جزءاً من أجندتها في الساحات الأخرى”.
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

الجيوش جزء من المسلمين، فمن يأس من الجيوش فإنما ييأس من المسلمين، وللعلم اليأس والقنوط حرام.
أما متى التغيير فلا أحد يعلم، نحن علينا
استنهاض المسلمين واستنصار الجيوش
والنتائج على الله.
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

الإمام العادل
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَجْلِسًا، إِمَامٌ عَادِلٌ وَأَبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ وَأَبْعَدَهُمْ مِنْهُ مَجْلِسًا، إِمَامٌ جَائِرٌ.
رابط هذا التعليق
شارك

قال سفيان الثوري لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين: لا أقوم حتى تحدثني. قال له جعفر: أنا أحدثك، وما كثرة الحديث لك بخير. يا سفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها فأكثر من الحمد والشكر عليها، فإن الله عز وجل قال في كتابه: (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ) وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار، فإن الله تعالى قال في كتابه: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) يا سفيان إذا حَزَبَك أمرٌ من سلطان أو غيره فأكثر من: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها مفتاح الفرج، وكنز من كنوز الجنة .فعقد سفيان بيده وقال ثلاث ونصف ثلاث. قال جعفر: عقلها والله أبو عبد الله، ولينفعنه الله بها.
فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

ورع الصديق رضي الله عنه
_______________
حدثت عائشة في مرض أبيها الذي توفي فيه: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: « أَمَا إِنَّا مُنْذُ وَلِينَا أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ نَأْكُلْ لَهُمْ دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، وَلَكِنَّا قَدْ أَكَلْنَا مِنْ جَرِيشِ طَعَامهِمْ فِي بُطُونِنَا، وَلَبِسْنَا مِنْ خَشِنِ ثِيَابِهِمْ عَلَى ظُهُورِنَا، وَلَيْسَ عِنْدَنَا مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ قَلِيلٌ وَلا كَثِيرٌ إِلا هَذَا الْعَبْدُ الْحَبَشِيُّ، وَهَذَا الْبَعِيرُ النَّاضِحُ، وَجَرْدُ هَذِهِ الْقَطِيفَةِ. فَإِذَا مُتُّ فَابْعَثِي بِهِنَّ إِلَى عُمَرَ وَابْرَئِي مِنْهُنَّ»، فَفَعَلْتُ.، فَلَمَّا جَاءَ الرَّسُولُ عُمَرَ بَكَى حَتَّى جَعَلَتْ دُمُوعُهُ تَسِيلُ فِي الأَرْضِ وَيَقُولُ: «رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، لَقَدْ أَتْعَبَ مَنْ بَعْدَهُ، رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، لَقَدْ أَتَعْبَ مَنْ بَعْدَهُ. يَا غُلامُ ارْفَعْهُنَّ»، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، تَسْلُبُ عِيَالَ أَبِي بَكْرٍ عَبْدًا حَبَشِيًّا، وَبَعِيرًا نَاضِحًا، وَجَرْدَ قَطِيفَةٍ ثَمَنَ خَمْسَةِ الدَّرَاهِمِ؟»، قَالَ: «فَمَا تَأْمُرُ؟». قَالَ: تَرُدُّهُنَّ عَلَى عِيَالِهِ، فَقَالَ: «لا وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، أَوْ كَمَا حَلَفَ، لا يَكُونُ هَذَا فِي وِلايَتِي أَبَدًا، وَلا خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مِنْهُنَّ عِنْدَ الْمَوْتِ وَأَرُدُّهُنَّ أَنَا عَلَى عِيَالِهِ، الْمَوْتُ أَقْرَبُ مِنْ ذَلِكَ».
منقول
رابط هذا التعليق
شارك

 
كشف الرئيس الإيراني السابق، #محمود_أحمدي_نجاد، أن "أمير قطر السابق، حمد بن خليفة آل ثاني، دفع 57 مليون دولار، للإفراج عن 57 رجلا في الحرس الثوري، أسروا على يد جماعة مسلحة في #سوريا في بداية الثورة عام 2012". (#روسيا_اليوم)
منقول
 
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...