اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

نظرة على #الأخبار 08-05-2021 (مترجمة)


Recommended Posts

Ist möglicherweise ein Bild von ‎Text „‎نظرة على الأخبار بایدن يؤيد القمع المستمر وطرد الفلسطينيين اليمن أفغانستان 2021/05/08 www.hizb-ut-tahrir.info‎“‎
 
سم الله الرحمن الرحيم
نظرة على #الأخبار 08-05-2021 (مترجمة)
===========
#بايدن يؤيد #القمع المستمر وطرد الفلسطينيين
ليلة حالكة من الإرهاب في فلسطين، مع إصابة أكثر من 200 شخص في أعقاب حملة قمع وحشية شنتها شرطة الاحتلال على #المسجد_الأقصى ومواقع أخرى، تثبت بقوة أن كيان يهود لا يزال يزداد جرأة في قمعه للفلسطينيين. وتكمن وراء الاحتجاجات محاولة الكيان الغاصب طرد الأسر الفلسطينية من القدس الشرقية. كما أنه ملتزم بالحفاظ على "طابعه اليهودي"، وهذا يتطلب، في رأيهم، أن تكون الأغلبية الساحقة ليهود. وعلاوة على ذلك، فإن خطة يهود ليست قاصرة داخل الكيان. فقد شهدت العقود الأخيرة حملة مكثفة للاستيطان اليهودي داخل الضفة الغربية، والحد من الفلسطينيين في مساحات إقليمية أصغر من أي وقت مضى محددة بإحكام.
يحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم نفسه على أنه مختلف عن سلفه دونالد #ترامب، لكن السياسة الأمريكية الأساسية لم تتغير من إدارة إلى أخرى، لأنها مبنية على الفكر والأسلوب الأيديولوجي الثابت والأساليب والوسائل الراسخة والمقبولة على نطاق واسع. وفي هذا الأسبوع فقط، شدد بايدن على أهمية التطبيع مع كيان يهود في مكالمة هاتفية مع الإمارات. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن بايدن "أكد على الأهمية الاستراتيجية لتطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة و(إسرائيل)". كما أشار البيان إلى أن بايدن "أعرب عن دعمه الكامل لتعزيز وتوسيع هذه الترتيبات". إن ما يسمى بحقوق الإنسان الغربية، أو المثل العليا التي يزعم الغرب أنه يعتز بها في الحرية والديمقراطية ليس لها أي أهمية عندما تتعارض مع المصالح الغربية. رسميا، تتمسك أمريكا بخطتها بحل الدولتين أي دويلة فلسطينية إلى جانب كيان يهود. ولكن بشكل غير رسمي، تدعم #أمريكا استمرار احتلال فلسطين بأكملها ونظام الفصل العنصري الذي يفرضه #اليهود على الفلسطينيين الذين ينزلونهم إلى طبقة دنيا مضطهدة إلى حد كبير. فالكيان الغاصب نفسه، الذي يقع في قلب البلاد الإسلامية، على الرغم من كل تفاخره، لا يملك قوة تذكر للدفاع عن نفسه فعليا من القوى العربية الأكبر بكثير التي تحيط به. ومن المعروف جيدا أن يهود يخافون من الموت وهم ضعاف في المعارك. والسبب الوحيد لاستمرار وجوده كيانهم هو دعم أمريكا، التي تنظر له باعتباره موطئ قدم استراتيجياً حيوياً في قلب الشرق الأوسط.
إننا نخدع أنفسنا إذا كنا نعتقد أن مشكلة فلسطين ستحل نفسها، أو أن المؤسسات الغربية مثل الأمم المتحدة يمكن أن تحلها. هذه هي الحلول التي يقدمها العملاء حكام المسلمين الذين يدينون بولائهم للغرب. ويجب على المسلمين أن يفهموا أن النظام العالمي الحالي، بما في ذلك مؤسسات مثل الأمم المتحدة، لم تنشأ إلا لدعم الاستغلال الغربي المستمر لبقية البشرية. فلسطين ليست مشكلة الفلسطينيين وحدهم، بل مشكلة الأمة الإسلامية بأكملها، تماما كما هي الحال في كشمير والشيشان وأفغانستان واليمن وليبيا وتركستان الشرقية وميانمار وغيرها. ولكن بإذن الله، ستطيح الأمة قريبا بحكامها العملاء وتبايع قيادة مبدئية مخلصة في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة والتي ستوحد جميع البلاد الإسلامية تحت قيادتها، وتحرر جميع الأراضي المحتلة، وتحمل نور الإسلام إلى العالم بأسره.
حث المبعوث الأمريكي الخاص لليمن هذا الأسبوع السعودية على "تخفيف جميع القيود المفروضة على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، والانتقال إلى محادثات سياسية شاملة"، وفقا لبيان أصدره لدى عودته من زيارة إلى السعودية والأردن وعمان. وأضاف البيان أن "هناك اتفاقا عادلا على الطاولة من شأنه أن يجلب الإغاثة الفورية للشعب اليمني". في الواقع، إن أمريكا هي التي أوجدت الصراع في اليمن في المقام الأول من أجل انتزاع السيطرة من بريطانيا.
على الرغم من أن الدول الغربية متحالفة معاً لحماية بلدانها، إلا أنها مع ذلك تتنافس بلا رحمة مع بعضها بعضا على بقية العالم، والتي تعتبرها بشكل لا إنساني منافسة عادلة بينها. لذا دخلت أمريكا اليمن من خلال قوى متعارضة كما أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة. فمن جهة، استخدمت أمريكا السعودية، ومن جهة أخرى استخدمت أمريكا إيران، حيث تعمل كلتا القوتين كشفرتين من المقص لقطع كل شيء بينهما. العناصر البريطانية داخل اليمن لم يتم سحقها بعد، لكن أمريكا تأمل أن تكون قد شنت دماراً كافياً في اليمن حتى تقبل بريطانيا أنها خسرت وبالتالي تنسحب من الميدان. بعد العراق وأفغانستان اكتشفت أمريكا لنفسها ما أدركه الأوروبيون منذ زمن طويل وهو استحالة محاربة الكفار ضد المؤمنين. ولهذا لجأت أمريكا الآن إلى استخدام قوات المسلمين لخوض حروبها على بلاد المسلمين، مستفيدة من حكام عملاء يدينون بولائهم للغرب بدلاً من المسلمين والإسلام.
في الوقت الذي تبدأ فيه أمريكا انسحابها من أفغانستان، تعرضت قوات الحكومة العميلة لأمريكا في كابول لهجوم مكثف من القوات الجهادية، ولجأت بشكل متزايد إلى استدعاء الدعم الجوي الأمريكي. وذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن ست قواعد عسكرية انهارت في مقاطعة بغلان الشمالية اليوم الخميس. وفي محافظة فراه الغربية، اجتاحت قاعدة عسكرية يوم الاثنين. وفي الجنوب، وإلى جانب تطويق عاصمة ولاية هلمند تقريبا، استولت حركة طالبان على سد رئيسي في قندهار المجاورة. ويضيف التقرير أيضا أن ما لا يقل عن 139 من القوات الموالية للحكومة قتلت الأسبوع الماضي. ولكن من المتوقع أن تعمل أمريكا بجد في الأسابيع والأشهر المقبلة من أجل تحقيق الاستقرار في حكومة كابول، أو التوصل إلى ترتيب توفيقي يستمر في حماية المصالح الأمريكية الرئيسية.
وستمارس أمريكا ضغوطاً أكبر على باكستان لتأمين مصالحها. هذا الأسبوع، قُتل أربعة جنود باكستانيين وأصيب ستة بعد تعرضهم لهجوم على الحدود مع أفغانستان. ومن خلال السماح بمثل هذه الهجمات في السابق، تمكنت أمريكا من جذب باكستان لدعم أمريكا في أفغانستان. القيادة الباكستانية تخشى أمريكا بحماقة، رغم أن أمريكا أثبتت عدم قدرتها على القتال على الأرض ضد المسلمين في أفغانستان، وهي أقل تطوراً بكثير من باكستان.
يقول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.
 
 
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...