عماد النبهاني قام بنشر October 4, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 4, 2012 لما هاجم بعض الغربيين من النصارى الاسلام وقالوا أن المعجزه يجب ان تكون حسيه مثل احياء الموتى وليست معنويه ومعجزة القرآن معنويه عندها وقف المسلمون موقف المدافع وأخذو يقولون بالاعجاز العلمي والغيبي والفلكي والتشريعي وغيره دفاعا عن الاسلام ومن هنا ظهرت هذه الأراء والحقيقه ان القران معجزته حسيه وليست معنويه اذ الاتيان بمثل القرآن في نظمه وبيانه هو شيئ حسي لكن عند أهل اللغه والفصاحه أما عن التحدي فهو أمر ثابت في القرآن فهو طلب ان كان باستطاعتكم الاتيان بمثله أو بسورة أو بأية من مثله ففعلوا وقد عجزوا وثابت في معجزة موسي عليه السلام فقد جمع فرعون السحره لتحدي موسى ظنا منه أنه مجرد سحر ولما جاء أهل السحر أدركوا انه ليس سحر وكذلك في معجزة سيدنا عيسى فتحدى أهل الطب في احياء الموتى فالتحدي أمر ثابت ظاهر في كل معجزه فعلى الذين ينكرونه أن يأتوا هم بالدليل على عدم شرطيته وعدم وجوده لأنه من الطبيعي ان ادعاء المنصب والإتيان بعمل خارق للعادة يكون ملازماً للتحدي، وذلك لأنّه إذا ادّعى فرد ما منصباً إلهياً وقام لإثبات صدق دعواه بعمل خارق للعادة، فهذا يعني انّه يقول للناس: أيّها الناس ان اللّه هو الذي وهبني منصب النبوة وانّي رسول من قِبَله بهذه الشريعة، وإن كنتم تشكّون في ذلك وتعتبرون ما جئت به نتاج ذهني الخاص وفكري فهلمّوا وأتوا به إن استطعتم. لذلك يقول الامام السيوطي : المعجزة" أمر خارق للعادة ، مقرون بالتحدى ، سالم عن المعارضة " . ( الأتقان فى علوم القرآن 2 : 116( اما بالنسبة لأخبار الغيب فهي ليست معجزه بدليل أن النبي لم يتحدى بها بالاضافه أنها خارقه للعادة في زمن وفي زمن أخر لا تكون خارقه وتكون أمرا اعتيادا مثلها مثل بعض الأمور التي كانت خارقه فالطيران مثلا كان قبل ألف عام أمرا خارق للعاده واليوم هو أمرا اعتيادي وابراء الأعمى في زمن عيسى أمرا خارق للعاده ولكن في زماننا اصبح هناك زراعة قرنيات وعلاج للعمي فسار أمرا اعتياديا ثم ان المعجزة هي التي لا يدعي صاحبها أنها منه ومن قدرته انما يدعي أنها ممن هو أعظم منه. ويأتي بها دليل أنه يتصل به وعلى علاقة به فالأمور الخارقه للعادة لا تكون معجزه بدون الادعاء والتحدي يقول الامام الجويني رحمه الله " لا دليل على صدق النبى غير المعجزة . فإن قيل : هل فى المقدور نصب دليل على صدق النبى غير المعجزة ؟ قلنا : ذلك غير ممكن ! فإن ما يقدر دليلا على الصدق لا يخلو إما أن يكون معتادا ، و إما أن يكون خارقا للعادة : فإن كان معتادا يستوى فيه البر و الفاجر ، فيستحيل كونه دليلا ، و إن كان خارقا للعادة يجوز تقدير وجوده ابتداء من فعل الله تعالى ، فإذا لم يكن بد من تعلقه بالدعوى ، فهو المعجزة بعينها " . الارشاد ص 331. وورد في كتاب الشخصية الجزء الأول صفحة 143 ما نصه: "والقرآن هو معجزة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وإنه وإن كانت هناك معجزات أخرى للنبي صلى الله عليه وسلم قد جرت على يده غير القرآن، كما ورد ذلك في القرآن نفسه وفي صحاح السنة، فان النبي عليه السلام لم يتحد بها، بل كان التحدي بالقرآن وحده. ولذا نقول أن القرآن هو معجزة النبي "محمد صلى الله عليه وسلم" التي بها ثبتت رسالته منذ نزول القرآن عليه الى يوم القيامة. وقد أعجز القرآن العرب عن أن يأتوا بمثله وتحداهم أن يأتوا بمثله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
سيد الشهداء قام بنشر October 6, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 6, 2012 أخي الكريم عماد بارك الله فيك، إن الإتيان بخبر الغيب في عصرنا هذا يعتبر خارقا للعادة، والطيران (بلا طائرة أو ما شابهها) خارق للعادة، وإبراء الأعمى (دون عمليات جراحية) خارق للعادة، فالعادة في الكون ثابتة لا تتغير، وإلا لقيل أن الأنبياء كانوا عباقرة وخدعوا قومهم بهذه الخوارق، واكتشفنا اليوم أنهم لم يخرقوا شيئا من العادة! فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بالغيب فأصاب في كل مرة، أليس هذا خارق للعادة دال على صدق النبوة؟ ولكنه لم يتحد به أما عمن أنكر التحدي فسأنقل لك ما لفت نظري من قول ابن تيمية رحمه الله: قال شيخ الإسلام :« ومما يلزم أولئك أن ما كان يظهر على يد النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت من الأوقات ليست دليلا على نبوته لأنه لم يكن كلما ظهر شيء من ذلك احتج به وتحدى الناس بالإتيان بمثله ، بل لم ينقل عنه التحدي إلا في القرآن خاصة، ولا نقل التحدي عن غيره من الأنبياء مثل موسى والمسيح وصالح ولكن السحرة لما عارضوا موسى أبطل معارضتهم »(16). وقال :« بل هذا إبطال لأكثر آيات الأنبياء لخلوها عن هذا الشرط ثم هو شرط بلا حجة »(17). وقال :« والقرآن إنما تحداهم لما قالوا إنه افتراه ولم يتحدهم ابتداء»(18). مع أن المثل الذي ضربه في سيدنا موسى عليه السلام لا يصح لأنه تحدى السحرة فعلا أن يثبتوا أن ما جاء به السحر: { فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا إِنَّ هَٰذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ ( 76 ) قَالَ مُوسَىٰ أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ ۖ أَسِحْرٌ هَٰذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ( 77 ) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ ( 78 ) وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ( 80 ) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ ( 81 )} - سورة يونس إلا أنه لا بد من وجود إجابة لباقي ما طرحه وجزاك الله خيرا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر October 6, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 6, 2012 (معدل) فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بالغيب فأصاب في كل مرة، أليس هذا خارق للعادة دال على صدق النبوة؟ ولكنه لم يتحد به جاء في موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم 1\520 والفرق بين المعجزة وغيرها من الدّلالة والعلامة أنّ المعجزة يشترط فيها التّحدّي وأن يكون المتحدّى به ممّا يعجز عنه البشر في العادة المستمرّة. أمّا الدّلائل والعلامات فتقع دالّة على صدق الأنبياء والرّسل من غير سبق تحدّ وسمّيت المعجزة كذلك لعجز الخلق عن معارضتها والإتيان بمثلها. ابن تيميه رحمه الله اعترف بالتحدي فقال والقرآن إنما تحداهم لما قالوا إنه افتراه ولم يتحدهم ابتداء»(18) فسواء تحداهم في بداية الدعوة أو في وسطها أو قبل كذا أو بعده فهو تحداهم وخاصة اذا علمنا أن البيان يكون وقت الحاجه وهو لا يسمي ما جاء به الأنبياء معجزات أنما يسميها دلالات وبراهين وآيات ويستدل بذلك أن كملة معجزات لم تأتي لا بقرآن ولا سنة ولا قول صحابه أقصد أنه بالعموم أن الخلاف مع ابن تيميه وغيره من العلماء خلاف لفظي مصطلحي http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=107&ID=333 تم تعديل October 6, 2012 بواسطه عماد النبهاني سيد الشهداء 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
سيد الشهداء قام بنشر October 10, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 10, 2012 السلم عليكم، جزاك الله خيرا. قوله رحمه الله : والقرآن إنما تحداهم لما قالوا إنه افتراه ولم يتحدهم ابتداء... يدل على أن التحدي لم يكن جزءا من المعجزة (أي القرآن الكريم)، ولكن عندما قالوا إنه افتراه تحداهم أن يأتوا بمثله، ولو لم يقولوا ذلك لما تحداهم. أي أن القرآن كان معجزة قبل توفر شرط التحدي (بناء على كلامه) أما الاختلاف في المصطلح لفظه وتسميته، فذلك موضوع مختلف تماما، والله أعلم. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر October 10, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 10, 2012 (معدل) اولا: كان التحدي عادة مألوفة لدى العرب قبل نزول القرآن وبعده، فمن عادة القوم أن يتحدى بعضهم بعضاً في مقارضة الشعر، وتدبيج الخطب، ومن ثم جاء القرآن متوافقا مع طبيعتهم، وما جُبلوا عليه ثانيا: كلام ابن تيميه رحمه الله فيه نظر كثير عند العلماء والباحثين حول أن التحدي كان بعد أن قالوا بالافتراء حيث أن ايات التحدي خمس أيات وردت في سورة البقره وسورة الاسراء وسورة يونس وسورة هود وسورة الطور فأي منها سابقه للأخرى خاصة أنه منها أيات لا يوجد قبلها ادعاء من الكفار بالافتراء وليس سياقها رد على الافتراء انما تحدي مثل اية البقره ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) يقول سيد قطب ـ رحمه الله ـ في التعليق على آية سورة هود التي جاء التحدي فيها بأن يأتوا بعشر سور ولقد سبق أن تحداهم بسورة واحدة في سورة يونس ، فما التحدي بعد ذلك بعشر سور ؟ مشيرا إلى أن الترتيب الذي قال به المفسرون القدامى ليس عليه دليل ، بل الظاهر أن سورة يونس سابقة والتحدي فيها بسورة واحدة ، وسورة هود لاحقة والتحدي فيها بعشر سور" وحقيقة إن ترتيب الآيات في النزول ليس من الضروري أن يتبع ترتيب السور . فقد كانت تنزل الآية فتلحق بسورة سابقة أو لاحقة في النزول . إلا أن هذا يحتاج إلى ما يثبته ، وليس في أسباب النزول ما يثبت أن آية يونس كانت بعد آية هود ، والترتيب التحكمي في مثل هذا لا يجوز ." وغيره كثير من العلماء والباحثين لا يسلمون بموضوع نزول وترتيب أيات التحدي اي أن موضوع الافتراء ليس بالضرورة سبب التحدي ابحث على الشبكه حول هذا الموضوع سوف تجد الكثير من الأراء بل حتى في كتب المفسرين نفسها يتناولون هذا الأمر عند تفسير هذه الأيات تم تعديل October 10, 2012 بواسطه عماد النبهاني سيد الشهداء 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
سيد الشهداء قام بنشر October 22, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 22, 2012 السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك أخي الكريم عماد اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.