#الجولة_الإخبارية 2021/08/27م

[واعي واعي]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

#الجولة_الإخبارية 2021/08/27م

==========

#العناوين:

• #تركيا تعلن البدء بسحب قواتها من #أفغانستان بعد فشلها في البقاء

• #أمريكا تلتزم بأمن كيان يهود وتمويل جيشه وتخشى من مصير أفغانستان

• الرئيس التونسي يمدد الإجراءات الاستثنائية و #منظمة_العفو_الدولية تنتقده

• #الجزائر تقطع علاقاتها #الدبلوماسية مع #المغرب والحل توحيدهما

#التفاصيل:

تركيا تعلن البدء بسحب قواتها من أفغانستان بعد فشلها في البقاء

صرح الرئيس التركي أردوغان يوم 25/8/2021 قائلا: "يجب إنشاء حكومة شاملة تحتضن وتعكس جميع شرائح المجتمع في أفغانستان"، وهو يصرح كما صرحت الدول الغربية بتشكيل حكومة تشمل شرائح المجتمع مع أنهم لا يقبلون أي مسلم يدعو لتطبيق إسلامه ويريدون من طالبان أن تشكل حكومة تشمل أناساً غير مسلمين لا يقبلون بتطبيق الإسلام. وكذلك صرح مثلما صرحت الدول الغربية قائلا: "في الوقت الراهن نتعامل مع الرسائل الصادرة عن قادة طالبان بتفاؤل حذر.. خطوات طالبان وأفعالها لا أقوالها هي ما سيحدد شكل المرحلة القادمة" وقال: "إن تركيا تواصل بنجاح عمليات إجلاء مواطنيها العالقين في أفغانستان وسط ظروف صعبة وتدعم أيضا إجلاء مواطني البلدان الأخرى". وقد أدلى بتصريحاته "خلال مأدبة عشاء مع سفراء في ولاية بتليس على هامش الاحتفالات في الذكرى السنوية الـ950 للنصر في معركة ملاذكرد". (الأناضول 25/8/2021). بينما صرح وزير الدفاع التركي خلوصي آكار يوم 26/8/2021 قائلا: "نهدف إلى إتمام إجلاء قواتنا في أسرع وقت، ونتخذ كافة التدابير لإجلاء القوات التركية من أفغانستان رغم الظروف غير الاعتيادية. وإن قواتنا التركية أدت مهامها في أفغانستان على أكمل وجه وأن عملية الجلاء بدأت بالفعل" (الأناضول، الجزيرة 26/8/2021). جاءت هذه التصريحات بعد إصرار حركة طالبان على انسحاب القوات التركية من أفغانستان كونها جزءا من حلفاء أمريكا الذين اعتدوا على أفغانستان ودمروها وقتلوا وشردوا الملايين من أهلها المسلمين خلال عشرين عاما. وقد أوعزت أمريكا لتركيا بمحاولة البقاء لتتولى مهمة حماية مطار كابل لحساب أمريكا ولكن حركة طالبان رفضت ذلك. وقد أقلعت أول طائرة يوم 25/8/2021 تحمل 345 جنديا تركيا من أفغانستان. وتحتفل تركيا كل سنة بذكرى معركة ملاذكرد بانتصار المسلمين بقيادة محمد ألب أرسلان على البيزنطيين الذين فاقوا قواته بأربعة أضعاف يوم 26/8/1071م. وتعتبر المعركة هي المعركة الفاصلة للقضاء على من تبقى من فلول الروم وقضت على حكم وهيمنة الكفر على الأناضول. ولكن دول الكفر عادت بعد هدم الخلافة وكأنها نسخت انتصار المسلمين في معركة ملاذكرد بانتصارها سياسيا وفكريا عليهم ففرضت هيمنتها ونظامها العلماني الديمقراطي على الأناضول بواسطة عميلهم مصطفى كمال وما زال هذا النظام الموالي لدول الكفر يتحكم في رقاب المسلمين ويحول دون إعادة حكم الإسلام إلى البلاد.

------------

أمريكا تلتزم بأمن كيان يهود وتمويل جيشه وتخشى من مصير أفغانستان

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أثناء لقائه وزير دفاع كيان يهود نفتالي بينيت في واشنطن يوم 25/8/2021 "إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ملتزمة بتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع (إسرائيل). وإنها ملتزمة بأمن (إسرائيل) وحقها في الدفاع عن نفسها وهو ما ينعكس في المساعدة الأمنية" (يديعوت أحرنوت اليهودية 25/8/2021) وقد منحت أمريكا كيان يهود العام الماضي مساعدات بنحو 3,8 مليار دولار كجزء من التزام أمريكي على عهد أوباما منذ عام 2016 بمنحه نحو 38 مليار دولار على مدى عشر سنوات تخصص كلها لأغراض عسكرية لتركيز كيان يهود في فلسطين ومحاولة اغتصاب المزيد من أراضي أهل فلسطين وتهجيرهم والاعتداء على غزة وإخافة المنطقة من التحرك ضد الوجود الأمريكي والعمل لتحرير فلسطين. ولكن أمريكا أنفقت تريليون دولار في أفغانستان وبنت جيشاً من الأفغان للقتال نيابة عنها ولكن بعد عشرين سنة انهار هذا الجيش واندحر الجيش الأمريكي الذي وصل عدده إلى أكثر من 150 ألفا مع الحلفاء. ويظهر أن الوضع لن يختلف في فلسطين عندما تبدأ معركة المسلمين في ظل راية الإسلام مع أمريكا وجيش كيان يهود الذي تدعمة فينهزم الجمع ويولون الدبر.

-----------

الرئيس التونسي يمدد الإجراءات الاستثنائية ومنظمة العفو الدولية تنتقده

قالت منظمة العفو الدولية التي مقرها بريطانيا على حسابها في موقع تويتر يوم 26/8/2021: "نحث الرئيس التونسي سعيّد والسلطات المعنية على إنهاء حظر السفر التعسفي، واحترام حرية التنقل على النحو المكفول بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب" وقالت: "إن سعيّد في الشهر الأول منذ توليه سلطات استثنائية قد استخدم على نطاق واسع حظر السفر التعسفي في تونس خارج الأطر القانونية". وجاء ذلك بعد أن أعلن سعيّد يوم 23/8/2021 تمديد الإجراءات الاستثنائية ومنها تمديد تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه حتى إشعار آخر. علما أنه كان قد أعلن يوم 25/7/2021 عن هذه الإجراءات في محاولة منه ضرب نفوذ عملاء بريطانيا في البرلمان خاصة، وقد أيدته فرنسا في ذلك بعدما مال إليها ودافع عن استعمارها لتونس. ولا يظهر من سعيّد أنه يتجه نحو تطبيق الإسلام بوضع الدستور الإسلامي محل التطبيق وإلغاء نظام الجمهورية المستورد من فرنسا، وقد امتدح الدستور الأمريكي يوم 1/8/2021 قائلا "لقد درست ودرّست الدستور الأمريكي لأكثر من 3 عقود، إنني أحترمه، لقد كان دستورا عظيما"، وينتظر مصيره في صراعه مع العملاء الآخرين لتثبيت النظام وتثبيت نفوذه وليست له وقفة يرضي بها الله ورسوله والمؤمنين. وعنده في بلده حزب التحرير قد وضع مشروع الدستور الإسلامي المستنبط من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، فلو أنه نصر الله بتطبيقه والتعاون مع هذا الحزب ونصرته لنصره الله. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.

-----------

الجزائر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب والحل توحيدهما

أعلن وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة يوم 24/8/2021 قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب. وقال "ثبت تاريخيا أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن الأعمال العدائية ضد الجزائر" ساردا الأحداث منذ حرب 1963 إلى عملية التجسس الأخيرة باستخدام برنامج بيغاسوس الذي طورته شركة يهودية. وحمّل المغرب المسؤولية عن تعاقب الأزمات واعتبر التصرف المغربي سببا في الخلافات بدلا من التكامل في المنطقة المغربية. وقد اتهم المغرب بالتورط في الحرائق التي اجتاحت شمال البلاد وبدعمها لمنظمتين انفصاليتين اتهمتهما الجزائر بإشعال الحرائق. ومن هنا يتبين أن الدول المغاربية لا تسعى لتحقيق الوحدة بينها وإنما لتعميق الشرخ بينها، وإن كان مشروع الوحدة المغاربية مشروعا استعماريا لمنع الوحدة الحقيقية وترسيخ مشروع تقسيم بلاد المغرب وسائر بلاد المشرق من المستعمرين البريطانيين والفرنسيين. فالدول القائمة في البلاد الإسلامية تختلق بينها الأزمات لتبقي على الانفصال باسم الاستقلال، فهي تفرق المسلمين فوجب عليهم العمل على إسقاطها، والأساس كما يأمر الإسلام ألا تقام بين هذه البلاد علاقات دبلوماسية ولا دول منفصلة ولا ترسم بينها حدود، فهي بلاد إسلامية وشعوبها إسلامية، بل يجب أن تكون بلدا واحدا في دولة واحدة يحكمها خليفة واحد بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ.

=========