اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: محكمة أمن النظام في الأردن تطغى في ظلمها وتُصدر حكما جائرا بالسجن أربع سنوات على شابين من حزب التحريرل شهر رمضان المبارك


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    15 من رجب 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 14
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 16 شباط/فبراير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

محكمة أمن النظام في الأردن تطغى في ظلمها وتُصدر حكما جائرا

بالسجن أربع سنوات على شابين من حزب التحرير

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/80387.html

 

 

في سابقة لمحكمة أمن الدولة (النظام) في الأردن تُظهر مدى حقد النظام الأردني على الإسلام وحملة دعوته، أصدرت المحكمة حكمها الجائر اليوم بالسجن لمدة أربع سنوات، على كل من الأستاذين محمد صبح صرصور ومحمود صبح صرصور، من شباب حزب التحرير، لكل من تهمتي الانتساب وتقويض نظام الحكم، وإزاء ذلك نبين ما يلي:

 

- في الوقت الذي يتبجح فيه النظام بالإصلاح السياسي ومشاركة الأحزاب في الحياة السياسية وحرية التعبير، ها هي محكمة أمن الدولة بحكمها اليوم تفضح كذب هذا النظام وتظهر مدى حقده على الإسلام وحملة دعوته، فحزب التحرير معروف في الوسط السياسي في الأردن ولدى عامة أهل الأردن والبلاد الإسلامية أنه يدعو لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، ويشهد العدو قبل الصديق أنه يقوم بذلك عبر الصراع الفكري والكفاح السياسي دون الأعمال المادية التزاما بالطريقة الشرعية التي بينها الإسلام.

 

- وعلى هذا، فهل يعتبر النظام الأردني الدعوة للإسلام وتطبيقه عملاً يقوض حكمه، وأن الانتماء لحزب التحرير وهو فرض من الله على الأمة الإسلامية، لبَّى إقامة هذا الفرض ثلّة من الشباب الأتقياء الأنقياء، هل يعتبره عملاً يستوجب السجن والعقاب؟! فبئس هو من نظام مأزوم مرعوب، يقوم على تبعية الغرب ويستند في شرعيته إليها، وقد بات يعلم أنه لا سند له من أمته ولا من أهل الأردن، فرائحة تخاذله وفضائحه باتت تزكم الأنوف.

 

وإننا في حزب التحرير/ ولاية الأردن إزاء هذا الاستقواء التاريخي على شباب حزب التحرير والظلم الذي يتعرضون له من خلال أجهزة أمن النظام ومحكمة أمن الدولة، نقول للنظام وأزلامه وأجهزته الأمنية ما قاله الله سبحانه وتعالى: ﴿وَكَذلِكَ أَخذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ القُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخذَهُ أَليمٌ شَديدٌ﴾، وما قاله رسوله ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ».

 

وإن كنتم تظنون بأن ظلمكم وأحكامكم القضائية الجائرة سَتُثني حزب التحرير وشبابه عن مواصلة حمل الدعوة والعمل لاستئناف الحياة الإسلامية فأنتم واهمون وحالمون، فحزب التحرير وشبابه ثابتون على عهدهم مع الله سبحانه وعلى طريق رسول الله ﷺ، لا يخافون في الله لومة لائم، ولا يضيرهم تآمر الغرب الكافر، ولا تثنيهم أحكام أنظمة العمالة الهشة التي تهزها صرخة أو كلمة حق، ولا يلهيهم حقدُ حاقد ولا يقعدهم عن العمل في سبيل الله مكرُ مكّار خبيث ولا ظلم مرتزِق رخيص، ماضون في طريق العزة والنجاة وتخليص الأمة من الذل والقهر والاستعباد، وهم صابرون على الأذى، وعلى الله متوكلون ﴿وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾، ننتظر وعد الله بالنصر والتمكين ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُم فِي الأَرضِ...﴾، وبإذن الله تعالى سيكون قريباً.

 

ولا يسعنا إثر هذه الأحكام الجائرة على أبناء الأمة من حملة الدعوة وسعار النظام وملاحقته وقمعه لأبناء الأمة المخلصين، إلا التأكيد على دعوتنا المتواصلة لأهلنا في الأردن وللأمة بشكل عام، للاستجابة لفرض الله عز وجل بإيجاد حكم الإسلام الذي فيه عزتكم وكرامتكم، والالتفاف حول العاملين من أجله ونصرتهم، فوعد الله سبحانه بالاستخلاف والتمكين بات قريباً، كما باتت بشرى رسول الله ﷺ بخلافة راشدة على منهاج النبوة تلوح بالأفق.

 

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...