عماد النبهاني قام بنشر October 16, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 16, 2012 (معدل) شاب بوسني الأصل ولد في المانيا وتربي في أمريكا ومع ذلك يقرأ ويرتل الفرآن وكأنه عربي من الأقحاح سبحان الله ما أعظم الاسلام قالوا في عظمته الاسلام يقول لورد ستروب فكلما زدنا استقصاءً باحثين عن سرِّ تقدم الإسلام زادنا ذلك العجب العجاب بهراً فارتددنا عنه بأطراف حاسرة، عرفنا أن الأديان العظمى إنما نشأت تسير في سبيلها سيراً بطيئاً، متلافيات كل صعب حتى إذا قيّض الله لكل دين ما أرادوه من ملك ناصر وسلطان قاهر، انتحل ذلك الدين، ثم أخذ في تأييده والذب عنه حتى رسخت أركانه وصفت جوانبه، فبطل النصرانية "قسطنطين" وبطل البوذية "أسوكا" وكل منهما ملك جبار أيد دينه الذي انتحله بما استطاع من القوة والأيد، إنما ليس الأمر كذلك في الإسلام، الإسلام الذي نشأ في بلاد صحراوية يموت فيها كل شيء حيث القبائل الرحالة التي لم تكن من قبل رفيعة المكانة والمنزلة في التاريخ فسرعان ما شرع يتدفق وينتشر وتتسع رقعته في جهات الأرض، مجتازاً أفدح الخطوب وأصعب العقبات دون أن يكون له من الأمم الأخرى عون يذكر ولا أزر مشدود. وعلى شدة المكاره فقد نصر الإسلام نصراً عميقاً، إذ لم يكد يمضى على ظهوره أكثر من قرنين حتى باتت الراية الإسلامية خفاقة في البرانس حتى هيملايا وفي صحارى أواسط آسيا حتى أواسط أفريقيا وقال ول ديو رانت توفي جستينان في عام 565 م وهو سيد امبراطورية عظيمة وبعد خمس سنين من وفاته ولد محمد ( صلى الله عليه وسلم ) من أسرة فقيرة في إقليم ثلاثة أرباعه صحراء مجدبة قليلة السكان، أهله من قبائل البدو الرحل، إذا جمعت ثروتهم كلها فإنها لا تكاد تكفي إنشاء كنيسة "أيا صوفيا" ولم يكن أحد في ذلك الوقت علم أنه لن يمضى قرن من الزمان حتى يكون أولئك البدو قد فتحوا نصف أملاك الدولة البيزنطية في آسيا وجميع بلاد المغرب ومصر ومعظم شمالي أفريقيا وساروا في طريقهم إلى أسبانيا، والحق أن ذلك الحدث الجلل الذي تمخضت عنه جزيرة العرب والذي أعقبه استيلاؤها على نصف عالم البحر المتوسط ونشر دينها الجديد في ربوعه لهو أعجب الظواهر الاجتماعية في العصور الوسطى تم تعديل October 16, 2012 بواسطه عماد النبهاني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
محمود من القدس قام بنشر October 17, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 17, 2012 ما شاء الله لاقوة إلا بالله تلاوة عذبه وانتقاء موفق بارك الله فيك ونفع بك ووفقك الله لما يحب ويرضى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.