اثبات وجود الله

[حامل العقاب]

وجدت ه>ا السؤال في منتدى لم يستطع أحد الإجابة عليه انقله إليكم

 

بسم الله الرحمن الرحيم اولا سوف انهوه إلى شئ قبل البدء فى هذا الموضوع هذا الموضوع من تساؤولاتى الخاصه وليس فيه اى نوع من النقل وهو موضوع للمناقشه والوصول لحل ولن اطيل عليكم سوف ابدء بطرح موضوعى وهو عندما نثبت ان الله موجود او نحاول اثبات ذلك هل نكون آثمين على فعل هذا ولقد طرحت مصطلح فى عنوان الموضوع وهو مصطلح المسلمات الدينيه واحب ان اشرح معنى هذا المصطلح لمن لا يعرفه قبل ان ندخل فى نواة الموضوع والمسلمات الدينيه هي الاشياء الدينيه غير قابله للجدال ونحن نعرفها منذ اعتنقنا الدين الاسلامى وهناك امثلة على المسلمات الدينيه وهى ( الايمان بوجود الله - الايمان بصحة النوبة المحمديه) هذه بعض المسلمات الغير قابلة للنقاش من قل مسلم فمثلا المسلم لا يمكن ان يناقش مسلم آخر فى وجود الله لان هذه من المسلمات الدينيه الغير قابلة للنقاش ومن خلال حديثي هذا نستنتج ان محاولة اثبات وجود الله شئ غير صحيح سواء بالاعجاز او بغيره ولكننا نقف عند هذه النقطه ونقول لو قابلنا شخص ملحد يقول بعدم وجود الله كيف نثبت له وجود الله هل نفعل ذلك بالقران لا لانه لا يؤمن بالقران حسنا سوف نثبت وجود الله بالادله العقليه رغم صعوبة تقبل هذا من العقل حيث يقول المرء هذا حراااااام ان نحاول اثبات وجود الله بالعقل لان الله موجود فعلا ولكننا نرجع ونقول من الضرورى محاولة اثبات وجود الله بالعقل اما شخص ملحد وهذا من نسميه استثناء فى قاعده مناقشه المسلمات الدينيه ولقد كانت هناك نظرية طرحت لتثبت ان الله موجود فعلا ولكن بالادله العقليه وسوف اناقشها معكم حتى تقررو هل من الممكن فعلا محاولة اثبات وجود الله بالعقل ام ان هذا الامر يقلل من شان الالهيه حسنا لقد اثبت ان الله موجوود بدليل ان المواد المتحركة ذاتيا لها حركة معينه لو تغيرت لتغير الكون بكامله ومن هذه الاشياء الارض فلو ان الارض اقتربت من الشمس اكثر لاحترقنا وانتهت البشرية ولو انها بعدت قليلا لحدث العكس وما وجدت بشرية ايضا ونستنتج من هذا ان الارض لن تتحرك هذه التحركات بمفردها لا بد من وجود محرك وصانع حكيم لها والامثال على الاشياء الاخرى كثيرة ولكن الملاحده اصدرو نظرية تنفى ما قلناه وهى نظرية الضرورة العمياء فى الماده وسوف اشرح لكم معنى هذه النظرية فى نفس المثال الذى اثبتنا فيه وجود الله فالارض هى ماده

سناخدها كمثال فالملاحده يقولون ان اى ماده وجدت وجدت معها الضروره العمياء التى تلازمها وتجعلها تفعل دورة مغلقه لا تخرج عنها ادبا فالارض مثلا تصنع دورتها حول نفسها ودورتها حول الشمس فى ضرورة عميا وجدت بها الارض وسوف اعطيكم مثال كى تفهمو قصدى وهو اننا لو صنعنا برنامج مثلا ليعمل فحص ذاتى لملفات الحاسوب كل مده فان هذا البرنامج لن يفعل اى شئ غير الذى برمجناه عليه وهذا ما قصدوه ان الارض مبرمجه على فعل هذا بدون صانع حكيم وهكذا فى جميع المواد فكرت انا فى الرد على هذا الكلام بنظرية الاستقراء العلمى بمعنى اننا لو افترضا صحة كلامتا وصحة كلام الملاحده بمعنى اننا لو قلنا اننا لا نسطيع تكذيب اى من الرايين فاننا نجد ان تقسيم الاحتمال على عدد المواد التى تتبع الضروره العمياء تقسم على الاحتمال نفسه فيتضائل ولكن الصانع الحكيم واحد يقسم على قدرتة على تحريك هذه المواد فيكون الاحتمال لوجود الصانع الحكيم اقوى بكثير واصح وهذا مثال على محاولة اثبات وجود الله بالعقل وليس بالنص الديني ولقد طرحت الاسباب وانا من مؤيدي هذه المحاولة ومناقشة المسلمات فارجو منكم قراءة الموضوع بتانى وان تفيدونى برايكم وللموضع اجزاء اخرى لذا ارجو منكم الموافقه على تثبيت الموضوع لوضعه فى المناقشه ليستفيد الجميع وارجو ان تقبلونى اخ جديد لكم فى هذا المنتدى الرائع اخوكم فى الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://www.d-bnt.com/vb/showthread.php?t=5725

[يوسف الساريسي]

السلام عليكم

 

ذكر كاتب الموضوع ما يلي:

 

عندما نثبت ان الله موجود او نحاول اثبات ذلك هل نكون آثمين على فعل هذا

 

لا أدري من أين يستنتج بعض الناس مثل هذه الأحكام؟ أظنها من تقولات السلفية، فبعضهم ممن يقول بذلك! ولذلك استنتج أن الكاتب من الجزيرة العربية

 

على كل حال ، العقيدة الإسلامية لا يجوز اعتقادها بالتقليد عن الآباء قال تعالى في سورة الزخرف (بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ( 22 ) وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ( 23 ) قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون ( 24 ) )

ففي هذه الآيات ينعى الله على الكفار تسليمهم (مسلمات) بما وجدوا وألفوا عليه آباءهم ، وأجابهم "أولو جئتكم بأهدى" بمعنى أن الكافر يخاطب بالعقل ليهتدي إلى الحق والإسلام، فكيف نطلب من الكافر أن يستعمل عقله في الوصول إلى الهدى ودين الحق ثم نرفض نحن ما ارتضيناه لغيرنا؟!

 

قال تعالى: (أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) فإذا امر المسلم غيره بالهدى والايمان بدين الحق باستخدام عقله للوصول إلى الايمان بالله والقرآن الكريم ومحمد عليه الصلاة والسلام، فكيف يأمر غيره بالبر باستخدام العقل للايمان ثم يحرم ذلك على نفسه؟! أهذا من الإسلام في شيء؟! إنه ليس من الإسلام في شيء.

 

يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي: (اعرفوني قبل أن تعبدوني ، فمن لم يعرفني كيف يعبدني) أو كما قال. فمعرفة الله مقدمة على عبادته،

 

ومعرفة الله تكون بالايمان بوجوده، والايمان لا يتأتي بغير الشهادتين (اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله)، وعليهما يتوقف الدخول في الإسلام، والشهادة تعني الاقرار والجزم بالأمر كما يشهد الشاهد بالحق أمام القاضي ، فكيف يشهد الشاهد إذا لم تكن شهادته مبنية على الحس والمشاهدة؟ أما في الايمان بالله فمطلوب الايمان من خلال الحس والمشاهدة ثم التوصل من ذلك إلى الايمان بالخالق سبحانه حتى تكون شهادته شهادة حق وصدق وإلا فيكون قد شهد بشيء زورا وكذبا.

 

ولذلك قرر علماء اصول الدين حرمة التقليد في العقيدة ووجب أن تكون عقيدة المسلم مبنية على الشهادة بالحق بوجود الله وأن محمدا الرسول الذي أرسل برسالة من الله ألا وهي رسالة الإسلام والكتاب الذي كان حجة لمحمد هو القرآن الكريم، وبدون هذه الشهادة لا يكون الإنسان مسلما ولا مؤمنا.

 

فكيف بعد هذا يقول قائل أن الإقرار والشهادة بوجود الله باستخدام العقل والحس حرام؟ ! أي دين هذا الذين يدينون به؟ بالتأكيد أن هذا ليس من دين الإسلام بشيء!

 

أما الدخول في تفصيلات الاستدلال على وجود الله فهناك الكثير من الأدلة كدليل المحدودية والاحتياج والسببية وغيرها من الأدلة، ونحن لسنا في صدد هذا الأمر الآن.

 

والحمد لله رب العالمين الهادي إلى الحق وإلى صراط مستقيم

[ألب أرسلان]

الموضوع في المنتدى الذي وضعت رابطه أخي الكريم تاريخه يعود إلى شهر 2 من سنة 2012 أي قبل حوالي 9 أشهر، قد يكون الافضل ان تراسله شخصيا لمعرفة ان ما زالت التاسئلات لديه ام لا