اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

نظرة على #الأخبار 2022/07/02م (مترجمة)


Recommended Posts

290951496_144058664955278_53568610611390
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على #الأخبار 2022/07/02م (مترجمة)
==========
#بايدن يُضفي الطابع الرسمي على تعزيز #الناتو رداً على حرب #أوكرانيا



مهاجمة قوة عظمى أخرى أمر خطير، لكن توريط قوة عظمى معارضة في حرب مع دولة ثالثة هو أكثر أماناً. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رائعاً في العام الماضي فقط، كانت أمريكا هي التي نجحت في إغرائه واستفزازه ليغامر بحماقة في أوكرانيا. في كانون الثاني/يناير، اقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن "توغلاً بسيطاً" في أوكرانيا يمكن أن يكون مقبولاً، كما أوضح بايدن مراراً وتكراراً أن أمريكا والغرب لن يخوضوا حرباً مع روسيا، حتى بعد غزوها لأوكرانيا. وفي الشهر الماضي، اقترح بايدن دعم التنازل عن الأراضي الأوكرانية لروسيا، من أجل التوصل إلى تسوية بشأن الحرب. إنّ الفوائد التي تعود على أمريكا عديدة، والأهم من ذلك، أنها ترغب في فصل روسيا عن الصين. كما تريد الضغط على روسيا لكي تتصرف وفقاً لمصالحها في دول كما فعلت في سوريا. لكن الهدف المهم جدا هو فصل روسيا عن أوروبا، وتقوية القيادة الأمريكية على العالم الغربي بأسره.



هذا الأسبوع، انعقد اجتماع قمة للحلف العسكري الغربي، منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مدريد بإسبانيا، حيث تمّ تعزيز دور الناتو بطرق متعددة، كما تمّ تلخيصه في الجارديان:



تتألف عملية إعادة توجيه الناتو من أربعة عناصر، الأول استراتيجي؛ إدراك أن محاولات تكوين علاقة تعاون مع روسيا قد انتهت في المستقبل المنظور، وأن الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي لا يُغتفر في حد ذاته، يمثل أيضاً مواجهة أوسع مع الغرب. والثاني هو انعكاس حقبة ما بعد 1989 لتراجع ميزانيات الدفاع. وقد تمّ استبدال هذا الآن بردع موسّع تميّز بتقديم مساعدات لأوكرانيا، وزيادة الإنفاق العسكري خلال العقد القادم وزيادة سبعة أضعاف في عدد قوات الناتو في حالة تأهب قصوى لتصل إلى 300 ألف.



والعنصر الثالث هو تحول جزئي في عمليات النشر الأوروبية من قبل أمريكا. لم يتم التخلي عن محور أمريكا في المحيط الهادئ، في مواجهة صعود الصين، لكن الرئيس بايدن يصرّح الآن بأكبر زيادة في الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا منذ الحرب الباردة. بشكل ملحوظ، سيكون معظم هذا التوسع الأمريكي في شرق قارتنا، مع وجود مقر جديد في بولندا، و5000 جندي إضافي في رومانيا وانتشار أكثر كثافة في دول البلطيق.



أخيراً، وسع الناتو عضويته، ودعا رسمياً السويد وفنلندا - حيث إن للأخيرة حدوداً برية بطول 800 ميل مع روسيا - للانضمام إلى التحالف. وهذا ينهي أكثر من 70 عاماً من الحياد من قبل الدولتين الاسكندنافيتين. إنها علامة على مدى حسم الغزو الأوكراني في تدمير ثقة أوسع تجاه روسيا. لكن لها تداعيات عسكرية ضخمة في بحر البلطيق. تمّ تحقيق ذلك فقط بعد أن رفعت تركيا، العضو الأكثر أهمية في الناتو خلال الصراع الحالي، حق النقض السابق، ربما وسط وعود بأن الولايات المتحدة ستزودها قريباً بطائرات مقاتلة من طراز F-16.



هذه تغييرات كبيرة، فقد دفع العدوان الروسي الغرب عبر منعطف سياسي كبير. ومع ذلك، يُعد هذا أيضاً عودة إلى المشهد الأمني المألوف في بعض النواحي. لقد وجد الناتو، في الواقع، أنه يشرع في مهمة جديدة للحرب الباردة. ومن المحتمل أن يمثل ذلك ولادة حقبة جديدة من الردع الغربي الجماعي للقوة الروسية. لا ينبغي الاستهانة بالآثار المترتبة على السياسات المحلية والدولية. لكن العالم - وأوروبا - في عشرينات القرن الحالي مختلف تماماً عن أواخر أربعينات القرن الماضي.



إنّ الإسلام لا يعارض الحرب. مع زيادة قوة الدول، من الطبيعي بالنسبة لها أن تتوسع بحيث تتحمل مسؤولية زيادة أعداد الناس، في حين يجب أن تتقلص الدول الضعيفة في الحجم لتقليل أعبائها. كانت هذه الممارسة طوال تاريخ البشرية. لكن من خلال تحديد الحدود في نموذج الدولة القومية الويستفالية، لم يوفّر الغرب متنفساً للقوى الصاعدة بخلاف القهر والاستغلال الاستعماري للدول الضعيفة، دون تحمل مسؤولية شعوبها. وفي الوقت نفسه، فإن التحالفات العسكرية الكبرى مثل الناتو تضيف فقط إلى عدم الاستقرار في العالم. يواصل الغرب إضافة صراعات جديدة ويزيد من حدة التوترات لفرض إرادته على العالم. وصف وزير الخارجية الروسي هذا الأسبوع "الستار الحديدي" الجديد الذي ينزل على أوروبا، ويقسمها مرة أخرى ويعلن بداية حرب باردة جديدة.



لن يتوقف الغرب عن الانخراط في منافسة قاسية ومنافسة جشعة مع الآخرين، حتى لو كانت الخسارة في أرواح الملايين. ولكن بإذن من الله تعالى، ستقام دولة الخلافة على منهاج النبوّة التي ستوحد بلاد المسلمين وتحرر المحتل منها وتحمل نور الإسلام إلى العالم أجمع. وستنضم الدولة الإسلامية، منذ نشأتها تقريباً، إلى صفوف القوى العظمى بسبب حجمها الكبير، وعدد سكانها الهائل، ومواردها الهائلة، وجغرافيتها التي لا مثيل لها، ومبدئها الفريد من نوعه. وستعمل دولة الخلافة على مواجهة واحتواء وتهدئة القوى العالمية الأخرى، وإعادة العالم إلى السلام والازدهار العام الذي كان قائماً خلال الألف سنة التي كانت فيها دولة الخلافة القوة المهيمنة في العالم.




أمير #طالبان يتعهد بالتمسك بالإسلام؛ ويعارض #التّدخل_الأجنبي



هذا الأسبوع، ألقى الملا هبة الله أخوند زاده كلمة أمام مجلس كبير في كابول يضمّ أكثر من 3000 مندوب من جميع أنحاء أفغانستان. وعبّر عن تحديه في مواجهة العداء الغربي المستمر تجاه أفغانستان والتدخل في شؤونها. وقال في خطابه:



الإخوة الأعزاء! إن نجاح الجهاد الأفغاني مصدر فخر ليس فقط للأفغان ولكن أيضاً للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وجميع المتدينين في جميع أنحاء العالم سعداء بانتصار طالبان.



والآن ينتظر مسلمو العالم تحقيق شعار السلام والأمن بينما يركز الحكام الحاليون في البلاد الإسلامية على مصالحهم الخاصة فقط. لم تكن الحرب الأمريكية معنا براً وجواً، بل من أجل إيماننا وأفكارنا، وستستمر حتى يوم القيامة. ليس للعالم قيمة للأشياء التي لا ترضي الله، لهذا هزمنا العالم.



إنّ العالم لا يريد للإمارة الإسلامية أن تكون مستقلة، ويريدون أن تفعل الأشياء بمرجعيتهم، وهم يتدخلون في شؤوننا الداخلية، إذا استخدمت قنبلة ذرية علينا، فلن نتخذ خطوة واحدة ضد ما يرضي الله.



لقد حقق المجاهدون الأفغان بالفعل نجاحاً كبيراً نيابة عن الأمة الإسلامية من خلال طرد الاستعمار الأمريكي من أراضينا، ومثل المجاهدين في العراق، قاموا بتلقين القوة العظمى في العالم درساً مريراً عن عدم قدرتها على القتال على الأرض ضد المسلمين.



لكن العمل الذي بدأه المجاهدون لم يكتمل بعد من قبل الأمة الإسلامية. ولا يمكن للإسلام أن يتعايش مع النموذج الأوروبي للدولة #القومية الويستفالية للحدود الثابتة والدول الصغيرة المسماة بالدول المستقلة. العالم ليس مؤلفا حقا من دول مستقلة، إنه يتألف من عدد قليل من القوى العظمى التي تقرّر معظم شؤون العالم فيما بينها. إن دولة صغيرة مثل أفغانستان ستستمر في التعرّض للعداء والتدخل الغربيين. لا يكفي أن يظل المسلمون منقسمين في دول قومية على غرار النموذج الويستفالي الأوروبي. على المسلمين إعادة توحيد أراضيهم، وتحرير أراضيهم المحتلة، وحمل دعوة الإسلام إلى العالم، بالإضافة إلى تطبيق الإسلام، وإعادة نمط الحياة الإسلامية في الداخل.



لقد فرض الإسلام علينا وحدة الحكم، أي أمير واحد لكل المسلمين. قال رسول الله ﷺ في الحديث الشريف: «مَنْ بَايَعَ إِمَاماً فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرِ».
======
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...