عاجل الابراهيمي يدعو مجلس الامن نشر قوات حفط النظام بسرعة

[Guest احمد1]

الجزيرة: عاجل الابراهيمي يدعو مجلس الامن نشر قوات حفط النظام بسرعة

[د محمود]

السلام عليكم،

من الواضح أن التطورات المتسارعة على الأرض تفرض على الغرب التحرك بسرعة، وها هو نذير سوئهم ينعق بهم أن هبوا لمنع كتائب الخير وحملة اللواء في شام الإسلام من الوصول إلى رقبة عميلهم ودحرجة رأسه بين أيدي الاطفال وعلى أعتاب ربات الحجال، مهللين مكبرين معلنين دولة الإسلام التي تعاهدوا على إقامتها. إن الشام ستكون عقر دار الإسلام ولو بعد حين بإذن الله ولن تمنعها لا أمريكا ولا غيرها مهما أوتوا من قوة. إن الأيام حبلى وإن مصير بشار بدأ يظهر في الأفق وإن شحرة الصبر التي غرسها المسلمون قريبا بحول الله ستؤتي ثمرها غضاً طريا.. ويومئذ يفرح المؤمنون.

[محمد سعيد]

 

 

‎أنــصـَــارُ (حزب التحرير - ولاية سوريا) نحو خلافة على منهاج النُبُوَّة

 

 

 

خبر وتعليق: خاب سعيك يا إبراهيمي وسيغرق نظام الأسد وسَيُعيد الثوار الشام عقراً لدار الإسلام

 

حذّر المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، أم...

س الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من تحوّل سورية إلى دولة فاشلة إذا استمرت الأزمة، داعياً إلى نشر قوات حفظ سلام في سورية من خلال مجلس الأمن. وأضاف أن "النزاع العسكري في سورية توسّع إلى كل أجزاء سورية الجغرافية"، وقوات المعارضة السورية أصبحت تسيطر على مناطق واسعة من البلاد وبحوزتها أنواع جديدة من الأسلحة. مشيراً إلى أن انهيار الوضع الأمني في سورية بدا أكثر وضوحاً. وأكد أن لا أحد يريد أن يرى دولة فاشلة في سورية وتلاشي مؤسسات الدولة.

 

وشدّد على "الحاجة إلى حلّ سياسي يضع نهاية للمأساة في سوريا". ورأى أنّه "لم يعد لنا سوى الأمم المتحدة، وتحديداً مجلس الأمن"، مضيفاً "هنا في هذا المكان يمكن خلق عملية قابلة للتحقق لإطلاق عملية تفاوض سياسية، بناءً على خطة جنيف ومبادرة سلفي كوفي أنان". وقال إن عنصراً آخراً مهماً في الحل السياسي في سورية هو توحيد المعارضة، معتبراً أن ما جرى في الدوحة هو خطوة في الاتجاه الصحيح.

 

من جهته، أعرب مندوب سوريا، بشار الجعفري، عن دعمه لمهمة الإبراهيمي، ودعمه للخطط السابقة، بما في ذلك خطة كوفي أنان. وأكّد أنّ الحل يجب أن يكون سياسياً. وقال "إن هناك الآن في المشهد السوري من يريد إقامة دولة إسلامية بدون أي فهم لمبادئ الدين الإسلامي، ويريد مجرد تغيير النظام بأي ثمن كان".

 

 

التعليق:

 

بعد أن طوى الثوار أرض الشام بثكناتها ومعسكراتها وسلاحها، وأثخنوا في جيش الأسد وشبيحته تقتيلاً وتشريداً، وأصبح الثوار على أبواب دمشق يحيطونها كما يُحيط السوار بالمعصم، وسلاحهم يطرق باب القصر، عازمين على هدم النظام البائد بأركانه ومؤسساته، متعاهدين على إقامة دولة الإسلام على أنقاضه، بعد كل ذلك يخرج الإبراهيمي رجل أمريكا للمهام الصعبة أمام المجتمع الدولي مُحذّراً من سقوط النظام و"تلاشي مؤسسات الدولة" و تحول سوريا إلى "دولة فاشلة"، ويطلب من مجلس "الأمن" أن ينشر قوات حفظ "النظام" السلام في سوريا ليحول بين الثوار وإسقاط النظام العميل لأمريكا، ثم يأتي مندوب النظام بشار الجعفري ليعلن دعمه لمهمة الإبراهيمي ويُشاركه التحذير من سقوط النظام العميل وإقامة الدولة الإسلامية التي عناها الإبراهيمي بقولة "الدولة الفاشلة".

 

فمطالبة الإبراهيمي بقوات دولية الآن لـ"حفظ السلام" ليس من أجل منع سفك دماء المسلمين في سوريا، وإلا فأين هذه القوات والمطالبة بها والشعب يقتل منذ أكثر من عام ونصف وقد جرت وديان الشام بدمائهم الزكية! ولكن نجده يُطالب بها الآن بعد أن فقد النظام الأرض لصالح الثوار، وبعد أن فشلت أمريكا بتسويق الإئتلاف المعارض صنيعة سفيرها روبرت فورد لأهل الشام، وبعد أن نبذه الثوار نبذ النواة.

 

إن أمريكا تريد أن تفرض الحل السياسي على الثوار بالقوات الدولية بعد فشلها بتسويقه لهم، من أجل أن تنقذ نظام عميلها بشار من السقوط وتَحَطُّمِه بيد الثوار، فهي تريد أن تُنشأ "حكومة إنتقالية" تجمع بها المعارضة الخارجية العميله مع شخصيات من نظام عميلها بشار، فتحفظ رأس عميلها بشار، وتجعل انتقال السلطة في سوريا سلمياً سياسياً كما كان يصرح بذلك كبار مسؤوليها، أي تجعل الحكم ينتقل من يدها اليمنى إلى يدها اليسرى! وبذلك تحفظ نفوذها ومصالحها في الشام.

 

فعلى الثوار أن يجمعوا قوتهم ويوحدوا جهودهم تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يَغذّوا الخُطى ويُخلصوا النية لله، فأنتم يا أبناء خير أمة والغرب بقيادة أمريكا كفرسي رهان، فالسبق السبق يا ثوار سوريا لتكون الشام عُقر دار الإسلام، والله معكم يسمع ويرى، فكونوا على ثقة موسى بربه في جوابه لقومه عندما تراءى الجمعان: ( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ( 61 ) قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ( 62 )).

 

1/12/2012

[محمد سعيد]

 

[الموحد بالله]

رغما عن انفك يا ابرهيمي الامريكي سيعلن صرح الاسلام من الشام وتتبعها كل بلاد المسلمين الذي سيمدون ايديهم وسلاحهم الى الدوله الفتيه ليعلنوها خلافه على منهاج النبوه