اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

لا يمكن التخلص من الفساد إلا بالتخلص من الرأسمالية والاستعما


Recommended Posts

تعليق صحفي :لا يمكن التخلص من الفساد إلا بالتخلص من الرأسمالية والاستعمار

 

نشر بتاريخ: الثلاثاء، 18 كانون1/ديسمبر 2012

 

18-12-2012fasad.jpg

 

 

 

قال* مدير منظمة النزاهة المالية العالمية ريموند بيكر إن مبالغ فلكية من الأموال غير المشروعة ما زالت تتدفق من العالم النامي إلى ملاذات ضريبية في الخارج وبنوك في الدول المتقدمة. وأضاف أن الدول النامية تنزف المزيد والمزيد من الأموال في وقت تكافح فيه الدول الغنية والدول الفقيرة على السواء لتحفيز النمو الاقتصادي، وأن هذا التقرير ينبغي أن يدق ناقوسا لتنبيه زعماء العالم إلى أنه يتعين عمل المزيد للتصدي لهذه التدفقات الضارة.

إن الفساد المستشري في دول العالم بشكل عام، وفي الدول "النامية" على وجه الخصوص، مردّه إلى النظام الرأسمالي المتحكم في العالم، والطغم الحاكمة التي نشأت على الفساد، والتبعية للغرب المستعمر؛

 

 

أما النظام الرأسمالي، فهو نظام لا يقيم وزناً سوى للقيمة المادية، ويطلق العنان للمرء -تحت غطاء حرية التملك- لانتهاج الطرق والأساليب المشروعة وغير المشروعة لتحصيل المال وحيازته ولو كان ذلك على حساب قوت الفقراء وحاجتهم، ولو كان ذلك عبر التجارة بالممنوعات أو البشر، ولو كان ذلك عبر السرقة والاحتيال! وهو ما انتج "مافيا" حاكمة تتكون من كبار الرأسماليين، في أمريكا والدول الغربية، تسخر الدولة لمصالحها الخاصة وتستعمر العالم لنفس الغرض.

أما الطغم الحاكمة، ولا سيما في الدول النامة وفي بلاد المسلمين على وجه الخصوص، فهم نواطير للغرب الكافر المستعمر، نشأوا على الفساد والسرقة، وهم ليسوا من جنس الأمة ولا يشعرون بشعورها وليسوا أمناء على ثرواتها وأموالها، بل إنهم رأوا في مناصبهم وسيلة للسرقة ونهب الأموال والغنى الفاحش لقاء الخدمات القذرة التي يؤدونها لأسيادهم في واشنطن ولندن وباريس ومنها سكوتهم عن سرقة هؤلاء لثروات البلاد، ولعل في ثروات الهارب ابن علي، والهالك القذافي والمسجون مبارك والطريد ابن صالح، لعل في ثروات هؤلاء الباهظة وبذخ قصورهم وحساباتهم البنكية وامتلاكهم للمليارات المنقولة وغير المنقولة شاهد متواضع على فساد الطغم الحاكمة التابعة والعميلة للغرب.

أما الاستعمار، فهو يغرس أنيابه الزرقاء في قلب بلاد المسلمين الفائضة بالخيرات والثروات، فيسرق أموالها دون رقيب أو حسيب من قبل الحكومات والأنظمة التي تدين له بالولاء، ليزداد كبار الرأسمالين لديه غنى وتتضخم أرصدتهم البنكية في الوقت الذي لا يجد فيه أهل البلاد أصحاب الثروات لقمة يقيمون بها صلبهم.

إن الحديث عن الفساد في زماننا هذا يعني الحديث عن الرأسمالية والاستعمار، وبغير التخلص من النظام الرأسمالي وقلع نفوذ الاستعمار من بلادنا، سيبقى الفساد مخيماً على حياة الناس ولن يعيشوا حياة كريمة.

إن في النظام الإسلامي العدل والحياة الكريمة، عدلاً يجعل الحاكم يؤثر الرعية على أهل بيته، ويجعل من الحاكم أباً للعيال ويسهر على توفير الحياة الكريمة للناس وحتى على تميهد الطرق لدوابهم مخافة أن يحاسبه الله على ذلك، عدلاً يحاسب كل مسيء بما يستحق، لا أثرة فيه ولا ظلم ولا محاباة.

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)

18-12-2012

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

 

------------------

 

 

قال*:

 

 

خسائر ضخمة للدول النامية بسبب الفساد

 

 

 

 

خسرت الدول النامية -وفي مقدمتها الصين- نحو ستة تريليونات دولار على مدى الأعوام العشرة الماضية بسبب الجريمة والفساد والتهرب الضريبي، بينما لا تزال تدفقات الأموال غير المشروعة تنمو بشكل مستمر.

وشكلت الصين قرابة نصف الأموال غير المشروعة البالغة 858.8 مليار دولار والتي تدفقت إلى ملاذات ضريبية وبنوك غربية عام 2010، وهو رقم يزيد بأكثر من ثماني مرات مقارنة مع الأموال التي تدفقت من البلدين التاليين لها في القائمة وهما ماليزيا والمكسيك.

وأوضحت منظمة النزاهة المالية العالمية -ومقرها واشنطن- في أحدث تقرير لها، أن إجمالي تدفقات الأموال غير المشروعة زاد بنسبة 11% عن العام السابق.

وقال مدير المنظمة ريموند بيكر إن مبالغ فلكية من الأموال غير المشروعة ما زالت تتدفق من العالم النامي إلى ملاذات ضريبية في الخارج وبنوك في الدول المتقدمة.

وأضاف أن الدول النامية تنزف المزيد والمزيد من الأموال في وقت تكافح فيه الدول الغنية والدول الفقيرة على السواء لتحفيز النمو الاقتصادي، وأن هذا التقرير ينبغي أن يدق ناقوسا لتنبيه زعماء العالم إلى أنه يتعين عمل المزيد للتصدي لهذه التدفقات الضارة.

كما أشار التقرير إلى أن الصين خسرت 420.4 مليار دولار عام 2010، وأن إجمالي الأموال التي خسرتها على مدى السنوات العشر الماضية بلغ 2.74 تريليون دولار، وأن خسائرها في زيادة مطردة.

وفي تقرير لها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قالت المنظمة إن 602 مليار دولار أخرى في صورة أموال غير مشروعة خرجت من الصين عام 2011، ليصل الإجمالي في الفترة بين عامي 2000 و2011 إلى 3.79 تريليونات دولار./App_Themes/SharedImages/top-page.gif

 

http://www.aljazeera...GoogleStatID=20

رابط هذا التعليق
شارك

تعليق صحفي :لا يمكن التخلص من الفساد إلا بالتخلص من الرأسمالية والاستعمار

 

نشر بتاريخ: الثلاثاء، 18 كانون1/ديسمبر 2012

 

18-12-2012fasad.jpg

 

 

 

قال* مدير منظمة النزاهة المالية العالمية ريموند بيكر إن مبالغ فلكية من الأموال غير المشروعة ما زالت تتدفق من العالم النامي إلى ملاذات ضريبية في الخارج وبنوك في الدول المتقدمة. وأضاف أن الدول النامية تنزف المزيد والمزيد من الأموال في وقت تكافح فيه الدول الغنية والدول الفقيرة على السواء لتحفيز النمو الاقتصادي، وأن هذا التقرير ينبغي أن يدق ناقوسا لتنبيه زعماء العالم إلى أنه يتعين عمل المزيد للتصدي لهذه التدفقات الضارة.

إن الفساد المستشري في دول العالم بشكل عام، وفي الدول "النامية" على وجه الخصوص، مردّه إلى النظام الرأسمالي المتحكم في العالم، والطغم الحاكمة التي نشأت على الفساد، والتبعية للغرب المستعمر؛

 

 

أما النظام الرأسمالي، فهو نظام لا يقيم وزناً سوى للقيمة المادية، ويطلق العنان للمرء -تحت غطاء حرية التملك- لانتهاج الطرق والأساليب المشروعة وغير المشروعة لتحصيل المال وحيازته ولو كان ذلك على حساب قوت الفقراء وحاجتهم، ولو كان ذلك عبر التجارة بالممنوعات أو البشر، ولو كان ذلك عبر السرقة والاحتيال! وهو ما انتج "مافيا" حاكمة تتكون من كبار الرأسماليين، في أمريكا والدول الغربية، تسخر الدولة لمصالحها الخاصة وتستعمر العالم لنفس الغرض.

أما الطغم الحاكمة، ولا سيما في الدول النامة وفي بلاد المسلمين على وجه الخصوص، فهم نواطير للغرب الكافر المستعمر، نشأوا على الفساد والسرقة، وهم ليسوا من جنس الأمة ولا يشعرون بشعورها وليسوا أمناء على ثرواتها وأموالها، بل إنهم رأوا في مناصبهم وسيلة للسرقة ونهب الأموال والغنى الفاحش لقاء الخدمات القذرة التي يؤدونها لأسيادهم في واشنطن ولندن وباريس ومنها سكوتهم عن سرقة هؤلاء لثروات البلاد، ولعل في ثروات الهارب ابن علي، والهالك القذافي والمسجون مبارك والطريد ابن صالح، لعل في ثروات هؤلاء الباهظة وبذخ قصورهم وحساباتهم البنكية وامتلاكهم للمليارات المنقولة وغير المنقولة شاهد متواضع على فساد الطغم الحاكمة التابعة والعميلة للغرب.

أما الاستعمار، فهو يغرس أنيابه الزرقاء في قلب بلاد المسلمين الفائضة بالخيرات والثروات، فيسرق أموالها دون رقيب أو حسيب من قبل الحكومات والأنظمة التي تدين له بالولاء، ليزداد كبار الرأسمالين لديه غنى وتتضخم أرصدتهم البنكية في الوقت الذي لا يجد فيه أهل البلاد أصحاب الثروات لقمة يقيمون بها صلبهم.

إن الحديث عن الفساد في زماننا هذا يعني الحديث عن الرأسمالية والاستعمار، وبغير التخلص من النظام الرأسمالي وقلع نفوذ الاستعمار من بلادنا، سيبقى الفساد مخيماً على حياة الناس ولن يعيشوا حياة كريمة.

إن في النظام الإسلامي العدل والحياة الكريمة، عدلاً يجعل الحاكم يؤثر الرعية على أهل بيته، ويجعل من الحاكم أباً للعيال ويسهر على توفير الحياة الكريمة للناس وحتى على تميهد الطرق لدوابهم مخافة أن يحاسبه الله على ذلك، عدلاً يحاسب كل مسيء بما يستحق، لا أثرة فيه ولا ظلم ولا محاباة.

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)

18-12-2012

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

 

------------------

 

 

قال*:

 

 

خسائر ضخمة للدول النامية بسبب الفساد

 

 

 

 

خسرت الدول النامية -وفي مقدمتها الصين- نحو ستة تريليونات دولار على مدى الأعوام العشرة الماضية بسبب الجريمة والفساد والتهرب الضريبي، بينما لا تزال تدفقات الأموال غير المشروعة تنمو بشكل مستمر.

وشكلت الصين قرابة نصف الأموال غير المشروعة البالغة 858.8 مليار دولار والتي تدفقت إلى ملاذات ضريبية وبنوك غربية عام 2010، وهو رقم يزيد بأكثر من ثماني مرات مقارنة مع الأموال التي تدفقت من البلدين التاليين لها في القائمة وهما ماليزيا والمكسيك.

وأوضحت منظمة النزاهة المالية العالمية -ومقرها واشنطن- في أحدث تقرير لها، أن إجمالي تدفقات الأموال غير المشروعة زاد بنسبة 11% عن العام السابق.

وقال مدير المنظمة ريموند بيكر إن مبالغ فلكية من الأموال غير المشروعة ما زالت تتدفق من العالم النامي إلى ملاذات ضريبية في الخارج وبنوك في الدول المتقدمة.

وأضاف أن الدول النامية تنزف المزيد والمزيد من الأموال في وقت تكافح فيه الدول الغنية والدول الفقيرة على السواء لتحفيز النمو الاقتصادي، وأن هذا التقرير ينبغي أن يدق ناقوسا لتنبيه زعماء العالم إلى أنه يتعين عمل المزيد للتصدي لهذه التدفقات الضارة.

كما أشار التقرير إلى أن الصين خسرت 420.4 مليار دولار عام 2010، وأن إجمالي الأموال التي خسرتها على مدى السنوات العشر الماضية بلغ 2.74 تريليون دولار، وأن خسائرها في زيادة مطردة.

وفي تقرير لها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قالت المنظمة إن 602 مليار دولار أخرى في صورة أموال غير مشروعة خرجت من الصين عام 2011، ليصل الإجمالي في الفترة بين عامي 2000 و2011 إلى 3.79 تريليونات دولارنعم لا يمكن التخلص من الفساد ةالافساد الا اذا وضعت في ايدي امينةوضمن نظام اتلاسلام الاقتصادي الذي يحرم الربى ويوجب العمل والكسب باوسائل المشروعة التي حددها رب العباد وانزل هذا النظام للعباد ليعملوا به وفرض معه ايضا حدودا لعقاب المخالفين له ومنع التداول بغير الذهب والفضة وما ونظام القيمة بها وشجَع على العمل والزراعة [الحديث ::من كانت له ارض فليزرعها او يمنحها اخاه ] ولا تبقى معه فوق ثلاث سنين ووو ومن نظام الاسلام الاقتصادي واحكامه الشرعية الكافي لحياة عزيزة كريمة وليست بحاجة الى الاذلال للغرب واكل الربى به ...ومع وجود اخزينة التي اودعها الله تعالى في العالم الاسلامي من خيرات تفي وتزيد لتكون دولة الاسلام الاولى في العالم اللهم اعشنا فيها قبل موتنا آمين ابو المنذر الشامي فلسطين./App_Themes/SharedImages/top-page.gif

 

http://www.aljazeera...GoogleStatID=20

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...