اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

بيان صحفي: زيارة الحكومة الدنماركية لمصر دليل على النّفاق والافتقار إلى المبادئ (مترجم)


Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    23 من شـعبان 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 06
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 15 آذار/مارس 2023 م  

 

 

بيان صحفي

زيارة الحكومة الدنماركية لمصر دليل على النّفاق والافتقار إلى المبادئ

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/denmark3/87609.html

 

وصل رئيسة الوزراء الدنماركية يوم 12/3/2023 في زيارة إلى مصر للقاء رئيسها عبد الفتاح السيسي. وكانت مجالات التركيز المعلنة للزيارة هي "الهجرة غير النظامية" وروسيا والتحول الأخضر. يأتي التعاون مع فرعون مصر في إطار تأمين الحدود الأوروبية ضد اللاجئين بعد أن أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مع مصر بشأن تعزيز الضوابط الحدودية على البحر المتوسط.

 

ليس من المستغرب أن نرى الدولة الدنماركية تمدّ يدها إلى ديكتاتور لمنع اللاجئين من الوصول إلى أوروبا، في الوقت الذي أظهرت فيه الدنمارك باستمرار ازدراء وسخرية تجاه اللاجئين، وخاصة من البلاد الإسلامية. أسوار الأسلاك الشائكة في أوروبا الشرقية، المصممة للتسبب في التشوّه، والغرق على طول السواحل الجنوبية ليست كافية، ولا الطموح لترحيل طالبي اللجوء إلى دول دكتاتورية في أفريقيا. والآن يتمّ جلب جلاد مصر إلى الحقل. السيسي، الذي يحكم مصر بقبضة الجيش الحديدية، تحدّث بشغف في مؤتمر صحفي في 13/03/2023 حول مقدار الاتفاق والتفاهم المتبادل الذي وجده هو وميت فريدريكسن خلال مناقشاتهما حول حقوق الإنسان والهجرة. في غضون ذلك، وقفت رئيسة الوزراء تهزّ رأسها بإيماءة خطيرة في عرض سخيف لنفاق عالمي.

 

قتل النظام المصري في عهد السيسي المئات من الشباب المصري بهدف وحيد هو خلق الرعب بين أهل مصر وإخافتهم من الانتفاض ضد الظلم.

 

ومع زيارة ميت فريدريكسن، يظهر النظتم المصري نفسه كعضو في "النادي الجيد" ويرسل إشارة واضحة إلى السكان بأنه حرّ في مواصلة القتل بموافقة الغرب.

 

ووفقاً للتقاليد، تتبع بعض أكبر الشركات الدنماركية حذو الحكومة عند مغازلة الطغاة. يجب عليهم تأمين اتفاقيات مربحة حول "التحول الأخضر" على رؤوس الشعب المصري، الذين يعيشون في فقر مدقع في ظلّ نظام ديكتاتوري.

 

يبدو أن الحكومة الدنماركية لا تستطيع الاكتفاء من الطغاة، ولديها ولع خاص بالقتل الجماعي للضحايا المسلمين، مثل السيسي ومودي والنظام السعودي والإمارات، الذين أعادت الدنمارك تصدير المعدات العسكرية لهم، بينما هم يقصفون ويجوّعون اليمن.

 

تكشف هذه العلاقات الدافئة بين الدولة الدنماركية وأسوأ أنظمة التعذيب على هذا الكوكب بوضوح أنه وراء مزاعمها بالحراسة على "الحرية" و"حقوق الإنسان" لا يوجد سوى النفاق والسخرية السياسية.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...