Jump to content
منتدى العقاب

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة (أرشيف)


Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    19 من ربيع الآخر 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 05
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 م  

 

   

بيان صحفي

مصدر الأزمة هو النظام الرأسمالي الكافر وليس شكل السلطة أو الإدارة

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/turkey/78980.html

 

إن أجندة تركيا تهتز بسبب الانهيار الدراماتيكي لليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي. حيث إن الدولار الذي كان يعادل حوالي 6 ليرات تركية في هذا الوقت من العام الماضي، قد تجاوز نطاق 13 ليرة تركية. كما أن ارتفاع سعر الصرف يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع أسعار جميع المنتجات المستوردة ومدخلات الإنتاج المعتمدة على العملات الأجنبية، ما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الحقيقي نتيجة انخفاض القوة الشرائية. فيتخذ المسؤولون الحكوميون وأنصارهم موقفا دفاعيا في مواجهة المشهد المتدهور، ويحثون الجمهور على إجراءات التقشف، وينسبون الأضرار التي لحقت إلى مكافحة الإرهاب، ويلومون الآخرين باستمرار، لا سيما القوى الخارجية. من ناحية أخرى تلقي المعارضة اللوم على سوء إدارة الحكومة والفساد والنظام الرئاسي.

 

غير أن أردوغان في خطاب شعبي يُعرّف هذه الأزمة الاقتصادية والمالية بعبارة "حرب الاستقلال الاقتصادي"، متجاهلاً حقيقة أن المشكلة تنبع من النظام الرأسمالي الكافر. وبينما يستعبد الاستعمار العالمي العالم كله بفضل هذا النظام، فأي حرب استقلال يتم الحديث عنها عندما تكون تركيا جزءاً من هذا النظام؟! وعلى الرغم من كون رئيس الجمهورية عالقاً في قبضة الأدوات المالية، والربا، والعملات الأجنبية، والتضخم، وتكاليف المعيشة والبطالة الملتصقة بالنظام الرأسمالي، والدوران في حلقة مفرغة، إلا أنه لا يعترف أبداً بفساد النظام الاستعماري العفن المستورد من الغرب.

 

كذلك فإن الرئيس أردوغان الذي يقوم بتكرار مقولته "إن الربا هو السبب، والتضخم هو النتيجة" وشعاراته الشعبية أن تركيا "وطنية - قومية" وتركيا "قوية - عظيمة"، قد تمادى إلى أبعد من ذلك هذه المرة حيث قال إنه يوجد نص شرعي بهذا الشأن وكأنما يقصد الآية الكريمة التي تتحدث عن حرمة الربا وإشعال حرب على الله ورسوله. غير أنه ليس هناك نص شرعي حول الربا فقط، بل هناك المئات من النصوص الشرعية أيضاً التي تأمر بالقضاء على نظام الكفر الرأسمالي بأكمله واستبدال الدولة التي ستطبق الأحكام الإسلامية به. كذلك فإن الحديث عن النصوص الشرعية أثناء السعي بكل جهد من أجل الحفاظ على الهيمنة الأبدية لنظام الطاغوت الذي يحلل جميع ما حرم الله، ويحرم ما أحلّ الله، ويمنع تطبيق ما أمر، ويأمر بتطبيق ما منع، ويتخلى عن المسلمين المظلومين ليقف في صف أعداء الإسلام، إن تصرفاً كذلك لا يمكن تفسيره إلّا أنهم يتخذون دين الله هزواً. قال تعالى: ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾.

 

ما لم يتم اقتلاع النظام الرأسمالي من جذوره عن هذه الأراضي وتأسيس دولة الخلافة الراشدة، التي تطبق النظام الوحيد الآتي من رب العالمين، فلن تتمكن الشعوب الإسلامية من التخلص من إفرازات أنظمة الكفر. حيث إن الخلاص الحقيقي هو باستئناف الحياة الإسلامية من جديد. ولن تنتهي الأزمات أبداً طالما يغلق الظالمون المستبدون أعينهم ويسدون آذانهم عن هذه الحقيقة، وطالما قلوبهم مظلمة وعقولهم مستأجرة لأسيادهم، لن تنتهي.

 

﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 1.3k
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

المكتب الإعــلامي
الأرض المباركة (فلسطين)

التاريخ الهجري    24 من ربيع الثاني 1443هـ رقم الإصدار: ب /ص – 1443 / 02
التاريخ الميلادي     الإثنين, 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

اقتحام رئيس كيان يهود المسجدَ الإبراهيمي تأسيسٌ لمرحلة جديدة عبر فرض واقع جديد في الخليل

في ظل تواطؤ سلطة التنسيق الأمني وتطبيع الأنظمة العميلة

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/palestine/78981.html

 

تتعرض مدينة الخليل لحملة تهويد شرسة على غرار ما يحصل في القدس والمسجد الأقصى، فلا يترك كيان يهود مناسبة أو فرصة أو حدثا إلا ويستغله في التهويد وفرض الوقائع تحت ذرائع الأعياد والمناسبات التاريخية والتوراتية، وفي هذا السياق يأتي اقتحام رئيس كيان يهود المسجدَ الإبراهيمي ضمن تحركات هذا الكيان الحاقدة التي تستهدف قلب مدينة الخليل ومسجدها الإبراهيمي بشكل خطير.

 

إن كيان يهود يضع مدينة الخليل نصب عينيه لتهويد بلدتها القديمة ومحيطها ومسجدها الإبراهيمي، وهو يعلن ذلك حينما يقول هرتسوغ "لنا في الخليل حق تاريخي"! وقد سبقه نتنياهو قبل عامين حين قال "الخليل لن تكون خالية من اليهود… نحن لسنا غرباء في الخليل. سوف نبقى هنا إلى الأبد"، وسياستهم تقوم على فرض المزيد من الوقائع؛ فبعد أن زرعوا الجيوب الاستيطانية في قلب البلدة القديمة وبعد أن قسموا المسجد الإبراهيمي يسعون الآن لتجميع تلك الجيوب بتهويد المزيد من البلدة القديمة لتصبح كتلة استيطانية كبيرة مترابطة في قلب الخليل، ويسعون في الوقت ذاته للسيطرة على القسم الثاني من المسجد الإبراهيمي ليكون خالصا لهم.

 

إن مشاركة أعضاء تشكيل "فتية التلال"، الذي يتولى تنفيذ الاعتداءات ضد القرويين تحديداً في منطقة جنوب الخليل بهدف طردهم؛ إلى جانب هرتسوغ في المسجد، وكذلك مشاركة قادة الحركة الكهانية وتحديداً النائب إيتمار بن غفير وباروخ مرزيل اللذان يقطنان الجيوب الاستيطانية في المدينة، وكذلك الهتافات العنصرية التي رددها المستوطنون خلال خروجهم مع هرتسوغ من المسجد الإبراهيمي ضد سكان البلدة القديمة بالمدينة، تظهر بشكل واضح مدى تلهف هؤلاء المجرمين لطرد المرابطين في منازلهم وسكنهم وحول المسجد الإبراهيمي وأنهم يمهدون لذلك ويترقبون الفرصة المناسبة.

 

إن هذه الانتهاكات وهذا التحدي السافر من كيان يهود يأتي في ظل تواطؤ سلطة التنسيق الأمني التي وجدت ضالتها في قمع أهل فلسطين وملاحقة حملة الدعوة واعتقالهم وملاحقة الناس على خلفية آرائهم السياسية والتضييق عليهم في أرزاقهم عبر الضرائب والمكوس الجائرة، وسقي بذور الفتنة بين صفوفهم، وفي ظل تطبيع الأنظمة العربية التي باتت توقع مع هذا الكيان الغاصب اتفاقيات دفاع مشترك، ليؤكد ذلك كله أن أهل فلسطين والأمة بأسرها في فسطاط، والسلطة والحكام الخونة وكيان يهود وأمريكا والدول الاستعمارية في فسطاط آخر.

 

إن مدينة الخليل - مدينة إبراهيم عليه السلام - ومسجدها الإبراهيمي هما ركنان من أركان الأرض المباركة فلسطين، وحق أهل فلسطين والمسلمين فيهما ليس تاريخيا أو تراثيا تقرره اليونيسكو أو غيرها من المنظمات التابعة لهيئة الأمم المتحدة - التي لعبت دورا في ترسيخ كيان يهود وإضفاء الشرعية عليه - ليكون التوجه إليها، بل حقنا فيهما حق قرره القرآن الكريم وأوجب على المسلمين حمايتهما والدفاع عنهما، ولذلك يكون التوجه إلى الأمة الإسلامية لتقتلع هذا السرطان من جذوره وتخلّص الخليل والقدس وكامل فلسطين من تدنيسه وعبثه.

 

وعلى أهل الخليل أن يكونوا حذرين من كل ما يستهدف ترابطهم ورباطهم وتماسكهم في مدينتهم وأن يكونوا يدا واحدة ويتجاوزوا كل خلافاتهم التي يغذيها المشبوهون وأن يدركوا حجم الخطر وعظم الأمر الذي يستهدفهم ويستهدف مدينتهم ويهدف إلى تهجيرهم وطردهم منها.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    25 من ربيع الثاني 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 25
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

الخلافة وحدها التي تضمن التنمية الاقتصادية

عبر توظيف الموارد الوفيرة للبلاد الإسلامية المقسّمة حالياً بين دول الضرار بما في ذلك باكستان

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/79009.html

 

 

في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، توصلت باكستان وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق على القرض الربوي التالي، وذلك عند استيفاء باكستان شروط صندوق النقد الدولي. وتتضمن الشروط زيادة 350 مليار روبية ضرائب من خلال ميزانية صغيرة، وزيادة 4 روبيات على كل لتر من البترول شهرياً، وتخفيض ميزانية التنمية بمقدار 200 مليار روبية وتسليم السيطرة الكاملة على بنك الدولة الباكستاني لصندوق النقد الدولي. وسبق للحكومة أن رفعت أسعار الكهرباء، ومن المتوقع حدوث ارتفاعات أخرى بحلول ربيع عام 2022. وقد أطلق هذا العبء الاقتصادي الساحق على المسلمين في باكستان من جانب رئيس الوزراء، عمران خان، الذي أكد بعد تسلّمه الحكومة "علينا أن نقف على قدمينا، والاقتراض يعني غسل أيدينا من الاستقلال والكرامة، في حين نأسف على من يتوسل باستمرار للحصول على قروض".

 

ومع ذلك، فإن عمران خان يدّعي الآن إكراهه على التسول من صندوق النقد الدولي، رغم أنه في الواقع قد اختار التسول وليس مكرهاً عليه على الإطلاق. وهذا هو برنامج صندوق النقد الدولي الثاني والعشرون لباكستان، فما الذي سيحققه الآن والتي لم تستطع البرامج الـ21 السابقة تحقيقه؟ إنّ ربط الروبية بالدولار اختيار للنظام متعمد، بدلاً من الاعتماد على عملة الذهب والفضة، كما يوجب الإسلام. إنّ هذا الخيار المتعمد هو الذي يضمن استمرار تذبذب عجز الحساب الجاري، والذي يليه انحناء الرؤوس عند اعتاب صندوق النقد الدولي. وبسبب شروط صندوق النقد الدولي، فإن باكستان لم تكن قادرة على تبني سياسات الاكتفاء الذاتي واستبدال الواردات وتصنيع منتجات ذات قيمة عالية، وصندوق النقد الدولي يتحكم باقتصادنا من أجل سداد عائدات الديون الربوية، وليس لتحسين وضعنا الاقتصادي، من خلال تدابير وسياسات اقتصادية ثورية.

 

لقد قسّم النظام الاقتصادي الأمريكي البلاد الإسلامية إلى دول متعددة، وفصل الغاز القطري والنفط الحجازي والمعادن الأفغانية والزراعة الباكستانية والطاقة النووية عن بعضها بعضاً. ولم يؤد تقسيم الأمة إلى دول قومية إلى تحطيم قوتنا السياسية والعسكرية فحسب، بل جعلنا ضعفاء اقتصادياً ومعتمدين على الغرب. وفي المقابل فإنه إذا تم تقسيم الولايات المتحدة إلى أكثر من خمسين دولة، فإن قوتها ستتحطم، حيث يقع مركز التكنولوجيا لديها في وادي السيليكون بكاليفورنيا ولا يتمتع بالاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة، كما أن العاصمة المالية لها هي نيويورك، في حين إن تكساس هي موقع موارد النفط والغاز الوفيرة، وولايات الغرب الأوسط غنية بالزراعة والفحم والمعادن، والوحدة بين هذه الولايات مكّنت أمريكا من أن تصبح قوة عظمى، فما الذي يمنع حكومة باجوا/ عمران من التحرك نحو وحدة البلاد الإسلامية على أساس الإسلام بإقامة الخلافة؟!

 

أيتها القوات المسلحة الباكستانية: من الواضح أنه لا يوجد حل يمكن العثور عليه في هذا النظام العلماني، بعد أن جربه اللاعبون القدامى واللاعبون الجدد الذين طالبوا بـ"باكستان جديدة". ولم يقتصر الأمر على تخلي النظام الحالي عن السيادة الاقتصادية لصالح أمريكا، بعد أن أسلموا كشمير المحتلة لمودي، ووصل الأمن القومي الباكستاني إلى مستوى جديد خطير، وظلت ميزانية الدفاع تنخفض بشكل مطرد على مدار السنين الماضية، بما يتناسب مع الناتج المحلي الإجمالي، مع حدوث انخفاضات مباشرة في ميزانية الدفاع. وكيف يمكن توقع أي خير من النظام الاقتصادي الأمريكي الذي أجبر مجاهدي أفغانستان المنتصرين على التسول؟! فارفعوا أيديكم عن هذا النظام الديمقراطي الرأسمالي، سواء أكان برلمانياً أم رئاسياً أم مختلطاً. وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. ورفضاً للنظام الاقتصادي الأمريكي، ستوحد الخلافة ثروات الأمة الوفيرة، وسرعان ما تصبح قوة عظمى بعظمة دين الإسلام.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    25 من ربيع الثاني 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 07
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 م  

 

بيان صحفي

موازنة 2022 إصرار وتبعية وتمسك من النظام الأردني بهيمنة الاستعمار

على كافة مقدرات البلد وثرواته

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/79011.html

 

 

أعلن وزير المالية الأردني محمد العسعس، في مؤتمر صحفي، الأحد 2021/11/28، عن مشروع الموازنة للعام المقبل 2022 بعجز متوقع 2.4 مليار دولار. وقال المدير العام لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات إن الإصلاحات الضريبية أدت لتحصيل ما يزيد عن مليار دولار فروقات تحققت من التفتيش والتدقيق الضريبي.

 

وقدّر العجز في مشروع الموازنة العام المقبل، ما قيمته 1.756 مليار دينار، واستحوذت الإيرادات الضريبية على النصيب الأكبر من الإيرادات المتوقعة في موازنة 2022 التي بلغت قرابة 8.912 مليار دينار، بقيمة مقدّرة وصلت إلى 6.089 مليار دينار، أي أن جيوب الناس كالعادة هي المصدر الأكبر لإيرادات الحكومة، علماً أن حجم مديونيةِ الأردن بنهايةِ شهرِ حزيران ارتفعت إلى مستوىً قياسيٍ جديدٍ بلغَ 34.8 مليار دينارٍ أي ما يعادل 50 مليار دولار وبنسبة 113% من الناتج المحلي الإجمالي، كما أشارت توقعات البنك الدولي الوصي الاستعماري على الاقتصاد الأردني منذ ثلاثة عقود، وهذا الدينُ يشملُ مديونيةَ الحكومةِ لصندوقِ استثمارِ أموالِ (الضمانِ الاجتماعي) التي بلغت 7 مليارات دينار، الذي لا تحتسبه الحكومة في حسابات مديونية الأردن تضليلاً منها في تخفيض نسبة المديونية من الناتج العام إلى 91%، لتتمكن من فرصة المزيد من الاقتراض الربوي المهلك لسد العجز المستمر في الارتفاع دون بارقة أمل في تخفيضه، بل إن حجم الاقتراض المتوقع كما أعلنت الحكومة في موازنة العام المقبل 2022، ما مقداره 7.569 مليار دينار، لسد عجز الموازنة ودفع العوائد الربوية وأقساط الديون المستحقة.

 

وسد العجز هذا يتم من خلال القروض الربوية التي لا تمنح إلا بعد موافقة صندوق النقد الدولي صاحب الولاية المالية والاقتصادية الحقيقية في الأردن من خلال مراجعاته السنوية ومراقبته لالتزام الحكومة ببرنامج الإصلاح المالي الذي فرضه على البلاد، وهذا نهج انتهجه النظام في الأردن منذ نشأته وهو عابر للحكومات التي يعينها النظام ويرسم لكل منها خارطة طريقها، ورغم عدم استفادة الحكومات المتعاقبة من تجربة الصندوق، فتكررت العجوزات في أرقام المديونية وهي تتفاقم على أهل الأردن رغم عواقبها الوخيمة كاحتلال استعماري مباشر، حدث تاريخياً وما زال يحدث مع دول كثيرة إلا من نجا بنفسه وألغى علاقته مع أداة أمريكا الاستعمارية وهي صندوق النقد الدولي.

 

إن من أخطر ما يواجه الناس في الأردن هو أن تتكرر مثل هذه الموازنات كل عام مع ما تحمله من دمار واستعباد ونمو للمديونية الربوية، أمام مرأى ومسمع وإدراك لمآلاتها الوخيمة التي باتت تعرف بداهة والناس يعيشون واقعها المذل في كل نواحي الحياة، وكأنها قدر محتوم ولا تحرك ساكناً، وهم يعلمون أن أحد المظاهر الحالية للاستعمار هي الديون مقابل التنمية الشكلية الموهومة لبرامج الصندوق الاستعماري، بالإضافة للهيمنة العسكرية المتمثلة بالاتفاقيات العسكرية التي تستبيح البلاد والعباد للدول الغربية الطامعة كأمريكا وبريطانيا لتحقيق مصالحها، من نهب للثروات وفرض عقيدتها الرأسمالية العفنة وقيمها القائمة على الفساد والاستغلال والضرائب، بحيث تصدر الموازنة في النظام الرأسمالي الذي ينتهجه النظام في الأردن، بموجب قانون يسن كل عام، ويصدقه مجلس النواب، يتألف من عدة مواد تتعلق بالإيرادات والنفقات المقدرة بشكل رئيسي على أساس المنح والضرائب والقروض.

 

بينما في دولة الخلافة فإن السياسة المالية، ترتبط ارتباطا جذريا بالعقيدة والشريعة التي تحملها الأمة، والتي تلزمها باختيار النظام الاقتصادي في الإسلام حصرا، وليس أي نظام بشري وضعي آخر كالنظام الرأسمالي، فلا توضع موازنة سنوية، ولا يسن قانون لها، ولا تعرض على مجلس الأمة، لأن المقابل لها هو بيت المال، وإيرادات بيت المال ليست تقديرية ولا هي أرقام متوقعة، بل هي أرقام حقيقية، تتعلق بأموال يتم تحصيلها حسب الأحكام الشرعية، وكذلك النفقات، فهي نفقات حقيقية، أنفقت فعلا بموجب أحكام شرعية دائمة لا تتغير بتغير السنين.

 

وإننا في حزب التحرير قد وضعنا نظاماً اقتصادياً متكاملاً، مستنبطاً من نصوص القرآن والسنة وما أرشدا إليه، ويؤمّن حياة كريمة للناس ضمن طراز خاص من العيش. أي ضمن حياة إسلامية تطبق فيها جميع الأحكام الشرعية المتعلقة برعاية شئون الناس، لتوجيه الاقتصاد العام، والبلوغ بالحالة الاقتصادية للدولة إلى الوضع الذي ترنو إلى الوصول إليه في الحياة الاقتصادية والسياسية، علاوة على نيل رضوان الله عز وجل.

 

أيها الناس.. أيتها الأمة الكريمة:

إن اعتماد الدولة في موازنتها على مصادرها الذاتية التي حددها الشرع في واردات ونفقات بيت المال وهي وافرة بعون الله، ورفض الاستجابة للضغوط الدولية ورفض المساعدات الدولية وقروض بنوكها الربوية يؤدي إلى امتلاكها لقرارها السياسي وبالتالي إنفاق الأموال على المشاريع المنتجة التي توفر المال الكافي لرعاية شؤون الرعية وتحقيق حاجاتها الأساسية، بل واستعادة عزتها وكرامتها ووحدتها، وهذا يحتاج إلى تغيير النظام الرأسمالي العلماني إلى دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة، ندعوكم للعمل معنا من أجل إقامتها.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

Edited by صوت الخلافة
Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    20 من ربيع الثاني 1443هـ رقم الإصدار: أفغ – 1443 / 06
التاريخ الميلادي     الخميس, 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

الأمم المتحدة تنطلق من عدائها للأفغان وتتظاهر بالعطف!

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/afaganistan/78961.html

 

حذّر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن النّظام المصرفي في أفغانستان يواجه أزمة سيولة نقدية قد تتسبب في انهيار النظام المالي في غضون أشهر. إلى جانب ذلك، صرّحت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام لأفغانستان أثناء إحاطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما يلي: "يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، كان يقتصر على عدد قليل من المقاطعات وكابول، ويبدو الآن أنه موجود في جميع المقاطعات تقريباً ويزداد نشاطه".

 

بعد الانسحاب المشين من أفغانستان، تحوّلت أمريكا وحلف شمال الأطلسي الآن إلى أعمال شغب من خلال تنسيق مهامهما عبر منصّات الأمم المتحدة. إلى جانب ذلك، تنشر الأمم المتحدة تقارير سلبية وغير صحيحة سعياً وراء مصالح القوى الغربية، ما يثير الفوضى والتخوف بين الشعب الأفغاني لممارسة المزيد من الضغط على حكام أفغانستان الحاليين. ويستخدم المجتمع الدولي ثلاثة خيارات كأدوات ضغط لإحباط إمارة أفغانستان الإسلامية: 1) عدم الاعتراف، 2) العقوبات الاقتصادية وتجميد الأصول المالية، 3) الدعاية لتنظيم الدولة الإسلامية. ومع هذه الخيارات المتاحة، يعتزمون إجبار إمارة أفغانستان الإسلامية على الاعتراف بشروطهم غير الإسلامية.

 

بينما من الواضح أن تنظيم الدولة الإسلامية ليس ناشطاً في كل محافظات أفغانستان؛ ومع ذلك، أطلقت الأمم المتحدة ووسائل الإعلام الغربية حملة إعلامية لتضخيم وجوده في جميع أنحاء البلاد.

 

وعلى العكس من ذلك، بدأت الأمم المتحدة لعبة الكيل بمكيالين والنفاق مع شعب أفغانستان؛ فمن ناحية، تتحدث عن الأزمة الإنسانية والفقر والبطالة والجفاف ما ينتج عنه دموع التماسيح؛ بينما من ناحية أخرى، تنشر تقارير سلبية ضد النظام المالي والمصرفي لأفغانستان للتشكيك في مصداقية النظام الذي يهدف إلى زيادة شلّ وظيفته. ويؤدّي إصدار مثل هذه التقارير السلبية، في وقت تواجه فيه البنوك الأفغانية أزمة سيولة، إلى عواقب وخيمة. ويؤدي مثل هذا الإجراء إلى تدفق المزيد من الناس على البنوك، ليس فقط لتعريض مستقبل النظام المالي والمصرفي لمخاطر أكبر، بل يؤدي أيضاً إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

 

يجب على الشعب المسلم في أفغانستان أن يدرك أن الهدف من الأمم المتحدة هو تأمين مصالح أمريكا وحلف شمال الأطلسي بمحاولة استعادة المصداقية المفقودة للغرب من خلال تردي الوضع الاقتصادي والأمني وفرض عقوبات على الشعب الأفغاني. ومع ذلك، فقد الغرب مصداقيته ليس فقط في أفغانستان ولكن في جميع أنحاء العالم، ومثل هذه المصداقية الضحلة لن يتم استردادها أبداً.

 

ينبغي لقادة إمارة أفغانستان الإسلامية أن يدركوا حقيقة أن الأمم المتحدة لم تكن منظمة محايدة ورحيمة؛ بينما في الواقع، تم تأسيسها وتوظيفها من جانب القوى العظمى لتأمين مصالحهم بشكل مباشر أو غير مباشر. مثل هذه المنظمات وغيرها من المنظمات التي تبدو إنسانية مثل عصابات الشيطان (المستعمرون الغربيون) لتسهيل مصالح وأهداف الغربيين في البلاد الأخرى. لذلك فإن أية علاقات إيجابية ووجهة نظر متفائلة تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى أو حتى محاولة الانضمام إلى هذه المنظمات هو خطأ جسيم لا يمكن إصلاحه.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
الأرض المباركة (فلسطين)

التاريخ الهجري    24 من ربيع الثاني 1443هـ رقم الإصدار: ب /ص – 1443 / 03
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 01 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

   

إعلان صحفي

إلغاء ندوة فكرية بسبب منع السلطة لها

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/palestine/79034.html

 

يؤسفنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين أن نعلن عن إلغاء ندوتنا الفكرية التي كان من المزمع عقدها في قاعة بلدية البيرة اليوم ١/١٢/٢٠٢١ الساعة الثالثة والنصف، للتعريف بكتاب حزب التحرير الجديد (نقض الفكر الغربي الرأسمالي، مبدأ وحضارة وثقافة)، وذلك بسبب منع السلطة ممثلة بالمحافظة للندوة، حيث طالبت البلدية بإغلاق القاعة وعدم السماح لنا بعقد الندوة رغم وجود اتفاق وترتيب مسبق منذ أكثر من أسبوع!

 

إن ممارسات السلطة هذه لهي دليل جديد على خنوعها وتبعيتها للغرب، الذي يغيظه التصدي لفكره ومبدئه المتهاوي، وإن تحرك السلطة لمنع هذه الندوة الفكرية، خلافا لقانونها الذي اعتادت الدوس عليه إذا ما كان متعلقا بمن يدعو للإسلام، يعطي مؤشرا على انحيازها، بل تبعيتها التامة للفكر والحضارة الغربية.

 

ولو كانت الندوة ستروج للفكر الغربي أو الفساد والرذيلة أو لاتفاقية سيداو أو حتى التبعية السياسية للغرب الكافر المستعمر وكيان يهود الغاصب، لرأيت أجهزة السلطة تتقاطر تترى لحمايتها؛ ولو تطلب ذلك قمع المعارضين لها أو حتى سحلهم في الشوارع وإراقة دمائهم! ولكن لأن هذه الندوة ستقدم الأدلة والبراهين على بطلان الحضارة الغربية تداعت السلطة لمنعها لترضي أسيادها (المانحين) في واشنطن ولندن وباريس، فساء ما يعملون.

 

إننا نؤكد للسلطة أن سياساتها هذه لن تحول بيننا وبين ممارسة نشاطاتنا الدعوية والسياسية، ولقد جربتنا السلطة مرارا وتكرارا، لن نمل حتى تملوا، واعلموا أن حملنا للدعوة وكفاحنا في سبيلها وتضحياتنا مصيرها رضا ربنا سبحانه وتعالى والجنة بإذن الله، أما محاربتكم للإسلام وقمعكم لأهل فلسطين فمصيره الخزي المبين في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة، فالله مولانا هو حسبنا ومعيننا، وبئست أمريكا والاتحاد الأوروبي وكيان يهود مَواليكم.

 

﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في الأرض المباركة – فلسطين

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    24 من ربيع الثاني 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 01
التاريخ الميلادي     الإثنين, 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

تنزانيا بعد 60 عاما من الاستقلال لا تزال مع تقنين الكهرباء والمياه!

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tanzania/79033.html

 

يصادف يوم 9 كانون الأول/ديسمبر ذكرى استقلال تنجانيقا/ تنزانيا التي منحتها إياه بريطانيا في عام 1961 بينما كانت في وقت سابق تحت استعمار ألمانيا قبل هزيمتها في الحرب العالمية الأولى.

 

على الرغم مما يسمى بالاستقلال، لا تزال تنزانيا تواجه العديد من التحديات مثل التحدي الحالي لتقنين الكهرباء والمياه لأسباب مختلفة بما في ذلك تأثير الجفاف الناجم عن تغير المناخ.

 

من غير المتصور حتى الآن أن تقنين الطاقة لا يزال مصدر قلق كبير بعد انخفاض مستويات المياه في العديد من السدود الكهرومائية. وقد أثر هذا الوضع على توليد الطاقة في بعض المحطات مثل محطات كيهانسي وكيداتو وبانغاني، ما أدى إلى عجز في الشبكة الوطنية بحوالي 345 ميجاوات أي ما يعادل 21 بالمائة. قبل كل شيء، هناك 15٪ فقط من أهل تنزانيا يتمتعون باستهلاك الطاقة. (بيان صحفي - أزمة الكهرباء في زنجبار أزمة أيديولوجية بالمقام الأول).

 

فيما يتعلق بالنقص الحاد في المياه، لا سيما في دار السلام العاصمة التجارية لتنزانيا والتي تعتمد بشكل أساسي على نهر روفو، فلا يزال أقل من المستويات العادية للإنتاج البالغة 270 مليون لتر يومياً مع عجز قدره 70 مليون لتر.

 

لا يمكن تجاهل قضية تغير المناخ. ومع ذلك، هناك أسباب مختلفة وراء هذا السيناريو بما في ذلك سوء الإدارة والافتقار إلى الرؤية الخاصة بالكهرباء من خلال عدم زيادة الاستثمار في مزيج متنوع من مصادر الطاقة بدلاً من التركيز بشكل أكبر على المشاريع التي تحد من إمدادات الكهرباء.

 

إنه لمن العار أكثر أن تنزانيا تعاني من مشاكل في المياه والطاقة والعديد من المشاكل الأخرى بعد أكثر من نصف قرن من استقلال العلم بالإضافة إلى وجود كمية هائلة من الموارد بما في ذلك كمية هائلة من احتياطي الغاز الطبيعي يقدر بـ57 تريليون قدم مكعب بإجمالي إنتاج سنوي يبلغ 110 مليار قدم مكعب من ثلاثة حقول جنوب تنزانيا. https://www.tanzaniainvest.com/gas،

 

كما أنها تستضيف عدداً من المناجم ذات الإمكانات الهائلة من الذهب، لدرجة أنها تتمتع بالمركز الثالث في إنتاج الذهب في أفريقيا، بعد غانا وجنوب أفريقيا، ناهيك عن احتياطي اليورانيوم. فوفقاً لشركة مانترا للتعدين بأستراليا، تمتلك تنزانيا احتياطياً من اليورانيوم لجعلها من بين أكبر 5 منتجين في أفريقيا.

 

https://uranium1.com/our-operations/#united-states.

 

وفيما يتعلق بالمياه، تتمتع تنزانيا بمصادر ضخمة للمياه مثل المحيط الهندي في الجانب الشرقي، وبحيرة فيكتوريا التي تعد من بين أكبر البحيرات في العالم التي تغطي 65.583 ميلاً مربعاً، حيث تمتلك تنزانيا وحدها حصة 49٪ من 33700 كيلومتر مربع، وهي الأكبر مشاركة مقارنة مع الشركاء المجاورين (أوغندا وكينيا). ناهيك عن بحيرة تنجانيقا، ثاني أكبر بحيرة من حيث الحجم في العالم وأعمق بحيرة في أفريقيا تحتوي على أكبر كمية من المياه العذبة.

 

إن مصدر البؤس والفقر والتخلف في تنزانيا وأفريقيا وجميع الدول النامية بشكل عام هو بسبب الاستغلال الرأسمالي الغربي الجشع، والافتقار إلى الاستقلال الحقيقي والرؤية الواضحة نتيجة عدم وجود ركيزة مبدئية صحيحة يسيرون شئونهم بحسبها.

 

لقد آن الأوان لشعوب الدول النامية بما في ذلك تنزانيا أن يستيقظوا ويدركوا بأن الرأسمالية لن توقف أبداً أجندتها الاستغلالية تجاه الدول النامية، وأن المخرج الوحيد هو اقتلاع المبدأ الرأسمالي الشرير، واستبدال المبدأ الرباني، الإسلام، به. ففي ظل دولة الإسلام "الخلافة" ستكون هي التي تنقذ العالم والإنسانية بشكل عام من التخلف ومن كل الأغلال الاستعمارية.

 

مسعود مسلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
الأرض المباركة (فلسطين)

التاريخ الهجري    2 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: ب /ص – 1443 / 04
التاريخ الميلادي     الإثنين, 06 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

إرضاءً للغرب ويهود

السلطة الفلسطينية تناصب الإسلام وراية رسول الله ﷺ العداء

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/palestine/79109.html

 

صدر صباح اليوم الاثنين 2021/12/06م قرار عن قاضي محكمة الصلح في بيت لحم بالإفراج بكفالة عن الأستاذ الفاضل حسين أبو الحج الموقوف لدى جهاز الشرطة بعد أن تم تحويله إليهم من جهاز الأمن الوقائي الذي اختطفه يوم 2021/11/17م بتهمة تعليم طلابه حب راية الرسول ﷺ ونبذ الفرقة وأعلام الاستعمار، وبذلك يكون قد صدر بحق الأستاذ حسين قراران بالإفراج عن كل القضايا المنسوبة إليه، إلا أنّ جهاز الشرطة وبدلا من إطلاق سراحه تنفيذا لقرار المحكمة قام بتسليمه إلى جهاز المخابرات ليعيد اعتقاله، لتشهد بذلك الأجهزة الأمنية على نفسها بأنها لا تعير القانون وقرارات المحاكم أي اعتبار أو وزن، وأن التشدق بالقانون والقضاء إنما يكون فقط حينما يسهّل عليهم التغول والبلطجة والنيل من الناس وأموالهم وأعراضهم.

 

إنّ ما قامت به السلطة وجهاز المخابرات يعبر بشكل واضح عن حجم القضية وأبعادها لديهم، ويسلط الضوء على العقلية التي يتعامل بها أعداء الإسلام والأنظمة العميلة في بلاد المسلمين مع راية رسول الله ﷺ ومفاهيم وحدة الأمة، ويكشف عن مقدار الخطورة التي شعرت بها السلطة العميلة تجاه تعريف أبناء المسلمين براية رسولهم ﷺ وحقيقة الأعلام والحدود التي فرضها الاستعمار على بلاد المسلمين.

 

فالسلطة تريد إثبات حقيقة ولائها لأعداء الله ورسوله، وهي تؤكد لأعداء الإسلام أنها تبذل كل ما في وسعها لمحاربة الإسلام وراية رسول الله ﷺ وإبقاء الأمة الإسلامية ممزقة مفرقة.

 

ويبدو أنّ ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات وأحد المرشحين البارزين لخلافة عباس يريد أن يبرهن للغرب ويهود على أنه الأجدر بالثقة في حربهم على الإسلام والمسلمين وأهل فلسطين، لعله بذلك يحوز على الدعم والثقة، وإلا ما الذي يفسر هذه الوقاحة في معاداة الإسلام وراية رسول الله ﷺ؟!

 

إنّ عداء السلطة للإسلام ولفلسطين وللعفة والطهارة والوحدة والعزة بات حقيقة لا تخطئها العين، فالقتلة وتجار المخدرات لا تعتقلهم السلطة وإن حدث واضطرت لاعتقال بعضهم فإنها تفرج عنهم مباشرة أو خلال بضعة أيام، أما دعاة الإسلام فيتم ترحيلهم من جهاز إلى آخر ويرفضون الإفراج عنهم دون مراعاة لقانون أو قضاء، والمدارس والجامعات تفتح السلطة أبوابها على مصراعيها للمفسدين والراقصين والمروجين لحضارة الغرب والشذوذ والانحلال والتمرد على أحكام الإسلام، وتحرم منها كل فكرة أو دعوة إلى الخير والإسلام والوحدة والعفة حتى وإن صدرت عن معلم أو أستاذ على رأس عمله!!

 

وإننا نحذر السلطة من مغبة مواصلة نهجها الإجرامي بحق أهل فلسطين وحملة الدعوة، ونؤكد لها أن الغرب ويهود لن يحموها من نقمة الأمة الإسلامية التي تزداد يوما بعد يوم حنقا وغضبا بسبب جرائمهم، فخير لها إن كان بقي لديها ذرة من عقل أن تتوقف عن معاداة الأمة والإسلام وأهل فلسطين، قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيها ندم.

 

﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    3 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 09
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 07 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

زيارة المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري للأردن

زيارة استعمارية لتوطيد بنود اتفاقية الماء مقابل الكهرباء

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/79110.html

 

 

 التقى المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري، كلاً على حدة، برئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أيمن الصفدي في 2021/12/4 في عمان. واتفق المجتمعون على الحاجة الملحة للعمل من أجل إيجاد حلول مستدامة لآثار تغير المناخ في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإمدادات المياه في الأردن، وأكدوا على القوة الدائمة للشراكة الاستراتيجية والصداقة بين الولايات المتحدة والأردن.

 

وكيري هذا كان يشغل منصب وزير الخارجية الأمريكي في عهد أوباما وله دور طويل في المفاوضات المتشددة مع كيان يهود حيث زاره 9 مرات في السنة الأخيرة لحكم أوباما، كما أن له الدور الرئيسي في إرساء اتفاقية باريس للمناخ التي انسحب منها ترامب، وعاد به بايدن بمنصب جديد بوصفه مبعوثاً خاصاً للرئيس لشؤون المناخ، وفي حقيقته ظلٌّ فعّال لوزير الخارجية الحالي بلينكن الذي كان نائبا له، لاستئناف الاستراتيجيات التي مارسها عندما كان وزيرا للخارجية، ومنها إعادة العلاقات مع الشركاء الأوروبيين حيث التقى عددا كبيرا من السياسيين الأوروبيين تحت مظلة شؤون المناخ، واتفاقية إيران وتسوية القضية الفلسطينية.

 

ولم ترشح أية تفاصيل من الإعلام الرسمي للنظام في الأردن ولا حكومته - كعادته عندما يتعلق الأمر بالاتفاقيات مع كيان يهود -، عن هذا اللقاء سوى ما جاء في الإعلان الصحفي للسفارة الأمريكية: "الاتفاق على الحاجة الملحة للعمل من أجل إيجاد حلول مستدامة لآثار تغير المناخ في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإمدادات المياه في الأردن، وأكدوا على القوة المستدامة للشراكة الاستراتيجية والصداقة بين الولايات المتحدة والأردن"، وردده الإعلام المحلي.

 

فزيارة جون كيري للأردن ليست زيارة تتعلق بالمناخ بل هي زيارة على خلفية اتفاقية إكسبو، فقد لعب دوراً مهماً في التوسط فيما سمي بإعلان النوايا في الشهر الماضي لصفقة الماء والكهرباء بين كيان يهود والأردن والإمارات، والتي ستشهد بناء محطة رئيسية للطاقة الشمسية في الأردن لتوليد الكهرباء لدولة يهود بينما يتم إنشاء محطة لتحلية المياه فيها سترسل المياه إلى الأردن، وقد سبق للملك أن التقى كيري مرتين؛ الأولى عبر تقنية الاتصال المرئي في شهر أيار الماضي، والثانية في واشنطن في 2021/7/20 على هامش زيارة الملك، ويستبعد أن يكون صلب هذه اللقاءات المتكررة هو الحديث عن آثار تغير المناخ التي تعنى بها الدول الصناعية الكبرى الملوِّثة للمناخ، فقد قال كيري عنها بكل مكر "من أجل إيجاد حلول مستدامة لآثار تغير المناخ في المنطقة"، بل تشير الدلائل إلى أنها كانت فيما يتعلق بقضية تنفيذ مشاريع الاتفاقيات مع كيان يهود على ضوء إيجاد الحلول لتصفية قضية فلسطين، فقد سبقتها اتفاقية تمديد سكة حديد حيفا إربد والخليج، واتفاقية الغاز المذلة التي كان عرابها جون كيري نفسه بالنيابة عن الشركة الأمريكية نوبل إنيرجي.

 

ورغم السخط الشعبي العارم ضد هذه الاتفاقية، وهدفها السياسي بتمكين أركان كيان يهود، والرؤية الأمريكية لحل القضية الفلسطينية، سواء حل الدولة أو حل الدولتين اللذان لا واقع ممكن لهما على الأرض، وسواء ضمن ما سمي بصفقة القرن أو غيرها، فعلاوة على حرمتها الشرعية وخيانتها لأهل الأردن وفلسطين، مع وجود وفرة في المياه في باطن الأرض كما صرح بذلك خبراء المياه في الأردن، وعلى خلفية وجود مشروع تحلية مياه العقبة التي يمكن أن تمد الأردن بالمياه التي يحتاجها دون الحاجة إلى اتفاقيات مع أعداء الأمة من يهود ومستعمر أمريكي طامع، فلقد باتت قصة جفاف السدود هذا العام تحديداً مكشوفة أمام الرأي العام بأنها لم تكن إلا تمهيداً لمثل هذه الاتفاقيات.

 

فتكون زيارة كيري واجتماعه مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية، بحضور السفير الأمريكي هنري ووستر، السفير المفوض وفوق العادة الذي يمكنه توقيع الاتفاقيات نيابة عن الإدارة الأمريكية بهذه الصفة، تكون من أجل بدء دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع التي ستبدأ في عام 2022، والمضي قدما في تنفيذ هذا المشروع الخياني، تحت غطاء التعامل مع تحديات التغير المناخي.

 

إن التصدي الحقيقي والفعلي لتآمر قوى الاستعمار الغربي الكافر البريطاني والأمريكي ونهبها لثروات الأمة ومكرها السياسي الذي بات مكشوفا لوعي أهل الأردن، وتمرير مخططاتها الاستعمارية وتقوية كيان يهود الهزيل، لا يمكن أن يكون بمشروع وطني ضيق، أو قطري ضعيف؛ أوجده المستعمر لديمومة إبعاده الأمة عن مشروعها العظيم وهو إقامة الدولة الإسلامية؛ دولة الخلافة التي توحد الأمة تحت ظل تطبيق الإسلام، الذي يقف بعزة وكرامة وقوة أمام كيان يهود فيستأصله، وأمام أمريكا وبريطانيا فيطردهما من غير رجعة بإذن الله القوي العزيز.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    4 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1443 / 12
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 08 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 بيان صحفي
غرب السودان ينزف دماً رغم أنف السلام المزعوم!!

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/79146.html

 


تجدد القتال القبلي، وبصورة مؤسفة في مناطق عديدة من كردفان ودارفور؛ غربي السودان، ففي منطقة أبي جبيهة بولاية جنوب كردفان اندلعت اشتباكات قبلية بين الحوازمة وكنانة، سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح. وفي منطقة دار حمر بمحلية النهود وقعت أحداث مؤسفة، بين مكونات قبلية خلّفت عدداً من القتلى والجرحى.


أما أسوأ هذه الأحداث فوقعت في منطقة كرينك، بولاية غرب دارفور، حيث تقول المصادر إن حصيلة القتلى ارتفع إلى مائة قتيل، وإن بعض أحياء المنطقة ومعسكر كرينك للنازحين (70 كلم شرقي الجنينة) أحرقت كلياً. كل هذا يحدث وغيره من الأحداث المؤسفة في مناطق أخرى متفرقة والحكومة لا تحرك ساكناً، وإن تحركت فتحركها بعد الخراب والدمار بطيئاً لا يحسم الأمور.


إننا في حزب التحرير / ولاية السودان نحذر الحكومة من مغبة التراخي في حفظ أمن الناس؛ أرواحهم وأموالهم وممتلكاتهم، ونحملها المسئولية كاملة عما يجري في غرب السودان من اقتتال قبلي، أو ما يسمونه تفلتات أمنية، ونؤكد على الآتي:


أولاً: إن الإسلام قد شدد على حرمة الدماء، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾، ويقول الرسول ﷺ: «لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً»، ويقول النبي ﷺ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ» الترمذي.


ثانياً: حرمة الاقتتال على الأساس القبلي، يقول النبي ﷺ: «مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَدْعُو عَصَبِيَّةً، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ» مسلم.


ثالثاً: إن الانفلات الأمني، والاقتتال القبلي، وغيرهما من الفوضى سببه هو ترك نظام الإسلام العادل بين الناس، والتحاكم إلى أنظمة الجور التي لا تقوم برعاية شئون الناس، ولا تؤمّن أرواحهم، فيتسبب ذلك في حمل السلاح لحفظ الأرواح، وأخذ الحقوق، كما هو حادث فيما يسمى باتفاقيات السلام المشئومة التي لم تولّد إلا أجواء الحرب، والغبن بسبب المحاصصات القبلية والحزبية وغيرها.


رابعاً: في ظل فصل الدين عن الدولة وتفشي القيمة المادية تحولت ملكيات البلاد العامة، وبخاصة الذهب، إلى نقمة، فكل صاحب قوة وكل حامل سلاح، يبيد القرى ليحوز على مناطق التعدين.


ختاماً: نقول لأهلنا في دارفور وكردفان، بل في كل أرجاء السودان، إنه لا خلاص لكم ولا أمن ولا أمان إلا في ظل نظام الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فإنه لا مدنية ولا عسكرية توجد الحياة الكريمة، فاعملوا مع حزب التحرير لإعادتها راشدة على منهاج النبوة فإنها والله فرض ربكم، ومبعث عزكم، وحافظة دمائكم وأموالكم.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

 


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

Link to comment
Share on other sites

May be an image of ‎text that says '‎الرN ما الفرق بین راية رسول الله وم وأعلام سايكس" -بيكو"؟ www.hizb-ut-tahrir.info حزب التحرير الأرض المباركة فلسطين‎'‎

بسم الله الرحمن الرحيم

 ما الفرق بين راية رسول الله  وأعلام "سايكس-بيكو"؟

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/palestine/79160.html

 

سؤال سأله أحد طلاب الصف الخامس للأستاذ حسين أبو الحج في مدرسة حوسان، فأجاب الأستاذ حسين وبيّن للطلاب الفرق بين راية رسول الله ﷺ التي تجمع الأمة الإسلامية وتوحدها، وأعلام "سايكس-بيكو" التي صنعتها وفرضتها بريطانيا وفرنسا والدول الغربية على بلاد المسلمين من أجل تكريس الفرقة بين المسلمين وتمزيق بلادهم.

 

وجراء هذا الجواب الذي يوجبه الإسلام، والذي يُعبر تعبيراً صادقاً عن موقف كل مسلم يعتز بدينه، استشاط غضباً رهطُ المرتزقة الذين يأنسون بالمستعمرين ويقتاتون على أموالهم السياسية الملوثة، وشُكلت لجنتان للتحقيق مع الأستاذ حسين؛ لجنة من وزارة التربية وأخرى من مديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم، وأثناء التحقيق معه في المدرسة كانت الأجهزة القمعية تحيط بالمدرسة إحاطة السوار بالمعصم ثم اختطفته من باب المدرسة بعد تنسيقها مع كيان يهود لدخول بلدة حوسان، وذلك يوم الأربعاء 2021/11/17.

 

ويوم الاثنين 2021/11/29 اختطفت أجهزة السلطة الأستاذ أنيس حمامرة أثناء توجهه لمدرسته الجديدة التي نقل إليها تعسفياً للسبب نفسه الذي اعتقل ونقل لأجله الأستاذ حسين أبو الحج.

 

أما المفارقة العجيبة فكانت في كلام مديرة التربية والتعليم ونائبها مع الوفد الذي زار مديرية التربية مستنكراً ما قامت به السلطة ومديرية التربية، إذ كان جواب مديرة التربية أن الأستاذ حسين اعترف وأقر بأنه قام بالتفريق بين راية رسول الله ﷺ وأعلام "سايكس-بيكو"! وأن نقلهما من المدرسة كان من أجل حمايتهما والمحافظة على حياتهما!

 

هل التفريق بين راية رسول الله ﷺ وأعلام "سايكس-بيكو" جريمة حتى يقال إنه اعترف وأقر؟! وفوق هذا ممن تريدون حمايتهما؟ ومن هو الذي يهدد حياتهما؟ لقد تكلمنا مع أساتذة المدرسة في بلدة حوسان وهم يكنون الاحترام والتقدير للأستاذين، وطلاب المدرسة يحبونهما، وأهل بلدة حوسان كرام يحبون الإسلام ويعظمون شعائره، إذن فمن الذي يهدد حياتهما غير السلطة وأوباشها؟!

 

ونريد أن نعرف ما الذي أغاظ وزير التربية والتعليم مروان عورتاني من الحديث عن راية رسول الله ﷺ، وما الذي أغاظ مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو من الحديث عن أعلام وحدود سايكس-بيكو؟ أم أن كلام الأستاذ حسين لا يتفق مع المنهاج الفلسطيني الذي يُراقب ويُتابع من كيان يهود والاتحاد الأوروبي؟!!

 

ليجيبنا هؤلاء لماذا لا يوجد شيء في المنهاج الفلسطيني عن راية رسول الله ﷺ؟! لماذا حُذف من المنهاج خالد بن الوليد رضي الله عنه، والقائد صلاح الدين، وغزوة خيبر وحُكم سعد بن معاذ في بني قريظة؟! لماذا حُذفت آيات الجهاد في سبيل الله؟!

 

لماذا لا يريدون إفهام أبناء المسلمين أن الحدود القائمة في بلاد المسلمين هي حدود رسمها الاستعمار؟! لماذا لا يقال لهم ما كشفته الوثائق البريطانية عن اعتذار العقيد مارك سايكس لمسؤوليه عن سوء الرسم للأعلام العربية بسبب رسمه لها على عجل؟!

 

لماذا لا يُدرس في المنهاج أن تحرير بيت المقدس لا يكون إلا بالجهاد في سبيل الله واجتماع الأمة الإسلامية على قائد رباني يحكمها بالإسلام ويقودها إلى استئصال كيان يهود من جذوره؟!

 

لماذا يحرص المنهاج على إبراز القيم والمفاهيم الغربية المناقضة للإسلام؟ ويتقصد طمس الهوية الإسلامية التي فيها العزة والوحدة؟!

 

يا أهلنا في الأرض المباركة:

إن المجرم الحقيقي الذي يجب أن يحاسب هو الذي يريد سلخ أبناء المسلمين عن دينهم وراية رسولهم ﷺ.

 

إن المجرم الحقيقي هو الذي يزرع في أبناء المسلمين تقديس حدود وأعلام "سايكس-بيكو" التي مزقت الأمة الإسلامية.

 

إن المجرم الحقيقي هو السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التي أصبحت أداة خبيثة تعمل على تدمير أهل فلسطين في كل المجالات، فوفرت الغطاء للمؤسسات الغربية التي تعمل على هدم بيوتنا وأسرنا، وحسبكم أن تنظروا إلى ما آل إليه التعليم والمناهج التعليمية، انظروا إلى المؤسسات الإعلامية ودورها في نشر الرذيلة وإفساد القيم، وانظروا إلى المؤسسة الأمنية التي أصبحت ذراعاً أمنياً للاحتلال، ويكفي شاهداً على هذا ما تشهدونه اليوم من حملة متزامنة تشنها أجهزة السلطة وكيان يهود على "المقاومين"، وفي المقابل توفر الغطاء للمجرمين والقتلة وكبار تجار المخدرات ليدمروا المجتمع وينثروا فيه بذور الفتنة.

 

فحسين الشيخ والرجوب يقولان لا يوجد شيء اسمه سلاح المقاومة، ولكن ماذا عن سلاح المجرمين والقتلة وتجار المخدرات؟! لماذا لا تُوجه السلطة وأجهزتها الأمنية حملتها تجاه المجرمين والقتلة ورؤوس الإجرام الذين يروجون المخدرات؟!

 

أجيبونا لماذا اعتقلتم الأستاذ حسين أبو الحج والأستاذ أنيس حمامرة؟ ولصالح من تعتقلون حملة الإسلام وتلاحقونهم في كل مدن الضفة الغربية؟! أما العملاء والقتلة فتطلق أيديهم ليعيثوا في الأرض الفساد!

 

أيها القضاة الأفاضل: إن مهمتكم إقامة العدل وإنصاف المظلوم، ونحن نربأ بكم أن تكونوا أداة بيد أجهزة السلطة الفاسدة.

 

أليس جريمة وفساداً الخضوع لإملاءات الأجهزة الأمنية الجائرة التي تناصب الإسلام وحملة دعوته العداء؟! وأنتم أكثر من يعلم فسادها، فلماذا توفرون الغطاء لجرائمها؟

 

ونسأل قاضي محكمة بيت لحم، لماذا ترفض إطلاق سراح الأستاذ حسين أبو الحج؟ ما هي الجريمة التي اقترفها لتبقيه محتجزاً حتى ساعة إعداد هذا البيان؟ هل الدعوة لوحدة المسلمين جريمة؟! هل الحديث عن راية رسول الله ﷺ جريمة؟! هل الحديث عن دور بريطانيا وفرنسا في تمزيق العالم الإسلامي جريمة؟! هل الحديث مع الطلاب عن دور العملاء في تكريس الفرقة بين المسلمين جريمة؟!

 

لماذا لا تنظرون إلى جرائم وزارة التربية والتعليم بحق أبنائنا، أليس خضوعها لإملاءات أعداء الإسلام وتغييرها المناهج لسلخ أبنائنا عن دينهم، وغرس القيم والمفاهيم الغربية فيهم جريمة وأي جريمة؟ ألا تبصرون أن الهدف من كل هذا وذاك هو حماية الاحتلال وتكريس وجوده؟ ألا تبصرون ما يجري حولكم؛ كيان يهود يتمدد كالأخطبوط ورئيسهم يعلن احتفالاته الدينية من المسجد الإبراهيمي وهذا له دلالات خطيرة تجاه بلد خليل الرحمن، ألا تدركون من الذي مكَّن كيان يهود ووفر له الغطاء لينشر مستوطناته في كل مكان؟ أليست السلطة الفلسطينية عبر تنسيقها الأمني؟! أليسوا حكام المسلمين العملاء المطبعين؟!

 

يا أهل الأرض المباركة: إن السلطة الفلسطينية والحكام العملاء وكيان يهود وأمريكا والمستعمرين يغيظهم صعود الإسلام ويحاربون دعوته، فارفعوا أصواتكم في وجه هؤلاء، وأعلنوها مدوية أن رايتكم هي راية رسول الله ﷺ، وأنكم جزء من أمة إسلامية أصيلة، واملأوا قلوب أعداء الإسلام غيظاً بنصرتكم لربكم ودينكم بالعمل لإقامة الخلافة التي تقيم الدين وتنهي نفوذ المستعمرين وتحرر فلسطين، ﴿وَيَوْمَئِذٍ ‌يَفْرَحُ ‌الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ ولا عزاء يومئذ للمنافقين والخائنين.

 

التاريخ الهجري :26 من ربيع الآخر 1443هـ
التاريخ الميلادي : الأربعاء, 01 كانون الأول/ديسمبر 2021م

حزب التحرير
الأرض المباركة فلسطين

 
Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    6 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 10
التاريخ الميلادي     الجمعة, 10 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

 بيان صحفي

رفع وكالة فيتش التصنيف الائتماني للأردن

تضليلٌ هدفه إفلاس البلاد بالديون الربوية

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/79181.html

 

رفعت وكالة فيتش مساء الثلاثاء توقعاتها لتصنيف الأردن الائتماني إلى مستقرة من سلبية، وقالت، إن هذا يعكس "تقدم الأردن في ضبط أوضاع المالية العامة، والتعافي الاقتصادي بعد الجائحة"، وقال وزير المالية الأردني أمس، محمد العسعس، بهذا الصدد: إن رفع مؤسسة فيتش توقعاتها للتصنيف الائتماني للمملكة يعكس قوة سياساتها المالية ويُظهر أن الإصلاحات الهيكلية الصعبة التي يدعمها صندوق النقد الدولي ستنجح.

 

وهذه التصريحات تخالف الواقع الاقتصادي للأردن الذي لم يعد يخفى على أحد من عموم أهل الأردن ناهيك عن أصحاب الخبرات الاقتصادية، وإزاء هذا التضليل نجد أنه من الواجب بيان حقيقة هذا التصنيف المضلل وتصريحات وزير مالية النظام في الأردن، في سياق السيطرة الاستعمارية على مقدرات الأردن وثرواته الذي يقصد منه في النهاية وضع الناس في حالة من اليأس والعجز للقبول بالإملاءات السياسية التي تمارسها قوى الاستعمار الغربي الكافر، ويقوم النظام الأردني بقبولها وتنفيذها لصالح كيان يهود وتمكينه، في سياق مشاريع الحلول الأمريكية لتصفية قضية فلسطين، والسيطرة السياسية والاقتصادية على البلاد والعباد في الأردن:

 

1- تعتبر وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الرئيسة في العالم ومنها وكالة فيتش أدوات أمريكية تعبث بالتصنيفات الاقتصادية للدول والأفراد والمؤسسات، وتساعد أداة أمريكا الاستعمارية الكبرى وهي صندوق النقد الدولي، بحيث تصب في تحقيق المصالح الأمريكية والسيطرة على اقتصادها وخصوصا البلاد الإسلامية.

 

2- الاقتصاد الأردني منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود، أي منذ بدء برامج إصلاحات صندوق النقد الدولي الذي تبناه النظام في الأردن وهو عابر للحكومات، وهو في انحدار ومن سيئ إلى أسوأ، فالفقر يعاني منه ربع السكان، والبطالة وصلت 50%، والمديونية بلغت 50 مليار دولار هذا العام حسب أرقام الصندوق المشؤوم، والنمو الاقتصادي للاستثمار كان سلبياً ويتوقع له أن يصل 2% هذا العام.

 

3- وتشير موازنة 2022 إلى عجز يبلغ 1.7 مليار دينار وأن الحكومة تعتزم اقتراض ما مقداره 7 مليارات دولار ليس للمشاريع الاستثمارية وإنما لسد العوائد الربوية والديون المستحقة وسد عجز الموازنة.

 

4- تحتسب الحكومة الأردنية تضليلاً ولمآرب سياسية المديونية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي 85.7% وفي حقيقتها تبلغ 113% من الناتج الإجمالي، لأنها لا تحتسب ديونها على صندوق الضمان البالغة حوالي 7 مليارات دولار في المديونية، وهي أموال الناس المودعة في الضمان، ويوافقها في هذه السرقة من المديونية صندوق النقد الدولي.

 

5- يشيد صندوق النقد الدولي ووكالة فيتش بتحسن الإيرادات الحكومية في مكافحة التهرب الضريبي وهيكلة إدارة الضرائب والجمارك وتقليص الدعم الحكومي لأساسيات العيش الإنساني، أي تشيد بتفريغ جيوب الناس وزيادة الفقر بمعنى آخر.

 

6- بناء على ما تقدم كيف لوزير المالية أن يصرح اختلاقاً أن "الإصلاحات الهيكلية الصعبة التي يدعمها صندوق النقد الدولي ستنجح"؟ ولماذا تقوم وكالة التصنيف الائتماني فيتش برفع تصنيف الأردن من سلبي إلى مستقر؟

 

7- لا يمكن تفسير هذا التضليل في تقييم وكالة فيتش ورفع تصنيف الأردن الاقتصادي ومضي وزير المالية في إصلاحات صندوق النقد، إلا في سياق تمكين حكومة النظام في الأردن المعلن لاقتراض 7 مليارات دولار ربوية جديدة، والتي من شروط تمكنها من ذلك تحسين صورة التصنيف الاقتصادي وتخفيض نسبة المديونية للناتج المحلي الإجمالي للحصول على تسهيلات الاقتراض وبربا أقل، وذلك بهدف إغراق الأردن بالديون وفي النهاية إفلاسه ووضع أهله رهينة في يد المستعمر الغربي الكافر، فالنظام لا يعبأ بمن يتحمل هذه المديونية إن بقي أم رحل.

 

أيها الناس.. أيتها الأمة الكريمة:

إن الأردن جزء من الأمة الإسلامية وثروات الأمة التي لا تنضب هي ملك عام للمسلمين وليست ملكاً للأنظمة الحاكمة، فعن النبي ﷺ أنه قال: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ فِي الْكَلَإِ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ»، ومن أجل الانتفاع بهذه الملكية التي يستبيحها الحكام ويمكنون الكافر المستعمر منها، لا بد من العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستعمل على تطبيق النظام الاقتصادي في الإسلام، فهي لن تدفع للمستعمر أية أموال ربوية ولا ديونا نالت أضعافها بالربا، وستقضي على البطالة والفقر، ولن تسمح للدول الاستعمارية الطامعة بالاستثمار في بلاد المسلمين، بل يقوم خليفة المسلمين بوضع كل درهم في مكانه وفق الأحكام الشرعية، وهو يعلم أن المشكلة الاقتصادية هي في توزيع الثروة، وليست في الإنتاج خصوصاً في بلادنا التي حباها الله بثروات عظيمة، فإلى العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة ندعوكم أيها المسلمون.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    5 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 26
التاريخ الميلادي     الخميس, 09 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

حادثة سيالكوت تكشف فشل الدولة العلمانية

الخلافة ستحفظ حرمات الرسول الكريم ﷺ، وتوفر الحماية لجميع رعاياها ومنهم أهل الذمة

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/79185.html

 

بعد مقتل وحرق كافر في سيالكوت، اتضحت الفجوة بين المسلمين في باكستان وبين الدولة العلمانية، وعلى الرغم من إدانة حادثة سيالكوت على الفور من المسلمين وعلمائهم، فقد أصرت النخبة الحاكمة الليبرالية على الادعاء أن الحادث كان نتيجة مباشرة للحمية الإسلامية في الدفاع عن حرمات النبي ﷺ، بل إن المضبوعين بالفكر الغربي ذهبوا إلى حد الادعاء بأن المسلمين سوف يذهبون إلى أبعد الحدود بسبب حماستهم للدين وتصميمهم على تطبيق الشريعة الإسلامية. وعمالةً لأسيادهم الغربيين، ينظر الحكام العلمانيون الحاليون بازدراء إلى عودة الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى وحماية المقدسات الإسلامية. وهؤلاء الحكام يستنكرون رغبة المسلمين في إقامة الخلافة والتطبيق الشامل للإسلام ووصفه بأنه (تطرف). ولهذا السبب، فإنه بعد حادثة سيالكوت، هددت النخبة الحاكمة بتجديد خطة العمل الوطنية الوحشية للقضاء على (التطرف). إن الفجوة الفاصلة بين الناس وبين الدولة العلمانية الليبرالية الحالية كبيرة وفي الفكر والأيديولوجيا الغربية، بينما الجماهير الإسلامية مخلصة للفكر الإسلامي ولدينها، وعلاوة على ذلك، تريد الطبقة الحاكمة قمع الدعوة للإسلام بقوة من خلال خطة العمل الوطنية، ما يجبر المسلمين على الخضوع للفكر الغربي الليبرالي.

 

وهنا يبرز السؤال: هل يجب على الناس أن يقرروا أي فكر وأيديولوجية يريدون أن يُحكموا بها، أم يجب على الدولة إجبارهم على الالتزام بأيديولوجيتها وفكرها؟ وكيف يمكن لمثل هذا الوضع أن ينتج مجتمعاً آمناً ومستقراً ومتقدماً باستمرار؟ إن الفجوة المتسعة بين الناس والدولة هي التي تؤدي إلى حوادث مثل حادثة سيالكوت، حيث ينظر الناس إلى الدولة والمؤسسات بريبة كبيرة. وفي الواقع، فإن دولة باكستان العلمانية الليبرالية الحالية هي دولة غير طبيعية، تأسست على القوانين الغربية التي خلفها المستعمر البريطاني في شبه القارة الهندية، وهذا متناقض مع المشاعر الإسلامية ذاتها التي دفعت المسلمين إلى السعي لإقامة دولة للمسلمين منفصلة عن الهند. لذلك ينخرط الحكام في صراع دائم مع الدين والفكر الإسلامي، فالدولة تدافع عن الفكر العلماني الغربي، بينما يريد المسلمون تطبيق الشريعة وإعادة الخلافة.

 

والخلافة هي التي توفر الأمن لجميع الرعايا من غير المسلمين، قال النبي ﷺ: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَاماً» رواه البخاري. وتنظر المحاكم الشرعية في أي قضية للرعايا المسلمين أو الذميين في ضوء الكتاب والسنة المباركة، بينما يتولى الخليفة حماية المقدسات الإسلامية، بما في ذلك حماية حرمات النبي ﷺ. وفي العصر الإسلامي المجيد، لم توفر الخلافة الأمن والأمان للرعايا الذميين فحسب، بل قامت أيضاً بحماية حرمات النبي الكريم ﷺ من خلال التهديد باستخدام القوة المسلحة. ولن تحمي الخلافة حرمة الرسول ﷺ فحسب، بل ستضمن أيضاً سلامة رعاياها من غير المسلمين، وستعمل فعلياً على سد الفجوة بين الدولة والرعايا في المجتمع، لذلك لا تحتاج باكستان قراراً بشأن خطة العمل الوطنية، ولكنها تحتاج القيام بخطوة حاسمة من أهل القوة والمنعة لاقتلاع هذه الدولة العلمانية الفاسدة، من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة على أراضيها.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    2 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 05
التاريخ الميلادي     الإثنين, 06 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي
شبكة الطرق في ظل الرأسمالية كارثة في الصنع
(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/kenya/79190.html

 


يتقدم حزب التحرير/ كينيا بتعازيه الحارة العميقة من أهالي وأصدقاء الذين فقدوا أحباءهم في مأساة نهر إنزوي، بعد أن سقطت حافلة في مياه الفيضانات، ما أدى لوفاة ٣٣ شخصا حتى هذه اللحظة. كما نتمنى الشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث الجلل.


في مثل هذه الحوادث، علينا أن نوضح أنها تحدث في جو خارج سيطرة الإنسان. إلا أن الإسلام يحمل الإنسان مسؤولية جميع أعماله التي يقوم بها، سواء أكان راكبا أم سائقا أم غير ذلك. كما أن الإسلام جعل من السلامة العامة أولوية ومسؤولية على الدولة، حيث عليها أن تتأكد من البنى التحتية وسلامتها بحيث توفر حركة سهلة وآمنة لجميع الناس. كما أن على الدولة أن تطبق إجراءات تضمن أن جميع مركبات النقل العام آمنة بشكل كاف لتؤدي خدماتها على الطريق.


إن هذا الحادث وجميع الحوادث السابقة، تدل بكل وضوح على أن البنى التحتية للطرق في الدولة هي كارثة في الانتظار. فمع الفساد المتفشي، فإن ترقيع الطرق الذي يجري بشكل يومي لن يمنع حصول أي شيء، فعند سقوط بضع قطرات من الماء تتحول هذه الطرقات إلى أنهار لا يمكن عبورها وفخاخ موت. وما يزيد الألم، أن هناك بعض المناطق لا تملك حتى شبكة طرق! بل فوق كل هذا، يتم فرض ضرائب باهظة تثقل كاهل الناس وتجعل حياتهم تعيسة ويرزحون تحت فقر شديد. إن هذه هي حقيقة طبيعة الفكر الرأسمالي الشرير وأنظمته الحاكمة التي لا تعطي أدنى أولوية للمصالح العامة. ففي صراع السلطة، فإن السياسيين الرأسماليين يتجولون في الدولة على متن مروحياتهم من أجل حملات التصويت، لكن في الفيضانات يحملقون في أجهزة التلفاز في الوقت الذي يغرق فيه العوام! إن هذا هو الوصف الحقيقي للرأسمالية والقادة الذين يستهينون في حياة الفقراء.


ونحن هنا في حزب التحرير نعلن وبشكل قطعي أن هذا الوضع المأساوي سوف يستمر في ظل النظام الرأسمالي الفاسد الذي يهتم بالمصلحة السياسية على حساب المصلحة العامة وحياة الإنسان. وإننا هنا وبكل إخلاص، ندعو الجميع لدعم والعمل من أجل التغيير الجذري للنظام الحالي الفاسد لصالح الإسلام العظيم. فالإسلام هو النظام الوحيد الذي يضع مسألة المصلحة العامة، بما في ذلك سلامة الركاب، تحت مسؤولية كبيرة من خلال فحص وسائل النقل وتجهيز البنى التحتية بشكل ملائم.

 

 

شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    5 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 05
التاريخ الميلادي     الخميس, 09 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

بيان صحفي

الحكومة الدنماركية خسرت المعركة ضد قيم الأسرة الإسلامية

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/denmark3/79199.html

 

 

أظهر استطلاع سنوي كبير بتكليف من الحكومة، تم نشره مؤخرا، أن المسلمين - بغض النظر عن الجنس والعمر - يرفضون أسلوب الحياة الغربي الفوضوي. وقد سُئل آلاف المسلمين في ما يسمى بـ"مسح المواطنة" عما إذا كان من "المقبول" أن "تمارس ابنتهم / ابنهم الجماع قبل الزواج"، فأجابت الغالبية العظمى بـ"لا"!

 

ووجدت الدراسة اتفاقاً بين الشباب المسلمين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وأولئك الأكبر سناً على أن الرذيلة غير مقبولة. وهذا يثبت أن جيل الشباب من المسلمين الذين ولدوا في الدنمارك يختارون طواعية أن يعيشوا حياة إسلامية مشرفة ويرفضون الاندماج. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك اختلاف في رؤية الزنا كشيء غير مقبول، بين الرجال والنساء الذين شملهم الاستطلاع، وبغض النظر عما إذا كان يتعلق بابنهم أو ابنتهم.

 

لذلك، كان رد فعل وزير الاندماج، ماتياس تسفاي، محبطاً للغاية تجاه الدراسة وصرح بصوت عالٍ أن الحكومة تعني في الواقع الاستيعاب عندما تتحدث عن الاندماج: حول الالتزام بالقيم الدنماركية والمساواة بين الجنسين. (بيرلنسكي، 2021/12/08).

 

تحاول فضيحة تسفاي استخدام الدراسة كدليل على مشكلة "التحكم الاجتماعي السلبي"، على الرغم من أن الدراسة تظهر أن وجهة نظر الشباب المسلم هي التي يعبرون عنها، وبالتالي اختيارهم الطوعي، وهو ما قال وزير الاستيعاب أنه لن يقبله! إن الطرف الوحيد الذي يمارس السيطرة على العقل هو الحكومة نفسها.

 

وبلا خجل، علق وزير الاندماج على الدراسة متلاعباً بالحديث عن "اضطهاد المرأة" وإن كانت الدراسة تؤكد أن خيار المرأة المسلمة هو أن تعيش حياة فاضلة بدون خطايا كما بينت دراسات سابقة.

 

إنّ الحكومة في ضلال ويأس من فرض وجهة نظرها المبتذلة على المسلمين، وبالتالي فهي مستعدة لاستخدام كل الوسائل. حتى "معلمو المدارس الثانوية ومدربو كرة القدم" أعلن تسفاي أنه يتعين عليهم المشاركة في "حرب القيم" ضد الثقافة الإسلامية. ومع ذلك، تظهر الدراسات الاستقصائية الحكومية للسيطرة على العقل عاماً بعد عام أن المسلمين ما زالوا يرفضون التخلي عن هويتهم الإسلامية.

 

لماذا يرفض المسلمون أن يعيشوا حياة فاحشة رغم أنهم ولدوا ونشأوا في دولة علمانية؟ الجواب بسيط: يمكن لأي شخص ذي طبيعة نقية غير فاسدة أن يدرك أنه من النبل أن يعيش حياة كريمة. والإسلام يرسخ القيم الحقيقية مثل الحياء واللياقة والكرامة والفضيلة والاحترام الكبير للمرأة.

 

لا يمكن قول الشيء نفسه عن الثقافة التي يمثلها وزير الاندماج ويريد فرضها على المسلمين. في الآونة الأخيرة، امتد إلى شهادات حول الثقافة الجنسية والمعاملة المهينة للمرأة في القناة الرئيسية الثانية، وكذلك في البرلمان الدنماركي، حيث يوجد تيسفاي نفسه.

 

إذا كان وزير الاندماج الدنماركي مغروراً بما يكفي للاعتقاد بأنه يستطيع أن يجعل المسلمين ينبذون قيمهم الإسلامية، فهناك شيء واحد فقط نقوله: لن يحدث!

 

من ناحية أخرى، نتوقع أن يزداد باطراد عدد الدنماركيين الذين يتركون أسلوب الحياة الغربي ويختارون الإسلام.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    9 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 03
التاريخ الميلادي     الإثنين, 13 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

حوادث مؤلمةٌ في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/lebanon/79217.html

 

 

قال رسول الله ﷺ فيما رواه أبو داود في سننه بسند صحيح: «إنَّ السعيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الفِتَنَ، إنَّ السعيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الفِتَنَ، إنَّ السعيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الفِتَنَ، ولَمَن ابتُلِيَ فصَبَر؛ فَوَاهاً» "فَواهاً"، أي: ما أحسَنَ مَن صبَرَ عليها، وقيل: يَعني التَّحسُّرَ على مَن باشرَها، وابتُلِيَ بها.

 

ومن هذا المنطلق، من منطلق ديننا الذي يحكمنا، وبعد الحوادث الأليمة المتعاقبة في مخيم برج الشمالي - الانفجار ثم إطلاق النار في جنازة! - والتي أودت بحياة أبرياء، ليكون بدل مأتم واحد، مآتم في أكثر من مخيم، ذهب ضحيتها شباب في ريعان شبابهم، فإننا في حزب التحرير/ ولاية لبنان نهيب بالجميع تجنب الفتنة والتحلي بالصبر.

 

وكأن أهل فلسطين في لبنان لا ينقصهم إلا أن يقتتلوا فيما بينهم! لا سيما مع هذه الأزمات المتزايدة الغنية عن الذكر والتعريف، على كل الصعد السياسية والاجتماعية والصحية والمعاشية، التي يعيشها أهل فلسطين في لبنان كما يعيشها أهل لبنان أنفسهم.

 

ومع أنه لا بد من وقفة جادة تجاه المظاهر المسلحة العبثية المبالغ فيها في كل فرحٍ وترح، لكننا الآن ندعو المسؤولين الذين نصبوا أنفسهم قادةً لأهل فلسطين في لبنان لأن يتداعوا إلى درء الفتنة، وتجنب البيانات التحريضية من أي نوع، والتداعي إلى لقاءاتٍ عاجلةٍ لمنع استغلال الحدث ضد أهل فلسطين في لبنان، لا سيما مع موجة التحريض العنصري ضد الحقوق الإنسانية لهم.

 

ونحذر كذلك مِنْ نقل كلام الفتنة، وترك فضول الكلام فيها، لا سيما على وسائل التواصل، التي صارت بغالبيتها منابر تحريض، مذكرين بقول نبينا محمد ﷺ فيما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: «كَفَى بالمَرْءِ كَذِباً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، ومعناه أَنَّ الإنسان لا بدَّ أَنْ يسمع كلاماً فاجراً - لا سيما في مثل هذه الحوادث - فإنْ حَدَّثَ به فقد ارتكب حراما.

 

إنَّ الأولوية اليوم هي تجنب الفتنة، والصبر على المصاب، والعض على الجراح، وتغليب منطق الشرع، وحكمة العقلاء. فإن لم يكن ذلك في مثل هذا المصاب، فمتى يكون؟!

 

وحتى يتبين الحق من الباطل، فإن الأصل الالتزام بما ألزمنا به رسول الله ﷺ في أوقات الفتن، فيما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: «سَتَكُونُ فِتَنٌ القاعِدُ فيها خَيْرٌ مِنَ القائِمِ، والقائِمُ فيها خَيْرٌ مِنَ الماشِي، والماشِي فيها خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، ومَن يُشْرِفْ لها تَسْتَشْرِفْهُ، ومَن وجَدَ مَلْجَأً أوْ مَعاذاً فَلْيَعُذْ بهِ».

 

تعازينا لأهلنا، ودعاؤنا لإخواننا الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يكتب سبحانه للجميع أجر من أصيب وأجر من صبر، صلواتٌ من الله عز وجل ورحمة وهداية؛ ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [سورة البقرة: 155-157].

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية لبنان

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    6 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: أفغ – 1443 / 07
التاريخ الميلادي     الجمعة, 10 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

أمريكا تنتقم لهزيمتها في أفغانستان بفرض عقوبات وتفاقم الوضع الاقتصادي!

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/afaganistan/79235.html

 

 

خلال الأيام القليلة الماضية، تراجعت قيمة العملة الأفغانية بشكل غير مسبوق لتسجل أدنى مستوى مقابل الدولار الأمريكي خلال عقدين من الزمن. علاوة على ذلك، فإن القطاع المالي والعديد من البنوك الأفغانية الكبرى على وشك الانهيار. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار السوق، والفقر والبطالة، ما أدخل أفغانستان في أزمة اقتصادية غير مسبوقة.

 

يعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان أن الوضع الاقتصادي الحالي مقلق للغاية، نتيجة للإرث الشرير للنظام الأفغاني السابق، والافتقار إلى البرامج الاقتصادية الفعالة من جانب إمارة أفغانستان الإسلامية، فضلاً عن العقوبات الاقتصادية وتجميد أصول أفغانستان من الولايات المتحدة. في الواقع، أنشأ الغرب اقتصاداً مصطنعاً في أفغانستان قائماً على المساعدات الخارجية على مدى العقدين الماضيين. أما الآن، فمع تقييد ما يسمى بالمساعدة المالية، فإن الاقتصاد الأفغاني على حافة الانهيار الفوري.

 

في الواقع، بعد الانسحاب المشين لقوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من أفغانستان، تصادف أن لديهم أدوات ضغط عسكرية واستخباراتية وسياسية غير كافية، لذا فهم يحاولون تأمين مصالحهم السياسية من خلال العقوبات الاقتصادية في أفغانستان. من خلال اتباع سياسة "العصا والجزرة"، تريد الحكومات الغربية، من ناحية، الانتقام لهزيمتها من الشعب الأفغاني. ومن ناحية أخرى، فإنهم ينوون بفرض مثل هذه العقوبات تغيير سلوك إمارة أفغانستان الإسلامية وأسلوب حكمها. إن التحول الأكثر إلحاحاً الذي تريد الولايات المتحدة رؤيته من الإمارة الإسلامية هو أنها (الإمارة الأفغانية الإسلامية) يجب أن تتجنب إقامة نظام إسلامي. يقيدون أنفسهم بحدود الدول القومية؛ تشكيل حكومة شاملة، من خلال إعطاء حصص لبعض المسؤولين الأفغان الهاربين الذين يحملون ارتباطاً سرياً بالغرب؛ تتوافق مع القيم الغربية، بالإضافة إلى ضمان تعاون استخباراتي ثابت مع الولايات المتحدة. على الرغم من أن الغرب يتحدث دائماً عن المساعدة الإنسانية، إلا أننا من الناحية العملية نرى أن الحزم الإنسانية بأكملها هي ضغوط سياسية وتخضع للوفاء بمتطلبات معينة.

 

يجب على الشعب المسلم في أفغانستان أن يدرك أن المشاكل السياسية والاقتصادية لأفغانستان لا يمكن معالجتها في إطار الحدود الحالية والنظام العالمي السائد، ولكن الحل الوحيد الصحيح والأساسي للمشكلة هو وحدة أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى، تحت قيادة دولة إسلامية واحدة. في الواقع، فإن الحدود الاستعمارية هي التي أضعفت المسلمين وشرذمتهم، وهي التي يمكن أن توضع تحت وطأة العقوبات بسهولة. ومن ناحية أخرى، فقد قسموا (أي الغربيون) الموارد الاقتصادية للمسلمين في المنطقة بطريقة لا تفيد إلا المستعمر وحكامها الدمى.

 

على حكام ومسؤولي الإمارة الإسلامية أن يدركوا أن سلسلة الضغوط الحالية من الغرب هي في الواقع فخ سياسي لمنع قيام نظام إسلامي خالص. إن أي طاعة لمطالب الغرب السياسية ستكون لها عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة. فكما أدى ثباتكم على أرض الجهاد إلى النصر، فإن مثابرتكم الصريحة ضد المطالب الأمريكية ستضمن لكم النجاح في إدارة الحكومة بشكل مستقل. ومع ذلك، بصفتكم حكومة خاضعة للمساءلة، فأنتم بحاجة إلى إخراج أنفسكم من هذه الحالة البطيئة والوفاء بواجباتكم من خلال تصميم برامج فعالة لمعالجة المشاكل الاقتصادية للشعب. إن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية هو التطبيق الشامل للإسلام من خلال تفعيل النظام الاقتصادي الإسلامي في دولة خلافة راشدة. لأن الإسلام هو دين الله الحق وتطبيق أي شيء آخر غير الإسلام يزيد من الأزمة الحالية.

 

﴿إِن يَنصُركُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُم وَإِن يَخذُلكُم فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَليَتَوَكَّلِ المُؤمِنُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    12 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 13
التاريخ الميلادي     الخميس, 16 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

قرارات الرئيس قيس سعيد.. جرعة جديدة لإنعاش النظام الفاشل

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/79289.html

 

أعلن الرئيس قيس سعيّد مساء الاثنين 2021/12/13م جملة من القرارات يمكن تلخيصها فيما يلي:

 

-     تغيير دستور وضعي والإتيان بدستور وضعيّ آخر، الهدف منه تغيير نظام الحكم من برلماني رئاسي إلى رئاسيّ.

-     تنظيم انتخابات تشريعيّة.

-     تنظيم استشارة شعبيّة عبر الإنترنت وفي المعتمديّات.

 

ووضع لهذه الخطوات سقفا زمنيّا (20 آذار/مارس 2022، انتهاء الاستشارة، 25 تموز/يوليو الاستفتاء حول تغيير الدّستور... 17 كانون الأول/ديسمبر انتخابات تشريعيّة)

 

وخلاصة الخلاصة أن الرئيس قيس سعيّد في كلّ هذا يسير على خطا سابقيه:

 

1- زعم الرئيس أنّه قام بتدابيره الاستثنائيّة من أجل التغيير وإنقاذ تونس، فإذا به يستبدل دستوراً علمانيّاً بدستور علمانيّ آخر.

 

2- أمّا الانتخابات التّشريعيّة، فهي سعي إلى إزالة البرلمان الحالي والإتيان ببرلمان آخر ربّما تتغيّر فيه بعض الوجوه، ولكنّ وظيفته لن تتغيّر.

 

فأين التغيير؟

 

ما أوصل تونس إلى قاع الهاوية هو النّظام العلماني الذي أبعد الإسلام نظام الأمّة الذي تؤمن به وتحبّه عن الحكم والتشريع والقانون.

 

 نعم ربّما تتغيّر بعض البنود في الدّستور أو كلّها، ولكنّه دستور من وضع حفنة من البشر خاضعين لأهوائهم تغلبهم مصالحهم بل هم صنائع القوى المتحكّمة في بلدنا.

 

سيتغيّر القانون الانتخابي لاستبدال برلمان جديد ببرلمان قائم، وقد تتغيّر بعض الوجوه أو كلّها لكنّه سيظلّ مجلسا يشرّع من دون الله وسيكون خاضعا للقوى المتحكّمة في تونس، وسيظلّ يخدم مصالح المستعمرين على حساب مصالح أهل البلد، وستبقى أحكام ربّ العالمين معطّلة، وسيظلّ الظّلم والعنت يصيب النّاس لأنّ مصيرهم مرتهن بأيدي حفنة من بشر.

 

فالرئيس في قراراته يمضي على منوال سابقيه في الإعراض عن كتاب الله الذي يقول: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾.

 

3- الاستشارة الوطنيّة هي نوع من بيع الأوهام واستخفاف بالعقول.

 

إيهام بأنّ القرارات نابعة من إرادة الشّعب والحقيقة أنّها قرارات وتعديلات دستوريّة وقانونيّة يضعها حفنة من دهاقنة القانون ومن ورائهم أصحاب المصالح والنّفوذ، ستطرح ومن ثمّ يُساق بعض النّاس سوقا إلى صندوق الاقتراع، والنّتيجة معلومة سلفا؛ يحدّدها أصحاب النّفوذ وهم الدّول المستعمرة، والأخطر من ذلك أنّ مقولة سيادة الشّعب وأنّ الشّعب هو وحده صاحب القرار إضافة إلى كونها وهميّة خياليّة لا حقيقة لها، فإنّها مقولة مناقضة لعقيدة الشّعب، مناقضة لكتابهم القرآن الكريم الذي يتلونه في صلواتهم، مناقضة لقول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً﴾.

 

يا أهلنا الكرام في بلد الزيتونة، ويا أهل القوّة والمنعة فينا:

 

إنّ الرئيس يسير على خطا سابقيه، في جعل تونس مزرعة للدّول الأوروبيّة، وإنّه لن يزيد عن تغيير وجوه حالية بوجوه أخرى، فهل علينا أن نعاني عشر سنوات أخرى لنكتشف أن قيس سعيّد ليس إلا نسخة من سابقيه؟!

 

نعم.. تلك أمانيّهم ولكن هل سيسكت أهل تونس عن هذا العبث العلماني؟

 

إن التغيير الذي يريده الشعب المسلم في تونس هو التغيير الذي يرضي رب العالمين، وذلك بوضع أحكام الإسلام موضع التطبيق والتنفيذ ليفوز في الدنيا والآخرة.

ذلك التغيير الذي يكون أثره اكتفاءً ذاتيا في سائر السلع الاستراتيجية وعلى رأسها القمح والطاقة والدواء والكساء والحديد وغيره.

 

التغيير الذي يجعل أسلحتنا من صنعنا وباختيارنا وليس سلاحا مفروضا علينا من أمريكا مقابل اتفاقيات عسكرية تمس من سيادتنا على أرضنا ومياهنا وأجوائنا.

التغيير الذي يجعل الثروات من نفط وغاز ومعادن ملكاً للشعب ويعود بالنفع عليهم لا على الشركات الاستعمارية الناهبة.

 

التغيير الذي يسقط الهيمنة الغربية على بلادنا ويعيد السلطان للأمة والسيادة للشرع.

 

أيها الأهل في تونس:

 

إن ما وصلت إليه البلاد من مآزق تعجز عن مواجهتها الأنظمة الدستورية الوضعية تعزز أكثر فأكثر الثقة بأنّ مشروع الإسلام العظيم الذي نحمله منذ عشرات السنين، مشروع استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هو المشروع الوحيد الكفيل بإخراج تونس من أزماتها السياسية والاقتصادية وتحريرها من الهيمنة الغربية وأدواتها المحلية.

 

قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    13 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 14
التاريخ الميلادي     الجمعة, 17 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي
حزب التحرير/ ولاية تونس يوجه همسة للشعب التونسي
والسلطة السياسية تعتقل أحد شبابه

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/79305.html

 


وجه حزب التحرير/ ولاية تونس همسة للشعب التونسي تحت عنوان: "شعار الثورة كان ولا يزال الشعب يريد إسقاط النظام"، أكّد من خلالها أن النظام الذي ثار عليه الناس في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 كان نظاما علمانيا تابعا للغرب، كما بيّن أن الشعب حين نادى بإسقاط النظام هو قطعا لا يدعو للفوضى بل يريد نظاما بديلا يضمن العدل والحقوق والنهوض الاقتصادي، وهذا لا يكون إلا بنظام نابع من عقيدة الشعب، أي بالإسلام وحكم الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، ودعا حزب التحرير الشعب التونسي إلى السير معه في طريق الانقياد لله ولكتابه ولسنة رسوله ﷺ للفوز في الدنيا والآخرة.


وقد قام شباب حزب التحرير بتوزيع الهمسة يوم الخميس 16 كانون الأول/ديسمبر 2021، فتم أثناءها اعتقال سامي بدري عضو حزب التحرير بمدينة سيدي بوزيد مهد الثورة على يد فرقة الحرس الوطني، وهو لا يزال رهن الإيقاف، ما يؤكّد زيف ما يدعيه الرئيس قيس سعيّد من وفائه للثورة وأهدافها.


إن الطلب الرئيسي للثورة كان إسقاط النظام، وإن اعتقال من يرفع هذا الشعار ويذكر الشعب بطلب التغيير الجذري على أساس عقيدته الإسلامية هو خيانة للثورة وليس وفاء لها.


إن شباب حزب التحرير/ ولاية تونس قد واجهوا من قبلُ نظامي بورقيبة وبن علي ولم تفت في عضدهم الاعتقالات ولا السجون، وهم اليوم أشد عزما وحزما على إسقاط الهيمنة الغربية ومنظومتها التشريعية وأدواتها المحلية وإقامة حكم راشد على أساس الإسلام، ولن تؤثر في عزيمتهم لا سياط المجرمين ولا سجن الظالمين.


قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تونس

Link to comment
Share on other sites

May be an image of ‎1 person and ‎text that says '‎كتاب مفتوح من حزب التحرير في الأرض المباركة إلى رئيس مجلس وزراء السلطة الفلسطينية الاكتور محمد اشتية رئيس رئيس مجلس وزراء السلطة الفلسطينية www.hizb-ut-tahrir.info حزب التحرير الأرض المباركة فلسطين‎'‎‎

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب مفتوح

من حزب التحرير في الأرض المباركة إلى رئيس مجلس وزراء السلطة الفلسطينية

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/palestine/79306.html

 

الحمد لله رب العالمين الذي بيده الملك، يُعز من يشاء ويُذل من يشاء، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد،

 

حضرة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نخاطبك بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً * وَالَّذِينَ ‌يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً.

 

نخاطبك بقول الله تعالى هذا سائلين الله تعالى أن تدرك معنى آيات الله وكلماته، وإنا نذكرك بما يوجبه عليك الإسلام لأن مرد أعمال الناس إلى أحكام الإسلام ثم يكون الجزاء عليها يوم الجزاء بين يدي الله تعالى، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه، كما قال الله تعالى في الحديث القدسي: «يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ ‌أُحْصِيهَا ‌لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْراً، فَلْيَحْمَدِ اللهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ» رواه مسلم.

 

إنك تعلم أن الأجهزة الأمنية اعتقلت الأستاذ الفاضل حسين أبو الحج بسبب إجابته على سؤال أحد طلاب الصف الخامس عن الفرق بين راية رسول الله ﷺ وأعلام "سايكس-بيكو"، وقد حدّث طلابه عن وحدة الأمة الإسلامية وراية رسول الله ﷺ، وأن الحدود والأعلام القائمة اليوم قد فرضها الاستعمار على بلاد المسلمين لتكريس الفرقة بينهم، ونحسبك تعلم هذه الحقيقة السياسية التي لا يُماري فيها إلا العملاء.

 

إن اعتقال الأستاذ حسين أبو الحج ثم اعتقال الأستاذ أنيس حمامرة ونقلهما من أماكن عملهما إلى مدارس بعيدة عن مكان سكنهما بسبب حديثهما عن الإسلام ووجوب وحدة المسلمين وراية رسول الله ﷺ لا يمكن فهمه إلا في سياق واحد هو محاربة الإسلام وراية رسول الله ﷺ، وخدمة أعداء الإسلام.

 

فكيان يهود والدول الغربية أكثر ما يرعبهم ويخيفهم هو وحدة الأمة الإسلامية وإقامة أحكام الإسلام، ولذلك يحرص كيان يهود وأعداء الإسلام على إفراغ المناهج والمدارس من أي محتوى يحيي في أبناء المسلمين مفاهيم الوحدة والجهاد في سبيل الله وإقامة أحكام الله تعالى.

 

يا رئيس الوزراء:

لقد أصبحت السلطة الفلسطينية رأس حربة يستخدمها أعداء الإسلام للفتك بأهل فلسطين وتدمير أبنائهم وشبابهم وأسرهم، فجريمة السلطة الفلسطينية لم تقف عند التنازل عن معظم فلسطين لكيان يهود، بل أصبحت أجهزتها الأمنية ذراعاً أمنياً للاحتلال، والسياسات التي تنفذها السلطة من خلال مجلس الوزراء أو الأجهزة الأمنية، تهدف إلى محاربة الإسلام وإفساد المجتمع، وتمكين الاحتلال من تنفيذ سياساته في الضفة الغربية، وما حققه كيان يهود في ظل السلطة الفلسطينية ما كان يستطيع تحقيقه دون وجودها، وهذا ما نطق به قادة كيان يهود، أما حالة التردي التي آل إليها المجتمع، فسببها الفساد المستشري في مؤسسات السلطة، وتوفيرها الغطاء لحشد من المؤسسات الممولة من الدول الغربية لتنشر فسادها بين أهل فلسطين، وأُمّ الجرائم تنفيذها لسياسة أعداء الإسلام في سلخ أبناء المسلمين عن هويتهم الإسلامية وهدم الأسرة وتفكيكها.

 

فهل تستطيع أن تجيبنا لماذا يُبرز المنهاج الفلسطيني مفهوم الجندر ويطمس أحكام الإسلام التي تنظم علاقة الرجل والمرأة بما يضمن بناء أسرة مطمئنة قائمة على البر والتقوى؟!

 

وهل تستطيع أن تجيبنا لماذا أُخرج من المنهاج غزوة خيبر وحكم سعد بن معاذ رضي الله عنه في بني قريظة وأحكام الجهاد وآيات الجهاد في سبيل الله؟!

 

وهل تستطيع أن تجيب أهل فلسطين كم مرة تم تغيير حدود فلسطين قبل قرار التقسيم وبعده ومن الذي قام بتغييرها؟!

 

وهل تستطيع أن تجيب أبناء فلسطين من الذي رسم الأعلام ووضع ألوانها وجعلها رموزاً وطنية؟! وهل ستحدثهم عن رسالة السير "مارك سايكس" إلى المفوض الأعلى في مصر المؤرخة في 22/2/1917م والتي قدم فيها رسومه المقترحة للأعلام وألوانها، واعتذاره الشديد عن الطبيعة العجولة لرسالته فقال: (أعتذر بشدة عن الطبيعة العجولة لهذه الرسالة لكني لا أملك أكثر من خمس وعشرين دقيقة لإنجازها بما فيها الرسوم) انتهى.

 

فهل ستقول لهم إن الذي رسم أعلامكم وحدود بلادكم "رموزكم الوطنية" هم أعداؤكم؟!

 

أجب أبناء المسلمين من الذي رسم الحدود ومزق البلاد وأشعل فيها النعرات الطائفية والقومية والوطنية ودعم الحركات الوطنية بالمال والسلاح والتي من خلالها كرست الحدود والفرقة في الأمة الإسلامية؟!

 

أليس الهدف الرئيسي من المناهج المدرسية هو إيجاد الوعي عند أبنائنا وتحصينهم ضد أعداء الأمة؟!

 

إن العلم الفلسطيني بزعمك رمز وطني يجب احترامه، ولكن ماذا عن راية رسول الله ﷺ؟ هل يجب احترامها؟!

 

وبعد هذا هل تستطيع أن تجيب أبناءنا في المدارس عن الفرق بين راية رسول الله  والعلم الفلسطيني؟

 

أيها الوزراء: لن نتناول في هذا الكتاب كل برامجكم التي تعملون على تنفيذها خدمة لأعداء الإسلام وسنكتفي بما أشرنا إليه سابقا، ونقول لكم ألا تحسبون حساباً لغضب الله تعالى؟! ألا تحسبون حساباً ليوم تثور فيه الأمة على من ظلمها؟! وماذا ستجنون من ارتهانكم لكيان يهود والدول الغربية وتنفيذكم لسياساتهم المدمرة لأهل فلسطين؟! هل ستنجيكم أمريكا من غضب الله تعالى وعذابه، أم ستحميكم من المسلمين الذين امتلأت قلوبهم غيظاً من جرائمكم وفسادكم؟! على ماذا تراهنون؟! فإن نجوتم من أيدي المؤمنين فلن تنجوا من نكال الله تعالى ﴿وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ ‌تَنْكِيلاً﴾.

 

وفي الختام:

لتعلم السلطة ومن وراءها أن حزب التحرير لا يترك شبابه في الاعتقال دون ملاحقة أو محاسبة لمن كان سبباً في اعتقالهم وظلمهم، وإن اعتقال شبابه لن يزيده إلا قوة وعزاً عند الله وعند المؤمنين، وإنا نحصي على أعداء الله وأعداء رسوله أعمالهم، وبحول الله وقوته قد اقترب يوم حسابهم، وقسماً بالذي رفع السماوات بغير عمد، الذي أهلك فرعون وثمود وقوم نوح فما أبقى، والذي بعث محمداً بالحق والسيف بشيراً ونذيراً ليُمكنن لنا ديننا وليُذهبنَّ غيظ قلوبنا ممن عادانا، وليَجمعنَّ الله أمة محمد على دينه، ولتقومنَّ الخلافة على منهاج النبوة كما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله، ولنجعلنَّ كيان يهود أثراً بعد عين، وأمريكا والدول الغربية صاغرة لحكم الإسلام ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ ‌مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ، قد تظن أن قسمنا هذا بعيد، ولكن كن واثقاً أن الله تعالى لا يحنث في قسمه، ويبر قسم رسوله وقسم أوليائه، وإن كان لك بقية من عُمر لتَرينّه عين اليقين.

 

وأخيراً: إن هذه تذكرة لكم لعلكم تنتهون فتقوموا بما يوجبه عليكم الإسلام، وإن أبيتم إلا الانحياز لأعداء الله ورسوله، أعداء الإسلام والمسلمين، فحسبكم قول الله تعالى: ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾.

 

ونسأل الله أن يهديكم إلى ما فيه نجاتكم يوم القيامة ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾.

 

والحمد لله رب العالمين

التاريخ الهجري :10 من جمادى الأولى 1443هـ
التاريخ الميلادي : الثلاثاء, 14 كانون الأول/ديسمبر 2021م

حزب التحرير
الأرض المباركة فلسطين

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    11 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 27
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 15 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

لو أن المناورات العسكرية الباكستانية السعودية للقضاء على احتلال يهود للقبلة الأولى واحتلال الدولة الهندوسية لكشمير، لكانت تستحق الذكر حقاً

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/79344.html

 

 

انطلقت التدريبات العسكرية الباكستانية السعودية "الكاسح 3" في 14 كانون الأول/ديسمبر 2021، في مدينة الملك خالد العسكرية، حفر الباطن، في السعودية. وفقاً لخدمة العلاقات العامة الباكستانية، تهدف هذه التدريبات إلى تعزيز تطهير العبوات الناسفة المرتجلة والتخلص منها. ويستخدم المسلمون مثل هذه العبوات الناسفة اليوم في قتالهم ضد قوات الاحتلال في كشمير وفلسطين، وقد كانوا يستخدمونها سابقاً ضد قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان. علاوة على ذلك، فإن هذه التدريبات ليست هي للتخلص من الأغلال التي منعت جيوش المسلمين من تحرير القبلة الأولى وكشمير المحتلة. هذه الأغلال ليست سوى عملاء الكفار الذين يحكمون البلاد الإسلامية حاليا. في الواقع، لو طهرت المناورات العسكرية الباكستانية السعودية وتخلصت من احتلال يهود للقبلة الأولى واحتلال الدولة الهندوسية لكشمير، لكان هناك سبب حقيقي للإعلان والاحتفال والبهجة.

 

لقد احتلت بريطانيا أرض فلسطين المباركة وقبلة المسلمين الأولى، المسجد الأقصى، منذ كانون الأول/ديسمبر 1917م، وغرزت خنجراً في قلب الأمة. وفي عام 1967م، دفع كيان يهود الخنجر لعمق أكبر، حيث استولى يهود على القدس والمسجد الأقصى. ومع ذلك، ومنذ أكثر من مائة عام منذ بدء احتلال الكفار لفلسطين، لم يبذل أي من حكام المسلمين أي جهد لتحرير فلسطين، والقضاء على كيان يهود الذي يعمل بنشاط على هدم القبلة الأولى حتى الآن. وبدلاً من ذلك، لم يذرف حكام المسلمين سوى دموع التماسيح، متذرعين بالضعف الاقتصادي والعسكري أمام الأمة. ومع ذلك، فإن السعودية غنية بالنفط لدرجة أنه من خلال زيادة أو خفض إنتاجها من النفط، يكون لها تأثير عميق على أسعار النفط العالمية. أما باكستان، فإن قواتها المسلحة تمتلك أسلحة نووية وهي سابع أكبر قوة عسكرية في العالم، في حين إن قوة الإيمان تجعلها فائقة الشجاعة والقدرة في أرض المعركة.

 

من الواضح أن حكام المسلمين الحاليين تجب إزالتهم بسبب دعمهم الصريح والخفي ليهود والهندوس المحتلين. هؤلاء الحكام مهملون في حماية أراضي المسلمين وأرواحهم وممتلكاتهم وشرفهم، وغير قادرين على الاستجابة الجوهرية لمنع الاعتداءات المتكررة على حرمة النبي ﷺ، وتعبئة جيوش المسلمين للتحرير الحاسم للقبلة الأولى وكشمير. ومع ذلك، هؤلاء الحكام هم أنفسهم الذين كانوا مستعدين فورا للانضمام إلى الولايات المتحدة في ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب"، بينما في عام 2015، تم تشكيل تحالف عسكري من البلاد الإسلامية بقيادة السعودية لمحاربة "الإرهاب"، برئاسة قائد الجيش الباكستاني السابق اللواء رحيل. وعلى الرغم من تشكيل هذا التحالف، فإن حكام المسلمين حتى يومنا هذا صمّ وعميّ عن إرهاب كيان يهود في فلسطين وعن إرهاب الدولة الهندوسية في كشمير المحتلة. في الواقع، لن تتم تعبئة القوات المسلحة الإسلامية إلا في ظل الخلافة الراشدة الثانية، لأن تنفيذ أمر الله له قيمة أكبر من قوة وثروة العالم كله، حيث أمر الله تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. إذن أيها المسلمون! طالبوا آباءكم وإخوانكم وأبناءكم في القوات المسلحة الباكستانية بإعطاء النصرة لحزب التحرير فورا من أجل إعادة الخلافة على منهاج النبوة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    14 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 28
التاريخ الميلادي     السبت, 18 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

الحل للأزمة الإنسانية في أفغانستان ليس الوعد بمساعدات محدودة من منتدى منظمة التعاون الإسلامي للدمى، بل وحدة أفغانستان مع باكستان في ظلّ الخلافة

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/79374.html

 

 

يواجه المجاهدون المسلمون في أفغانستان حالياً أزمة إنسانية حادة، حيث من بين 40 مليون نسمة، هناك ما يقرب من نصفهم يتضورون جوعا. ومع ذلك، وبدلاً من مساعدتهم، يستغل حكام باكستان العملاء الأزمة من أجل إجبار نظام طالبان على تشكيل حكومة وطنية ديمقراطية وليبرالية على النمط الغربي بالكامل. كل هذا يتمّ من خلال اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي، مع ممثلين من أمريكا وروسيا والصين، وكذلك وزير خارجية أفغانستان المؤقت، إلى جانب ألمانيا وكندا وأستراليا واليابان. وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، في بيان له "إن باكستان تريد من طالبان الاستماع إلى مخاوف المجتمع الدولي بشأن حقوق الإنسان للمواطنين الأفغان". وكأن هذا المجتمع الدولي ليس مسؤولا عن انتهاك حقوق الإنسان، عندما تمّ احتلال أفغانستان بشكل غير قانوني، استشهد خلاله عشرات الآلاف وجرح مئات الآلاف. علاوةً على ذلك، فإن ما تسمى بزعيمة المجتمع الدولي، الولايات المتحدة، هي التي صادرت ما يقرب من 10 مليارات دولار في عملية سطو في وضح النهار.

 

إنّ منظمة المؤتمر الإسلامي هي منتدى لمنع وحدة المسلمين الحقيقية، من خلال الخلافة، من خلال إشراكهم في "التعاون" بين الدول القومية الاستعمارية المصطنعة. إنّ الحكام العملاء هم المسؤولون عن تقسيم المسلمين، والعمل على تقوية الانقسامات. هؤلاء الحكام لم يعترفوا بعد بحكومة طالبان، بعد أن سارعوا في التسابق للاعتراف بالنظام الدمية لأمريكا أثناء احتلالها لأفغانستان. لم يرفض أي من حكام المسلمين الاحتلال الأمريكي لأفغانستان أو يرفع الأصوات المناهضة لانتهاكات أمريكا لحقوق الإنسان. لكن فيما يتعلق بحكومة طالبان، فإن هؤلاء الحكام جميعهم يتحدثون بلسان أمريكا، والوعد بتقديم القليل من المساعدة، وذلك أيضاً في ظل ظروف مهينة، ترقى إلى مرتبة الرشوة الهزيلة التي يريدون من خلالها إجبار حكومة طالبان على تقديم المزيد من التنازلات. إذا فتح هؤلاء الحكام الحدود، فإن الأمة الإسلامية ستلبي جميع احتياجات إخوانها المسلمين في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، فإن الخط الذي رسمه المستعمر دوراند هو الآن الذي يقرر من يحصل على الطعام والماء ومن لا يحصل عليه.

 

أيّتها القوات المسلحة الباكستانية: كفى، أفغانستان وباكستان مجتمع واحد من حيث الدين والجغرافيا والتاريخ والروابط الثقافية. أفغانستان منطقة مسلمة وسوف يتم سؤالكم في يوم القيامة عن جوع وفقر أطفالنا هناك. إن مسؤولية دعم أفغانستان لا تقع على عاتق المجتمع الدولي، بل على عاتق الأمة الإسلامية. اقتلعوا هؤلاء الحكام الموالين لأمريكا، واستعيدوا درع الأمة من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة. إنّ مسلمي أفغانستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط مستعدون للترحيب بكم. والأمة تنتظر خليفتها الذي سيوفر الطعام للأطفال الجياع، ويساعد الأرامل، ويحمي بلاد المسلمين من الكفار، وينشر رسالة الإسلام إلى العالم أجمع. قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    18 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 29
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 22 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

الديمقراطية هي العقبة الكأداء أمام التنمية في كراتشي وبلوشستان والمناطق القبلية الاتحادية وجنوب البنجاب، فهي تقوم على الإنفاق التفضيلي على الأغلبية الحزبية

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/79420.html

 

في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أقرّ مجلس السند مشروع قانون الحكومة المحلية (المعدّل) لعام 2021 والذي تم بموجبه نقل سلطات الأغلبية للهيئات المحلية إلى حكومة المقاطعة. ومع وجود الأغلبية لحزب الشعب الباكستاني في مقاطعة السند، استولى الحزب على أموال التنمية في كراتشي. ومنذ فرض الديمقراطية في عام 2008، قام حزب الشعب الباكستاني بتحويل أموال التنمية باستمرار من كراتشي إلى السند، حيث يمكنه تشكيل أغلبية في حكومة المقاطعة، ما أدى إلى توقف التنمية في كراتشي، على الرغم من أن عدد سكانها يزيد عن 23 مليون نسمة. وعلى مستوى الدولة، تمتلك مقاطعة بلوشستان 17 مقعداً فقط من مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 342، ما يحرم المقاطعة وأهلها، ويثير الشعور بالحاجة إلى الانفصال عن الدولة، وهذا الذي أوجد المأساة نفسها مع المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية وجنوب البنجاب. ومن الواضح أن تلك المناطق التي لا تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل الحكومات الإقليمية أو الوطنية، قد تم تقليص تنميتها، بغض النظر عن حجم قاطنيها.

 

تطبق الخلافة نظام الإسلام بالكامل، ولا يجوز في الإسلام التمييز بين رعايا الدولة في الحقوق، وفي توزيع الموارد، وتوفير مقومات الحياة والتنمية. ولن يميز الخليفة بين باجور أو بيشين أو كراتشي أو روهري أو مكران أو لاهور أو إسلام أباد أو جيلجيت. وفي ظل حكم الخلافة، كانت بنغلادش لتبقى مقاطعة تابعة لباكستان لأن الخليفة كان سيعمل على تطوير إسلام أباد وشيتاجونغ وسيلهيت وكراتشي بالقدر نفسه والطريقة ذاتها، ما يمنع الاستياء الذي استغلته الدولة الهندوسية في عام 1971.

 

وليس للخليفة تجديد بيعة الأمة كل خمس سنوات، أو إعادة التصويت له، لأنه يظل خليفة مدى الحياة بشرط تطبيقه الإسلام والقدرة على ذلك. لذلك لا يتم ابتزازه من الذين لديهم الأغلبية في الدولة. إن عدم تطبيقه الإسلام هو الذي يؤدي إلى عزله من منصبه من قاضي المظالم. وقد ورد في تاريخ الخلافة أن مر على المدينة المنورة عام الرمادة، حيث انتشرت المجاعة فيها فتم إرسال قوافل الطعام من ولاية مصر. وفي ظل الخلافة، كان يتم تطوير بغداد ودمشق والبصرة وبخارى وسمرقند وحلب ونيسابور وبلخ ودلهي، جميعها باهتمام متساو. بينما تسببت الديمقراطية في إحداث الفوضى في الشرق والغرب، واستحوذ الاستعمار الغربي على الثروة كلها، وأوجد حالة من التقدم المدني في الغرب ضبعت بعضهم في البلاد الإسلامية، فكل أشكال الديمقراطية ينتج عنها الشر وقد حان الوقت لدفنها. وما زال المسلمون في باكستان ينتظرون من ضباط القوات المسلحة المخلصين تحريرهم من الديمقراطية، بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، قال الله تعالى: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    12 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 06
التاريخ الميلادي     الخميس, 16 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

مؤامرة أخرى ضد حزب التحرير تنهار!

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/turkey/79436.html

 

 

المسار التاريخي لمحاكمات حزب التحرير في تركيا محفوف بالفضائح القانونية. وقد تم التعريف عنه بشكل واضح في قانون مكافحة الإرهاب على أنه تنظيم إرهابي، وعلى الرغم من عدم تبنيه الإكراه والعنف كوسيلة، وبيانه ذلك مراراً وتكراراً في منشوراته وبياناته الصحفية، كذلك على الرغم من عدم تورطه في أي أعمال عنف منذ تأسيه قبل 68 عاماً، إلا أنه تم الاعتراف بحزب التحرير على أنه "تنظيم إرهابي" من خلال الاجتهادات غير المشروعة، وتم الحُكم على شبابه بعقوبات شديدة!

 

لكن القضاء والأمن، اللذين يتصرفان مثل الذئب الذي يسعى لأكل الحمل، يخططان لمؤامرات ضد حزب التحرير بين الحين والآخر من خلال التعليقات القسرية والطرق غير القانونية. حيث تمت تجربة إحدى هذه المؤامرات أثناء عمليات الاعتقال المتزامنة في 23 محافظة تركية في 24 تموز/يوليو 2009. ففي يوم الخميس 23 تموز/يوليو 2009 ألقت قوات الأمن القبض على سليمان أوغورلو الذي كان قد صدر بحقه حكم نهائي في تلك الفترة. إلا أن أوغورلو، الذي كان ينبغي، حسب القوانين، أن تتم قراءة قرار التنفيذ عليه، ووضعه في السجن، تم احتجازه بشكل تعسفي في مديرية فرع أنقرة التابعة لمديرية أمن تركيا حتى صباح يوم الجمعة، 24 تموز/يوليو 2009. وبعد اعتقال سليمان أوغورلو، قامت الشرطة بوضع أسلحة وبعض المعدات العسكرية في مكان إقامته الرسمي، وأضيف اسمه إلى قائمة الاعتقال التي تمت يوم الجمعة الموافق 24 تموز/يوليو 2009، كما تم إصدار مذكرة تفتيش لمنزله. وأثناء تفتيش المنزل، عُثر على سلاح وطلقات إضاءة، ونُقلت صور ومقاطع فيديو لها إلى وسائل الإعلام بعنوان "أسلحة حزب التحرير"!

 

بهذا الشكل من المؤامرة وجهت التهم إلى آلاف الأشخاص والحكم على مئات الأشخاص. حيث حُكم على سليمان أوغورلو بالسجن 12 عاماً و6 أشهر. غير أنه في وقت لاحق، بدأت التحقيقات والمحاكمات ضد التنظيم المعروف باسم تنظيم فتح الله غولان (فاتو). وفي إطار التحقيقات تم توقيف واعتقال سلام توحيد، مدير فرع المخابرات التركية في أنقرة، الذي كان في الخدمة في تموز/يوليو 2009 ووقع على تقرير ملف المؤامرة وأرسله إلى المحكمة. فالمدعي العام الذي استمع إلى الإفادات في نطاق الملف وأعد لائحة الاتهام، وعضو المحكمة الجنائية العليا الحادية عشرة في أنقرة التي قررت تفتيش المنزل، والقاضي الذي شارك في الجلسات ضمن نطاق الملف وهو المعروف باسم "قاضي الغرفة الكونية" تم فصله من منصبه بسبب انتمائه إلى تنظيم فتح الله غولان.

 

الغرفة الجزائية السادسة عشرة بمحكمة الاستئناف العليا، التي قامت بتقييم الاعتراضات المقدمة على ملف الاستئناف بشأن هذه التطورات فيما يتعلق بهيئات إنفاذ القانون التي طرحت الجدل، والنيابة العامة التي أعدت لائحة الاتهام، والقضاة الذين أجروا المحاكمة خارج نطاق القضاء المحاكمة، قامت بإلغاء حكم العقوبة الصادر عن المحكمة الجنائية العليا الحادية عشرة في أنقرة عام 2017 وأوقفت التحقيق في مزاعم التآمر. كما قامت المحكمة الجنائية العليا الثالثة في أنقرة، التي كانت تدرس الملف منذ ما يقرب من 4 سنوات، بإصدار قرار البراءة بحق سليمان أوغورلو وإرجان تكينباش وحقي ايرين والمتهمين الآخرين من جميع التهم في جلسة الاستماع يوم أمس. وهكذا انهارت مؤامرة أخرى ضد حزب التحرير!

 

إن حزب التحرير معروف في جميع أنحاء العالم بفكره وطريقته وأساليبه. وكل من يعرف حزب التحرير يعلم أنه يسعى لإقامة دولة الخلافة الراشدة وأنه يسعى لتحقيق هدفه بالعمل الفكري والسياسي. أما من لا يعرفه فيمكنه الوصول إلى هذه المعلومات ببحث بسيط. وعلى الرغم من وجود 9 انتهاكات حقوقية منفصلة لقرار المحكمة الدستورية بحق حزب التحرير، إلا أن قوات الأمن لا تزال تعد تقارير أمنية مضحكة عبر حسابات مزيفة على تيلغرام. إلا أنهم وبإذن الله لن يحققوا أهدافهم؛ لأن الشمس لا يمكن صقلها بالوحل.

 

﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا

Link to comment
Share on other sites

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    14 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 07
التاريخ الميلادي     السبت, 18 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

لستم عاجزين! فالإسلام هو العنوان الوحيد لحل جميع الأزمات

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/turkey/79437.html

 

 

إن تركيا تعيش أزمة اقتصادية كبيرة خلال الشهرين الماضيين، كما أن الليرة التركية في انخفاض مستمر يوما بعد يوم. وعلى الرغم من أن يوم الأربعاء ينبئ بقدوم يوم الخميس، إلا أن السياسات الخاطئة المطبقة على مر السنين تلوح ببطاقة دعوة الحضور للأزمات. وعلى الرغم من ارتفاع الصرف أيضاً، إلا أن المسؤولين يكتفون بمشاهدة التطورات فقط، حتى إن الحد الأدنى للأجور الذي أعلن عنه الرئيس أردوغان كبشرى لعام 2022 يبقى دون مستوى التضخم المتزايد. وبينما كان الرقم الذي أعلن عنه أردوغان للحد الأدنى للأجور يساوي 4253.4 ليرة تركية، أي ما يعادل 274 دولاراً في ذلك الوقت، أصبح اليوم يعادل 258 دولاراً. فهذا الوضع وحده كافٍ ليظهر المأزق الكبير الذي تعاني منه البلاد. وخاصة مع الارتفاع في الأسعار المتوقع في السنة الجديدة فإن الحد الأدنى للأجور لن يُمكّن إخواننا العاملين حتى من تلبية الاحتياجات الأساسية.

 

إن التصريحات والوعود الشعبوية المقدمة مع المخاوف السياسية في وجه الأزمة، تتسبب في زيادة عجز الميزانية أكثر. حيث تتم محاولة تغطية العجز في الميزانية باستثمارات رؤوس المال الأجنبية أو الاقتراض بنسبة ربا مرتفعة، أو بطباعة النقود دون غطاء. فتركيا تعاني من عجز في الميزانية منذ عام 1970، وهذا العجز يتضاعف مع مرور الوقت. وحكومة حزب العدالة والتنمية إنما تضاعف العجز بالميزانية من خلال النفقات غير الضرورية. فمع إنشاء الطرق السريعة والجسور والقنوات والأنفاق والمطارات ومستشفيات المدن أصبح العجز في الميزانية مستحيل التغطية. بالطبع ينبغي إنشاء ما يحتاج له الشعب من طرق وجسور ومستشفيات ولكن في إطار الإمكانات المتاحة. كذلك فإن طباعة النقود دون غطاء والمشاريع المنفذة باستخدام ديون بعوائد ربوية مرتفعة تقرب الدولة خطوة أخرى نحو الكارثة. وبالإضافة إلى الاستثمارات غير الضرورية فإن الفساد والرشوة والمناقصات المقدمة بشكل عشوائي وبأسعار فاحشة، جميعها تجعل من الأزمة الاقتصادية نتيجة حتمية. لذلك فإن الفساد والتبذير هما أسباب، والعجز في الميزانية والأزمة الاقتصادية هما النتيجة.

 

إن هذه الأيام التي يتجاوز فيها التضخم 70٪ حسب الأرقام غير الرسمية، وتفقد فيها الليرة التركية قيمتها يوما عن يوم، حيث يصبح الناس قلقين بسبب غلاء المعيشة، يقوم حزب التحرير بتقديم حل صحيح وجذري انطلاقا من الشعور بالمسؤولية. وخلافاً للأحزاب السياسية الأخرى، فهو نابع من الفكر الإسلامي وليس من الرأسمالية التي هي المصدر الأساسي للمشكلة.

 

بهذه الطريقة فإننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا، سنشرح بالتفصيل كيفية خفض التضخم، وكيفية إيقاف الارتفاع غير الطبيعي في أسعار الصرف، وكيفية إحياء التجارة بدون مستثمرين أجانب، وكيفية إزالة العقبات أمام الزراعة التي تكاد تكون معدومة، وكيفية القضاء على البطالة، وكيف أن الربا وسوق الأوراق المالية تستغل موظفينا، وكيفية تأسيس اقتصاد معفى من الضرائب، ومم تتكون الموارد الأساسية للاقتصاد. سنشارك الجمهور قريباً عملنا الذي يحمل عنوان "الحلول الإسلامية للأزمات الاقتصادية في 10 بنود".

 

في هذه الدراسة التي أعددناها على أساس النظام الاقتصادي الإسلامي، عند تقديم حلول للأزمات الاقتصادية والأخلاقية لم نلجأ لأي مبدأ آخر غير الإسلام. لأن الإسلام هو المبدأ الوحيد القادر على إنتاج الحلول الحقيقية للمشاكل الاقتصادية والسياسية والأخلاقية. فالإسلام ليس ديناً يحبس الناس في المساجد فقط! والإسلام ليس ديناً محصوراً بين العبد وربه! والإسلام ليس ديناً يجب تذكره في المناسبات والأعياد الدينية! بل الإسلام نظام يوجه جميع مجالات الحياة. فقد نهض بالمسلمين في الماضي وارتقى بهم ليحكموا العالم. ولا يزال الإسلام اليوم يملك القوة نفسها! حيث إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو السبيل الوحيد للخلاص ليس فقط للمسلمين ولكن أيضاً للبشرية جمعاء الواقعة في براثن الرأسمالية ما جعلها تفقد إحساسها بالرحمة. فلستم عاجزين! لأن الإسلام هو العنوان الوحيد لحل جميع الأزمات.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

Link to comment
Share on other sites

  • صوت الخلافة changed the title to المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة (أرشيف)
  • صوت الخلافة pinned this topic

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share


×
×
  • Create New...