صوت الخلافة Posted January 15, 2022 Author Report Share Posted January 15, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم إقامة الخلافة على منهاج النبوة تخلّصنا من الحكام الذين يربطوننا بالنظام العالمي الغربي الفاسد https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/pakistan/79776.html إن التغيير في ظل النظام الحالي أمرٌ مستحيل، والذين صوّتوا لحزب عمران خان هرباً من فساد حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية وحزب الشعب الباكستاني أصبحوا الآن نادمين، فالوضع الحالي سيئ للغاية، لدرجة أن هناك من يتقبّل العودة للوراء، لحكم الرؤساء السابقين. مع ذلك، فإن سبب فشل جميع الحكام الحاليين والسابقين هو نفسه؛ أنهم جميعاً يحكموننا ويلزموننا بالنظام العالمي الغربي الفاسد. أيها المسلمون في باكستان! إنّ الحكام السابقين والحاليين هم الأوصياء على النظام العالمي الذي فرضه الغرب على العالم الإسلامي بعد سقوط الخلافة في 28 من رجب، عام 1342 هجري (الموافق 3 من آذار/مارس، 1924 ميلادي)، ويحبسنا هؤلاء الحكام الغربيون داخل سجن النظام العالمي الغربي، فأصبحنا غير قادرين على النظر إلى ما وراء القوى الغربية وأدواتها (مثل صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والأمم المتحدة، ومجموعة العمل المالي، ومحكمة العدل الدولية)، فخضوع الحكام لصندوق النقد الدولي هو الذي سبب لنا الشقاء والفقر الاقتصادي، وخضوعهم لمجموعة العمل المالي هو الذي تسبب في خسارة كشمير المحتلة، وخضوعهم لوزارة الخارجية الأمريكية هو الذي سمح لمودي بالتسلّط علينا، وخضوعهم للبنتاغون ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية هو الذي تسبب في البؤس في أفغانستان. يعمل الحكام الغربيون على ربطنا بالنظام الاقتصادي الغربي الذي يُفقر العالم الإسلامي، على الرغم من موارد بلادنا الوفيرة والمتنوعة، والنظام الاقتصادي الغربي هو الذي دفع العالم الإسلامي إلى التخلي عن الذهب والفضة كعملة للتداول، على الرغم من أن عملة الذهب والفضة أوجدت استقرار الأسعار لقرون، والتخلي عنها هو ما أوجد التضخم الكبير اليوم، كما أن النظام الاقتصادي الاستعماري قائم على التداول المالي بالربا، رغم أن التعامل بالربا يُؤذن بحرب من الله ورسوله ﷺ، ويخلق دَيناً وطنياً ضخماً يتزايد باستمرار ويستنزف عائدات الدولة، كما أن النظام الاقتصادي الرأسمالي يضمن خصخصة مصادر الطاقة والمعادن، ويمنع تداول الثروة لتأمين احتياجات المجتمع كله كما يوجب الإسلام. يربطنا الحكام بالنظام السياسي الغربي الذي قسّم المسلمين إلى أكثر من ستين دولة، بعد أن كانت الأمة الإسلامية تهيمن على العالم لقرون مضت في ظل الخلافة الواحدة، وبقوات مسلحة واحدة، وموارد مشتركة وفيرة، ولن يدعو الحكام الغربيون أبداً إلى إلغاء الحدود بين المسلمين، كي لا يصيروا موحدين وأقوياء أمام أعدائهم، بل هؤلاء الحكام المنافقون لا يدعون إلا إلى قمع الرغبة القوية عند الأمة في التوحّد ومطالبتها بعودة الخلافة، ولا يصنعون شيئاً للمسلمين في فلسطين أو كشمير المحتلة أو بورما أو الصين... كما ويفرض علينا الحكام الغربيون النظام الليبرالي العلماني الغربي الذي يحظر تبنّي أي دستور مستنبط من القرآن الكريم والسنة النبوية، ولا يمكن للحكام الغربيين أن يقيموا الخلافة كنظام حكم أو يسمحوا بذلك، حيث تقتصر رؤيتهم على الأنظمة الحاكمة القديمة والحديثة الغربية والملكية والديكتاتورية والديمقراطية بجميع أشكالها ونسخها ونماذجها، وليست لديهم رؤية في رعاية شئوننا خارج الأيديولوجية الغربية الفاسدة والنظام العالمي، بالتالي فإنهم لن يسمحوا أبداً أن يكون اقتصادنا أو سياستنا الخارجية أو نظام التعليم أو القيم الاجتماعية أو العائلية... وفقاً لما يرضي الله سبحانه وتعالى. أيها المسلمون في باكستان! لقد حذّرنا خاتم الأنبياء والمرسلين، محمد ﷺ، من قدوم سنوات خداعات، حيث قال عليه الصلاة والسلام: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتٌ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ». قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ». أيها المسلمون في باكستان والوجهاء وشبابهم على وجه الخصوص! قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة لن يتحقق إلا بنصر الله سبحانه وتعالى، لذلك اعملوا مع حزب التحرير من أجل إقامة دين الله تعالى في الأرض. أيها العلماء الكرام ورثة الرسول ﷺ! قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾، فيجب على العلماء أن يرتقوا إلى المكانة التي كرمهم الله بها، كما ارتقى الإمام أبو حنيفة والإمام ابن حنبل رضي الله عنهما، في تحمل الصعاب في محاسبة الحكام على أي انحراف عن الإسلام، وكلاهما كان عالماً في عهد الخلافة، وكانا يحاسبان حكاماً حكموا بما أنزل الله وجاهدوا في سبيله، فكيف بهما في عصر الحكام الرويبضات، الذين انتهكوا حرمات المسلمين، وعطّلوا الجهاد وجميع أحكام الشريعة الإسلامية؟! يجب على العلماء الوقوف إلى جانب شباب حزب التحرير، فهم الذين يدعون لإسقاط هؤلاء الحكام وحكمهم، ويطالبون بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. أيها الضباط الباكستانيون، ورثة الأنصار الكرام! أنتم أحفاد الأنصار الكرام، الذي كان قائدهم سعد بن معاذ رضي الله عنه، الذي قال فيه رسول الله ﷺ: «اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ» رواه البخاري، وقد فسّر ابن حجر في كتابه "فتح الباري" الحديث بقوله: "والمراد باهتزاز العرش استبشاره وسروره بقدوم روحه"، وجاءت هذه الوفاة المشرفة بعد إعطائه النصرة لإقامة الدين والجهاد في سبيل الله، فالتمسوا مثل هذا الشرف في الإسلام بالوقوف إلى جانب الأمة ضد طواغيت اليوم، بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. التاريخ الهجري :11 من جمادى الثانية 1443هـالتاريخ الميلادي : الجمعة, 14 كانون الثاني/يناير 2022م حزب التحريرولاية باكستان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 15, 2022 Author Report Share Posted January 15, 2022 المكتب الإعــلاميكينيا التاريخ الهجري 9 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 06 التاريخ الميلادي الأربعاء, 12 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي التحريضات وإثارة النعرات القبلية معيار فشل النظام الديمقراطي (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/kenya/79778.html يواجه السيناتور ميرو ميثيكا لينتوري اتّهامات بتحريض الجمهور على العنف خلال اجتماع نائب الرئيس وليام روتو في إلدوريت. وفي مكان آخر، طلب مدير النيابة العامّة من المفتشة العامّة للشرطة، هيلاري موتيامباي، التحقيق مع ريتشارد أونيوكا المشرّع في مقاطعة كيسي بشأن تصريحات أدلى بها خلال تجمع سياسي. وبحسب الأنباء، فقد تمّ توقيفه بسبب تصريحات وصفت بأنّها تحدّ من خطاب الكراهية والتحريض على العنف. كلا الحادثين هما آخر تحريض سياسي أصبح الآن قاعدة في الساحة السياسية في كينيا. انقضت سبعة أشهر على الانتخابات العامّة، وعمّ المزاج السياسي في البلاد بالفعل توترات وتحريضات في الطبقة السياسية. يضحّي القادة السياسيون من أجل تحقيق المصلحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يتمّ ضمانها من خلال قوى المساومة الإقليمية والقبلية التي تعمل كأدوات لتحقيق مكاسب وإنجازات سياسية، ولما كان هذا هو الواقع، فليس من المستغرب أن نشهد بيانات تحريضية وإثارة نعرات قبلية من كل الأطياف السياسية. نظراً لأنّ الدّيمقراطية هي "فوز الأغلبية"، فإن السياسات القائمة على "فوز الأغلبية" تخلق وتجبر ساستها على تشكيل كتل قبلية وإقليمية على حد سواء ستحصل على أصوات الأغلبية. هذا هو القاسم الرئيسي للسباق إلى أعلى مقعد سياسي على الأرض. من حيث المبدأ، فإن معايير العقيدة العلمانية لأي عمل سياسي تقوم أساساً على المنفعة والمصلحة كما يقول المثل: "لا يوجد عدو دائم ولا صديق دائم ولكن مصلحة دائمة". يؤدي هذا بالفعل إلى ظهور زيجات سياسية جديدة في كل دورة انتخابية بهدف واحد فقط هو الفوز بالانتخابات وليس خدمة الأجيال. نودّ أن نعلن صراحةً أن الإطار السياسي الديمقراطي باعتباره النظام الحاكم الحالي على مستوى العالم قد فشل في الانتقال السلمي من نظام إلى آخر. علاوةً على ذلك، فقد أوجد الخوف بين عامة الناس كما شوهد ليس فقط في كينيا ولكن في ما يسمى بالديمقراطيات المتقدمة مثل الولايات المتحدة. على سبيل المثال، الصراع السياسي بين بايدن وترامب الذي تحوّل بالفعل إلى حالة من الفوضى مع غزو أتباع ترامب لمبنى الكابيتول هيل. كانت الخيانة السياسية إحدى خصائص الديمقراطية التي تكون المصلحة فيها ظرفية. للإسلام نظام حكم فريد يقوم على فلسفة المزج بين الروحانية والعمل السياسي. في جوهرها، يتجه التعهد السياسي نحو تحقيق رضا الله سبحانه وتعالى، وفي نهاية المطاف، فإن إدراك الصلة بالله يغرس في الفرد المسؤولية والمساءلة لأن الهدف الأعلى الذي يسعى لتحقيقه هو الفوز في الدنيا والآخرة. بناءً على هذه الفلسفة، أنتج الإسلام سياسيين مبدعين في إنتاجاتهم، وامتلكوا سياسات قوية للازدهار السياسي والاقتصادي والاجتماعي كما حدث في الثلاثة عشر قرناً الماضية أثناء حكم الخلافة. شعبان معلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 16, 2022 Author Report Share Posted January 16, 2022 المكتب الإعــلاميولاية الأردن التاريخ الهجري 13 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 12 التاريخ الميلادي الأحد, 16 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي لا تزال أجهزة أمن النِّظام في الأردن سادرةً في غيِّها كاذبةً في تصريحاتها باحتجازها لشباب حزب التحرير https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/79802.html واجهت دعوة الأنبياء والرُّسل منذ بدايتها الصدَّ ووضع العراقيل أمامها ممَّن لا يريدون لدعوة الحقِّ أن تنتشر، فقد رأى الطُّغاة أن عدل شرع الله يُهدِّد مصالحهم واستعبادهم للخلق. وما يواجهه حملة الدَّعوة - ومنهم شباب حزب التَّحرير - لا يختلف كثيراً عمَّا واجهته الدعوة إلى الله على مر التَّاريخ، والعاقبة للمتَّقين كما في قوله تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾. فها هم شباب حزب التَّحرير لم يكلُّوا ولم يملُّوا عنِ العَمَل لدين الله، وتطبيق شرعه، باذلين الغالي والنَّفيس، يُمَهِّدون الطريق لأُمَّتهم، ليقودوها نحو عزِّها ونهضتها. هم كالأقمار في غلس اللَّيل، ينيرون في شدة الظلمة، لكن هذا النُّور يرمد أعين الطغاة الظالمين، فهو نورٌ يُنبئ بزوال مُلْكهم الجائر، وحكمهم المستبد. فلا تزال أجهزة أمن النظام في الأردن تحتجز أربعةً من شباب حزب التحرير منذ أشهر طويلة، وهم: - إبراهيم الغرابلي، موقوف لدى محكمة أمن الدولة منذ 2021/1/10. - محمد صبح صرصور، موقوف لدى محكمة أمن الدولة منذ 2021/2/16. - محمود صبح صرصور، موقوف لدى محكمة أمن الدولة منذ 2021/4/8. - الدكتور سالم الجرادات، موقوف لدى محكمة أمن الدولة منذ 2021/7/19. ولِكُلِّ من كان مُشارِكاً في هذا الظُّلم الواقع على هؤلاء الرِّجال نقول: أولاً: واهمٌ من يظن أن هذه الاعتقالات ستثني الدَّعوة أو حَمَلتها، أو ستُشوِّش عليها! لأن من يسير في ركاب الدَّعوة لا يلتفت عن غايته الكُبرى، وهي رضوان الله سبحانه عنه، وإن هذه الابتلاءات التي تواجه الدعوة وحملتها، تقوِّيهم وتشدُّ من عزيمتهم، لأن الصَّبر عليها أجره عند الله عظيم، وما هي إلا مسألة وقت حتى يتحقق وعد الله وإرادته، فيزول ظلم الظالمين، ويُقام العدل وشرع الله القويم. فمن عليه أن يرتعد خوفاً، وأن يرتعش هَلَعاً، هو من كان في مواجهة الحقِّ ودُعَاته، ذاك الذي جرى نحو مصالِحَ دنيوية، متناسياً الآخرة وحسابها، مغفلاً الله عن قلبه وعقله، ويا لحسرة الغَفَلة، ويا لغَمِّ الظالمين ومن اصطفَّ معهم! ثانياً: رسالةٌ للنظام الذي اتَّخذ الكذبَ منهجاً، وفضيحةٌ له أمام الأُمَّة تكشف عُواره وزوره، إذ يخرج علينا وزير الداخلية ويَزعُم تضليلاً وتزييفاً للحقائق بأن النِّظام لم يعتقل أحداً لأجل رأيه!! عن أيِّ حُرِّياتٍ تتحدَّثون، وعن أي حرياتٍ تُدافعون؟! أهي حُرِّية نشر الفسق والفجور في المجتمع، أم حُرِّية سلخ المجتمع عن معتقداته وثوابته الدينية! أم أن هذه الحريات تتوقف عند من يواجهونكم، ويصدعون بالحق في وجوهكم، ويريدون بأن يسود الشرع، ويعود السلطان بيد الأمَّة، وأن تتحرَّر من براثن الاستعمار وكفره؟! أخيراً: إن حملة الدَّعوة أعِزَّاء عند الله، وتكريمهم هو ما يجب أن يكون لا اعتقالهم وتلبيسهم بالتُّهَم المزيفة والمزورة. والإفراج عن هؤلاء الرِّجال الكرام يقوم به من خاف الله ووعيده، أما من أصرَّ على أفعال الإجرام بحقِّ الدَّعوة وحَمَلتها فنقول لهم قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 20, 2022 Author Report Share Posted January 20, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 15 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 16 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 18 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي تعليق صلاة الجمعة قرار سياسي وحرب على دين الله واستهتار بعباده https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/79849.html لقد بلغ حكام تونس في استهتارهم بشعائر الإسلام وجُرْأَتِهِمْ على دين الله مبلغاً عظيماً، فبعد إقصائهم الإسلام عن الحكم، وتَغْيِيبِهِمْ شَرع الله عن الدولة والمجتمع، ومحاربتهم الإسلام تحت مسمى مقاومة الإرهاب، ها هم اليوم ينقضون ما تبقى من شعائر الإسلام، بتعليق صلاة الجمعة بدعوى الحدِّ من عَدْوى وباء كورونا زورا وبهتانا، فقرار وزارة الشؤون الدينية، يوم الخميس 13 كانون الثاني/يناير بتعليق صلاة الجمعة يومي 14 و21 كانون الثاني/يناير الجاري هو قرار سياسي يتماهى مع قرار الحكومة يوم 12 كانون الثاني/يناير بمنع التجمعات لقطع الطريق على خصوم الرئيس الذين دعوا للتظاهر يوم 14 كانون الثاني/يناير. لقد أثبتت وزارة الشؤون الدينية أنها مجرد ألعوبة بيد السياسيين، تفتي على هوى الحكام وإرضاء لرغباتهم ولو كان في ذلك منعٌ لشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، فتعليق صلاة الجمعة من هؤلاء الظلمة الذين يحكمون بغير ما أنزل الله لا علاقة له بوباء كورونا ولا بسلامة الناس وصحتهم، وكان الأحرى بالحكومة أن تعالج اكتظاظ الناس في وسائل النقل والأسواق وأمام الإدارات وغيرها بما يخفف عنهم المعاناة ويوفر لهم السلامة، أما إقحام صلاة الجمعة في الصراعات السياسية فستبقى وصمة عار في جبين حكام تونس الذين لم يتوانوا عن نقض ما تبقى من عرى الإسلام، مصداقا لحديث رسول الله ﷺ؛ عن أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: «لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةً تَشَبَّثَ النَاسُ بالتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضاً الحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَلَاةُ». أما رأس النظام الذي علق الجمعة خوفا من احتجاجات قد تعصف بكرسيه المعوجة قوائمه فنصعقه بقول الله المنتقم الجبار: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 21, 2022 Author Report Share Posted January 21, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 16 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 34 التاريخ الميلادي الأربعاء, 19 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي سياسة الأمن القومي تُخضع باكستان لسيطرة القوى الغربية وترهن مصيرها الاقتصادي والسياسي https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/79865.html في 14 من كانون الثاني/يناير 2022، تم الكشف عن أول سياسة أمن قومي لباكستان، مدّعية أنها تضع باكستان على طريق التقدم والأمن والتنمية. وترسل السياسة رسالة واضحة للقوى الغربية مفادها أن حكام باكستان قد غيروا المسار السابق لباكستان، وهو الذي سارت عليه على مدى عقود. وقد تخلت السياسة عن النظرة إلى الأمن من خلال عدسة التنافس مع الهند المعادية والتي يهيمن على حكمها الهندوس. وبدلاً من ذلك، ترى السياسة ضرورة ربط باكستان بقوة أكبر في منظومة النظام العالمي الغربي. إنّ دعوة سياسة الأمن القومي لباكستان إلى الأمن القومي الشامل والاقتصاد الجغرافي تربط أمن واقتصاد باكستان بالنظام الدولي، وهو الذي تحدده القوانين والمؤسسات الغربية. وتنص السياسة على أنه "بينما تكمل باكستان تركيزها الجغرافي الاستراتيجي بتركيز إضافي على الاقتصاد الجغرافي، فإنها ترى في نفسها على أنها بوتقة تنصهر فيها المصالح الاقتصادية العالمية التي تقدم أسساً اقتصادية للدول الشريكة لها من أجل شراكات التنمية". ومن خلال ربط باكستان بقوة أكبر بالمصالح الاقتصادية الأجنبية، فضلاً عن منح القواعد الاقتصادية للقوى الأجنبية، فإن برنامج الأمن القومي يعمّق من جذور الاستعمار الاقتصادي. وإذا تم تطبيق هذا البرنامج، فلن يؤدي إلا إلى تفاقم إخضاع باكستان لمصالح القوى الاستعمارية الكبرى في العالم، الصين وأمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا. ومن الناحية العملية، فإن تعميق اندماج باكستان في النظام العالمي الاستعماري لن يؤدي إلى الحفاظ على الهوية ولن يوفر الأمن والازدهار. وفي مقابل منح باكستان وضع النظام المعمم للأفضليات طالب الاتحاد الأوروبي بتشريع يسمح بترويج القيم الغربية في باكستان، في مقابل الحصول على قروض ربوية، وقد ضمنت مجموعة العمل المالي قيام حكام باكستان بقمع الجماعات التي تقاتل لتحرير كشمير من الاحتلال الهندي، وكذلك مناشدة حلفاء مودي الغربيين لتحديد مستقبل كشمير، إلى جانب فتح المجال للحصول على القروض التي تفاقم من ديون باكستان الهائلة القائمة على الربا، يفرض صندوق النقد الدولي شروطا اقتصادية مدمرة تغرقنا في التضخم والفقر والبطالة. وبعيداً عن ضمان التنمية، فإن ربط أفغانستان بالنظام الاقتصادي الغربي، من خلال اتفاقيات الدوحة، يضمن انهيارها المدوي، وهو بمثابة تحذير صارم من عواقب تقييدها بالنظام العالمي الغربي. أيها المسلمون في باكستان ومجتمعهم الاستراتيجي وقواتهم المسلحة على وجه الخصوص: يجب عليكم رفض الخطة الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى إهدار مواردنا وقدراتنا الهائلة لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة. واعملوا على تأمين أخذ الأمة الإسلامية استقلالها عن القوى الاستعمارية الكبرى، من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة. ففي زمن الخلافة، كان دين الإسلام أساس الهوية القوية للأمة، حيث وحّدت الشعوب من مختلف الأعراق والثقافات في بوتقة واحدة قوية ومنيعة. والخلافة هي التي كفلت الأمن من خلال حشد القوات العسكرية الموحدة للمسلمين لتحرير الأراضي المحتلة وفتح أراضٍ جديدة للإسلام، ودفع القوى المعادية إلى التراجع. والخلافة هي التي ضمنت الازدهار من خلال توظيف الموارد الهائلة للأمة الإسلامية لصالح الأمة، وضمان تداولها في المجتمع من خلال الأحكام الشرعية. فاعملوا معنا لوقف التبعية للكفار ومؤسساتهم وشرائعهم، من خلال نصرة دين الله ودولته، الخلافة، قال الله تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 22, 2022 Author Report Share Posted January 22, 2022 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 18 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1443 / 20 التاريخ الميلادي الجمعة, 21 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي لا خير يرجى من المبعوثين الأمريكيين ووفود أمن كيان يهود فهم العدو يا أهل السودان! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/79883.html وصل في 19/1/2022م، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في، ومبعوث الرئيس الأمريكي للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد إلى السودان، وقد التقيا حسب الأخبار مجموعات نسوية ومدنية وتجمع المهنيين وقوى سياسية وحزبية، والتقيا كذلك كلا من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي". وفي التوقيت نفسه، وصل وفد أمني من كيان يهود قيل إنه سيلتقي البرهان وحميدتي ورئيس المخابرات حسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة صباح الخميس 20/1/2022م. لم تكن مثل هذه الزيارات هي الأولى ولن تكون الأخيرة ما دام السودان مرتهناً لقوى الاستعمار وأدواته من يهود وغيرهم، وحكامه مجرد عملاء للقوى الغربية الاستعمارية. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نحذر الحكام والسياسيين؛ عسكريين ومدنيين من مغبة الارتماء في أحضان الكافر المستعمر ونؤكد على الآتي: أولاً: إن أمريكا دولة كافرة مستعمرة لا تريد الخير لأهل السودان المسلمين، فهي التي قامت على أنقاض وجماجم الهنود الحمر بعد إبادتهم، وظلت تمارس هوايتها في تقتيل الشعوب؛ وبخاصة الإسلامية في العراق، وسوريا، واليمن، وأفغانستان وغيرها، وهي التي فصلت جنوب السودان، وتسعى الآن لتفكيك ما تبقى من السودان وتفتيته، فلا خير يرجى من مبعوثيها. ثانياً: إن المبعوثين الأمريكان لم يأتوا من أجل حل مشاكل السودان، وإنما من أجل تثبيت عملائهم من قيادات العسكر، وما يقومون به من تواصل مع غير العسكر هو من أجل استمالة بعض المدنيين، أما التصريحات بإدانة القتل وغيرها من جرائم النظام القائم، فإنما هي من باب ذر الرماد في العيون. ثالثاً: لم تكن زيارة الوفد الأمني من كيان يهود هي الأولى من نوعها، ما يؤكد أن التطبيع الذي يتولى كبره العسكر وبخاصة البرهان وآل دقلو، يسير بخطا حثيثه تحت الطاولة، لأنهم يعلمون أن أهل السودان المسلمين لن يرضوا، كغيرهم من المسلمين في كل بقاع الأرض، بالتطبيع مع كيان يهود المسخ المغتصب للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأرض المسرى للحبيب محمد ﷺ. رابعاً: إن التواصل مع كيان يهود خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وسيحاسب عليها الحكام العملاء قريباً إن شاء الله عندما تقوم دولة الإسلام؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ختاماً، فإن الإسلام العظيم وحده الذي يحل مشاكل السودان وليس المبعوثين الغربيين الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، فالخلافة العائدة قريباً بإذن الله ستقطع دابر الكافرين. فيا أهل السودان، يا أيها السياسيون، أيها المخلصون من العسكريين، أفيقوا وضعوا أيديكم في أيدي المخلصين من أبناء الأمة، وأعطوا النصرة لحزب التحرير ليقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ففيها خلاصكم، وعزكم، ورضاء ربكم. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 22, 2022 Author Report Share Posted January 22, 2022 المكتب الإعــلاميالدنمارك التاريخ الهجري 17 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 06 التاريخ الميلادي الخميس, 20 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي الدنمارك لم تتعلم من فشل أفغانستان وترسل جنوداً إلى مالي في خدمة الاستعمار! (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/denmark3/79893.html مرةً أخرى، اختارت الدنمارك إرسال قوات إلى البلاد الإسلامية. فقد أعلن الدفاع الدنماركي في 18/1/2022 أنه سيتمّ إرسال 300 مقاتل دنماركي إلى مالي، حيث ساعدت الدنمارك في "التدخل لمكافحة الإرهاب" الفرنسي منذ عام 2013. وبحسب وزارة الدفاع الدنماركية، فإن الهدف هو دعم "قوات الدفاع والأمن المالية"، حيث إن "قوات العمليات الخاصة الدنماركية لديها سنوات عديدة من الخبرة في تدريب وتعليم القوات في دول أخرى وتم نشرها في مهام مماثلة في أفغانستان والعراق". لقد اختارت وزارة الدفاع الدنماركية بلا خجل مقارنة جهود مالي بالفشل في أفغانستان والعراق! ومع ذلك، فإن المقارنة بطريقة مفهومة؛ ففي العراق وأفغانستان ومالي، كان الوجود العسكري الدنماركي بمثابة دعم للأنظمة الإرهابية الفاسدة وعديمة الضمير، والتي كانت وظيفتها الوحيدة هي ضمان هيمنة القوى الغربية. وفي جميع الحالات الثلاث، كانت النتيجة هي الفشل التام والإذلال للتحالفات الغربية. لكن الأسوأ، هو أثر الدمار الذي يتركه الغرب وراءه دائماً عندما يشرع في "تحرير" بلد مسلم. عندما نفذ المجلس العسكري في مالي انقلاباً في أيار/مايو 2021، صرح وزير الخارجية جيبي كوفود في 29 أيار/مايو 2021 أن الدنمارك لا تتوقع إرسال جنود إلى مالي، لأنها تريد فقط التعاون مع "حكومة ونظام يحيى" لتوقعاتنا عن شريك، وهي ليست كذلك الآن". على الرغم من أن الديكتاتورية العسكرية في مالي لم تتغير على الإطلاق منذ ذلك الحين، إلا أن الدولة الدنماركية قررت مع ذلك إرسال قوات. النظام في مالي وحشي وقاتل وقمعي تجاه شعبه كما كان دائماً! ومع ذلك، يبدو أن وزير الخارجية والحكومة الدنماركية يعتقدان الآن أن نظام الدكتاتورية في مالي "يفي بالتوقعات" التي تتوقعها الدنمارك من شريك! استخدمت جيبي كوفود "الحرب على الإرهاب" من أجل "حماية الدنمارك من الإرهابيين" كحجة في مقابلة مع DR TV-Avisen في 18/1/2022. والدليل الواضح على هذه الكذبة هو أنه منذ عام 2013، استخدمت فرنسا أيضاً "مكافحة الإرهاب" كغطاء لمشروعها الاستعماري في منطقة الساحل. لكن فرنسا بدأت الانسحاب من مالي وأعلنت أن "الحركات الإرهابية" اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه قبل 9 سنوات! فهل 300 مقاتل دنماركي قادرون على إنجاز ما عجز الجيش الفرنسي عن القيام به في منطقة بحجم القارة الأوروبية؟! وحاول وزير الخارجية مناشدة الجانب الأسوأ من الشعب الدنماركي، عندما صرح بأن البعثة تهدف أيضاً إلى "منع الهجرة إلى أوروبا والدنمارك". نظراً لأن معظم الناس يجدون حجة "التهديد ضد الشعب الدنماركي" من الجماعات المتمردة المحلية في الصحراء مقنعة بشكل خاص، فإن وزير الخارجية يستخدم كره الأجانب المغروس سياسياً لتبرير حملة صليبية أخرى في البلاد الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحجة هي واحدة أخرى من أكاذيب الحكومة الواضحة، حيث إن معظم اللاجئين الذين حاولوا يائسين الوصول إلى أوروبا يأتون من دول مثل سوريا وأفغانستان، ولا علاقة لهم بمنطقة الساحل! بالتعاون مع المرتزقة الروس وقوات الأمن المالية الفاسدة والتحالف الاستعماري للقوى الغربية، شرعت الدنمارك في عدوان آخر ضد البلاد الإسلامية في خدمة الاستعمار. وستكون النتيجة هي نفسها كما في الغزوات السابقة للعراق وأفغانستان؛ قتل جموع من المسلمين الأبرياء، ودعم أنظمة التعذيب، وفي نهاية المطاف، انسحاب لم يتحقق فيه أي من الأهداف الكاذبة المعلنة. إننا في حزب التحرير في الدنمارك، ندين بشدة هذه الحملة الاستعمارية ضد بلد إسلامي آخر ونعتبر أي مقاومة لقوات الاحتلال الغربية شرعية وجديرة بالثناء. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 24, 2022 Author Report Share Posted January 24, 2022 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 18 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 09 التاريخ الميلادي الجمعة, 21 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي الارتفاع المستمر لأسعار الغاز ظاهرة شائعة في ظل حكم الرأسماليين العلمانيين وستضمن الخلافة القادمة ملكية الناس للنفط والغاز https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/79908.html يستعد نظام حسينة القمعي الآن لرفع أسعار الغاز بنسبة 117٪ وسط أزمة إمدادات الغاز المستمرة، وذلك في غضون شهرين فقط من رفع أسعار الديزل والكيروسين وغاز البترول المسال. ووفقاً لاقتراحات الموزعين، سيرتفع سعر الموقد الفردي إلى 2000 تاكا من 925 تاكا في الشهر، بينما سيرتفع سعر الموقد المزدوج من 975 تاكا إلى 2100 تاكا. ويعاني الناس من الطبقة الوسطى والدنيا من الفقر بسبب التأثير الواسع لارتفاع أسعار الوقود على تكلفة المعيشة والاستهلاك. وسوف يزداد وضع عامة الناس سوءاً لأنهم يكافحون بالفعل مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية. ووفقاً للهيئات الحكومية، فإنه لا يمكن تجنب هذا الارتفاع، حيث ستزيد تكلفة توزيع الغاز الطبيعي المسال في المستقبل بسبب شرائه من السوق الفوري المتقلب. ولكننا نعلم أن الحكومات الرأسمالية العلمانية تعيش دائماً في دوامة الكذب والخداع، وهذا النظام الإجرامي أيضاً ليس استثناءً. وهم يقدمون عذراً لاستيراد الغاز الطبيعي المسال باهظ الثمن من السوق الفورية، في حين يتم شراء حوالي 150 مليون قدم مكعب فقط من الغاز الطبيعي المسال من السوق الفوري من 750 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي المسال يومياً. علاوة على ذلك، فإنه على الرغم من أن الشركات الست المملوكة للدولة حققت أرباحاً إجمالية قدرها 11.81 مليار تاكا في السنة المالية الماضية، إلا أنها لا تزال تمارس ضغوطاً من أجل رفع الأسعار! ولا يريد أي جهاز من هذا النظام الرأسمالي العلماني أن يتخلف عن الركب في نهب أموال الناس. وحقيقة الأمر هي أننا لن نضطر أبداً إلى اللجوء إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال إذا كانت لدينا قيادة مخلصة وحكيمة، وهو ما لا يستطيع النظام الرأسمالي العلماني إنتاجه أبداً. لقد تعمدت جميع الحكومات المتعاقبة في بنغلادش جعل البلاد تعتمد على القوى الأجنبية للحصول على طاقاتها الأساسية، في حين إن المخرج الرئيسي للبلاد وفي جميع دول العالم هو أن يكون لديها احتياطيات كبيرة من الغاز. لقد تعمدت هذه الحكومات الخائنة إبقاء شركة بنغلادش لاستكشاف وإنتاج البترول المحدودة (BAPEX) المملوكة للدولة غير مجهزة بشكل جيد لعقود حتى تتمكن من الاستمرار في نقل تطوير الطاقة إلى القطاع الخاص والشركات متعددة الجنسيات بهذه الذريعة. ولم يكن هناك أي التزام جاد لتعزيز بناء القدرات والمعرفة الفنية وتنمية الموارد البشرية الماهرة ضمن جدول زمني مركّز لاستكشاف الغاز لتجنب الاعتماد الخارجي على المدى الطويل. ومن بين 25 قطعة أرض ضحلة وعميقة، تم تخصيص ثلاث كتل فقط للاستكشاف حتى الآن. ومهما كانت الاستكشافات الجارية، فإن ملكية مواردنا الغازية الحيوية تُمنح للشركات الأجنبية. وفي الآونة الأخيرة، منح هذا النظام الخائن عقداً آخر لشركة ONGC Videsh Ltd المملوكة للدولة في الهند وشركة Oil India Ltd لحفر كتلة جديدة في خليج البنغال بموجب عقود مشاركة الإنتاج. وستظل سيادتنا وأمن طاقتنا في خطر دائماً في أيدي هؤلاء الحكام العلمانيين الخونة. يا أهل بنغلادش: قال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ فِي الْمَاءِ وَالْكَلَإِ وَالنَّارِ» رواه ابن ماجه، ووفقاً للأحكام الشرعية، يُعَدّ النفط والغاز من الملكية العامة، وتقوم دولة الخلافة بإدارة هذه الملكيات نيابة عن الناس وتقوم بتوزيع عائداتها على جميع رعاياها دون تمييز. لذلك، لا يمكن فرض أي ربح أو ضريبة على هذه المرافق، ناهيك عن رفع أسعارها. والخلافة القائمة قريبا بإذن الله، ستقضي على الملكية الخاصة لهذه المرافق وتضمن حقوق رعاياها. فعودوا إلى الله تعالى بالسعي لإقامة الخلافة الراشدة الموعودة على منهاج النبوة، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 24, 2022 Author Report Share Posted January 24, 2022 المكتب الإعــلاميولاية الأردن التاريخ الهجري 21 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 13 التاريخ الميلادي الإثنين, 24 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي تشكيلُ الأحزاب السياسية تحت مظلة النظام والدستور الوضعي عونٌ للنظام وإمداد له بأسباب الحياة، ولا يُنهض أمةً ولا يحررها https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/79923.html إن العمل الجماعي الحزبي هو الطريق الوحيد لإحداث أي تغيير في المجتمعات، فقدوتنا وأسوتنا محمد ﷺ ابتدأ هذا الأمر فكان عمله لإقامة دولة الإسلام وإقامة الدين في الأرض عملا جماعيا؛ فقد كان ﷺ يكتل أصحابه ويعلمهم الإسلام في بيت الأرقم بن أبي الأرقم فكانوا حزبا بكل ما تحمل كلمة حزب من معنى، وهكذا سار محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه على النهج نفسه إلى أن أقام ﷺ الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، دولة ذات عز وكرامة، ذات عدل ورحمة، تعاظمت حتى سادت العالم لأكثر من ألف عام طبقت فيها أحكام الإسلام، حتى تكالبت عليها قوى الكفر والاستعمار وهدمتها. ومنذ ذلك الوقت الذي مضى عليه أكثر من مئة عام، والمسلمون يعيشون مشتتين في البلاد لا توحدهم دولة ولا يطبق عليهم الإسلام، وأصبحوا في ذيل الأمم، ودويلاتهم الوطنية القطرية التي أنشأها المستعمر الكافر، في انحطاط؛ وذلك بسبب الحكام والأنظمة العميلة التي نصبها هذا المستعمر. إن النظام في الأردن كما هو حال جميع الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية كان وما زال يحرص على أن لا تكون هناك أحزاب جدية مخلصة تقوم على تغيير المفاهيم والمقاييس والقناعات لدى الناس، وخصوصاً الأحزاب السياسية المبدئية التي تعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإعادة دولة الخلافة من جديد، فنذر نفسه نيابة عن دول الاستعمار الكبرى لمحاربتها وقمع شبابها وسجنهم، لأنهم كانوا يدركون أن في عودة دولة الخلافة، إقصاءهم وطردهم من بلاد المسلمين، وإنهاء لتبعية هذه الأنظمة. ولكن بعد انتفاض الأمة وتحركها ووعيها المتعاظم، ومنها أهل الأردن من جراء الأدوار المهينة والمذلة للنظام، التي باتت ظاهرة أمام العيان، وحتى أمام بطانة السوء من رجال الدولة وأدواته، فيما ينوي النظام القيام به في آخر الأدوار الموكلة إليه من تسخير الأردن وأهله للحلول الأمريكية والبريطانية مع كيان يهود سواء الحلول أو الاتفاقيات السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، التي يجري تنفيذ بنودها على الأرض منذ سنوات، بدا لهذه الأنظمة ولأسيادها من الكفار المستعمرين في أمريكا وأوروبا ولحماية بقائهم في الحكم، مباشرة ما يسمى بالإصلاح السياسي وتحديث المنظومة السياسية بتعديلات دستورية شاملة، تحت غطاء تنشيط الحياة السياسية وتشجيع الناس للانخراط في الأحزاب والحياة الحزبية، وتعديل آليات الانتخابات لتصبح أكثر إنصافاً وتمثيلاً على حد زعمهم. أمام هذه الدعوة المزيفة والمضللة للنظام فيما يسمى بتحديث المنظومة السياسية والإصلاح السياسي نبين ما يلي: 1- أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بإقامة تكتل سياسي من بينهم، يقوم بالدعوة للإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقال تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، وهذا الطلب فرض على الكفاية، وكما بين الشرع فإن هذا التكتل أو الحزب يجب أن يكون قائماً على الإسلام، وأن يكون سياسياً؛ بمعنى أن من عمله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أي محاسبة الحكام والقوامة على المحكومين. 2- لا يحتاج تأسيس الأحزاب في الإسلام إلى ترخيص من الحاكم، بل هو أمر من الله على الوجوب، والآية حصرت أن تكون التكتلات إسلامية، ويحقق من وجودها العمل المطلوب منها في الآية الكريمة والتي تدل على جواز تعدد الأحزاب. 3- لطالما أوجد المستعمر والأنظمة الحاكمة فكرة الابتعاد عن السياسة، وعن الأحزاب، حتى ينفرد هو في إدارة شؤون الأمة لمصلحته ولمصلحة أسياده، وحتى ينفّر من التكتلات السياسية المخلصة، ومن العمل السياسي، فالنظام بأعماله القمعية هو الذي نفر من الانخراط في الأحزاب، بأساليب السجن والتعذيب والمحاربة في لقمة العيش، فلا يبدو أنه جاد ومخلص في الدعوة للانخراط بالأحزاب، إلا بما يحقق الحد اللازم من وجودها، أمام الإذعان لقوى الضغط الاستعمارية، وخدمة النظام فيما تبقى له من أدوار. 4- لا يجوز أن يكون التكتل بين المسلمين على غير أساس الإسلام عقيدة ونظاماً، فقيام الأحزاب على أساس ديمقراطي علماني كما حال النظام في الأردن الذي يفصل الدين عن الحياة، هي أحزاب من جنس النظام وليست من جنس الأمة، فالديمقراطية ليست دين الأمة، بل هي دين الكافر المستعمر، لأنها تشريعات بشرية، تشريعات أهواء في مجالس النواب، فكيف إذا كانت الديمقراطية فاسدة، وزاد في إفسادها النظام بالتزييف عبر أدواته من برلمان ولجان وحكومات، وتعديلات دستورية! 5- النظام في الأردن لا يرضى بأحزاب إلا من جنسه وحسب الدستور وخصوصاً الدستور المعدل والشروط التي وضعها النظام لضمان استمرار بقائه في الحكم، فلا بد أن تكون هذه أحزاباً "دستورية" أو أحزاباً من جنس النظام، أو تكون تحت سطوة وقوة النظام إن خرجت عن إرادته، وما تأسيس مجلس الأمن القومي إلا لهذا الغرض، في ظل السماح لأحزاب على مقاس السلطة القائمة، يمكن في المستقبل البعيد أن تشكل حكومات، بذريعة تحديث المنظومة السياسية والإصلاح السياسي، إرضاءً لإملاءات المستعمر الغربي. 6- فكيف تصدق الأمة هذه الأحزاب مع وجود ما يزيد عن 53 حزبا مرخصا، آخرها الترخيص على عجل لحزبٍ يضم 48 برلمانيا بينهم 9 أعيان و39 نائبا بالإضافة إلى وزراء سابقين، وطلب ما يزيد عن 17 حزباً للترخيص تحت ظل منظومة الدستور أو قانون الأحزاب المعدل القادم؟! فهي تسعى - شاءت أم أبت - لتكون جزءا من لعبة النظام الحاكم بفساده وتبعيته الغربية وغشه لرعيته وحميميته مع أعداء الأمة من مثل كيان يهود وأمريكا وبريطانيا، وكيف ترضى أن تكون إمعة بيد النظام وأجهزته القمعية التي تمارس عليها شتى أنواع التضييق إن خرجت عن الطوق؟! فذلك يدل على خواء فكري واستسلام وسير مع النظام في تدميره للبلاد ونهب ثرواته وارتهانه لأعدائه. أيها الناس.. يا أهل الأردن: إن الحزب السياسي الذي مبدؤه الإسلام، والذي قام تنفيذاً لأمر الله وليس ترخيصاً على مقاس الحكام، بل الذي يحاسب الحكام ويكشف تآمرهم على الأمة بوعيه السياسي والشرعي على دول الاستعمار الغربي ومخططاته وكشفها، والذي يعمل بجد وإخلاص لإقامة الدولة الإسلامية لاستئناف الحياة الإسلامية كمشروع للأمة في بلاد المسلمين، ويحمل نهجا واحدا وخطاباً واحدا في كل بلاد المسلمين، هو حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله. فدولة الخلافة الإسلامية هي الدولة التي تعيد للبلاد والعباد الهيبة، وهي التي توحدهم في دولة واحدة لها خليفة واحد، أمرها بيدها، لا بيد أعدائها، ولا تخشى أعداءها فتنقاد لهم وتطأطئ أمامهم وتذل لهم، بل هي التي تقود الأمة لطرد نفوذ أمريكا وبريطانيا وتسيّر الجيوش للقضاء على كيان يهود، وتسير سيراً ثابتا نحو العلوِّ والنهضة بين الأمم لتعيدنا لمكانتنا الرفيعة في العزة والتمكين، وهي التي تكون فيها السيادة للشرع والسلطان للأمة، ونظام الحكم فيها منبثق عن عقيدتها، فيعيش المسلمون فيها في ظل واقع يتفق مع أفكارهم ومشاعرهم الإسلامية. وبذلك، كان حزب التحرير الذي قام على هذا الأساس، جديراً بأن تحتضنه الأمة، بل إنه واجب عليها أن تحتضنه وأن تسير معه لأنه الحزب الوحيد الهاضم لفكرته، المبصر لطريقته، الفاهم لقضيته، الملتزم بطريقة سيرة الرسول ﷺ دون حيد عنها، ودون أن يثنيه ثانٍ عن تحقيق غايته. وهو يدعو الأحزاب في طور التأسيس لتحذو حذوه، في أساس عمله وغايته، لتنال رضا الله وتكسب ثقة الأمة. ﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 25, 2022 Author Report Share Posted January 25, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم كتاب مفتوح من حزب التحرير في الأرض المباركة إلى وزير التربية والتعليم https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/palestine/79929.html الحمد لله رب العالمين الذي جعلنا من خير أمة أخرجت للناس؛ نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، نقول الحق ولا نخشى في الله لومة لائم، والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، وبعد، حضرة وزير التربية والتعليم الدكتور مروان عورتاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبدأ بقول رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» رواه مسلم، فتدبر أمر نفسك جيداً فإن مردك إلى الله القوي العزيز. يا حضرة الوزير، إنَّ قراركم الجائر بفصل الأستاذ حسين أبو الحج من وظيفته والمؤرخ في 2021/12/22م هو فصل تعسفي ولأسباب سياسية وليس لأسباب مهنية أو تربوية أو جنائية، والذي يؤكد أن الفصل لأسباب سياسية هو ما يلي: أولاً: التهويل المتعمد والتلفيق الكاذب من الصفحات الصفراء التي كانت تنسخ وتلصق رواية مكذوبة تلقتها من جهات أمنية، ولجنة تحقيق مديرية التربية والتعليم في بيت لحم تدرك هذه الحقيقة. ثانياً: قيام جهاز الأمن الوقائي باعتقال الأستاذ حسين من أمام المدرسة في تصرُّف بغيض لا يقيم وزناً لمكانة المعلم والمدرسة أو أثَرِ ذلك على الطلاب، وهذا الاعتقال يتنافى مع الأسس التربوية وقواعد القانون في التعامل مع موظفي المؤسسات الحكومية، وفوق هذا تم دون مذكرة قانونية. والعجيب أن تذهب لجنة مشكلة من وزارة التربية والتعليم إلى مقر الأمن الوقائي، لا للاطمئنان على الأستاذ المعتقل، وإنما للتحقيق معه وهو في الزنازين!! فأية عقلية تربوية أو تعليمية أو رعوية تتصرف هذه التصرفات؟! ثالثاً: تدخُّل الأجهزة الأمنية وأبواقها الإعلامية بشكل سافر حتى بلغ الأمر ببعض رموز السلطة التهجم على القضاء لدفعه للتحيز، وقد أثر هذا على قرارات مديرية ووزارة التربية والتعليم للأسف. رابعاً: تسارع القرارات وتخبطها، ففي اليوم التالي لاعتقال الأستاذ حسين بتاريخ 2021/11/18 وأثناء وجوده في السجن تلقى قراراً بوقفه عن العمل، وبتاريخ 2021/11/21 صدر قرار نقله من مدرسته، ولاحقاً قرار الفصل بتاريخ 2021/12/22. وكلّ هذا قبل انتهاء المحكمة! خامساً: تقول يا حضرة الوزير في قرارك: (فقد تقرر إيقاع عقوبة الفصل من الخدمة بحقك اعتباراً من تاريخ 2021/12/22 وذلك لمخالفتك الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في وزارة التربية والتعليم والمتمثلة في قيامك باستغلال وظيفتك كمعلم للتأثير في الاتجاهات الوطنية للطلبة من خلال بث أفكار تتنافى مع القانون والنظام) انتهى. وإنا نتساءل عن حقيقة تلك الأنظمة والقوانين التي خالفها الأستاذ حسين، حين وضَّح للطلاب الفرق بين راية الإسلام وأعلام سايكس بيكو؟ فما هي هذه القوانين وعلى ماذا تنصّ؟ وهل يوجد فعلاً قانون معمول به في مؤسسة التربية والتعليم يُجرِّم ويُدين من يُوضِّح لطلابه حقيقة سياسية وتاريخية معروفة للعالم كله، وهي أن الحدود والأعلام الحالية قد رسمها الاستعمار من أجل تمزيق الأمة وتفريقها؟! أخبرنا أنت يا حضرة الوزير، من الذي رسم حدود فلسطين ورسم علَمها وحدَّد ألوانه؟ هل هم أهل فلسطين؟ هل هي منظمة التحرير؟ أم هي السلطة الفلسطينية؟ أم هي الدول الغربية والاستعمارية؟ وورد في القرار (...بث أفكار تتنافى مع القانون والنظام)، فما هي الأفكار التي بثَّها الأستاذ حسين للطلاب؟ هل كانت أفكاراً مغلوطة؟ أم كانت أفكاراً كاذبة ومُضلِّلة؟ وهل حاولت وزارة التربية والتعليم تصحيح خطأ تلك الأفكار للأستاذ أو بيان كذبها إن كانت كاذبة؟ عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي النبي ﷺ: «قُلِ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرّاً» رواه ابن حبان. هلّا أخبرتمونا كيف تمّ تطبيق تلك القوانين والأنظمة الواردة في قراركم على عمل هو عند الله من أجلِّ الأعمال وأفضلها؟ أم أنه عزَّ عليكم بيان الحقيقة المرَّة للطلاب؟ أخبرنا يا حضرة الوزير! هل أفكار (الحقيقة المرَّة) التي تحدَّث بها الأستاذ حسين، تتنافى مع القانون والنظام المعمول به في وزارتكم؟ وجاء في قراركم (...قيامك باستغلال وظيفتك كمعلم للتأثير في الاتجاهات الوطنية للطلبة...) إن الأستاذ حسين أبو الحج أجاب طلابه بصدق وأمانة عن تساؤلاتهم؛ عن وعد بلفور وجريمة سايكس وبيكو، في إطار نشاط تربوي، والآن نسألكم عن أبنائنا وبناتنا في المدارس، هل صنتم الأمانة؟! هل تمنعون أدوات العدو من العبث بعقولهم وتحمونهم من الحملات الغربية التي تؤثر في اتجاهات الطلبة ومواقفهم وتهدف إلى تدميرهم؟ أم أنه يدخل كل هؤلاء بالتنسيق معكم ومع مديريات التربية والتعليم؟! هل أنتم من تضعون الخطط التعليمية، من أجل بناء جيل متماسك قوي مبصر لقضيته واع على عدوه، أم تقومون بتنفيذ توصيات اللِّجان الأجنبية و"الخبراء" الأجانب أعداء الإسلام؟! يا حضرة الوزير، إنَّ النهج الذي تسير فيه وزارة التربية والتعليم هو عملية سلخ لأبنائنا عن أمتهم ودينها وثقافتها، وهو تضييع للأمانة يستحق الوقوف بل الوقفات والمحاسبة، ونُجمل بعضاً منها فيما يلي: 1- إخضاع العملية التعليمية كاملة (المناهج، النشاطات اللامنهجية، الدورات والورشات وتدريب المعلمين) للاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى ترسيخ العلمانية وتدمير الأسرة وإفساد الشباب والشابات، وعلى رأس هذه الاتفاقيات، اتفاقية سيداو وخطة التنمية المستدامة 2030 واتفاقية حقوق الطفل. ووزارتكم تذكُر في خططها الاستراتيجية ذلك بشكل صريح، حيث قدَّمت تقاريرها للِّجان الأجنبية عن تقدمها في تنفيذ تلك الاتفاقيات. 2- وفيما يتعلق بالمناهج، فإنَّ التعديلات السابقة التي تمَّت استجابة لتعليمات الإدارة الأمريكية وكيان يهود بحجة منع "التطرف" أو التحريض ضدّ كيان يهود، يعرفها القاصي والداني، وما يحدث من تعديلات على المناهج وما يجري التحضير له هذه الأيام هو استجابة للاتفاقيات الدولية. وهذه التعديلات تهدف إلى طمس مفاهيم الإسلام وعلمنة المناهج ووضع أفكار هدَّامة وخطيرة بحسب المعايير والمفاهيم الغربية، كفكرة النوع الاجتماعي والجندر - التي تؤسس للشذوذ الجنسي - وما يسمى بالصحة الجنسية والإنجابية، و"حقوق الإنسان"...إلخ، وطمس مفاهيم الإسلام، وإبراز الأفكار والمفاهيم الغربية في المناهج المدرسية ليس له معنى إلا محاربة الإسلام وإفساد أبنائنا وسلخهم عن دينهم وأمتهم. وقد صرَّح الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم ثروت زيد أمام لجنة حقوق الطفل بتاريخ 2020/1/28 بالقول: (اللجنة الفنية التي راجعت المناهج هي مؤسسات NGOs الفلسطينية ومؤسسات المانحين GFA وممثل عن USAID وممثل عن British council وجميع الدول المانحة التي تعمل في فلسطين شاركت في هذا ومدعوم من المانحين وبالذات الإيرلنديين)، وهذه الجهات المشرفة والممولة للمناهج كلها جهات غربية معادية للإسلام والمسلمين! 3- العمل على جعل التعليم مختلطاً، وقد بدأ ذلك بالفعل في الصفوف الابتدائية في كثير من المدارس، وقد ذكر زميلك أحمد مجدلاني ذلك بشكل صريح أمام لجنة حقوق الطفل بتاريخ 2020/1/28 واعتبرها البداية فقط، حيث قال: (ولكن بصفة عامة عندنا نهج الآن في أن تكون المدارس مختلطة وقد بدأ فعلاً التعليم المختلط في الصفوف الابتدائية الأولى وهو الآن يعمم هذه الظاهرة ما بين كل الطلبة في مختلف المدن والقرى الفلسطينية). وللعلم التعليم المختلط هو متطلب للبند ج من المادة 10 في اتفاقية سيداو. 4- إدخال ثقافة النوع الاجتماعي إلى المناهج المدرسية وعقد دورات متعددة للمعلمين في هذا المجال، ويجري حالياً إدخال مواد دراسية للجامعات حول النوع الاجتماعي. وللتوضيح، النوع الاجتماعي يقوم على فكرة شعور الإنسان بنفسه من حيث الذكورة والأنوثة وأن نوع الإنسان قد يختلف عن جنسه البيولوجي، والثقافة والتربية تتدخل في تحديد نوع الإنسان. ووفق هذا المفهوم ربما يكون ذكرٌ يشعر بنفسه أنثى أو العكس وهذا يؤسس للشذوذ، وهذه الأفكار الخطيرة موجودة في كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الثامن الفصل الثاني، طبعة 2017-2018. وفي هذا الكتاب المسموم مطلوب من الطلاب التفريق بين الجنس والنوع، ويقال لهم إن الجنس يختلف عن النوع! وإن نوع الإنسان يتأثر بالثقافة والميول ويتغير بتغير الزمان والمكان، فأي يد آثمة مجرمة كتبت هذه السموم يا وزير التربية والتعليم؟! 5- العمل على تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل، والتي من نتائجها الملموسة سلب وسائل التربية من أيدي المعلمين والمدراء ما أدى إلى حالات الفلتان والفوضى في المدارس، ونشرُ تلك الثقافة الخاطئة هو سبب رئيس في إضعاف المعلم وإفقاده هيبته، ما أثر سلباً على جودة التعليم وانضباطه، بل حصلت تجاوزات تعرض فيها بعض المعلمين للاعتداء، فهل هذا ما تهدف إليه وزارة التربية والتعليم؟! ومن توصيات اتفاقية حقوق الطفل إدماج مواضيع الصحة الجنسية والإنجابية وحرية المعتقد في التعليم. وتركز الاتفاقية على حرية الطفل من أجل إبعاده عن الإسلام وسلخه عن أمته وليس حمايته، وهي لا تُعنى بتربيته على مكارم الأخلاق ولا تقيم وزناً لتربيته تربية صالحة. والمقصود بالصحة الجنسية والإنجابية هو إدخال الثقافة الجنسية إلى المدارس، وتعني بالمختصر تنبيه الطلاب إلى الممارسات الجنسية التي يسمونها آمنة، أي دون مرض أو حمل. وأمام لجنة حقوق الطفل الأجنبية وأثناء مساءلة وفد السلطة الذي ترأسه مجدلاني وكان فريق وزارة التربية الحاضر الرئيسي، سأل عضو اللجنة الأجنبية عن مدى استخدام موانع الحمل وعن التربية الجنسية وأبعادها. فرد ثروت زيد مدير عام المناهج: (هناك مصفوفة مفاهيم من الأول حتى الـ12 تتوافق مع المرحلة العمرية من خلال الحوار والمناقشة، بالإضافة إلى الأنشطة مع مؤسسات المجتمع المحلي مثل مؤسسة جذور) انتهى، وأضاف مجدلاني على السؤال نفسه: (الصحة الإنجابية دمجت مع التربية الجنسية، ليكون مفهوم الجنس عند الأطفال حسب العمر، وأريد أن أوضح العلاقات ما بين المراهقين في فلسطين كما هو الحال في كل بلاد العالم تبدأ كما هو بين كل الشباب والشابات ولكن بفعل العلاقات القيمية والأخلاقية نادرا ما يكون هناك اتصال جنسي وربما قد يحدث، لكن لا توزع في المدارس لا واقيات ولا حبوب منع حمل ولا تشجع هذه الظاهرة،... ولكن بصفة عامة عندنا نهج الآن في أن تكون المدارس مختلطة وقد بدأ بالفعل التعليم المختلط في الصفوف الابتدائية الأولى وهو يعمم الآن في كل المدن والقرى الفلسطينية) انتهى، واضح أن مجدلاني يقول لا نحتاج الآن إلى موانع حمل ولكن لدينا نهج بجعل التعليم مختلطا!! 6- فتح الباب على مصراعيه للجمعيات النسوية والمراكز السيداوية المموَّلة من الغرب للعبث في المناهج والوصول إلى الطلاب مباشرة، ومن أخطرها مؤسسة جذور وجمعية تنظيم وحماية الأسرة التي تعمل بشكل إجرامي لهدم القيم والأخلاق، وهذا عليه شواهد عدة. وبالمقارنة بين ما حدث وما زال يحدث من اعتداءات على عقول الطلبة، تحت سمع وبصر وزارة التربية والتعليم، وبين ما قام به الأستاذ أبو الحج، وما ورد في قرار الفصل، أخبرنا يا حضرة الوزير، هل مواءمة المناهج وتعديلها بما يخدم مشاريع الدول الغربية وكيان يهود يتفق مع التوجُّهات "الوطنية" للطلبة؟! وهل حذف آيات الجهاد وسِيَر الصحابة يتفق مع التوجُّهات "الوطنية" للطلبة؟! وهل إبراز المفاهيم التي تؤسِّس للشُّذوذ واتفاقية سيداو والنوع الاجتماعي يتَّفق مع التوجُّهات "الوطنية" لأبنائنا وبناتنا في المدارس؟! وهل فتح أبواب المدارس والجامعات لأفكار اللِّجان الأجنبية والجمعيات المموَّلة من الغرب لا يؤثِّر في الاتجاهات "الوطنية" للطلبة؟! وفوق هذا نسألك عن مدى تأثير التنسيق الأمني "المقدس" مع كيان يهود على الاتجاهات "الوطنية" لأهل فلسطين؟! فهل تستطيع الإجابة على هذا السؤال؟! يا حضرة الوزير، من المجرم؟ هل الذي يُعرِّف أبناء فلسطين المحبين لإسلامهم بالعدو الحقيقي وينشر الوعي فيهم، أم الذي يُنفِّذ سياسات العدو التي تهدف إلى هدم المجتمع وسلخه عن إسلامه وأمته، ليعيش كيان الاحتلال بأمن وسلام؟! أخبرنا يا وزير التربية والتعليم كيف تتعاملون مع قضايا الفساد المالي والأخلاقي، فهل يكون الإجراء هو الفصل من الوظيفة أم التستر والنقل الصوري من العمل ثم لا تمضي مدة طويلة فإذا بذلك الفاسد ينال الترقية تلو الترقية؟! ونظنك تعرف هذا جيداً. وفي الختام: بقراركم فصل الأستاذ حسين أبو الحج، فإنكم تُؤكدون لأهل فلسطين، أنكم كوزارة تربية وتعليم منحازون إلى الغرب وأعداء الإسلام، وتعملون لصالح كيان يهود في إفساد الأجيال، وأنكم تقفون معهم في الخندق نفسه، ضدّ كل من يُدافع عن هذه الأمة بصدق وإخلاص... فإلى أين أنتم ذاهبون؟ وإلى أي وادٍ سحيق تدفعون بالأجيال القادمة؟ وقد أرسلنا كتاباً إلى رئيس الوزراء بتاريخ 2021/12/14 وقلنا لعلكم تبصرون فتنتهون، إلا أنكم اتبعتم الشيطان وأولياء الشيطان! ثم عزمنا على إرسال كتابنا هذا ليكون حجة عليكم وبياناً للناس، ولننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون. واعلموا أنَّ ما تقوم به السلطة من فساد بحق أبنائنا وبناتنا في فلسطين، لن تكون عاقبته إلا خزياً في الدنيا وعذاباً أليماً في الآخرة، وثقتنا بالله عظيمة أنه لن يمهل الفاسدين المفسدين طويلاً، وحسبكم قول الله تعالى: ﴿وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾. [سورة إبراهيم: 44-52] والحمد لله رب العالمين التاريخ الهجري :13 من جمادى الثانية 1443هـالتاريخ الميلادي : الأحد, 16 كانون الثاني/يناير 2022م حزب التحريرالأرض المباركة فلسطين Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 25, 2022 Author Report Share Posted January 25, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم السلطة الحاكمة في لبنان تُصِرُّ على حربها لله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/lebanon/79930.html ما زالت السلطة الحاكمة في لبنان تُصِر على السير في طريق الاقتراض الربوي من صندوق النقد والبنك الدوليين، ليصبح لبنان وأهله تحت ربقة الاستعمار الاقتصادي، من قِبل الصندوق والبنك ومِنْ ورائهما أمريكا، المالك لأكبر حصةٍ فيهما! رغم أنَّ إحدى أهم المشكلات الأساسية في لبنان، هي الربا (الخدمة السنوية للدّين)، الذي يستنزف ثلث إنفاق الموازنة كلها، ونصف الإيرادات الضريبية وغير الضريبية التي تجبيها الدولة، حتى بلغ الدّين - مع الربا - ما يزيد على 100 مليار دولار؛ عِلاوةً على تحول لبنان إلى قاعدةٍ للربا في المنطقة، حتى صارت البنوك في لبنان ملاذاً لكل من يريد الربح السهل عبر المراباة فيها. لكن بعد أن مكنت أمريكا عملاءها الفاسدين من السياسيين، من نهب البلد وأهله لسنينَ وسنين، ها هي تريد إدخال لبنان في هذه المنظومة، لا سيما بعد اكتشاف كمياتٍ كبيرةٍ من الغاز والنفط على شواطئه، فصار المطمع عندها أن تبسط هيمنتها بشكلٍ مباشرٍ على هذه الثروات في لبنان وشرق المتوسط، فتراها تبني لها ثاني أكبر سفارةٍ في المنطقة في لبنان، رغم وصفها له بالبلد المخفق، ووصفها لسياسييه بالفاسدين، وفرضها للعقوبات على بعضهم! إنَّ أقلَّ متابعٍ لشؤون صندوق النقد، يعلم يقيناً أن وصفته للبلاد التي يدخلها هي وصفةٌ تدميريةٌ بامتياز، يقع عبؤها وتبعاتها بالدرجة الأولى على الناس؛ وبنظرةٍ موجزةٍ سريعةٍ إلى الشروط الرأسمالية، التي يصفها الصندوق للدولة التي تريد الحصول على قروض منه، نجد أنها تشمل تخفيض قيمة العملة المحلية، وتقليص أو حذف الدعم المقُدَّم للمواد كالمحروقات والكهرباء والمواد الغذائية، وتجميد أو خفض كتلة الأجور في الإدارات العمومية، والزيادة في الضرائب على المبيعات والضريبة على القيمة المضافة، ووضع آليات سهلة لتسريح المأجورين، وخصخصة المرافق العمومية، مثل شركات توزيع الماء والكهرباء، وشركات النقل العام، ومؤسسات الخدمات الصحية، عبر الحد من التكاليف في المراكز الصحية العمومية، وتحميل الناس الجزء الأكبر من مصاريف التطبيب والعلاج. أي أنَّ غالب هذه الإجراءات يحمل تبعاتها عموم الناس، وبالتالي تؤثر مباشرةً في المنظومة المجتمعية، فتزداد نسبة البطالة وسط الشباب خصوصاً، وتتفاقم ظاهرة العمال الفقراء بسبب الزيادة في الأسعار من جهة، وانخفاض القيمة الحقيقية للأجور من جهةٍ أخرى، ما يهدد الأمن المجتمعي بسبب تضاؤل الثقة بين الناس، وارتفاع معدلات الجريمة، وتراجُع مستويات التعليم أو ما يُعْرَفُ بالنجاح المدرسي. وقد حدث مثل هذا في بلدانٍ أقوى من لبنان، مثل النمسا وبلجيكا والسويد! كما طال ذلك دولاً مثل اليونان وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا وقبرص وليتوانيا وإيرلندا، فلامس بعضها حد وصفها بالمفلسة. وأصاب شَرَرُ الصندوق وشره بعض كُبريات دول العالم الإسلامي، مثل مصر وباكستان والسودان وتونس، التي سلكت مسار صندوق النقد، وما تزال غارقةً في أزماتها وديونها، عِلاوةً على الخضوع لإملاءات الدول الكبرى لا سيما أمريكا. هذا حال بلدانٍ تُعدّ أقوى وأكبر من لبنان! فكيف سيكون حال لبنان إذا سار في المنظومة نفسها؟! إنَّ الناظر في شروط صندوق النقد التي أوردناها، والسياسات التقشفية التي يفرضها الصندوق على الدول الطالبة للقروض، يرى أنَّ كثيراً من هذه الشروط أو السياسات باتت أمراً واقعاً في لبنان؛ لكن، تم تطبيقه شيئاً فشيئاً على الناس، فيما يُعرف بسياسة "سلق الضفدع" التي تقول: لا تُلقِ الضفدع في الماء الساخن مرةً واحدةً، فيقفز في وجهك بسبب ردة الفعل القوية، بَلْ ضعه في ماءٍ فاترٍ وارفع درجة الحرارة شيئاً فشيئاً، فلا يقفز الضفدع، ويتم سلقه وهو يظن أنه في مغطس ماءٍ! وإننا إذ نرفع الصوت بالتحذير من السير في هذه السياسة المدمرة، فإننا نوجه رسالتنا لـجهاتٍ أربع: السلطة الحاكمة في لبنان، لا سيما تلك التي يُفترض أنها تمثل المسلمين في رئاسة الحكومة والمجلس النيابي: أنِ اتقوا الله عز وجل، ودعوا سيركم هذا، فإنكم لا تقوون على مزيدٍ من حربه سبحانه، وقد لمستم طرفاً منها فيما يحدث اليوم في لبنان بسبب تحويله قاعدةً للربا؛ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ﴾، وكُفوا عن أخذ لبنان وأهله باتجاه الهاوية والاستعمار الاقتصادي من قِبل الصندوق والبنك الدوليين ومِنْ ورائهما أمريكا، عِلاوةً على حرب الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ. العلماء والمشايخ والدعاة وأصحاب الرأي والفكر والمثقفين والاقتصاديين: أنِ ارفعوا أصواتكم على منابركم وفي محاضراتكم ودروسكم وبرامجكم، محذرين من مغبة السير في هذا الطريق، ولا تأخذْكم في قول الحق لومة لائمٍ، فإنه إنْ أصَرَّ هؤلاء على فَعلتهم، ثم سكتم أنتم، ليكادنَّ يصيبكم ويصيبنا حديث رسول الله ﷺ فيما رواه الترمذي: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أنهلِكُ وفينا الصَّالحون؟ قال ﷺ: «نعمْ، إذا ظهَرَ الخبَثُ» ولقد عَظُمَ أمر الربا في لبنان وظهر، وهو متفاقمٌ منذ سنينَ طويلةٍ، واليوم تريد السلطة أخذكم نحو مزيدٍ منه مع صندوق النقد والبنك! فهل أنتم ناهون عن ذلك ومنكروه؟! أهْلِ لبنان عموماً: هل تقبلون بأن تُجرَّبَ عليكم وصفاتٌ متهالكةٌ، أهلكت مِنْ قَبلِكم دولاً وبلداناً؟! وكُلُّ ذلك طاعةً للزعماء والسياسيين، الذين لا يفكرون إلّا في الأموال التي جَنَوها من حكمهم لكم وتسلطهم عليكم، نتيجة انتخابكم لهم مراراً وتكراراً، بدعاوى طائفيةٍ ومذهبيةٍ مقيتةٍ أورثتكم الفقر والذل، وأوصلتكم للجوع، والخروج من البلد هجرةً وفراراً بأنفسكم وأولادكم؛ ألم يَأنِ لكم أنْ تقفوا وِقفَةَ صدقٍ، فتنبذوا هؤلاء السياسيين؟ وبذلك، تضعون - على الأقل - لبنةً في نجاة البلد ونجاتكم. المسلمين في لبنان خصوصاً: أنْ صوبوا نظرتكم لمفهوم من يحكمكم، ولا تقبلوا أن يكون على رأسكم من يخالف دينكم والواضح من إسلامكم، ويُصِر على السير في حرب الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ؛ واعملوا معنا لتغيير الوسط السياسي الفاسد، وخلع هذه الطبقة السياسية المفسدة وإزالتها، حتى يُظْهِر الله سبحانه وتعالى دينه، فيعود لبنان قريباً، كما كان، ضمن منظومةٍ عابرةٍ للحدود ترتبط ببلاد الشام خصوصاً، وبالأمة الإسلامية عموماً، ما يجعله يَنعَم، ليس فقط بما تحويه أرضه، بَلْ بما تحويه البلاد الإسلامية من خيراتٍ تَصِلُ إليه بوصفه جزءاً من الأمة. إنَّ هذه النظرة العابرة للحدود والبلاد، يجب أن يكون منبرها من لبنان، فكما استُخدِم لبنان يوماً منبراً لنشر ما لا يليق بهذه الأمة من عقائد وفساد، فيجب أن يُعوِّض المسلمون ذلك، بجعله منبراً لإعادة الحق إليه وإلى المنطقة. ولَئِن أدرك أهْلُ لبنان، وبخاصةٍ المسلمون منهم، خطورة ما تسير فيه اليوم هذه السلطة الفاسدة المفسدة الـمُرابية، فإنَّ هذا منطلقٌ للخروج من هذه الكبوة، التي أصابت كُلَّ جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وبابٌ واسعٌ للتغيير والنهوض، وليس مجرد الترقيع المفضي إلى الانحدار. ﴿يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ التاريخ الهجري :17 من جمادى الثانية 1443هـالتاريخ الميلادي : الخميس, 20 كانون الثاني/يناير 2022م حزب التحريرولاية لبنان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 25, 2022 Author Report Share Posted January 25, 2022 المكتب الإعــلاميأفغانستان التاريخ الهجري 19 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: أفغ – 1443 / 09 التاريخ الميلادي السبت, 22 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفى معالجة المشاكل الاقتصادية في أفغانستان مستحيلة دون تطبيق شامل للاقتصاد الإسلامي! (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/afaganistan/79936.html عقدت الإمارة الإسلامية المؤتمر الاقتصادي الأفغاني الذي حضره ممثلو 20 دولة في حين انضم ممثلو 40 دولة أخرى عبر الإنترنت. كان هذا المؤتمر يهدف إلى تقييم المشاكل الاقتصادية لأفغانستان في مختلف المجالات من أجل التوصل إلى حلول مناسبة لهذه المشاكل. ينظر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان في النقاط التالية التي تجب ملاحظتها فيما يتعلق بالاقتصاد الأفغاني: أولاً: لا يمكن حل المشاكل السياسية والاقتصادية لأفغانستان داخل حدودها الحالية. في القرن التاسع عشر، تشكلت أفغانستان المعاصرة على يد قوى عظمى بطريقة يمكن السيطرة عليها دائماً وكذلك الاعتماد على هذه القوى. من خلال التوقيع على معاهدات مختلفة، تسبب المستعمرون في تحول أفغانستان إلى دولة غير ساحلية، ليس لها منفذ إلى المحيط. ولهذا السبب، لا يمكن لأفغانستان في ظل جغرافيتها الحالية وهيكل حكمها أن تكون مستقلة سياسياً واقتصادياً. ولن تصبح أفغانستان دولة قوية إلا إذا اتحدت مع باكستان وآسيا الوسطى. إن توحيد البلاد الإسلامية ليس هو فقط فرضاً على المسلمين، بل سيعود بالنفع على المسلمين في المنطقة جيوسياسياً أيضاً. ثانياً: النظام الاقتصادي جزء لا يتجزأ من النظام الإسلامي. النظام الاقتصادي في الإسلام ليس السوق الحرة، والاشتراكية، والأنظمة المختلطة وما شابه ذلك، ولكنه نظام اقتصادي يختلف عن الأنظمة الأخرى يقوم على العقيدة الإسلامية وقواعد الشريعة الإسلامية. المبادئ الأساسية في الاقتصاد الإسلامي هي تلبية الاحتياجات الأساسية لكل إنسان، مثل: المأكل والملبس والسكن والتوزيع العادل للموارد. كما أنه من واجب الدولة الإسلامية توفير حياة كريمة لكل فرد بغض النظر عن التمييز العنصري والعرقي والديني. للأسف، لا يزال النظام الاقتصادي للإمارة الإسلامية غامضاً حيث تعمل إجراءاته الاقتصادية الحالية على أساس أنظمة وهياكل الحكومة الفاسدة السابقة. في حين إن إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الاقتصاد الإسلامي هي إحدى المسؤوليات الضرورية والحيوية للحكام الحاليين. ثالثاً: بناء اقتصاد قوي يتطلب من الإمارة الإسلامية قطع أيدي المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك وصندوق النقد الدوليين ومنظمة التجارة العالمية. ولن يشهد المسلمون ازدهاراً حقيقياً بوجود هذه المنظمات الاستعمارية. وعلى الرغم من أن هذه المنظمات تبرر وجودها تحت غطاء المساعدات الإنسانية، إلا أنه من مسؤولية الحكومة بالفعل تنظيم شؤون الناس وحل مشاكلهم، وليس المنظمات الدولية. تتسبب عمليات المنظمات الدولية، من جهة، في إثارة التساؤلات حول شرعية الإمارة الإسلامية، ما يجعلها تبدو غير كفؤة لحل مشاكل الناس، ومن جهة أخرى، تؤدي إلى إنشاء هيكل مواز داخل الحكومة لتلبية احتياجات الشعب. ومع ذلك، فإن الحقيقة الصريحة هي أن هذه المؤسسات والمنظمات الدولية هي أسلحة قوية وكذلك أسلحة ناعمة للمستعمرين الغربيين تساعدهم على متابعة أهدافهم الاستعمارية من خلال حزم تبدو إنسانية. رابعاً: يحرم الإسلام على الدولة الإسلامية التبعية السياسية والاقتصادية لدولة أخرى. لذلك، فهي مجهزة بالاكتفاء الذاتي وسياسات التصنيع لمعالجة المشاكل الرئيسية للواردات وكذلك الاعتماد على الأجانب. وهذه السياسة الصناعية تقوم على الجهاد ونشر الدعوة للإسلام. مما لا شك فيه، أنه من أجل تأمين سياسة الاكتفاء الذاتي والمنتجات الصناعية، هناك حاجة قوية للبنية التحتية التعليمية وبرامج التدريب الفني وفرص البحث. في الوقت الحالي، تمتلك أفغانستان والمنطقة خزانات طبيعية وفيرة وقوى عاملة شابة تساعد في تسهيل سياسة التصنيع. مثل هذه السياسة ستنقذ الحكومة أيضاً من الاقتصاد المعتمد على الضرائب، وتخفيف عبء الضغوط عن الفقراء أيضاً. خامساً: إن العملة في الإسلام مدعومة بقاعدة الذهب والفضة. يجب على الدولة الإسلامية طباعة الأوراق النقدية بناءً على ثروتها الحقيقية، وهي الذهب والفضة. والسبب في ذلك هو أن أحكام الشريعة الإسلامية حددت الذهب والفضة كمعيار وحيد للعملة. وقد حدد الله سبحانه وتعالى أن الذهب والفضة فقط يستخدمان كمبلغ نصاب الزكاة. في الوقت الحاضر، يتم دعم العملة الأفغانية بالدولار الأمريكي. وهذا لم يجعل الاقتصاد الأفغاني معتمداً على الولايات المتحدة والغرب فحسب، بل أدى أيضاً إلى التضخم وزعزعة استقرار العملة الأفغانية. إننا نحثكم على اعتماد تلك السياسات والنظم الاقتصادية المستمدة من مصادر الشريعة، التي من ناحية ستؤدي إلى رضا الله سبحانه وتعالى، ومن ناحية أخرى، ستعالج المشاكل الاقتصادية السائدة. ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 25, 2022 Author Report Share Posted January 25, 2022 المكتب الإعــلاميأفغانستان التاريخ الهجري 20 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: أفغ – 1443 / 10 التاريخ الميلادي الأحد, 23 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي الأولى بجو بايدن أن ينظر للخلافات داخل أمريكا بدل الهُراء عن أفغانستان! (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/afaganistan/79938.html صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي أن أفغانستان لا يمكن أن تتّحد تحت حكومة واحدة، ولهذا السبب تحولت هذه الأرض إلى مقبرة للإمبراطوريات. يستنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان التصريحات الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة بأشدّ العبارات الممكنة، ويصفها بأنّها نوع من الهراء الذي يهدف إلى تغطية الهزيمة المهينة لأمريكا والهروب المشين من أفغانستان. إنّ تصريحات بايدن تكشف بصراحة عداء حكام أمريكا العميق ضد الشعب الأفغاني. بدلاً من إلقاء مثل هذا الخطاب المتناقض والهراء بشأن أفغانستان، وجب على الرئيس الأمريكي التركيز على معالجة الانقسامات السياسية والعرقية والفكرية داخل بلاده. كما زادت الفجوة بين طبقات الأغنياء والفقراء بشكل غير مسبوق في أمريكا. إن العنصرية والهيمنة المطلقة للعرق الأوروبي الأبيض على الأسود والأحمر هي أزمة محتملة تشبه الجمرة في الرماد التي ستتحول ألسنة اللهب إليها قريباً إلى كارثة كبرى، ما يؤدي بأمريكا إلى الخروج من الرماد إلى النار. لقد أظهر مقتل جورج فلويد، الأمريكي الأسود، على يد ضابط شرطة أبيض في عام 2020، أظهر بوضوح الانقسام المجتمعي الواسع في أمريكا. على العكس من ذلك، تسعى عدد من الولايات الأمريكية، بما فيها كاليفورنيا، إلى الانفصال والاستقلال، ويبدو أن الأمريكيين عاجزون تماماً حيث لا توجد أيديولوجية أو قيم تجمع بينهم. لهذا السبب، يبذل السياسيون والمفكرون الأمريكيون قصارى جهدهم لتقديم أعداء وهميين لشعوبهم من خلال تضخيمهم بطريقة تحرف الرأي العام عن المشاكل الداخلية والخلافات داخل الولايات المتحدة. بلا شك لا يمكن للمرء أن ينكر وجود مشاكل عرقية في أفغانستان، لكن التاريخ والدراسات تظهر أن جزءاً كبيراً من هذه الصراعات يرجع أساساً إلى المسافة الشاسعة بين الناس والقيم الحيوية للإسلام، وإلى وجود الفكر الفاسد للقومية باعتبارها تنفيذاً للسياسات الاستعمارية البريطانية والأمريكية. كما في القرن التاسع عشر، وقعت بريطانيا معاهدات مختلفة بالإضافة إلى تحديد أفغانستان في منطقة جغرافية مزقتها الأزمات، بينما اتبعت أمريكا السياسة العرقية نفسها منذ مؤتمر بون حتى الأيام الأخيرة من هروبها. في الواقع، للأمة الإسلامية عقيدة واحدة، وقبلة واحدة، ونبي واحد، وكتاب واحد. ولهذا السبب شارك المجاهدون من جميع أنحاء البلاد الإسلامية في جهاد أفغانستان، وهذه الوحدة هي التي أدّت إلى هزيمة الولايات المتحدة. ومما لا شك فيه أن بإمكان مسلمي أفغانستان تمثيل وحدة الجهاد من خلال عملية بناء الدولة. ولن يكون هذا ممكناً إلا إذا كانت الحكومة قائمة على العقيدة الإسلامية وأن يأخذ حكامها السلطة من خلال البيعة. كما يخبرنا التاريخ الذهبي للإسلام عن حقبة المسلمين الرائعة التي وحدت فيها الخلافة قبائل وأعراقاً وأراضي مختلفة تحت مظلة واحدة كبيرة. لذلك، بإذن الله سبحانه وتعالى، فإن الخلافة على وشك أن تقوم مرّةً أخرى على منهاج النبوة وستردّ على الأفواه المعوجة للمستعمرين المتهالكين، إن شاء الله! ﴿فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 26, 2022 Author Report Share Posted January 26, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 22 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443هـ / 021 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 25 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي نستودعكم الله يا أطفال سوريا https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/79951.html لقي ثلاثة أطفال في مخيمات اللاجئين مصرعهم في أعقاب عواصف الشتاء الشديدة في سوريا والدول المجاورة، والتي أدت إلى تفاقم الوضع المعيشي للنازحين في سوريا والذين يعيشون في مخيمات اللجوء في لبنان والأردن وتركيا. 12 سنة على اندلاع الثورة في سوريا وما زال الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، يدفعون ثمن حرب هوجاء اشتركت فيها الدول الطامعة ببلاد المسلمين والحاقدة على دين الإسلام وأحكامه، فاستُخدمت فيها الطائرات والدبابات وكل أنواع الأسلحة المحرمة بالإضافة إلى الممارسات التعسفية للنظام البعثي ومليشياته من اعتقال وتشريد وتهجير، حيث خلّفت هذه الحرب أكثر من 350 ألف شهيد وأجبرت الملايين (ما يقرب من نصف السكان) على النزوح خارج مدنهم وقراهم، إذ بلغت أعداد النازحين داخل سوريا وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أكثر من 6.7 مليون شخص، كما بلغت أعداد اللاجئين في الدول المجاورة من مثل الأردن ولبنان وتركيا ما يقارب 6.8 مليون لاجئ. 12 سنة منذ اندلاع الثورة في سوريا وبياناتنا الصحفية تتوالى ليس لعرض الأرقام التي تتزايد باستمرار ولا لشرح المعاناة ووصف أحوال الناس لذرف الدموع عليها، فحالهم المبكي لم يعد يخفى على أحد، ولكننا في كل مرة نحاول استنهاض همم الرجال المخلصين لرفض كل المؤامرات الخارجية العابثة بأمن البلد، كما أننا نوجه النداءات تلو النداءات لجيوش المسلمين لرفع الظلم والذل والقهر عن أهلنا في سوريا، هذا بالإضافة إلى دعوتنا المستمرة للعمل معنا لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي بها عزنا وأمننا. أيها الثائرون الواعون: أوليس الجدير وبعد هذه السنوات الطوال أن يكون قطاف كل هذه التضحيات هو تحقيق شعاركم الذي رفعتموه بأنها لله، وهدفكم الذي أعلنتموه منذ البدايات وهو إسقاط النظام البعثي العميل بكافة أشكاله ورموزه؟! أيها المسلمون المخلصون: أوليس من الواجب عليكم وبعد تكرار نداءاتنا أن تعملوا جاهدين مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتُروا الله منكم خيراً كثيراً بإقامة وعده وتحقيق بشرى رسوله ﷺ؟ نعم إنها دولة الخلافة، التي نعيش ذكرى هدمها في الأيام القادمة، فما أحوجنا لها ونحن نحصي جثث أطفالنا الأبرياء، ونحن نسمع صرخات الثكالى والأرامل، ونحن نرى دموع الرجال المقهورين، أوليس قد آن أوان رفع الظلم عن أهل سوريا وفلسطين المحتلة والعراق وليبيا والسودان وأفغانستان وغيرهم الكثير الكثير الذين يعانون من غياب دولة الإسلام وسيطرة الرأسماليين النفعيين الحاقدين على الإسلام والمسلمين؟! فلن نمل ولن نستكين وسنعلي أصواتنا أكثر في كل مرة عسى أن تلقى آذان صاغية وعقولاً مبصرة لنعيد عزنا ومبعث فخرنا؛ الخلافة على منهاج النبوة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 27, 2022 Author Report Share Posted January 27, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 23 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 35 التاريخ الميلادي الأربعاء, 26 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي سياسة الأمن القومي تضعف القوات المسلحة الباكستانية وتسمح بنهوض الهند كقائد إقليمي مهيمن https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/79968.html إذا تم تنفيذ سياسة الأمن القومي الباكستانية (NSP) دون اعتراض، فإنها ستضعف حتماً القوات المسلحة الباكستانية، ما يعرّض أمن باكستان للخطر في مواجهة أعداء الأمة، كما أن هذا الضعف الدفاعي لباكستان يتماشى مع سياسة الولايات المتحدة في منع باكستان من أن تكون عقبة أمام صعود الهند كقوة مهيمنة إقليمية لمواجهة الصين ومواجهة نهضة المسلمين في المنطقة نيابة عن واشنطن. وتستند الرؤية الجيوسياسية الأمريكية إلى التركيز على باكستان داخلياً، بحيث يمكن للهند التركيز خارجياً دون أي تحد أو عقبات من باكستان. وتتطلب السياسة الأمريكية تركيز باكستان على الاقتصاد الجغرافي، حتى تتمكن الهند من التركيز على الجغرافيا السياسية الإقليمية، مصحوبة بعسكرة سريعة وواسعة النطاق، وتطرف شديد للأغلبية الهندوسية، وهذا هو السبب في أن سياسة الأمن القومي الباكستانية تتحدث عن "تركيز إضافي على الجغرافيا الاقتصادية". كما تتطلب السياسة الأمريكية تركيز باكستان غرباً على الحدود مع أفغانستان وآسيا الوسطى، تاركة المجال واسعا لبقية جنوب آسيا مفتوحاً أمام الهند. وهذا هو سبب تركيز سياسة الأمن القومي الباكستانية على "الاتصال باتجاه الغرب". وتعتمد السياسة الأمريكية على قيام باكستان بدفن كشمير في أرشيف الماضي، بحيث تتبنى باكستان دوراً ثانوياً في تكتل إقليمي بقيادة الهند، بعد التطبيع معها لإقامة "سلام إقليمي". وهذا هو السبب في أن برنامج الأمن القومي يؤكد على أن "نظام الردع الباكستاني أمر حيوي ويهدف إلى السلام الإقليمي". وأيضا تحتاج سياسة الولايات المتحدة إلى تخفيض كبير في القدرة العسكرية الباكستانية، مقارنة بالقدرات العسكرية الهندية. لذلك، بينما كان مودي يتسلح بالسلاح المتطور، تتحدث سياسة الأمن القومي الباكستانية عن "التحديث المستمر لقواتنا المسلحة دون التورط في أي سباق تسلح". وبينما ينفق مودي بسخاء على قواته المسلحة، تتحدث سياسة الأمن القومي الباكستانية عن "جيش فعال من حيث التكلفة وقادر على التكيف". وبينما يواجه مودي المسلمين والصين على أسس حربية، يؤكد برنامج الأمن القومي على "الأمن غير التقليدي" الذي يركّز على الدفاع! أيها المسلمون في باكستان عامة ومجتمعهم الاستراتيجي وقواتهم المسلحة على وجه الخصوص: من خلال تبني سياسة دفاعية وانهزامية واختزالية، يُخضع حكامُ باكستان باكستانَ وأمنها واقتصادها لقانون العوائد المتناقصة. إنّ الرؤية الجيوسياسية للإسلام هي وحدها التي يمكنها وقف المسار الحالي لتزايد الإحباط والمهانة والبؤس. وقد تبنى رسول الله ﷺ الرؤية الواسعة والموسعة لترسيخ دعائم الإسلام باعتباره أسلوباً للحياة سائداً في العالم. لقد سارع رسول الله ﷺ لعسكرة دولة المسلمين، مع التركيز على الصناعة العسكرية والإعداد للجهاد، الأمر الذي أدى في حد ذاته إلى تنشيط الاقتصاد المحلي بشكل عام، كنتيجة طبيعية لا مفر منها. وقد قام الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم بتوسيع رقعة الدولة بسرعة على أساس الإسلام والدعوة والجهاد، ما أدى إلى إذهال القوى العالمية الكبرى في ذلك الوقت، الفرس والرومان. ثم صعدت الخلافة لتكون الدولة الرائدة في العالم لقرون عدة بجيوشها وهي مزدهرة. ومنذ هدم الخلافة وخسارة الجغرافيا السياسية للإسلام، ساد البلاد الإسلامية الفقر والهزيمة. والطريقة الوحيدة لإعادة تأسيس الرؤية الجيوسياسية للإسلام هي دولة الإسلام، الخلافة على منهاج النبوة. لذلك سارعوا للعمل مع حزب التحرير للسير على طريق ترسيخ نهضة الإسلام باعتباره الدين المهيمن في العالم مرة أخرى. قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 29, 2022 Author Report Share Posted January 29, 2022 المكتب الإعــلاميأوزبيكستان التاريخ الهجري 26 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 08 التاريخ الميلادي السبت, 29 كانون الثاني/يناير 2022 م خبر صحفى حتى الحلم بحكم الإسلام يخيف الطغاة! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/uzbekistan/80003.html في 25 كانون الثاني/يناير 2022 بث راديو ليبرتي في برنامجه: "الدين والمجتمع" السؤال: "هل زاد عدد الذين يحلمون بدولة إسلامية في أوزبيكستان؟". وخلال المحادثة قصدت الإذاعة الموقف الرسمي لمستشار رئيس أوزبيكستان بشأن التعامل مع المنظمات العامة والدينية شاعظيم مينوفاروف فيما يتعلق "بمن يحلمون بدولة إسلامية تحكمها الشريعة". جاء ذلك في 24 كانون الثاني/يناير من قبل rost24.uz. فى البيان المختصر للمستشار لم يقل شيئا عن مدى كثافة طبقة أولئك الذين يحلمون بدولة إسلامية. ولكن بيان مينوفاروف انتهى بعبارة: "لنحافظ على السلام في بلادنا!"... وخلال البرنامج خاطب المراسل ضيفه قائلا: هل وصلت كمية ونوعية من يحلمون بالدولة الإسلامية إلى مستوى يهدد السلام في البلاد؟.. أجرى المحادثة حول موضوع "الدين والمجتمع" مراسل إذاعة ليبرتي ساروار عثمان مع عالم السياسة كمال الدين رابيموف. وفي جوهر هذه المحادثة أيضا تم الاعتراف ضمنيا بأن زيادة عدد الذين يحلمون بدولة إسلامية هو عامل يهدد السلام. عندما يقول مسلم في آسيا الوسطى وخاصة في أوزبيكستان: "لا يمكن تحقيق حل مُرضٍ للمشاكل إلا من خلال تطبيق الشريعة"، نسمع على الفور من المسؤولين الإجابة التالية: "ألا ترون الوضع في أفغانستان وسوريا والعراق؟ هل حقاً تريد أن تستبدل بسلامنا وازدهارنا الخراب والأنقاض؟!". لأن الغرب الذي يجسد كل أنواع الظلم والقهر والعنف والفجور يروّج باستمرار أن الدولة الإسلامية التي هي أساس الطهارة والأمانة والعدل والأمن وكل ما هو جيد، هي مصدر التخلف والدمار والتهديد للسلام! وكمثال على ذلك يشيرون إلى البلاد والمدن المدمرة والجثث الممزقة للصغار والكبار الذين قصفتهم جيوشهم بوحشية. إنهم يشيرون إلى المسلمين أنفسهم على أنهم سبب هذا الدمار عندما كان أطفالنا في العراق وسوريا وأفغانستان الذين لم تجف دموعهم بعد من المجازر والإرهاب الأمريكي وصرخات الأمهات التي تتصاعد من مذابح ومجازر الروس وأنهار الدماء المتدفقة من كيان يهود الغاصب وآهات مسلمي الإيغور نتيجة مذابح الملاحدة الصينيين، والقائمة تطول. هؤلاء القتلة المستعمرون وأتباعهم الطواغيت الذين يرتكبون هذه المجازر والفظائع الوحشية يصرخون ويولولون بأن هذا هو نتيجة للعيش وفق الشريعة! أليسوا هم القتلة والأعداء الحقيقيين للسلام؟! أليسوا هم من صنعوا هذه الأطلال؟! أليست أمريكا وروسيا تختبران أسلحة دمار شامل في بلاد إسلامية وتتنافسان مع بعضهما بعضا في هذا؟! أليسوا هم قتلة الكازاخ وهم الذين قادوا مذبحة الأوزبيك؟! بلا شك قتلة القرن والإرهابيون ومثيرو الشغب هم هؤلاء المستعمرون وطغاة العملاء أنفسهم. إن الطغاة يخشون حتى الحلم بالدولة الإسلامية، وهذا طبيعي؛ لأنه إن قامت فسينتهي يوم هؤلاء الظالمين. إن أبناء الأمة الذين يدعون إلى المجد والعزة لا يشكلون بأي حال خطراً على السلام، بل إن حلمهم في العودة إلى الشريعة الإسلامية هو نفسه أن يتمنوا حياة مشرقة للعالم وللبشرية جمعاء، إذا كنا نحلم بالشريعة الإسلامية نقول انظروا إلى سيرة رسول الله ﷺ وليس إلى البلاد التي دمرها هؤلاء القتلة المستعمرون، ونقول انظروا إلى عدل عمر، ونقول انظروا إلى زمن هارون الرشيد وصلاح الدين وعمر بن عبد العزيز، ندعو للنظر إلى القرآن والسنة وليس إلى القوانين التي وضعها هؤلاء المستعمرون. مهما حاول الطغاة أن يشوهوا والدولة الإسلامية والحياة وفق الشريعة فلن يتمكنوا من تغطية الشمس بغربال. وهؤلاء الظلمة مهما حاولوا تأخير مجيء الدولة الإسلامية ومهما بذلوا من جهد وأنفقوا من أموال فلن يتمكنوا من تحقيق هذه الأهداف. ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 31, 2022 Author Report Share Posted January 31, 2022 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 26 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 10 التاريخ الميلادي السبت, 29 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي شراء حكومة حسينة لأجهزة تجسس على الأجهزة الخلوية من أمريكا سببه مخاوفها المتزايدة من أهل بنغلادش https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/80005.html بينما يتزايد غضب الناس في بنغلادش من حالة البؤس التي لا تبدو لها نهاية بسبب الارتفاع الصاروخي في أسعار الوقود والضرائب الجائرة، فإن نظام حسينة الإجرامي يريد إطفاء الغضب المتزايد من خلال زيادة التجسس على الناس. إنّ تخصيص ملياري تكا من المال العام لشراء أجهزة تجسس يكشف عن مدى خوف هذه الحكومة من رعاياها! وهذا النظام القمعي ليس لديه طريقة أخرى لحكم الناس إلا عن طريق التخويف والترهيب. فالنظام على وشك شراء أجهزة مراقبة قوية أخرى، وهي "جهاز اعتراض متنقل على المركبات" من أمريكا، وكانت الحكومة قد اشترتها أول مرة عام 2017. وقد شهد الناس بالفعل كيف يستخدم النظام التكنولوجيا لقمع المعارضين السياسيين بشكل كبير. وتتحكم هذه المعترضات في جميع أبراج الهاتف المحمول في المنطقة، حيث يتم وضعها وتسجيل محادثات الهاتف المحمول والرسائل النصية والصور ومقاطع الفيديو التي يتم تبادلها حتى عبر تطبيق واتسآب وفايبر وتطبيقات الشبكات الإلكترونية الأخرى، وإلى جانب العدد المتزايد من الاعتقالات بين صفوف الناشطين في أنشطة مشروعة عبر الإنترنت من خلال مراقبة وسائل التواصل وقانون الأمن الرقمي الصارم، يستثمر هذا النظام الاستبدادي الآن أكثر في التكنولوجيا المتطورة للتجسس ولقمع المعارضين وعامة الناس. وغني عن القول إن الناس يفهمون الآن أن ما تسمى بالقيم الديمقراطية للحرية والحقوق السياسية والحريات المدنية التي يروج لها الغرب على الصعيد العالمي ليست سوى خداع وأكاذيب. إنّه نفاق بأبشع صوره أن الغرب الذي يبيع هذه التقنيات للنظام القمعي في بنغلادش يدّعي أيضاً أنه يدعم حرية التعبير في الوقت نفسه! فقد فرضت الولايات المتحدة المنافقة مؤخراً عقوبات على القوات شبه العسكرية السيئة السمعة في بنغلادش "كتيبة العمل السريع (RAB)"، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، في حين إنها تساعد النظام الاستبدادي بالتكنولوجيات لقمع "حرية التعبير"، وهي بهذا النفاق تحاول خداع المسلمين لتعزيز أجندتها الجيوسياسية الشائنة، فهي تدعم وترعى باستمرار النظام الطاغية في بنغلادش الذي ظل يضطهد أهل بنغلادش منذ أكثر من عقد من الزمن. أيها الناس: إن الطريقة الوحيدة للتخلص من هذا الاستبداد العلماني الديمقراطي هي بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي تحترم الخصوصية وتحمي كرامة رعاياها من المسلمين وغير المسلمين، ودولة الخلافة لا تحكم بالتخويف والترويع، كما أنها لا تتجسس على الناس. ومراقبة مكالمات الناس وتحركاتهم واعتقالهم وتعذيبهم بسبب معارضتهم السياسية محرّم بشكل قاطع في ظل دولة الخلافة، حيث قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَجَسَّسُوا﴾، لذلك سيتمتع الناس في ظل الخلافة بالحرية الحقيقية في محاسبة الحكام والتعبير عن سخطهم إذا رأوا أي انتهاكات أو مخالفات شرعية. وسيتمكن جميع رعايا الدولة، بغض النظر عن العرق والجنس والدين، من محاسبة الحكام بشكل فردي أو جماعي من خلال مجلس الأمة. وتنص المادة 107 من مشروع الدستور الذي أعده حزب التحرير على ما يلي: "لكل من يحـمل التابعية إذا كان بالغاً عاقلاً الحق في أن يكون عضواً في مجلس الأمة وفي مجلس الولاية، رجلاً كان أو امرأة، مسلماً كان أو غير مسلم، إلا أن عضوية غير المسلم قاصرة على إظهار الشكوى من ظلم الحكام، أو من إساءة تطبيق الإسلام". لذلك دونكم العمل الدؤوب لإقامة الخلافة الموعودة لإنهاء مائة عام من الظلم والاستبداد الذي تعيشون فيه في ظل الديمقراطية العلمانية الملعونة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted January 31, 2022 Author Report Share Posted January 31, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 28 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443هـ / 022 التاريخ الميلادي الإثنين, 31 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي الرّوهينجا من نار إلى نار ولن تُنقذهم منها وتَردّ حقوقهم إلّا دولةُ الخلافة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/80022.html أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنشوب حريق مدمّر في مركز لعلاج حالات الإصابة بكوفيد-19 في مخيّم كوكس بازار في بنغلادش والذي يؤوي اللاجئين الفارين من ميانمار بعد ظهر يوم الأحد 9 كانون الثاني/يناير 2022. وقالت الوكالة الأممية، في تغريدة على تويتر، إنّ أحدا لم يصب من جراء الحريق الذي اندلع، مشيرة إلى أنّ الحريق أثّر على الآلاف من لاجئي الرّوهينجا، وتسبّب في أضرار جسيمة لأجزاء من أكبر مخيم للاجئين في العالم إذ يضم ما يقرب من 900 ألف لاجئ. مخيّم كوكس بازار هو عبارة عن ملاجئ متلاصقة مصنوعة من الخيزران والقماش المشمع، ما يجعلها سهلة التعرض لخطر الحرائق التي تزيد من معاناة اللاجئين وخوفهم. وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا المخيم لهذا الخطر وغيره من المخاطر؛ ففي آذار/مارس 2021، احترق 10000 منزل ونزح ما لا يقل عن 45000 شخص. كما أثرت الفيضانات الموسمية الغزيرة في تموز/يوليو 2021 على 46000 لاجئ وتسببت في انهيارات أرضية مدمّرة. فرّ إخوتنا من ظلم مجرمي ميانمار حيث يتعرضون إلى تطهير عرقي بحرق قراهم وتقتيلهم والتنكيل بهم وهو ما تنفيه سلطات ميانمار إذ تقول إنها تقاتل متطرفين إسلاميين. وهي في حقيقة الأمر تسعى بحقدها وكرهها للإسلام والمسلمين لأن تبيد هؤلاء وترد من تبقى منهم عن دينه. فرّ إخوتنا من الموت آملين في النجاة والعيش في أمن، ولكن حكومة بنغلادش لم تؤمّن لهم ذلك فصاروا كالمستجير من الرمضاء بالنار! يعيشون في منازل مهددة بالحرائق التي تلتهم قماشها وخيزرانها ولا تقيهم برد الشتاء وفيضاناته، هي ملاجئ وليست بملاجئ! هي فقط لذر الرماد في العيون فهذه الحكومة لا ترحب بوجودهم على أراضيها وقد أعربت في العديد من المناسبات بأنها تعتزم ترحيلهم وإعادتهم إلى ميانمار رغم ما في ذلك من خطر على حياتهم خاصة بعد الحملة العسكرية الوحشية التي بدأت ضدهم في شهر آب/أغسطس 2017 وصاروا مهددين غير آمنين. إنّ حال اللاجئين من المسلمين في بنغلادش وغيرها ليكشف تآمر الحكومات القائمة على بلاد المسلمين مع أعدائهم؛ فهؤلاء اللاجئون فروا من بلادهم خشية الموت متهمين بالتطرف والإرهاب ليعيشوا حياة الذّل والقهر في البلاد التي يلجأون إليها، فقدوا الأمن والطّمأنينة والمأوى وفرّوا بأنفسهم علّهم يجدون ضالّتهم عند هذه الحكومات ولكن خابت آمالهم فلحقتهم الحرائق التي فروا منها ولحقهم الخوف والإهمال والموت. يا أمة الإسلام: هؤلاء إخوتنا قد نال منهم المجرمون؛ هجروهم وقهروهم واستضعفوهم ففروا بدينهم ولم يبدلوه، وبحثوا عن الأمن عند هذه الحكومات ولكن خاب ظنهم، وهل بمثل هؤلاء يُستَجار؟! إنهم عملاء يسيرون على ضلال المجرمين ونهجهم ويعملون معهم على قهر المسلمين ومحاربة دينهم. يا أمّة الإسلام: هؤلاء إخوتنا يعانون فإلى متى الهوان؟ إلى متى ينكّل أعداء الله بأبنائك وأنت صامتة؟ ألا فانهضي وانفضي عنك غبار الذّل فوالله لست أنت من ترضين به وقد جعلك الله خير أمة أخرجت للناس. إنّنا في القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ندعو كل مخلص من أهل القوة والمنعة أن ينصر دعوتنا لإعادة الحكم بما أنزل الله وبإعادة دولة الخلافة التي بها وحدها يرد الظلم عن كل مسلم ومسلمة وعن كل من يحيا في ظلها. ننادي علماء الأمة أن انصروا كلمة الله لتكون هي العليا وقوموا بدوركم يا ورثة الأنبياء، أصلحوا حال أمتكم وارفعوا أصواتكم في وجوه حكامكم وادعوا إلى توحيد أمتكم وعودة سلطانها. إننا نناشد كل مسلم ومسلمة للعمل معنا لنصرة هذا الدين وتمكينه في الأرض حتى ننصر إخوتنا في كل مكان، فلن نرفع عنهم ما هم فيه من ظلم وقهر وما يعانونه من ذل وهوان وفقر إلا إذا قامت للمسلمين دولة من جديد تذود عنهم وتدفع عنهم كل اعتداء. وندعو الله أن يلمّ شتات هذه الأمّة وينصرها ويرد إليها عزها ومجدها عاجلا غير آجل، ﴿وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾. القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزيّ لحزب التّحرير Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted February 2, 2022 Author Report Share Posted February 2, 2022 المكتب الإعــلاميالدنمارك التاريخ الهجري 27 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 07 التاريخ الميلادي الأحد, 30 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفى الحكومة الدنماركية تخفي كراهيتها للإسلام بخطة عمل مقترحة ضد العنصرية (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/denmark3/80057.html أعلنت الحكومة الدنماركية، هذا الأسبوع، أنها توصلت إلى اتفاق مع الأطراف التي تقف وراء قانون المالية على خطة عمل ضد العنصرية، وضد الأشكال الأخرى من الآراء المتعصبة وضيقة الأفق حول الناس، مثل القومية والوطنية، وهي مفاهيم بغيضة وغير إسلامية تستحق بالتأكيد مكافحتها. ولكن قبل الابتهاج بهذا الاتفاق السياسي - كما فعلت العديد من الأطراف بسذاجة -، مع ذلك، وقبل الشعور بالحث على المشاركة في مثل هذه الخطة، يجب على المرء أن يطرح على نفسه سؤالاً أساسياً وحاسماً للغاية: ما هو سبب انتشار كره الأجانب وكراهية المسلمين في المجتمع، أو بالأحرى، من هو السبب في ذلك، ما يؤدي إلى التمييز المنهجي والمزيد من جرائم الكراهية؟ لا يخفى على أحد في هذا الصدد أن الجالية المسلمة كانت هدفاً للكراهية على مدى العقدين الماضيين من جهة السياسيين الدنماركيين ووسائل الإعلام المعروفة. لقد عرضت السنوات العشرون الماضية عدداً لا يحصى من القوانين المحددة والتشهير ضد المسلمين، وأصبح الخط المتشدد ضد المهاجرين واللاجئين وخاصة المسلمين مساراً سياسياً راسخاً على الرغم من تغيير الأغلبية البرلمانية والحكومات. مشروع قانون الغيتو، وقانون الإمام، وقانون البرقع، ومفاهيم مثل "دول MENAPT"، التي تصم الأشخاص من أصل مسلم بموجب القانون، هي مجرد أمثلة على التمييز الرسمي الذي تجيزه الدولة ضد المسلمين في الدنمارك. تشمل التشريعات المتعلقة بـ"المجتمعات الموازية" تلقائياً المتحدرين من "الخلفيات غير الغربية" في الإحصاءات السلبية، بغض النظر عن مستوى تعليمهم الجيد أو رواتبهم العالية. إنها العنصرية في أنقى صورها ولا لبس فيها. عندما تكون الحكومة الدنماركية نفسها مذنبة بتشجيع العنصرية والتمييز ضد المسلمين، وهو أساس سياساتهم، فإن خطة العمل هذه التي تضعها الحكومة ليست أكثر من تستر ومحاولة منها للهروب من مسؤوليتها. يبدو الأمر كما لو أن المخرب المتسلسل كانس الرماد خلفه وهو في طريقه لإشعال النار الرئيسية التالية. من ناحية، تحرض الحكومة على التعصب والنضال الثقافي ضد المسلمين. حتى إن السياسيين يناقشون ما إذا كان يجب أن يتعرض الأطفال المسلمون في المدارس للاستهزاء المؤسسي والسخرية من معتقداتهم. ومن ناحية أخرى، تريد الحكومة تبرئة نفسها وجعل نفسها في طليعة مناهضة العنصرية. لذلك تفتقر هذه المبادرة إلى أدنى درجة من المصداقية. خاصة وأنها نُشرت على خلفية إطلاق الحكومة لخطة عمل أخرى ضد "معاداة السامية". في غضون ذلك، يُظهر السجل السنوي لجرائم الكراهية للشرطة الوطنية مراراً وتكراراً أن "المجموعة الدينية" الأكثر ضعفاً هم المسلمون. في كانون الأول/ديسمبر 2021، خلصت دراسة إلى أن جزءاً كبيراً من رأي السكان الدنماركيين عن المسلمين قد تم تشويهه والتلاعب به، وهو نتيجة عشرين عاماً من الدعاية المكثفة وشيطنة المسلمين. تتحمل الحكومة الدنماركية اللوم على الكراهية ضد المسلمين وكذلك التمييز الممنهج في المجتمع. خطة العمل هذه ليست أكثر من ستار دخان سياسي، واستهزاء بذكاء المسلمين وأي شخص قلق حقاً بشأن تطور المجتمع نحو مزيد من الاستقطاب وعدم التسامح. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted February 2, 2022 Author Report Share Posted February 2, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 29 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 37 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 01 شباط/فبراير 2022 م بيان صحفي سياسة الأمن القومي (NSP) تتخلى عن كشمير المحتلة لمودي من خلال رفضها تقديم الدعم العسكري لمسلميها https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/80058.html لا يحتاج المسلمون في كشمير المحتلة إلى تصريحات رسمية روتينية في يوم كشمير، في الخامس من شباط/فبراير، بل إن المسلمين في كشمير بحاجة إلى حشد عسكري لتحرير سريناغار منذ ضم مودي بالقوة لكشمير المحتلة في 5 من آب/أغسطس 2019. ومع ذلك، فإنه بدلاً من دعم المسلمين في الوادي، حظر حكام باكستان الجهاد في كشمير، واضطهدوا المجاهدين الكشميريين وحرموهم من الدعم المالي الذي هم بأمس الحاجة إليه. وعلاوة على ذلك، فقد حُكم بسياسة الأمن القومي المعلنة مؤخراً على المسلمين الكشميريين بالمعاناة على أيدي الجيش الهندي من خلال رفض إعلان الدعم العسكري لكشمير. كما تحصر سياسة الأمن القومي باكستان بشكل صارم في "الدعم المعنوي والدبلوماسي والسياسي والقانوني لأهل كشمير". وعندما أصبح واضحا أن المجتمع الدولي يدعم الهند بالكامل في عدوانها على المسلمين في الوادي، لا يزال برنامج الأمن القومي يدعو الكشميريين إلى "حق تقرير المصير الذي يضمنه المجتمع الدولي". بينما لا حاجة إلا للحديد والنار الذي بين يدي ضباطنا وجنودنا، فهم القادرون على تحرير كشمير من ظاهر رجا عصرنا، مودي، بينما يدعو برنامج الأمن القومي إلى "حل عادل وسلمي لنزاع جامو وكشمير". أيها المسلمون في باكستان عامة ومجتمعهم الاستراتيجي وقواتهم المسلحة خاصة: لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بقوله: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. لذلك يجب عليكم القيام بأمر الله هذا، ولكن العقبة الوحيدة أمام تحرير كشمير المحتلة هي الحكام الذين منعوا قواتنا المسلحة واستخباراتنا من التعبئة لتحرير كشمير، وعلينا أن نطالب آباءنا وإخواننا وأبناءنا في القوات المسلحة الباكستانية بإعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة على الفور، وعندها فقط سنبتهج عندما تحقق قواتنا نصراً ساحقاً للأمة الإسلامية، بقيادة الخليفة الراشد وتحرر كشمير المحتلة من براثن المشركين الهندوس. قال الله تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted February 2, 2022 Author Report Share Posted February 2, 2022 المكتب الإعــلاميولاية اليمن التاريخ الهجري 26 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1443 / 05 التاريخ الميلادي السبت, 29 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي الموت البطيء يغزو محافظات اليمن الجنوبية وحكومة عدن لا تأبه لذلك https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/yemen/80059.html شهدت العملة المحلية في الأسابيع الماضية تحسناً ملحوظاً أمام العملات الأجنبية في المحافظات التي تسيطر عليها حكومة عدن بعد قرار عبد ربه هادي بإعادة تشكيل إدارة البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن. ولكن هذا التحسن لم يدم طويلاً، وفرحة أهل اليمن بانخفاض أسعار المواد الغذائية لم تكتمل، حتى عاد الغلاء من جديد، وعاد ارتفاع الأسعار يبث سمه في الأرجاء ويذيق الناس البسطاء الكثير من الويلات. فرحة أهل اليمن بانخفاض الأسعار لم تستمر إلا لأيام قليلة خصوصاً بعد تأخر الإعلان عن الوديعة المالية التي يعتقد أن السعودية ستقدمها، فعاد الشعب كما كان يعيش التخبط في الحياة، ونتيجة لغياب دور الحكومة التي كانت هي السبب في وصول الحال لما هو عليه، فقد استغل التجار غياب دور الحكومة فأذاقوا الناس الأمرين. مرارة غلاء الأسعار بدون حسيب ولا رقيب من الحكومة، وهبوط قيمة العملة المحلية أمام الدولار، ونهب ثروات البلاد من النفط والمعادن على يد المتنفذين من أمثال علي محسن وأحمد العيسي وغيرهما، الذين يجب على أهل اليمن العمل على نبذهم، فما الذي ينتظره الشعب من حكومة تعيش خارج البلاد تتنعم بالثروات سواءً من كانوا في الرياض أو القاهرة أو تركيا، وأهل اليمن يعانون ضنك العيش والعوز والحاجة؟! لقد انحصر دور الحكومة في هذا كمفعول حبة من المهدئ ينتهي بعجالة ويعود الألم كما كان! ونتيجة هذا الوضع نظم العشرات وقفة احتجاجية في مديرية كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن تنديداً بتدهور الوضع الاقتصادي وتراجع العملة وغلاء المعيشة. وطالب المحتجون حكومة عبد ربه بوضع حلول عاجلة لوقف هذا الانهيار المتسارع للعملة أمام العملات الأخرى، وتحسين الوضع المعيشي والخدمي في المحافظات الجنوبية. كما نظمت الهبة الشعبية في محافظة حضرموت حراكاً ضد الحكومة وفسادها، وسطوها على ثروات المحافظة. لقد وصل الحال بأهل اليمن نتيجة الصراع الدولي عليه في شماله وجنوبه إلى الموت البطيء بدون صراخ أو عويل؛ يموتون بهدوء من جور ما وصلوا إليه من أوضاع كارثية لا ترحم. فانقطاع المرتبات، وانهيار العملة أمام الدولار والعملات الأخرى، وفقدان الناس أعمالهم التي كانوا يسترزقون منها، وزيادة سعر الدولار الجمركي، وغياب الدور الرعوي من حكومتي صنعاء وعدن، زادت من معاناة الناس وبالذات في المحافظات الجنوبية التي انهارت فيها العملة بفارق كبير، وكأننا أمام عملتين مختلفتين لبلدين منفصلين عن بعضهما! إن قاعدة الورق الإلزامي السائدة في العالم اليوم نتيجة الحكم بالرأسمالية وغياب قاعدة الذهب، قد ساعدت المبدأ الرأسمالي في أن يطبع العلاقات الدولية والتجارة العالمية بطبائعه، ويحكمها بأحكامه وأنظمته، ومن أبرز ما أحدثه هو إيجاد نظام نقدي مكن الدول الرأسمالية الكبرى من امتصاص دماء الشعوب الأخرى وسلب ثرواتها. كما أن المقياس النقدي للنقود الإلزامية المتداولة حالياً في شتى أقطار العالم هو قوة وهيمنة الجهة المصدرة لهذه النقود، وليس لها قيمة ذاتية في ماهيتها، كما أنه ليس لها قيمة ثابتة. فهذا الواقع هو خروج عن الأصل حسب أحكام الشرع وخروج عن الأصل أيضاً حسب أساسيات الاقتصاد النقدي، وذلك أن اتخاذ نقد غير نائب عن كمية معينة ثابتة من الأموال العينية المقبولة عند الجميع قابل للاستبدال بها في أي وقت، وتعليق الصلاحية والقوة الشرائية لهذا النقد بيد دولة تسيره حسب مصالحها، ما هو إلا وسيلة من أقوى وسائل بسط نفوذ هذه الدولة على بقية شعوب العالم. لهذا لم يسلم جانب من جوانب الحياة إلا وأصابه الخلل وحل فيه البوار، بعد غياب حكم الله من على الأرض وزوال سلطان الإسلام من ديار المسلمين، وتفرد المبادئ الوضعية بقيادة العالم. لذلك وجب العمل لجعل النظام الذي يحفظ للبشر حقوقهم وجهودهم، ولا يجعل ثرواتهم تنتقل لأيدي غيرهم إلا بحقها، ولن يطبق ذلك النظام إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ندعو الله عز وجل أن يعجل بذلك اليوم الذي يعود الذهب والفضة فيه نقد دولتنا، كما أمر الله تعالى عباده وارتضى لهم. المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted February 3, 2022 Author Report Share Posted February 3, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 21 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 35 التاريخ الميلادي الإثنين, 24 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي بعد ثبوت فشل الديمقراطية بشكليها البرلماني والرئاسي فقد حان وقت الخلافة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/80074.html إنّ فشل الديمقراطية واضح بشكل لا تخطئه عين، وبعد فشل ديمقراطية مشرف الرئاسية والديمقراطيات البرلمانية زمن زرداري ونواز وعمران خان، فقد بات من الواضح أن أي نظام حكم يقوم على قوانين من وضع عقول بشرية محدودة هو نظام حكم فاشل. ومثل هذه الأنظمة أنظمة الحكم الغربية التي استعبدت باكستان فقط للاستغلال الاستعماري الغربي الذي امتد لعقود. وفي ظل الديمقراطية، يجني الناس بالكاد ما يكفيهم لتأمين وجبتين في اليوم، ومع ذلك يضاعف الحكام الضرائب ويضاعفونها أربع مرات، ويسرقون من الفقراء لإثراء البنوك الربوية وصندوق النقد الدولي. وعندما تصبح الضرائب غير كافية لتلبية المدفوعات الربوية، يطبع الحكام المزيد من النقود الورقية، ويفرغون جيوب الناس من خلال التضخم. وفي الديمقراطية البرلمانية، تعلّق مجموعات المصالح القوية سيف سحب الثقة على رأس رئيس الوزراء، بينما في الديمقراطية الرئاسية، تبتز هذه المجموعات نفسها الحكومة من خلال الأصوات المطلوبة لتمرير التشريعات القانونية. لقد فشلت الديمقراطية على الصعيد العالمي، لدرجة أن النظام العالمي الغربي بأكمله فقد مصداقيته أمام أعين العالم. وقد تم الكشف عن الوجوه القبيحة لصندوق النقد والبنك الدوليين ومجموعة العمل المالي والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية. ومع ذلك، فإن نظام الدولة القومية المسبب للانقسامات والتشريعات الديمقراطية يضمن استمرار الهيمنة الغربية على البلاد الإسلامية، فليس هذا هو الوقت المناسب لمزيد من التجارب مع الديمقراطية، وقد حان الوقت لأن تقوم الخلافة العالمية من باكستان، وقد حان وقت الخلافة التي وعدنا بها ربنا، وبشرنا بها رسوله ﷺ. وعلى عكس الديمقراطية البرلمانية والرئاسية، فإن الخلافة ليست محصورة داخل حدود الدولة القومية، بل إنها ستوحّد البلاد الإسلامية، والقوات المسلحة والموارد الاقتصادية، من خلال إزالة الحدود التي أنشأها الاستعمار الغربي، وبناء قوة عالمية قوية. وعلى عكس الديمقراطية البرلمانية والرئاسية، تضمن الخلافة أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريعات. ولا يملك الخليفة السلطة لوضع قوانين بحسب رغباته الخاصة، لذلك لا يمكن لأي مجموعة مصالح التلاعب بالتشريعات، من خلال القضاء على السبب الجذري لكل من سيطرة النخبة المحلية والتدخل الاستعماري الأجنبي. وعلى عكس الديمقراطية البرلمانية والرئاسية، فإن الخلافة يحكمها الخليفة المبايع مدى الحياة، ما يضمن الاستقرار السياسي. ونظراً لكون الخليفة أيضاً هو القائد العام الحقيقي للقوات المسلحة، فإن النظام الإسلامي الحاكم يقضي على الصراع على التفوق المدني مقابل الهيمنة العسكرية الذي أصاب باكستان بالشلل لعقود. وستطبق الخلافة نظاماً اقتصادياً إسلامياً يضمن توزيع الثروة على جميع الناس، والقضاء على التركيز الهائل للثروة في أيدي قلة من الأثرياء، على النحو الذي تضمنه الديمقراطية الرأسمالية. وسوف ترفض الخلافة دفع الربا الذي حرمه الإسلام بشكل صارم، وتنفق أموال الأمة على حقوقها التي أوجبها الله عليها سبحانه وتعالى. وسوف ترفض الخلافة النظام العالمي الاستعماري والقانون الدولي الغربي والمؤسسات الاستعمارية الدولية والنظام الاقتصادي الرأسمالي، وتؤسس نظاماً عالمياً عادلاً قائماً على تشريعات الوحي من الله والقرآن الكريم والسنة النبوية. فلتنطلق من باكستان الخلافة على منهاج النبوة! قال الله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted February 3, 2022 Author Report Share Posted February 3, 2022 المكتب الإعــلاميهولندا التاريخ الهجري 24 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 04 التاريخ الميلادي الخميس, 27 كانون الثاني/يناير 2022 م بيان صحفي يا سمية سهلا: حتى إدارة ظهرك للإسلام لا يكفي لتقبلك العلمانية (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/holland/80075.html سمية سهلا، العضو السابق في شبكة هوفدستاد، تم تعيينها كمستشار لحزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية لـ"الإرهاب والتطرف". ومع ذلك، فقد أُجبرت على الانسحاب بعد الكثير من انتقادات حزب من أجل الحرية، وكذلك عدم الثقة داخل دائرتها. وأشارت صوفي هيرمانس، رئيسة حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، إلى أن دور سمية في حزبها جعلها تشعر بعدم الارتياح وأنها منزعجة من ذلك. سمية سهلا نحّاها حزبها جانبا بحجة أنها لم تعتذر علناً عن أفعالها السابقة. حتى بعد أن اعتذرت علناً، أبقوا الباب مغلقاً. ماذا تفعل أكثر من ذلك؟ لقد أدارت ظهرها بالفعل للإسلام واعتنقت الليبرالية. في مقابلة مع مجلةElsevier ، اعترفت صراحة بأن "الثقافة الغربية العليا تفوق الثقافة الإسلامية". وفي السنوات الأخيرة كانت منخرطة في الدوائر الليبرالية المحافظة وكانت نشطة في حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية في "فرقة العمل للإرهاب والتطرف" لمكافحة الإسلام. لسنوات، كانت أيضاً رعية زعيم الحزب السابق المؤثر، فريتس بولكنشتاين، حتى إن بولكنشتاين أهدى لها كتابه الأخير في عام 2019. تمت الإشادة بها وسُمح لها حتى بالتبشير حول الفكر الليبرالي كمتحدث ضيف في البلاد الإسلامية، وتم قبولها، فقط لمواصلة حملة حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية القذرة ضد الإسلام، وفي نهاية اليوم كانوا يتخلصون منها وهذا بالضبط ما حدث. لقد كانت جيدة بما يكفي لتقوم بدور "المسلمة الراديكالية السابقة" و"الخبيرة في الإسلام" لصالح الأجندة المناهضة للإسلام في حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، ولكن ليس أكثر من ذلك. حتى معلمها فريتس بولكنشتاين قال في مقابلة مع صحيفة تراو: "... إنها تعرف الكثير عن الإسلام، إنها نموذج يحتذى به للطلاب الآخرين من بيئة إسلامية...". لقد تلقّت الليبرالية التائبة المتحوّلة بالضبط ما يمثله النموذج الليبرالي: البراغماتية والمصلحة الذاتية. وجهات النظر المبدئية مثل الولاء وجميع القيم العليا الأخرى للنموذج الليبرالي العلماني ضرورية فقط إذا كانت هناك فائدة. هذا ما اشتركت فيه سهلا وتذوقت الكأس نفسه الخاص بها. أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted February 4, 2022 Author Report Share Posted February 4, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 1 من رجب 1443هـ رقم الإصدار: 1443هـ / 023 التاريخ الميلادي الأربعاء, 02 شباط/فبراير 2022 م بيان صحفي القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يطلق حملة عالمية بعنوان "الخلافة.. ضمانٌ لكرامة المرأة وأمنها وحقوقها الشرعية" (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo/80076.html يصادف شهر رجب الذكرى المأساوية لهدم الخلافة قبل أكثر من 100 عام بحسب التقويم الهجري. كانت هذه الدولة الرائدة التي حكمها الإسلام على الدوام حارسة لكرامة المرأة وأمنها وحقوقها الشرعية في بلاد المسلمين وخارجها. وبعد هدم الخلافة، أصبحت حياة النساء في المنطقة والمرأة المسلمة في جميع أنحاء العالم تعاني من جميع أشكال القهر والظلم والاضطهاد والعوز في ظل أنظمة وقوانين من صنع الإنسان - من الديمقراطيات إلى الديكتاتوريات - التي انتهكت شرفهن، وفشلت جميعا في توفير الأمن المادي والمالي لهن، ولم تراعِ أيّاً من الحقوق الشرعية التي وهبهن إياها الله. وأصبح اليأس والإحباط وانعدام الأمل قصة حياتهن في ظل غياب الظل والحماية التي توفرها أحكام الله ويفرضها نظامه. إن الطريق للخروج من هذا الكابوس الذي تواجهه ملايين المسلمات في جميع أنحاء العالم، لن يكون إلا بإعادة الخلافة على منهاج النبوة التي وصفها النبي ﷺ بأنها الراعي والدرع الواقي للمسلمين. ومع ذلك، هناك العديد من المخاوف والشكوك والأسئلة اليوم حول ما يمكن أن تعنيه مثل هذه الدولة بالنسبة للمرأة ووضعها وحقوقها. تولدت مثل هذه المخاوف والشكوك من أكاذيب ومغالطات وهجمات منذ قرون من رحم الحكومات الاستعمارية الغربية والكتاب ووسائل الإعلام والنسويات فيما يتعلق بمعاملة النساء في ظل الحكم الإسلامي، والتي لا تزال منتشرة حتى يومنا هذا. هذه الأساطير والأكاذيب أنشأها ونشرها عن قصد الحكام الاستعماريون المتعاقبون وعملاؤهم لهدم الخلافة ومن ثمَّ منع عودتها، بهدف الحفاظ على نفوذهم الاستعماري والسيطرة على سياسات وموارد البلاد الإسلامية. لذلك أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في رجب هذا، حملة عالمية لمعالجة هذه المخاوف والشكوك والأسئلة حول وضع المرأة في ظل الحكم الإسلامي. وتهدف الحملة التي عنوانها "الخلافة.. ضمانٌ لكرامة المرأة وأمنها وحقوقها الشرعية" إلى تقديم فهم ورؤية واضحة لما ستكون عليه الحياة حقاً للمرأة في ظل دولة الخلافة فيما يتعلق بحقوقها وأدوارها ومعاملتها كما دلّت عليه النصوص الإسلامية، وأثبته الحكم الإسلامي في الماضي، بعيداً عن الأكاذيب والخيالات الاستشراقية والاستعمارية. والأهم من ذلك أننا سنسعى لشرح كيف أن مبادئ وقوانين ومؤسسات وهياكل وأنظمة الخلافة ستحل عمليا العديد من المشاكل السياسية والاقتصادية والقضائية والتعليمية والصحية والاجتماعية التي تواجهها المرأة اليوم والتي فشلت جميع الأنظمة التي وضعها الإنسان، بما في ذلك الديمقراطيات - الشرقية والغربية - في حلها. نأمل أن تتابعوا وتدعموا هذه الحملة المهمة التي تهدف إلى تفنيد الأكاذيب وكسر المخاوف وعرض حقيقة وضع المرأة في ظل الخلافة حتى نحول اليأس إلى أمل ونقيم دولة تنهي هذا الكابوس الذي تعاني منه ملايين النساء اليوم ونبني مستقبلاً أكثر إشراقاً وعدالة وأماناً وكرامة لنساء هذه الأمة الإسلامية. ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ #أقيموا_الخلافة #الخلافة_101 ReturnTheKhilafah #YenidenHilafet# د. نسرين نواز مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صوت الخلافة Posted February 4, 2022 Author Report Share Posted February 4, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم المكتب المركزي تغطية لفعاليات حزب التحرير العالمية في ذكرى هدم دولة الخلافة 1443هـ - 2022م https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/79762.html في شهر رجب المحرم من هذا العام 1443هـ - 2022م وبمناسبة الذكرى الأليمة لقضاء المجرمين على دولة الإسلام وإلغاء نظام الحكم الإسلامي (الخلافة) في 28 رجب المحرم 1342هـ الموافق 1924/03/03م، ينظم حزب التحرير فعاليات جماهيرية واسعة في جميع البلاد التي يعمل فيها، وإننا في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سنقوم بإذن الله من خلال هذه الصفحة بتغطية شاملة لتلك الفعاليات سائلين الله سبحانه أن يعجل بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أورده الإمام أحمد في مسنده: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت". الجمعة، 03 رجب المحرم 1443هـ الموافق 04 شباط/فبراير 2022م Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.