اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

لا تجتمع أمتي على ضلالة


Guest المحقق

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

في حديث حسنه الألباني يقول صلى الله عليه وسلم ( لا تجتمع أمتي على ضلالة)

 

ما المقصود بالاجتماع في هذا الحديث ؟ وهل يمكن اعتبار هذا الحديث دليلا على أن اجماع الأمة على مسألة ما هو دليل شرعي ؟ وما المقصود باجماع الأمة إن صح هذا

 

شكرا

رابط هذا التعليق
شارك

المقصود بأمتي في الحديث الصحابه اي جماعة النبي وليس الأمه ككل

 

وهناك شواهد على هذا الفهم ان شاء الله نحصل عليها ونذكرها

 

أشكرك أخي

 

بانتظار القرينة على قولك

رابط هذا التعليق
شارك

تفضل أخي هذا شرح وافي ان شاء الله

من قالوا باجماع الأمه

استدلوا بعدة روايات خلصوا منها إلى القول بأن الأحاديث وإن كانت مختلفة الألفاظ إلا أنها متفقة المعنى في دلالتها على عصمة الأمة عن الخطأ في كل عصر.

 

مثل قوله : "إن الله لا يجمع أمتي، أو قال أمة محمد على ضلالة، ويد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ في النار

وعن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم اختلافا كثيرا فعليكم بالسواد الأعظم

وقوله "سألت الله عز وجل أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها

وقول ابن مسعود رضي الله عنه: "ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن

وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله "من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية

وما ورد أيضا في صحيح البخاري عن المغيرة بن شعبة عن النبي "لا يزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون

وغير ذلك من الأحاديث التي راحوا يستلون بها على حجية إجماع الأمة، أو العلماء أو أهل الحل والعقد.

 

ويجاب عليهم من عدة وجوه:

أولاً: أن هذه الأحاديث بمجموعها أخبار آحاد لا تفيد القطع، ولا تنتهض للاستدلال بها على أصل قطعي وهو الإجماع.

قال إمام الحرمين (رحمه الله): "فإن تمسك مثبتو الإجماع بما روي عن النبي أنه قال: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" وقد روى هذا المعنى بألفاظ مختلفة، فلست أرى للتمسك بذلك وجها؛ لأنها من أخبار الآحاد فلا يجوز التعلق بها في القطعيات

وقال الصنعاني (رحمه الله): "وغاية ما تدل عليه الأحاديث بعد الإغماض عن الاحتمالات أن تدل على الإجماع، والمدعي دلالة ظنية، والأصوليون لا يكتفون بها في إثبات الأصول

 

ثانيا: أن مجموع الأحاديث التي استدلوا بها تنقسم إلى أربعة أقسام:

 

القسم الأول: وهي التي تنص على عدم اجتماع الأمة على ضلالة، فهي ظنية كما سبق ولا حجة فيها على إجماع الأمة أو العلماء أو أهل الحل أو العقد؛ لأن معنى الضلالة هو الكفر وترك الدين.

يقول أبو المعالي الجويني (رحمه الله): "ثم الأحاديث متعرضة للتأويلات القريبة المأخذ الممكنة، فيمكن أن يقال: قوله لا تجتمع أمتي على ضلالة، بشارة منه مشعرة بالغيب، في مستقبل الزمان، مؤذنة بأن أمته لا ترتد إلى قيام الساعة

وقال الصنعاني (رحمه الله): "لا يخفى أن نفي اجتماع الأمة على الضلالة لا يدل على وقوع الإجماع الذي نحن بصدده، ولا عدمه، على أن الضلالة هي الكفر، فهو إخبار بأن الأمة لا ترتد

القسم الثاني: وهو حمل معنى الضلالة في أحاديث" لا تجتمع أمتي على ضلالة" على معنى الخطأ لوجود رواية تنص على ذلك وهي: "أمتي لا تجتمع على خطأ، وهي رواية لم تثبت بهذا اللفظ.

ثم هناك فرق بين الخطأ والضلالة، فالخطأ يجوز على الناس دون عتب أو مؤاخذة لما ورد عن الرسول أنه قال: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه

والخطأ أيضا قد يثاب المسلم عليه في الاجتهاد لقول الرسول : "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر

 

 

 

الوجه الثالث: هناك أحاديث تعارض الأحاديث التي استدلوا بها على عدم إجماع الأمة على خطأ، وقد ذم فيها الرسول العصور المتأخرة.

فقد صح أن الرسول قال: "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته

وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن الرسول قال: "احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد، ويحلف وما يستحلف

وفي صحيح البخاري أن الرسول قال: "إن بين يدي الساعة أياما يرفع فيه العلم، وينزل فيه الجهل، ويكثر فيها الهرج، والهرج القتل

 

من رسالة ماجستير بعنوان منهج القطع والظن في أصول الفقه"

 

للاستاذ يحيى عبد الهادي أبو زينة ----- فلسطين

 

مما يدل أن اجماع عصر الصحابه هو فقط المعتبر للاعتبارات أعلاه وفي ذلك يقول الألباني في شرحه لهذا الحديث

 

نهى الرسول -عليه الصلاة والسلام- من التفرق، فقال صلى الله عليه

وسلم: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على

اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في

النار إلا واحدة" قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال : "هي الجماعة"

هذه

الجماعة: هي جماعة الرسول -عليه الصلاة والسلام- هي التي يمكن

القطع بتطبيق الحديث السابق: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" أن

المقصود بهذا الحديث هم الصحابة الذين حكم الرسول -عليه الصلاة

والسلام- بأنهم هي الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ونحا نحوهم،

رابط هذا التعليق
شارك

المستصفى في الأصول لابي حامد الغزالي يتطرق لهذا الحديث بتفصيل ويخرج بنقطتين، أنه حديث أحاد لا يفيد العلم والاصل يحتاج لدليل قطعي للاستدلال عليه، الثانية أن الضلالة هي الكفر وهو غير الخطأ. وقد ذكر اعلاه.

 

القول أن الجماعة هي جماعة الرسول سينتهي للقول أن الجماعة هي الامة الاسلامية ككل، لان ما عليه الامة الاسلامية هو ما يسمح به شرعا وما عليه جماعة الرسول . والله اعلم

تم تعديل بواسطه صقر قريش
رابط هذا التعليق
شارك

قال صلى الله عليه وسلم

 

 

(الحياء من الإيمان، وأحيى أمتي عثمان)) صحيح: ابن عساكر عن أبي هريرة، الجامع الصغير 3198

 

الأن لو افترضنا أن عثمان رضي الله عنه لا يمكن أن يوجد رجل حيي مثله في أمة الاسلام الى يوم الدين هل يصح هذا ؟؟ طبعا لا لأنه يمكن أن يوجد في الأمه من هو حيي مثله وربما أكثر.... لذلك القول أنه أكثر رجل حيي في جماعة النبي فقط قول مقبول فيكون معني أمتي جماعتي أي الصحابه

 

والله أعلم

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...