اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

المجلس العسكري في مصر = الجيش في تركيا


أبو عائشة

Recommended Posts

Osman Bakhach

 

 

إن ما جرى في مصر الحبيبة من أحداث في الاسبوع الحالي من حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان انتخابات مجلس الشعب، ثم قفز المجلس العسكري الأمريكي لاعادة "السلطة التشريعية" إليه وهو الذي لم يتركها أصلا إلا بشكل صوري، ثم بجاحة وزير "العدل" بتمكين الضابطة المخابراتية من اعتقال الثوار المعارضين او اعادة حكم الطواريء، ثم إعلان المجلس العسكري الأمريكي عن شروعه في إنشاء لجنة التأسيسية لوضع الدستور "العلماني " المرضى عنه أمريكيا

كل هذا يؤكد صوابية ما سبق أن أعلناه مرارا من أن أمريكا عازمة على إحكام قبضتها على مصر الحبيبة كنانة الله في أرضه، وذلك بتنصيب قادة العسكر في موقع الوصي على علمانية وكفر النظام في مصر، تماما كما كان دور قادة الجيش التركي في حماية النظام العلماني الأتاتوركي في تركيا...

في ظل هذه المعطيات يصبح الحديث عن انتخابات رئاسية عبثا لا معنى له، وغدرا لمعاني الثورة التي هدفت إلى اسقاط النظام وليس مجرد اسقاط "رأس " النظام. فمن المعلوم للقاصي والداني أن مبارك والعادلي لم ينزلا الى الميادين و السجون لمباشرة تعذيب أبناء الأمة وانما الذي فعل ذلك أعوانهم، فكيف يُجرم مبارك وصاحبه ثم يُحكم ببراءة أعوانهم ومساعديهم؟؟ وما مغزى ودلالة تهجم "الزند" على مجلس الأمة، أفلا يدل هذا كله على تواطؤ رؤوس فاسدة في القضاء مع زبانية مبارك الأمريكان في العمل على وأد الثورة ؟

 

إننا في حزب التحرير ندعو أهلنا واحباءنا في مصر الحبيبة إلى أن يكملوا ثورتهم بخلع جذور النظام الأمريكي كافة، ثم يعملوا لمبايعة خليفة يحكم بشرع الله ويعيد مصر منطلق شعاع نور الإسلام، مصر التي تمكنت في الماضي من دحر الهجمتين المغولية والصليبية في آن واحد

وما ذلك على الله بعزيز

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...