اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

في ذكرى هدم الخلافة-هل يصبح حزب التحرير جزءا من الربيع العرب


Recommended Posts

هناك ما يعرف في علم السياسة بالايدولوجيا أو الفكر أو العقيدة ، وغالبا ما يكون للأحزاب والمنظمات والحركات الوطنية أو الدينية ايديولوجيا أو عقيدة تقوم عليها وتستمد منهجها في العمل السياسي والجماهيري من تلك العقيدة ، ولكن عندما تصبح تلك الحركات في جمود فكري فإنها تلجأ إلى تغيير الأساليب والوسائل والمنهجية لتحقيق الايديولوجيا أو الفكر، أو لعبور مرحلة الجمود الفكري أو عدم تحقيق الأهداف ، لأنه لا يوجد في السياسة عمل فكري بدون تحديد الفترة الزمنية التي يحتاجها لتنفيذ الأهداف والأجندات السياسية والاجتماعية.

 

وقد تأسس حزب التحرير الإسلامي ، في القدس عام 1953 على يد الشيخ تقي الدين النبهاني ، وما زال الحزب مكانه يسعى لإقامة الخلافة الإسلامية التي هدمها مصطفى كمال أتاتورك عام 1924 ، وقد مرت أكثر من خمسون عاما ولم يحقق حزب التحرير شيئا خلال مسيرته السياسية وحراكه السياسي في المجتمعات . ولم يتمكن من إقامة الخلافة سواء عن طريق النصرة وهو ما يتمثل في نصرة قادة الجيش وزعماء القبائل ، أو عن طريق التثقيف الفردي والجماهيري خصوصا أن احد قادة حزب التحرير كان قد صرح في القرن الماضي " انتظروا عشرون عاما وتكون الخلافة والدولة الإسلامية على ارض الواقع" وقد مرت السنوات ولم تقم الخلافة ..والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم أمام قادة ومفكري وكوادر حزب التحرير الإسلامي ، أمام الثورات العربية والربيع العربي والتداول السلمي للسلطة في بلدان اوروبا ، الم يحن الوقت ليدخل حزب التحرير الإسلامي مرحلة التغير الاجتماعي والسياسي ويصبح جزاء من الربيع العربي والحراك السياسي العربي؟ هل يغير حزب التحرير الإسلامي من عمل الحزب لإقامة الخلافة؟ هل يخرج حزب التحرير من الجمود الفكري ليستخدم أساليب ووسائل جديدة لإقامة الخلافة وقد تكون الثورة السلمية أو المشاركة في الانتخابات؟

 

وحزب التحرير الإسلامي هو تكتل سياسي مبدأه الإسلام وعمله السياسة، ويعمل بين الأمة ومعها ليقودها إلى إعادة الخلافة الإسلامية، والحكم بما انزل الله إلى الوجود، وحدد الحزب هدفه بإقامة الخلافة بغية إنهاض الأمة الإسلامية من الانحدار الشديد الذي وصلت إليه وتحريرها من أفكار الكفر وأنظمته وحكامه ومن سيطرة الدول الكافرة ونفوذها، ويتمثل عمل حزب التحرير للوصول إلى أهدافه من خلال العمل الفكري والسياسي بالتثقيف الفردي والجماهيري،.... وطالما حزب التحرير الإسلامي هو حزب سياسي ويعمل بالسياسة ، فلم يكن حزب التحرير الإسلامي هو الأول من بين الحركات والمنظمات والأحزاب التي تغير من وسائلها أو سلوكها أو فكرها وليس العقيدة من اجل الوصول إلى أهدافها، لان حزب التحرير يعلم جيدا أن الثورات العربية والإسلامية السلمية أصبحت الآن سلاح شعبي وجماهيري تمكن من تغير أنظمة حكم ديكتاتورية حكمت شعوبها بالدم والنار عشرات السنوات .

 

ومع الربيع العربي بدأت مفاهيم جديدة وثقافة جديدة ساهمت فيها ثورة المعلومات والشبكة العنكبوتية وأصبح الوصول للشارع العربي والإسلامي من خلال " الفيسبوك " سهل جدا وبالتالي يمكن التغيير من خلال الثورات الشعبية السلمية وبالتالي تصبح الخلافة ومشروع الخلافة والدولة الإسلامية قريب جدا من خلال التداول السلمي للسلطة والمشاركة في الانتخابات في أي بلد عربي أو مسلم .

 

فهل نسمع ونقرأ في ذكرى هدم الخلافة أن حزب التحرير الإسلامي قد اعتمد وسائل جديدة وخطاب سياسي جديد للخروج من الجمود الفكري الذي يمر فيه نحو إقامة الخلافة وإقامة الدولة الإسلامية المنشودة؟؟؟

 

http://www.maannews.....aspx?ID=495352

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

الكاتب الكريم :

إن أفكار حزب التحرير هي أفكار إسلامية مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله

والمسلمون جميعا عليهم الالتزام بها والعمل لايجادها في واقع حياتهم

وطريقة ذلك قررتها الاحكام الشرعية

مما يعني أن إستبدال الأفكار أو طريقة نشرها وايجادها في الامة أمر لا خيار فيه

وصدق الحق سبحانه :

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ” …أية 36 من سورة الأحزاب

وعليه فإن وصفك لأفكار حزب التحرير بالجمود خطأ وهو وصف خطير

أما الوسائل والأساليب ففيها نظر إذ هي ممكنة التغيير بحسب ما يقتضيه نوع العمل وظرفه.

رابط هذا التعليق
شارك

للكاتب الذي يصف حزب التحرير بالانعلاق وجمود الفكر

 

إن المتحدث في الشؤون السياسية يجب ابتداءً أن يفقه فيها

وعندما يتحدث عن حزب سياسي مبدؤه الإسلام عليه أن يدرك على الأقل الفرق بين الوسيلة والطريقة

وعليه أن يعرف طريقة رسول الله وأنها التي يسير عليها الحزب

 

ثم لكل القائلين للحزب أن يشارك في العملية الانتخابية

لا تطالبوا الحزب بتغيير طريقته في حمل الدعوة واستئناف الاسلام

فلو قطعتم منا الشمال واليمين لن نحيد

حتى لو حاد الكل

ولو شارك غيرنا في حكم من خلال انظمة الكفر فلن نفعل

رابط هذا التعليق
شارك

وصف افكار الحزب المبنية على الشريعة الاسلامية بأنها في جمود هو وصف العقيدة الاسلامية بالجمود. وان دل هذا على شيء فإنما يدل على فهم سطحي من الكاتب للعقيدة وطريقة التغيير الملتزم بها الحزب. أما النتائج المرجوة فهي بيد الله عزوجل (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم...)

رابط هذا التعليق
شارك

هنا في هذا المقال اجحاف بحق حزب التحرير، وسببه ليس تقصير أو عدم جدية ووضوح وقوة حزب التحرير أو كره الكاتب له فأنا لا أظن ذلك، ولكن مرده عدم معرفة الكاتب بحزب التحرير وعدم متابعته لنشاطاته، وأدعو الكاتب الكريم أن يبحث ويتتبع أعمال حزب التحرير ولا يكتفي بمقولة أبو العريف (بعرف حزب التحرير من أيام المدرسة) ، فواضح من مقالك أنك لا تعرفه أبدا، والأهم من ذلك محاولة فهم فكره وثقافته لا لتقتنع بها وان كان ذلك مطلوب ولكن لتعلم وتتطلع على ما يقوله حزب التحرير، فلا تنقصه حقه أو تظلمه بوصفك، فتنكسه بدل أن تحسن نصيحته.

 

 

وأدعو الدكتور الأقرع لان يسجل في منتدى العقاب وليناقش مقاله فقرة فقرة وكلمة كلمة مع شباب المنتدى، فاذا كان عندك خيرا انتفعنا به وان كان عند اخوانك خيرا لا يمنعوه عنك.

 

رابط هذا التعليق
شارك

وهل تلوم الكاتب مع كل التعتيم الإعلامي عن كل نشاطات الحزب؟! يكفي أنه تطرق لذكر الحزب وطرح فكر الحزب ولو تمعنت جيدا تجده طرح مجموعة لأفكار الحزب واضحة في مقاله سواء أقتنع بها أم لا وهذا من الأمانة في الطرح التي تحسب له فأحسنوا الظن...

 

وبعدها لايليق بحامل الدعوة أن يستخدم أسلوب السخرية إن كان قيامه بالدعوة طلبا لمرضات الله تعالى والكاتب طرح فكرة ناقش الفكرة وأترك صاحب الفكرة والله الهادي إلى سواء السبيل

رابط هذا التعليق
شارك

بعض أفكار الغرب ما زالت تعيش في عقول بعض المفكرين ، هناك مثل شعبي يقول : اللي بعيد عن العين بعيد عن القلب ، لذلك هؤلاء الذين يكتبون لا يعنون أنفسهم بقراءة شيء من الثقافة الإسلامية ، يعني مثلا هل عنى القاريء نفسه بقراءة ما هي الخلافة التي يدعو إلبها الحزب ؟ وهل فعلا الخلافة هي النظام السياسي الذي يجب أن يعيش فيه المسلمين ، وما هي الآلية لقيام هذه الدولة .... ، لكن طالما يحكم على الحزب من خلال أفكاره المتأثرة بالأفكار الغربية والواقعية نجد هذه المقالات ووالصف بالجمود .

 

نحن لسنا ضد الإنتخابات ، فعثمان رضي الله عنه وأرضاه انتخب انتخابا ، لكن الإنتخابات التي أتحدث عنها تكون بإشرافنا نحن ولا شأن للغرب بها ولا يشرف عليها جيمي كارتر!!!

 

وتغير الوسائل والأساليب جزء من ثقافة الحزب ، ولكن ليس على حساب مخالفة الشرع ، فليس من التغير التصريح بالمحافظة على اتفاقية كامب ديفيد ، وليس من التغير عدم منع البكيني على الشواطيء وليس من التغير زيارات مكوكية على السفارات الغربية وليس من التغير تغير اللون كالحرباء إرضاء للغرب والإنبطاح له . لا ليس هذا التغير ولعلك قرأت ما قالة سيدك محمد صلى الله عليه وسلم : والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر ، فهل تسمي هذا جمود يا دكتور علي أم أنه الثبات على الحق والمبدأ ؟؟؟

 

أما تغير الأفكار فهذا الكفر بعينه لأن أفكار الحزب هي أفكار إسلامية منبثقة ومبنية على العقيدة الإسلامية ، فأي تغير فيها يعني السقوط في الهاوية والخروج عن حدود الإسلام والدخول في حدود الكفر ، وهذا أظنك لا ترضاه لنا

 

افهموا الإسلام أولا قبل ان تفهموا حزب التحرير ثم ناقشوا الأفكار بناء على الأحكام الشرعية ، عندها لكم منا الإحترام والتقدير

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...