بيان القيادة العسكرية لدمشق و ريفها حول الائتلاف الوطني

[أبو الوليد الشامي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

خارطة طريق للمرحلة الانتقالية: خيانة لله ولرسوله ولدماء الشهداء

ترتكز رؤية الائتلاف الوطني في مسودتها التي اجتمعت على أساسها في لندن في اجتماع دولي مغلق تقوده وزارة الخارجية البريطانية (مهندسة الشرق الأوسط وصانعة إسرائيل) والصادرة في 10/1/2013 للمرحلة الانتقالية، على عدة أمور: * استمرار مؤسسات الدولة في تسيير الأعمال، * وانسحاب الجيش إلى قواعده، * ونزع السلاح من المدنيين، * وتوجيه التركيز الوطني نحو الوحدة الوطنية وإعادة البناء. * والعمل مع المنشقين السياسيين“. وقد أكد الائتلاف على تشكيل الحكومة المؤقتة ”* بعد توحيد العمل العسكري من خلال هيئة الأركان، * والعمل من خلال وحدات فنية من التكنوقراط تكون نواة إدارية للوزارات في الحكومة القادمة لوضع خطط عمليةٍ وهيكلة الوزارات بالتنسيق مع مجموعات من التكنوقراط داخل الوزارات الحالية، والذين لم يتم الإعلان عن انشقاقهم، بالإضافة إلى المجالس المحلية الممثلة في الائتلاف“.

إننا في القيادة العسكرية لدمشق وريفها نرى أن الائتلاف الوطني الذي لا يمثل إلا نفسه ومن يعترف به من الدول، [وهو يحاول اختزال الثورة في نفسه]؛ قد تجاوز كثيراً مطالب الثورة، ولا يلبي سوى الطموح الدولي في الحفاظ على بنية النظام السوري مع تغيير رموزه، والحفاظ على الجيش والأجهزة الأمنية وهي الأمين على بقاء النظام السوري، وجمع السلاح من القوى الثورية بدلاً من تشكيل الجيش السوري البديل الأمين على مطالب ثورة الحرية والكرامة، وصياغة مستقبل سورية من خلال من سماهم بالمنشقين السياسيين ومن يعتبرهم منشقين لم يعلنوا عن انشقاقهم....

إن القيادة العسكرية لدمشق وريفها:

1. ترى أن مشكلة الشعب في سورية ليست مع بشار وبعض رموز النظام وحدهم، بل مع النظام المؤسس على العقلية الاستبدادية الإقصائية والذهنية الوصائية والفساد. وأن الحفاظ على الجيش ببنيته (كما يريد الائتلاف) يعني استبعادا لطليعة الضباط الأحرار الذين أعلنوا رفضهم لجرائم النظام وانخرطوا في بناء الجيش السوري البديل، وإقصاءً لكل الطلائع الثورية التي التحقت في صفوف كتائب الجيش الحر (باعتبار توصيفها) والتي حققت نقطة الانعطاف التي نشهدها اليوم من إجبار النظام السوري على الرحيل، والتي كسرت فعلاً ذراعه العسكرية التي يعمل الائتلاف الوطني على تجبيرها وحمايتها في رؤيته لخارطة الطريق.
   
2. وترى في المحافظة على الجيش والسماح لميليشيا العصابة الأسدية للمكوث في ثكناتها إضفاء الشرعية على القتلة المجرمين، وعدم الاعتراف بتجمعات قوى المقاومة العسكرية الوطنية، ونزع المشروعية عنها، تمهيداً لاعتبارهم مجرمين إن لم يسلموا السلاح للقتلة المجرمين في جيش العصابة.
   
3. والحديث عن (جمع السلاح من المدنيين) يعني فتح معركة داخلية في سبيل جمع السلاح، والعمل بتعاون دولي للقضاء على الثورة واختطافها من جديدٍ لصالح عقلية إقصائية علمانية (أسست الاستبداد في الماضي) يمثلها الائتلاف في ممارساته اليوم.. كما يعني أن مطالبة المقاومة بنزع سلاحها من غير ضمانات، وقبل حل الأجهزة الأمنية، وقبل إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الثورة؛... يعد انتحاراً، ودفعاً للمقاومة نحو الهلاك.
   
4. والقيادة العسكرية لدمشق وريفها ككل الوحدات العسكرية في صفوف القوى الثورية تعتبر أن الائتلاف الوطني يمنح الشرعية للجيش الضامن لنظام القتل والإجرام، والضامن للكيان الصهيوني والذي حافظ على أمنه وحدوه طيلة حكم آل الأسد. كما ترى أن الجيش الحر وكتائب المقاومة هو صاحب الشرعية، وهو الجيش السوري الضامن للثورة والشعب.
   
5. وترى في إغفال الائتلاف الحديث عن العدالة الانتقالية ومحاسبة القتلة والمجرمين، والانتصاف لدماء الشهداء والضحايا والمنكوبين في خارطة طريقها، تأسيسا لحرب داخلية وثارات طالما سعى النظام المجرم إليها.
   

مقومات خارطة الطريق التي تراها القيادة العسكرية:

ترى القيادة العسكرية لدمشق وريفها أن مقومات خارطة الطريق التي تحقق مطالب ثورة شعبنا في سورية تقوم على الأركان التالية:

1. العدالة: وتكمن في محاسبة القتلة المجرمين أمام القضاء العادل، واعتبار أية ضمانة للقتلة المجرمين لاغية، وملاحقتهم بكل الوسائل القانونية الممكنة.
   
2. اعتبار وحدات قوى المقاومة وحدها نواة الجيش السوري، وإعادة تشكيله من خلالها.
   
3. حل الأجهزة الأمنية جميعها، واستبدالها بجهاز وحيد للشرطة تابعة لوزارة الداخلية بعد إعادة هيكلتها، وإعادة تشكيل قيادتها.
   
4. إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الثورة، وجميع معتقلي الرأي والسياسيين.
   
5. استبعاد جميع عناصر النظام الأسدي المجرم من الطبقة الأولى والثانية من قيادة المرحلة الانتقالية.
   
6. تشكيل جهاز رقابة ثورية على عمل مؤسسات الدولة، يقوده مفكرون وحقوقيون ونشطاء الثورة السورية، من خلال لجان ترفع شكاويها لمجلس قضائي خاص للنظر فيها.
   
7. استبعاد العقلية الوصائية على تشكيل الأحزاب السياسية، واعتبار المكون الإسلامي مكونا أساسياً لا يمكن تجاهل مطالبه، وحماية المكونات الأخرى في تعايش سلمي عادل.
   

والقيادة العسكرية تقدر للتيار الوطني السوري اعتباره ”رؤية الائتلاف للمرحلة الانتقالية لا تعبر عن حاجات الثورة، ولا تنسجم مع مبادئها المطالبة بالعدالة وإسقاط النظام بكل مؤسساته ورموزه، فضلاً عن أن تلبي طموح معظم السوريين“.. ودعوته الائتلاف ”إلى عدم الاستجابة للضغوطات الخارجية التي تطالب بقبول التسويات غير العادلة، وبخفض سقف المطالب المشروعة للسوريين“.

إننا ونحن نرى هذا التواطئ الدولي ضد ثورتنا على الظلم والاستبداد؛ نضع نصب أعيننا استراتيجية طارق بن زياد عندما قال لمقاتليه: ”العدو من أمامكم والبحر من ورائكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر“.

 

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

 

القيادة العسكرية لدمشق وريفها

16/1/2013

 

 

رابط القيادة على الفيس بوك :

 

 

https://www.facebook...454679891249078

 

 

صورة عن البيان :

 

[عابد الله]

صدقتم والله

 

الائتلاف هو اعداة تكرير النظام السوري للابقاء عليه بنكهة جديدة ولكن اللب والجوهو هو عين النظام القائم .

 

بعد هدم الدولة العثمانية اقام المستعمرون الكفرة انظمة سايكس وبيكو وها هم يرعونها الى الان كي لا تقوم للاسلام قائمة ولكي لا تتوحد الامة من جديد ..... ولهذا تجد بلادنا لا زالت تزرح تحت نير الظلم والجهل والاستعبداد واقصاء الاسلام بالقوة لان سيادتها مرهونة ومربوطة باستحقاقات قدمها من حكم البلاد ....

 

وها هم المستعمرون الكفرة يريدون تمرير ذات السيناريو القديم جهارا نهارا ....

 

ولكن من المفترض أن الامة وبعد ما تعرضت له من معس ودعس وظلم وتعسف لا مثيل له ازادت وعيا وفهما والحمد لله ازادت تمسكا بدينها رمز كرامتها وعزتها ......

 

وهنا يكمن الامل والجد والعمل لعدم تمرير المؤامرات ولا المتآمرين الجدد ....

 

خاصة بعد هذا الكم الهائل من التضحيات الجسام من اهل بلاد الشام

 

نصرهم الله وأعزهم وبارك فيهم ؟

تم تعديل January 17, 2013 بواسطه عابد الله

[موسى المقدسي]

أيها القادة المخلصون : هي والله بضع كلمات ان تؤمنوا بها حق الايمان تنصروا وتقف الامة كلها معكم ليس أهل سوريا فقط بل الامة الاسلامية بأسرها

1- أن تنظروا الى واقعنا نظرة واسعة كأمة واحدة سمانا الله "المسلمين" وليس نظرة ضيقة سمانا اياها الغرب الكافر المستعمر سوريين ومصريين وفلسطينيين وعراقيين وهكذا ، عندها لابد من استحضار عقيدتنا لتحل لنا مشاكلنا وليس استحضار وتطبيق القوانين والمواثيق الدولية التي كبل بها الكافر المستعمر شعوب الارض وأوهم أبنائها بانهم ان ارادوا اللحاق بمدنيته وتقدمه فعليهم تطبيق ثقافته وأنظمته ، فكان ما كان من هذه الخدعة أن استعمرت بلادنا ونهبت ثرواتنا وحرمنا التكنولوجيا والتصنيع الثقيل بل ان عواصم العلم والثقافة والبترول والانهار في بلادنا تعيش بلا كهرباء ولاماء ويقف ابناؤها طوابير على أبواب السفارات للهجرة

2- أن تنظروا الى أنفسكم كمن نصر مصعب بن عمير رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ بعثه الرسول الكريم الى المدينة المنورة مستنصرا زعمائها من الاوس والخزرج بعد دعوتهم الى الاسلام ، واليوم أنتم مسلمون وبيدكم القوة لنصرة شريعتكم المغيبة عن الحكم منذ واحد وتسعين عاما ، وقد آن أوان عودة الحكم بما أنزل الله ليحل قضية المسلمين المصيرية التي هي غياب دولة الاسلام ، وبسبب هذا الغياب تحكم فينا الغرب والشرق وأصبحنا كالايتام على مآدب اللئام .

3- أما وانه قد ظهر جليا في بيانكم المؤرخ 16/01/2013 حسكم الاسلامي ، واستشهادكم بمواقف عز من تاريخ امتنا كاستراتيجية القائد المظفر طارق بن زياد رضي الله عنه ، وما ظهر من وعي سياسيى على ما يضمره الغرب الكافر المستعمر ممثلا بأمريكا وائتلافها ومجالسهم التي أفشلها الثوار المجاهدون ، فهذه دعوة لكم للالتفاف حول من يدعوا الى استئناف حياتنا الاسلامية منذ أكثر من نصف قرن وقد حورب وعودي وغيب في السجون والمعتقلات ، ولكنه صابر ثابت على مبدأه وقد هيئ دستورا للحكم جاهز للتطبيق وقابل للنقاش بقوة الدليل وهو دستور كله اسلامي يشمل جميع مفاصل الحياة في الحكم والاقتصاد والسياسة الخارجية والتعليم والحياة الاجنماعية ومجلس الامة والجيش من خلال مواد مستنبطة كلها من القرآن والسنة وما أرشدا اليه من اجماع وقياس . ذلكم هو حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله ، أقبلوا عليه وانصروه لاقامة دولة الخلافة الموعودة الثانية التي بشر بها رسولنا الكريم بعد هذا الحكم الجبري الزائل قريبا باذن الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما رواه الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة.

فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت.

a few seconds ago · E

[أبو الوليد الشامي]

بارك الله بكم و عجل الله بإقامة دولة الإسلام في بلاد الشام