اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

مسؤولية التيار الإسلامى بقلم جمال سلطان


Recommended Posts

مسؤولية التيار الإسلامى

 

 

 

74Share on print

 

جمال سلطان

 

29

يناير

2013

05:14 PM

 

 

http://www.almesryoo...=summary_medium

 

حسنًا فعل الدكتور سعد الكتاتني أمس عندما اعترف في الحوار الوطني أمام الجميع بأن حزبه أخطأ عندما تراجع عن التزامه بما تم في الحوار السابق من بنود وأبدى اعتذاره عن ذلك الخطأ ورغبة الحزب في تصحيحه، وقد استمعت للصديق أبو العلا ماضي أمس وهو يتحدث عن أجواء الحوار واستشعاره الجدية هذه المرة في فعل شيء وحل الإشكالات، وقال أبو العلا أن الرئيس محمد مرسي ـ استشعارًا منه لحجم المسؤولية والأزمة ـ عرض عليهم أن يتصل بنفسه برموز جبهة الإنقاذ فردًا فردًا لدعوتهم إلى الحوار، وتلك روح طيبة ومسؤولة بدون شك، وهي لا تنقص من قدر الرئيس بل تزيد من رصيده كمسؤول حريص على إزالة أيّ رواسب في النفوس والعمل الجاد على تفكيك الاختناق السياسي الذي يهدد البلد الآن، وأرجو من الرئيس مرسي أن يكون أكثر جرأة وأسرع في القرار أيضًا، فإذا كنّا مقتنعين بأن الحوار هو الحل فلا داعي لانتظار وقوع الدم والنار لكي نبدأه، كما أني لا أفهم سرًا للاحتفاظ بحكومة هشام قنديل والتي يطالب كثيرون من داخل التيار الإسلامي أو جبهة الإنقاذ بتغييرها، ماذا ستخسر مصر برحيل قنديل وحكومته؟ هل هو فلتة زمانه؟! أيضًا أتمنى أن تعاون جماعة الإخوان الرئيس على عبئه الثقيل بدلًا من أن تكون عبئًا زائدًا عليه، لأن استعجال الجماعة وذراعها السياسية في إجراءات وسلوكيات سياسية وإدارية يعرفها الجميع الآن وينتقدها الإسلاميون قبل غيرهم، تمثل إرباكًا للرئيس وإحراجًا له ورسالة خاطئة بأنه مظلة لحماية مصالح الجماعة وليس مصالح الوطن، وهو أمر أعرف أنه ليس صحيحًا، لكنك لا تستطيع أن تمنع الآخرين من تلك الشكوك وهم يرون الواقع يتشكل وفق هذه الصورة المنحازة فعلًا، والنقد أمس أتى من التيار الإسلامي نفسه وليس من جبهة الإنقاذ، وتصريحات حزب النور السلفي وحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية التي نقدت الإخوان والحرية والعدالة وما أسموه "أخونة" مؤسسات الدولة، كان مقلقًا بشكل لافت، لأن النقد هذه المرة يأتي من داخل البيت الإسلامي وليس من خارجه، وإذا لم يستوعب "الحرية والعدالة" الدرس هذه المرة فقد يخسر رهانه السياسي بالكامل، وأما الشروط المبالغ فيها لجبهة الإنقاذ للحوار فلست منزعجًا منها لأن العادة جرت على أن المفاوض يبدأ بأقصى سقف للمطالب ولا يبدأ عادة بالحد الأدنى من الشروط المقبولة والتي يريدها فعلًا.

إدارة الدولة في ظل منظومة ديمقراطية عمل صعب للغاية وأحيانًا يبدو محبطًا للحزب الحاكم أو القيادة السياسية، فأنت لا تعمل وحدك، ولا تدير الدولة بسياسة الضغط على الزر المطاوع لك بصفة دائمة، أنت تسير في حقل أشواك وألغام، والعنف أو العصبية أو التسرع يعقد مشكلاتك أكثر، وأنا أستغرب من بعض الأصوات في قيادات الإخوان التي سخرت من الدعوة للحوار وتفرغت لشتيمة المعارضة أو جبهة الإنقاذ، بينما الرئيس نفسه يدعو للحوار ويحرص عليه ويقف وراءه بكل قوة! أنا أفهم هذا الموقف من شباب صغير السن والخبرة السياسية تأخذه العصبية والانفعال دون تحسب العواقب أو المسؤولية، ولكن أن يصدر ذلك من قيادات مسؤولة فهو منذر بأن هناك "خطأً" ما في العقلية التي تدير الحزب وكوادره الرفيعة، لا يصح أن نمر مرور الكرام أمام كلمة وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسي والتي حذر فيها أمس من أن الدولة تتجه إلى الانهيار الأكيد باستمرار هذا الصراع السياسي العنيف، هذه الرسالة ينبغي أن يستوعبها الجميع بكل حواسهم، وعلى كل من يعنيه نجاح المشروع السياسي الديمقراطي في مصر أن يعي رسالة "الجيش" جيدًا، حكومة ومعارضة، وعلى التيار الإسلامي بكل فصائله أن يقدم البرهان للوطن وللعالم بأنه عندما تولى ـ للمرة الأولى ـ مسؤولية إدارة الدولة حقق ـ باقتدار وحكمةـ الإنقاذ والإصلاح والنهضة والديمقراطية والمصالحة الوطنية والأمن والأمان والسلام الاجتماعي.

 

تعقيب

وساوس الشيطان وحديث النفس ,باختصار شديد وفيه الافائدة ان شاء الله حكم العسكر خلف الستار يحذر والخارجية للادارة الامريكية ترحب بالحوار والرئيس مرسي ليس له خيار بعد ما غيروا له المعادلة شعارها كما تدين تدان الا تبا لدعاة التدرج والاعتدال ,ووسط سياسي وصفه بالفاسد قليل فيه يعلم القاصي والداني تحركه يكون من التعليمات التي يتلقاها من وكر السفارة الامريكية وهم ينافسون الاخوان على كرسي الريآسة لم يبقى من اعمدته الا ركيزة واحدة تاكلها دابة الارض ,ومع هذا سوف يعود الامن لمصر على شرط امريكا التي ترهن البلاد والعباد ويقتسم الفرقاء حقائب الخزي والندامة ثم تحذهم من ان يقتربوا من المؤسسة العسكرية. او ان يغيروا النظام وقد جعلت امريكا له حارس امين تنفق عليه المال والسلاح قال عليه السلام ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة بعد الحكم الجبري الذي نعيشه الان والآيل للسقوط وبعدها ننسي امريكا والغرب الكافر وساوس الشيطان وحديث النفس.قال الله تعالى.( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين).

تم تعديل بواسطه طارق
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...