اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

النازحون السوريون بين إجرام النظام البعثي الكافر وظلم حكام ا


ابن الصّدّيق

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

خبر وتعليق

 

النازحون السوريون بين إجرام النظام البعثي الكافر وظلم حكام الضرار

 

 

الخبر:

 

تتناقل الأوساط الإعلامية حالياً في لبنان الكلام حول النازحين السوريين أو اللاجئين السوريين أو الهاربين من لظى نار وإجرام النظام السوري المتوحش.

 

 

 

التعليق:

 

بداية لا بد من التعرض للحكم الشرعي الذي هو أساس نظرتنا لكل الأمور ومنها مشكلة أهلنا وإخوتنا الفارّين من إجرام عصابات النظام في سوريا إلى لبنان، فنحن كمسلمين ابتداءً وكحملة دعوة في حزب التحرير لا نقرّ ولا نعترف بتلك الحدود المصطنعة التي حاول المستعمر الكافر أن يكرسها بين أهلنا في كل من لبنان وسوريا وكل بلاد الشام، بل وفي كل بلاد المسلمين، لأن هذا يخالف الحكم الشرعي، بالإضافة إلى أنه يكرس الفرقة بين المسلمين ويضعفهم ويُذهب ريحهم فيتكالب عليهم الذئاب والكلاب وشذاذ الآفاق حتى يهود، أشرّ خلق الله، بل علينا أن نعمل لتوحيد بلادنا الإسلامية ونجعل نظام الخلافة الراشدة غايتنا ومبتغانا وفي هذه الأيام خاصة، لأن ذلك لله رضىً وفيه لنا كل العز والعلو والرفعة.

أما ما يكثر الحديث عنه في لبنان هذه الأيام من هذه الناحية، أي اللاجئين السوريين، والمؤتمرات التي تُعقد لجمع الأموال، والأحزاب السياسية التي تتباين مواقفها من أهلنا أبناء سوريا، بناءً على ما تراه مصالحهم الانتخابية وما يكسبهم أصوات الناخبين في مناطقهم ويثير في جمهورهم الخوف من الزحف السوري القادم إلى كيان لبنان مما يجعلهم يحسبون ألف حساب للمستقبل الغامض بالنسبة لهم، والذي نراه مشرقاً لأمتنا الإسلامية بإذن الله مهما طال الوقت والزمن.

 

أما المسلمون في لبنان فأستطيع أن أقول بارتياح أنهم يتعاطون مع إخوانهم أهل سوريا بشكل يتحسن يوماً بعد يوم وتزداد عندهم القناعة بأنهم معهم أبناء أمة إسلامية واحدة مهما فرقنا المستعمر الكافر.

أما أحزاب النصارى فرغم أن البعض مثل التيار العوني يحاول تخويف النصارى من الزحف السوري إلى لبنان وما يحمل معه من اختلال في التوازن اللبناني حسب رأيهم لاستغلاله في الانتخابات النيابية القادمة، ولكن باقي النصارى نسمع منهم كلاماً لا بأس به فإنهم حسب قولهم " لا يخافون من الإسلام القادم وأن هذه المنطقة هي إسلامية شئنا أم أبينا، ويجب التعايش مع المسلمين ضمن أمة واحدة ودون استغلال الغرب لنا ".

 

أخيراً أقول لإخواني المسلمين في لبنان أن علينا بذل الغالي والنفيس لمساعدة أهلنا القادمين من سوريا فهم أهلنا وإخواننا فحبذا لو عاملناهم معاملة الأنصار في المدينة لإخوانهم المهاجرين من مكة، وعندها ننال رضى الله ونخفف عن إخواننا القادمين علينا. والحمد لله رب العالمين.

 

 

الدكتور محمد جابر

 

رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير/ ولاية لبنان

 

 

 

08 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/02/18م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...