اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

اعيان الشام اعاقوا العلمانية في سوريا


يوسف الساريسي

Recommended Posts

وكالات أنباء عالمية تنشر آراء كاتب يقول:

إن أعيان الشام أفشلوا إقامة الدولة العلمانية الديمقراطية

 

نشرت وكالة رويترز ونقلت عنها وكالة فرانس برس في 11/2/2013 مقتطفات لكاتب اسمه صقر أبو فخر في كتاب أسماه أعيان الشام وإعاقة العلمانية في سوريا. ذكر فيه بأن أعيان الشام حالوا دون تطور سوريا بعد الاستقلال عام 1946 إلى دولة علمانية ديمقراطية.

 

ويهاجم هذا الكاتب أهل الشام فيقول: "سأحاول أيضا البرهنة على أن مثلث ملاك الأرض والتجار ورجال الدين وهم أعيان دمشق أعاقوا العلمانية في سوريا أيما إعاقة جراء الطابع المحافظ لهذا الثالوث التاريخي ومهدوا الطريق جراء فشل سياستهم الاقتصادية لاكتساح الأرياف البائسة معالم الدولة الحديثة المتبرعمة الأمر الذي أدى إلى إقصاء المدينة نفسها ولو جزئيا عن الأفكار العلمانية وعن التيارات السياسية الديمقراطية".

 

فيظهر أن الكاتب من أعداء الإسلام والحاقدين على أهل الشام المتمسكين بدينهم يرفضون الكفر من علمانية وديمقراطية كما رسمتها فرنسا بعدما أعطت الاستقلال الاسمي لسوريا ووضعت دستورا علمانيا ديمقراطيا فرفضه أعيان الشام وأهلها قاطبة فسلطوا حزب البعث وأمثاله من الحركات القومية الشيوعية والاشتراكية واضطهدوا أهل الشام اضطهادا شديدا ما زال مستمرا على أيدي نظام حزب البعث وآل الأسد العلماني.

 

وادعى الكاتب كذبا وزورا أن "هذه العملية المركبة والمتفاعلة (ما أسماه بالثالوث) كانت على الأرجح الأساس الذي أدى إلى ظهور الدولة التسلطية في سوريا. وبهذا المعنى فإن التسلط أو الاستبداد لم يكن مجرد خيار للحاكم أو للجماعة الحاكمة بقدر ما كان نتيجة غير محسوبة تماما لهيمنة الأعيان على السياسة والثروة". فيريد الكاتب أن ينافح عن نظام البعث وآل الأسد ومن سبقهم من أنظمة علمانية، قام رجالها بانقلابات على بعضهم البعض منذ عام 1949 تبعية للدول المستعمرة، يريد أن ينافح الكاتب عن هذه الأنظمة بأنها لم تكن استبدادية وإنما اضطرت للاستبداد بسبب رفض الشعب للعلمانية والديمقراطية وتمسكه بدينه، فقامت هذه الزمر الديمقراطية الحاكمة بالاستبداد لفرض الديمقراطية والعلمانية على الناس بالقوة ولكنها لم تنجح فأفشلها أهل سوريا المتمسكون بإسلامهم. ويؤكد هذا الكاتب مقصده هذا بقوله:

 

"إن جانبا من الاحتجاجات التي اندلعت في سوريا في 15/3/2011 لا علاقة لها بالديمقراطية ولم تتخذ شكل الاحتجاج السياسي في سياقه الديمقراطي". وقال: "استعصت مفاهيم الديمقراطية والحداثة على المدن التقليدية مثل دمشق ولم تتمكن من اختراق أسوارها جديا جراء هذه الشبكة المتينة من المصالح التي أدارها الأعيان من مالكي الأرض ورجال الدين والتجار".

 

فأسوار الشام والمدن السورية الأخرى حصنها أهلها بالإسلام وبات كل واحد منهم على ثغرة من ثغر الإسلام يحمي بلدهم الشام التي بارك الله تعالى ورسوله الأكرم بها وبهم فاستعصت على عملاء الاستعمار العلمانيين الديمقراطيين الذين يعملون قتلا في المسلمين ودمارا في بلادهم المباركة.

 

الرابط: http://www.hizb-ut-t...nts/entry_23131

تم تعديل بواسطه يوسف الساريسي
رابط هذا التعليق
شارك

اعيان الشام اعاقوا العلمانية في سوريا

صقر ابو فخر

 

بيروت (رويترز) - قال الكاتب الفلسطيني صقر ابو فخر في كتابه "أعيان الشام وإعاقة العلمانية في سورية" ان اعيان الشام بمعنى مدينة دمشق حالوا دون تطور سوريا بعد الاستقلال الى دولة ديمقراطية. ورأى ان المثلث المؤلف من ملاك الاراضي والتجار ورجال الدين ادى الى اعاقة العلمانية في سوريا.

جاء كتاب صقر ابو فخر في 175 صفحة متوسطة القطع وصدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان. وتحت عنوان (مدخل) كتب المؤلف يقول "الاطروحة الرئيسية في هذا الكتاب هي ان اعيان مدينة دمشق لاسباب تاريخية متراكمة حالوا دون ان تتطور سورية بعد الاستقلال سنة 1946 الى دولة ديمقراطية حديثة.

 

"وإن عدم تطورها على هذا النحو لم يكن خيارا خالصا للحكام الذين تعاقبوا على السلطة السياسية بل ان اسبابا تاريخية واجتماعية واقتصادية ودينية كانت تعيق مثل هذا التطور منها ركاكة البنية التجارية للمدينة في عصر اندماج السوق السورية بالسوق العالمية في القرن التاسع عشر وغلبة مالكي الارض على الحياة الاقتصادية للمدينة ودور رجال الدين (وبينهم كثير من مالكي الارض والتجار) في السعي الدائم لتلطيف الصراعات الاجتماعية بصفة كونهم وسطاء اجتماعيين بين الفلاحين والملاكين الذين كانوا مرتبطين الى حد بعيد بعلاقات اخوية متوارثة والطابع المحافظ للصناعيين والحرفيين ورجال الاعمال."

 

وفي هامش عن هذا الامر قال الباحث "كان الفلاحون والملاكون الكبار ينتمون على العموم الى الطائفة الدينية نفسها الامر الذي اعاق ظهور الصراعات الطبقية بصورتها الحديثة." اضاف يقول "وهذه العناصر كلها تشابكت معا لتصبح سببا رئيسا من بين اسباب اخرى في عدم تبلور فئة اجتماعية (او طبقة اجتماعية) تتبنى عضويا مفاهيم الحرية والتعددية وتحمل مشروعا سياسيا جديا لبناء نظام سياسي ديمقراطي معاصر."

 

ومضى صقر ابو فخر يقول "سأحاول ايضا البرهنة على ان مثلث ملاك الارض والتجار ورجال الدين وهم اعيان دمشق اعاقوا العلمانية في سورية ايما اعاقة جراء الطابع المحافظ لهذا الثالوث التاريخي ومهدوا الطريق جراء فشل سياستهم الاقتصادية لاكتساح الارياف البائسة معالم الدولة الحديثة المتبرعمة الامر الذي ادى الى اقصاء المدينة نفسها ولو جزئيا عن الافكار العلمانية وعن التيارات السياسية الديمقراطية وإلى تهميش الارياف التي وجد ابناؤها في الاحزاب العلمانية ملاذا يعدهم بالمساواة والمواطنية المتساوية ووجدوا في الجيش ميدانا للترقي الاجتماعي."

 

وزاد على ذلك قوله "وهذه العملية المركبة والمتفاعلة كانت على الارجح الاساس الذي ادى الى ظهور الدولة التسلطية المعاصرة في سورية. وبهذا المعنى فان التسلط (او الاستبداد) لم يكن مجرد خيار للحاكم او للجماعة الحاكمة بقدر ما كان نتيجة غير محسوبة تماما لهيمنة الاعيان على السياسة والثروة في المدينة العاصمة لا لسوريا وحدها بل لبلاد الشام تقريبا."

 

وتحت عنوان (من دولة متصدعة الى دولة محطمة) كتب المؤلف يقول "حاولت النخب السورية التي وصلت الى الحكم في اثناء الانتداب الفرنسي والتي ورثت دولة متصدعة ان تؤسس دولة متماسكة. الا ان احفاد هذه النخبة ب"قوتهم" المسلحة سنة 2011 ربما يحولون سوريا اليوم الى دولة محطمة غدا."

 

وقال "ان جانبا من الاحتجاجات التي اندلعت في سورية في 15-3-2011 لا علاقة لها بالديمقراطية ولم تتخذ شكل الاحتجاج السياسي في سياقه الديمقراطي" وإنما كانت في شكل احتجاجات طائفية ثأرية أو عرقية. وتابع قائلا "اما الفئات التي خرجت الى الاحتجاج (في القامشلي في 2-6-2005) فيمكن تصنيفها كالتالي: 1/سكان الارياف المهمشة المحيطة بالمدن. 2/ضواحي المدن التي تعج بالعاطلين عن العمل. 3/النازحون من مناطق القحط الى ضواحي المدن. 4/ابناء الطبقة الوسطى المتعلمون والباحثون عن مكانة اجتماعية تليق بشهادتهم والذين ما عادوا يطيقون نظاما استبداديا. 5/ناضلون ومثقفون ومفكرون وكتاب وناشطون في هيئات المجتمع المدني. 6/اكراد وتركمان وأبناء اقلية قومية."

 

وتحت عنوان (المثال السوري) قال صقر ابو فخر "ان التسلسل الطبقي للفئات الاجتماعية في مدينة دمشق وهي المدينة التي تصنع الثروة والسياسة معا كان على النحو التالي: ملاكو الارض على رأس الهرم الاجتماعي ويليهم رجال الدين فالاغوات الذن تحولوا من سلطة لحفظ النظام الى تجار حبوب ومواش ثم التجار الصغار وهم اصحاب الدكاكين والمحلات البسيطة في الاسواق التقليدية كالحميدية فالحرفيون. اما الفلاحون فهم خارج نطاق المدينة مع انهم يرتبطون بمالكي الارض من اعيان المدينة برباط وثيق. وبطبيعة الحال لا توجد حدود مرسومة بين هذه الفئات على الاطلاق."

 

وتحت عنوان (استعصاء الحداثة) قال المؤلف "استعصت مفاهيم الديمقراطية والعلمانية والحداثة على المدن التقليدية مثل دمشق ولم تتمكن من اختراق اسوارها جديا جراء هذه الشبكة المتينة من المصالح التي ادارها الاعيان من مالكي الارض ورجال الدين والتجار ولا سيما المتحدرون من الآغوات وسيطروا بذلك على الفلاحين وأرباب الحرف والصنائع."

 

من جورج جحا إعداد جورج جحا للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود

 

http://ara.reuters.c...lBrandChannel=0

تم تعديل بواسطه يوسف الساريسي
رابط هذا التعليق
شارك

إذا أتتك مذمتي من ناقص .... فهي الشهادة لي بأني كامل

 

صدق عدو الله في أن الديمقراطية لم تجد لها مكاناً في الشام

 

بل ولا الوطنية ولا العلمانية .. والحمدلله

 

وهذا يؤكد غباء أمريكا .. إذ أنها لم تعلم ذلك رغم أن مخابراتها تنتشر في طول البلاد وعرضها..

 

وكان من شبه المؤكد أن الثورة ستكون إسلامية..

 

ومن المعروف أن أرض الشام أرض البطولات والملاحم..

 

وأن أهلها إن التفوا حول فكرة أو حول شخص رفعوه

 

وإن مقتوا فكرة أو شخص.. قتلوه

رابط هذا التعليق
شارك

 

 

listen.gifprint.gifgroup.png

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 17/2/2013م

 

 

 

العناوين:

• وكالات أنباء عالمية تنشر آراء كاتب يقول: إن أعيان الشام أفشلوا إقامة الدولة العلمانية الديمقراطية

 

 

 

التفاصيل:

 

 

• وكالات أنباء عالمية تنشر آراء كاتب يقول: إن أعيان الشام أفشلوا إقامة الدولة العلمانية الديمقراطية

 

نشرت وكالة رويترز ونقلت عنها وكالة فرانس برس في 11/2/2013 مقتطفات لكاتب اسمه صقر أبو فخر في كتاب أسماه أعيان الشام وإعاقة العلمانية في سوريا. ذكر فيه بأن أعيان الشام حالوا دون تطور سوريا بعد الاستقلال عام 1946 إلى دولة علمانية ديمقراطية. ويهاجم هذا الكاتب أهل الشام فيقول: "سأحاول أيضا البرهنة على أن مثلث ملاك الأرض والتجار ورجال الدين وهم أعيان دمشق أعاقوا العلمانية في سوريا أيما إعاقة جراء الطابع المحافظ لهذا الثالوث التاريخي ومهدوا الطريق جراء فشل سياستهم الاقتصادية لاكتساح الأرياف البائسة معالم الدولة الحديثة المتبرعمة الأمر الذي أدى إلى إقصاء المدينة نفسها ولو جزئيا عن الأفكار العلمانية وعن التيارات السياسية الديمقراطية". فيظهر أن الكاتب من أعداء الإسلام والحاقدين على أهل الشام المتمسكين بدينهم يرفضون الكفر من علمانية وديمقراطية كما رسمتها فرنسا بعدما أعطت الاستقلال الاسمي لسوريا ووضعت دستورا علمانيا ديمقراطيا فرفضه أعيان الشام وأهلها قاطبة فسلطوا حزب البعث وأمثاله من الحركات القومية الشيوعية والاشتراكية واضطهدوا أهل الشام اضطهادا شديدا ما زال مستمرا على أيدي نظام حزب البعث وآل الأسد العلماني. وادعى الكاتب كذبا وزورا أن "هذه العملية المركبة والمتفاعلة (ما أسماه بالثالوث) كانت على الأرجح الأساس الذي أدى إلى ظهور الدولة التسلطية في سوريا. وبهذا المعنى فإن التسلط أو الاستبداد لم يكن مجرد خيار للحاكم أو للجماعة الحاكمة بقدر ما كان نتيجة غير محسوبة تماما لهيمنة الأعيان على السياسة والثروة". فيريد الكاتب أن ينافح عن نظام البعث وآل الأسد ومن سبقهم من أنظمة علمانية، قام رجالها بانقلابات على بعضهم البعض منذ عام 1949 تبعية للدول المستعمرة، يريد أن ينافح الكاتب عن هذه الأنظمة بأنها لم تكن استبدادية وإنما اضطرت للاستبداد بسبب رفض الشعب للعلمانية والديمقراطية وتمسكه بدينه، فقامت هذه الزمر الديمقراطية الحاكمة بالاستبداد لفرض الديمقراطية والعلمانية على الناس بالقوة ولكنها لم تنجح فأفشلها أهل سوريا المتمسكون بإسلامهم. ويؤكد هذا الكاتب مقصده هذا بقوله: "إن جانبا من الاحتجاجات التي اندلعت في سوريا في 15/3/2011 لا علاقة لها بالديمقراطية ولم تتخذ شكل الاحتجاج السياسي في سياقه الديمقراطي". وقال: "استعصت مفاهيم الديمقراطية والحداثة على المدن التقليدية مثل دمشق ولم تتمكن من اختراق أسوارها جديا جراء هذه الشبكة المتينة من المصالح التي أدارها الأعيان من مالكي الأرض ورجال الدين والتجار". فأسوار الشام والمدن السورية الأخرى حصنها أهلها بالإسلام وبات كل واحد منهم على ثغرة من ثغر الإسلام يحمي بلدهم الشام التي بارك الله تعالى ورسوله الأكرم بها وبهم فاستعصت على عملاء الاستعمار العلمانيين الديمقراطيين الذين يعملون قتلا في المسلمين ودمارا في بلادهم المباركة.

-----------

 

 

 

 

 

 

09 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/02/19م

 

 

 

http://www.hizb-ut-t...nts/entry_23131

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...