اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

تحذيرأممي من تفاقم مأساةلاجئي سوريا/مساعدات إماراتية للولايا


Recommended Posts

تحذير أممي من تفاقم مأساة لاجئي سوريا

 

 

 

تحديث: 17:27, 18 فبراير 2013 يوم الاثنين

0_20.jpg

 

 

 

 

 

حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار إلى 1.1 مليون بحلول يونيو/حزيران المقبل، وذلك بينما اتهم رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الدول التي تستضيف اللاجئين بالاتجار بهم من أجل الحصول على مساعدات مادية ومعنوية.

وحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن دول الجوار السوري تستضيف نحو 650 ألف لاجئ حاليا. وقد ارتفع عدد اللاجئين في الأردن إلى 379 ألفا، بينما تتوقع السلطات في عمان ارتفاع العدد إلى نحو 700 ألف بنهاية العام الجاري.

أما في لبنان فقد وصل عدد اللاجئين السوريين إلى 283 ألف لاجئ مسجل لدى مفوضية اللاجئين. وفي تركيا يعيش نحو 182 ألفا، يتوزعون على عدد من المخيمات في المناطق الحدودية بين البلدين. وفي العراق يعيش نحو 70 ألف لاجئ معظمهم من سكان المناطق الشرقية من سوريا.

اتهامات

يأتي ذلك بينما اتهم رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين بالاتجار بهم من أجل الحصول على مساعدات مادية ومعنوية، على حد تعبيره. ونفى الحلقي خروج 600 ألف سوري من البلاد منذ اندلاع الثورة قبل نحو عامين.

وقال الحلقي -في تصريحات صحفية- إن الدول المستضيفة للاجئين تقدم بيانات مزورة عن أعدادهم التي قال إنها لا تزيد عن مائتي ألف، مشيرا إلى أن حكومته بدأت في إقامة مراكز إيواء في المناطق الحدودية لتأمين احتياجات اللاجئين والنازحين. كما أعلن رئيس الوزراء السوري أنه كلف رئيس الهلال الأحمر السوري بالتواصل مع اللاجئين ودعوتهم للعودة إلى الوطن.

ومن جهة ثانية، دعا الحلقي كل الأطراف للحوار، وقال إن الحكومة السورية قدمت جميع الضمانات المطلوبة لإجراء الحوار داخل سوريا.

كما قال الحلقي -خلال جلسة للبرلمان عقدت بدمشق وبثها التلفزيون على الهواء- إنه يدعو الجميع للاشتراك في هذه العملية السياسية "من أجل إنقاذ سوريا، ومن خلال هذه المبادرة سنكشف من يدعي الوطنية ولكنه مرتبط بأجندة خارجية لا تسمح له بالاعتراف بهذه العملية والتواصل معنا على الأرض السورية". كما دعا الحلقي إلى إقامة ديمقراطية في سوريا عبر صناديق الاقتراع.

وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي قد دعت -في وقت سابق أمس- إلى التحقيق مع الرئيس السوري بشار الأسد فيما يتعلق بارتكاب جرائم حرب، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراء فوري بما في ذلك إمكانية التدخل العسكري. وكررت بيلاي دعوتها لإحالة الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية.

مبادرات الحوار

على صعيد آخر وفي وقت سابق أمس، قال المبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إن مبادرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب بشأن فتح حوار مع النظام السوري، ما زالت مطروحة، واعتبرها تحديا لصدق النظام السوري في دعوته للحوار والمطالبة بحل سياسي للأزمة.

ودعا الإبراهيمي -في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالقاهرة أمس الأحد- الأطراف المختلفة في سوريا والمنطقة ودول العالم إلى التعامل مع المبادرة لإنجاحها.

واعتبر أن المبادرة تضع الحكومة السورية أمام تحدّ لتأكيد ما كانت تقوله باستمرار من أنها مستعدة للحوار والحل السلمي، وأشار إلى أن انطلاق بداية الحوار في مقر من مقار الأمم المتحدة بين المعارضة و"وفد مقبول" من الحكومة السورية ستشكل بداية للخروج من "النفق المظلم" بسوريا.

ومن جهة أخرى، نفى الإبراهيمي ما تناقلته تقارير إعلامية بشأن وجود مشروع حل سياسي للأزمة السورية، يتضمن إنشاء مجلس شيوخ منتخب في أغلبه من الشعب السوري، مع تعيين جزء من قبل المعارضة والنظام، وقال "ليس لدي علم بهذا المشروع، ولم يعرض علي، ولم أوافق عليه ولم أعارضه".

ومن جانبه، قال العربي إنه سيتوجه إلى موسكو يوم الثلاثاء القادم -على رأس وفد من أربع دول عربية على الأقل- للمشاركة في المنتدى العربي الروسي، وقال إن الأزمة السورية ستكون على رأس جدول الأعمال.

وكان الائتلاف قد أكد أن أي حل سياسي للأزمة لا يمكن أن يشمل بشار الأسد وأركان نظامه الذين يجب أن يحاسبوا على "ما اقترفوه من جرائم"، وفتح -في مقابل ذلك- الباب أمام "الشرفاء" في أجهزة الدولية والبعثيين والقوى السياسية التي لم تتورط في جرائم، للانضمام إلى الحل السياسي.

وطلب من أعضاء مجلس الأمن -ولا سيما روسيا والولايات المتحدة- أن "تؤمن الرعاية الدولية المناسبة والضمانات الكافية لجعل هذه العملية ممكنة، وتبني الاتفاق الذي يمكن أن ينتج عنها، عبر قرار ملزم في مجلس الأمن الدولي".

المصدر:وكالات

 

 

 

 

التعليق :

مساعدات إماراتية لبعض المناطق فى الولايات المتحدة

 

 

 

 

أمريكا الشمالية

 

 

تحديث: 14:18, 18 فبراير 2013 يوم الاثنين

 

 

 

 

 

0_13.jpg

 

 

 

مساعدات إماراتية لبعض المناطق فى الولايات المتحدة

 

 

 

 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم بحملة طموحة، لمساعدة المجتمعات ذات الاحتياج الشديد فى الولايات المتحدة.

 

وأضافت الصحيفة، أن ما يدفع الإمارات لذلك هو نفس الأسباب الأساسية التى تدفع واشنطن إلى تقديم مساعدات أجنبية، وهو مساعدة هؤلاء الأقل حظا، وهو ما يمثل تحولا صغيرا ولكنه مهم فى ميزان القوى الاقتصادية العالمى.

 

فعلى مدار عقود، ظلت الولايات المتحدة هى أكبر مقدم للمساعدات الأجنبية فى العالم، وتدفع أموالا لبناء المدارس والمستشفيات وبرامج التطعيم فى الدول الفقيرة، ولا تزال تقوم بذلك، وإن كان مستوى التبرعات قد زاد بين الدول التى أصبح لها نفوذا اقتصاديا جديدا، مثل الصين والهند ودول الخليج النفطية، وواحدة على الأقل من هذه الدول ترى المناطق الفقيرة فى الولايات المتحدة، باعتبارها تستحق أن تلقى نفس النوع من المساعدات.

 

وتحدثت الصحيفة عن قيام الإمارات بتقديم المساعدة لمدارس مدينة جوبلين فى ولاية ميسورى الأمريكية، والتى تضررت بشدة بعد أن ضربها إعصار شديد فى مايو عام 2011، وتعرضت المدارس الست فى المدينة، وبينها المدرسة الثانوية الوحيدة، لضرر كبير، وتكفلت شركات التأمين بتغطية تكاليف البناء، لكن كانت هناك مشكلة أكبر تتعلق بالكتب المدرسية.

 

وقدمت الإمارات مساعدات للمدرسة، ووفرت لحوالى 2200 طالب من طلاب المدرسة الثانوية فى جوبلين جهاز "لاب توب"، ممول من حكومة أبو ظبى، ويستخدم لاستيعاب الدروس وإجراء الواجبات الدراسية، وأداء الاختبارات.

 

وفى جميع أنحاء المدينة، تنفق الإمارات 5 ملايين دولار لبناء وحدة لحديثى الولادة، ووحدة للعناية المركزة فى مستشفى "ميرسى" أو الرحمة، التى ألحق الإعصار بها أضرارا أيضا.

 

ونقلت الصحيفة عن السفير الإماراتى فى واشنطن سويف العطيبه قوله: "نحدد الاحتياجات ونحاول تقديم المساعدة".

 

وتوضح "واشنطن بوست"، أن حكومة الإمارات على مدار العامين دفعت ثمن بناء ملاعب كرة قدم مغطاة بالعشب الصناعى فى المناطق ذات الداخل المنخفض فى نيويورك، ولوس أنجلوس وميامى وشيكاغو.

 

وتريد سفارتها أن تبنى ثلاثة ملاعب أخرى هذا العام، ويأمل السفير الإماراتى أن يضع أساس أول تلك الملاعب فى الربيع بمنطقة واشنطن، على الرغم من أن السفارة لا تزال تجرى مشاورات مع الشركاء المحتملين، ولم يتم تحديد موقع له بعد.

 

ويقول "العطيبه" إنه وعد حاكم نيويورك أيضا أندرو كومو، وحاكم نيوجيرسى كريس كريستى، بتقديم حوالى 5 ملايين دولار للمساعدة فى إعادة بناء مقر سلطتهم القضائية فى أعقاب إعصار ساندى.

 

وتلفت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن المستشفيات والجامعات الأمريكية كانت منذ فترة طويلة من المستفيدين من العمل الخيرى لدول الخليج "الفارسى"، وفقا لتعبير الصحيفة، إلا أن معظم هذه الهدايا تأتى من تمويلات شخصية لأعضاء العائلات الملكية غالبا، للتعبير عن امتنانه للرعاية الطبية أو التعليم الذى تلقاه.

 

كما كانت الكوارث الطبيعية سببا فى تقديم مساهمات، وكانت قطر والإمارات قد كتبا شيكات بقيمة 100 مليون دولار لصالح الخارجية الأمريكية فى عام 2005، للمساعدة فى إعادة بناء ساحل الخليج الأمريكى بعد إعصار كاترينا.اليوم7

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...