مصر الى اين

[عمر]

بكل بساطه مصر الى اين وماذا يراد بها

[احدى الحسنيين]

ليت الاخوة يفيضون علينا مما اعطاهم الله و يحدثونا بما لديهم

[عماد النبهاني]

أعجبتني هذه القرائة لأحد الأخوة قال

 

ما يحدث في مصر ليس بعيدا عن ما يحدث في الشام مع إختلاف ما يجري على أرضهما

 

في الشام دعاة الخلافة أصبحوا يشكلون تهديدا للكافر المستعمر

و في مصر المطالبة بتطبيق الشريعة مستمر

 

كان آخرها الحشود الضخمة الأخيرة للمطالبة بذلك و كان الإتفاق على التصعيد بحيث يكون لخروج كل يوم جمعة خاصة

إذا وضعنا بالإعتبار عدم مشاركة الأخوان و السلفيين ,

بالإضافة إلى استمرار تذكير محمد مرسي بذلك في كل خطاب له أمام الجماهير

 

لذلك كان لا بد من إدخال مصر في أزمات تلو الأزمات

 

الفوضى الخلاقة من ألأساليب الرئيسية للسياسة الأميركية في بلاد المسلمين.

 

وتستخدمها في حالة إمساكها بخيوط اللعبة .. أقصد بخيوط الزعامات للأطراف المتناحرة ..

 

فتسمح بحصول نزاعات على مختلف الأنواع ريثما يستقرّ الوضع على شاكلة يكون حصادها بالتالي لصالح أميركا.

 

فإذا أفلتت الأمور من بين يديها .. أنزلت جيشها إلى بلد الصراع .

 

ما يحصل في مصر انقسام الناس بين مؤيد للإخوان ( بظاهرهم الإسلامي ) .. وبين مؤيّد للعلمان .. وكلاهما ( في حقيقة الأمر وطني علماني يطالب بدولة مدنية ) .. والمحصول بالتالي لصالح الأميركان .. ولكن يفيد أميركا في تثبيت الأوضاع بيدها في حالة استعانة الطرفين بالخارجية الأميركية ( كلينتون ) وكما هو معروف لدى الجميع بشهادة الفضائيات .

 

إلاّ أن الأمر بات مختلفاً هذه المرّة بظهور مطلب جماهيري واسع يتعاظم لتطبيق الشريعة الإسلامية والعمل بدستور إسلامي حقيقي.

 

وهذا المطلب يجعل أدوات الصراع المصلحي تطيل من أمده خشية الظهور الواضح القوي للمخلصين.

 

وبهذا يتضح لنا جميعاً أن الأزمة الأخيرة هي مفتعلة لتضييع المطالبة الجريئة الصادحة بتحكيم الشريعة من قبل الجماهير المسلمة التواقة لعودة الحكم بالإسلام وشريعته الطاهرة.

خشية الغرب وعملائهم من تميّز لون المخلصين في الساحة السياسية المصرية .. لذلك سيبقون يحافظون على استمرارية الصراع والنزاع من أجل تضييع راية الحق برايات الباطل العديدة إلى أجل ..لذلك أعلن الجيش والداخلية عدم التدخل بقواتهم سوى بشكل محدود ولغايات محددة .. وذلك من أجل إطالة أمد الفوضى والفتن وتضييع حق المخلصين في المطالبة بتحكيم الشريعة .

 

وأنى لهم ذلك .. فالله ناصرنا .. وسيظهر راية الحق على رايات الباطل .. لأنها رايته سبحانه .. ولأنه دينه الذي ارتضى لنبيه وعباده الصالحين.

 

((إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ(51) )) غافر

Edited March 4, 2013 by عماد النبهاني

[عمر]

ولكن اليس في افراد الاخوان مخلصين لله وللدين هل نقول ان كل افراد الاخوان المسلمين لا يدركون ما يحدث وانهم مثل القول اناواخي على ابن عمي لا يمكن ان يبقى الوضع تحت مقوله الفوضى الخلاقه فمن يلعب بالنارسيحترق منها وامريكا ما عادت تؤمن بمقوله الفوضى الخلاقه لان الفوضى هي فوضى .

[ابو ناصر]

اخي عمر

 

من قال ان افراد الاخوان لا يوجد فيهم المخلص لله و لدينه لكن حتى يقبل العمل عند الله لا بد له من شرطين

 

الاول ان يكون باخلاص النية لله تعالى ( و ما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )

 

و الثاني : ان يكون العمل موافقا لما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم من اوامر عن ربه ( و ما اتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا )

 

و كان واجبا على من هو مخلص لله و لدينه و الذي اختار مرسي ليطبق الشريعة و تصبح مصر اسلامية بحتة لا ان تبقى علمانية تحت هيمنة امريكا اقول كان واجبا عليه ان يخلع هذا المرسي من رقبته و يعمل بصوت عالٍ لايجاد من يطبق الشريعة و يعلن مصر دولة اسلامية بدون مراوغة و كذب و دجل

 

 

اما قولك ان الفوضى الخلاقة ما عادت تروق لامريكا فهذا مجاف للصواب تماما و هذه السياسة متبعة عند امريكا و لا زالت تعتمدها لتريحها من التدخل العسكري في اي بلد مختار قلب اوراقه او اشغاله بقضايا مختلقة جديدة عن قضايا حياتية خطيرة مثل قضية المطالبة بتحكيم الاسلام في مصر مثلا

[عمر]

شكرا اخي الكريم ولكن اليس النمذج التركي هو الافضل لامريكا لتطبيقه على دول الربيع العربي فها هو اردوغان حافظ على المصالح الامريكيه وبنفس الوقت يداعب احلام الشعوب كما فعل عبد الناصر