اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

حزب التحرير/ شرق أفريقيا يدين إغلاق راديو إيماني!


Recommended Posts

بيان صحفي

 

حزب التحرير/ شرق أفريقيا يدين إغلاق راديو إيماني!

 

"مترجم"

 

 

 

حزب التحرير/ شرق أفريقيا يدين بشدة إجراء إغلاق راديو إيماني (Radio Imani) التابع "لموروغور" لمدة ستة أشهر من قبل "هيئة تنزانيا لتنظيم الاتصالات" بحجة قيامه بالتأثير على المسلمين لكي لا يقوموا بالمشاركة في استبيان المساكن والتعداد الذي أجري العام الماضي.

 

 

 

إن هذا الإجراء من هيئة الاتصالات يضع أكاذيب المبادئ الخادعة: "حرية التعبير" و"حرية وسائل الإعلام" و"الحق في المعلومات" التي يكفلها قانون الحقوق الراسخ في دساتير النظام الديمقراطي في موضع عار علناً.

 

 

 

إن هذا الإجراء هو إستراتيجية مستمرة تم استخدامها مؤخراً لقمع المسلمين لدرجة أنه في الشهور القليلة الماضية، تم زج المسلمين في السجون دون كفالة. إن هذا القمع الذي لا ينتهي، مستمر بحجة الإخلال بالأمن وربط الإسلام بوحشية الإرهاب حتى قبل انتهاء التحقيقات في مقتل القس الكاثوليكي في زنجبار.

 

 

 

إن حزب التحرير متفاجئ من العقوبة الجائرة التي أنزلت على راديو إيماني، مقارنة بالعقوبة الخفيفة التي أصدرت على راديو كلاودس إف إم (Radio Clouds FM)، الذي ناضل من أجل الدعاية للعمل الشيطاني (الشذوذ الجنسي). وأيضاً العقوبة التي أنزلت بالمحطة النصرانية كوا نيمة إف إم (Kwa Neema FM)، التي حرضت النصارى بشأن قضية المذابح التي أدت للعنف والقتل في غيتا، في محافظة موانزا.

 

 

 

هذا يدل بأن عمل هيئة الاتصالات لم يستهدف كلاودس إف إم ولا كوا نيمة إف إم، بل كان يستهدف راديو إيماني، إنما عوقبت المحطتان ككبش فداء.

 

 

 

إن هذا الإجراء، عقاب راديو إيماني، جاء لغرس الخوف في محطة الإذاعة وغيرها من مؤسسات الإعلام ذات الهوية الإسلامية حتى تنصاع لأوامر منافية للإسلام، على الرغم من أن جميع مؤسسات الإعلام التي تعتبر إسلامية ليست متوافقة تماماً مع مبادئ الشريعة الإسلامية في أعمالها.

 

 

 

في الختام، يدعو حزب التحرير كل عاقل أن يرى بنفسه نفاق وإفلاس النظام الديمقراطي ويفهم واجبه للعمل من أجل البديل. إننا أيضا ندعو المسلمين عامة ومؤسسات الإعلام ذات الهوية الإسلامية أنه حتى مع مثل هذه المحن لا ينبغي لها أن تكون على استعداد لبيع موقفها الديني. وذلك لأن الإسلام انتشر وحكم معظم العالم المعروف من خلال الدعوة بطرق طبيعية. في خلال تلك الفترة، كان المسلمون قلة في العدد واستخدموا وسائل اتصالات غير متطورة مما هو عليه اليوم. ومع ذلك فإن الإسلام حكم العالم وبقي في القمة إلى أن استطاع غير المسلمين بسبب كراهيتهم للإسلام هدم الدولة الإسلامية عام 1924.

 

 

 

مسعود مسلم

نائب الممثل الإعلامي

لحزب التحرير في شرق أفريقيا

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

شرق أفريقيا

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...