عز الدين24 Posted March 10, 2013 Report Share Posted March 10, 2013 قال حزب التحرير في تحليل له عن الانتخابات الكينية الأخيرة بأنها منافسة بين العميل البريطانى أوهورو كينياتا نجل أول رئيس كينى بعد خروج بريطانيا عسكريا من كينيا في عام 1963م جومو كينياتا , و العميل الأميركى رايلا أودينغا نائب الرئيس الحالى موى كيباكى. و الآن و بعد ظهور نتيجة الانتخابات و فوز عميل الانجليز أوهورو كينياتا و الملاحق من قبل محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية في أحداث 2007م \ 2008م. السؤال الذى يطرح نفسه هو ما الذى يدفع بريطانيا لتأييد و دعم مرشح ملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم ضد الانسانية؟!! خاصة و أن كينيا هى من الدول الموقعة على ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية؟!! ألا تخشى بريطانيا من خسارة نفوذها في كينيا بدعمها لأوهورو كينياتا؟!! خاصة و قد صدر تصريح مؤخرا من الخارجية البريطانية بأنها أى بريطانيا ستقاطع الحكومة الكينية في حال فوز أوهورو كينياتا؟!! Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
عز الدين24 Posted March 10, 2013 Author Report Share Posted March 10, 2013 الرجاء من الاخوة الأكارم الأعضاء فى منتدانا الطيب التكرم بالرد على سؤالى أعلاه حول كينيا و لكم فائق الشكر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
مراقب Posted March 11, 2013 Report Share Posted March 11, 2013 (edited) السلام عليكم أخي العزيز أرى أن هناك خللاً في فهم العلاقة بين العميل والسيد أو التابع والمتبوع. كون الزعيم الفلاني عميلاً للإنجليز معناه أنه يفضل الإنجليز على غيرهم ويحقق رغباتهم ويحرص على إرضائهم ويسمع مشورتهم، ولكن لا يعني بالضرورة أن العميل يتلقى التعليمات من أسياده في كل صباح، ولا يعني أن كل فعل يصدر منه هو من أوامر أسياده، ولا يعني أنه يقتصر على الاتصال بالإنجليز ولا يتآمر مع غيرهم، والأهم من جميع ذلك: لا يعني بالضرورة أن الدولة المتبوعة حريصة على عميلها وموالية له كما هو موالٍ لها! فربما يصبح العميل محترقاً ومتهاوياً وعندها قد تتخلى عنه الدولة المتبوعة وتبحث له عن بديل، وقد تستطيع استبداله وقد لا تستطيع. فمثلاً بريطانيا قد تكون تخلت عن عميلها صدّام قبل سقوطه بسنوات لأنه أصبح عديم النفع وسقوطه مسألة وقت، والشيء نفسه يحدث الآن بين أمريكا وعميلها بشار، فهم ليسوا موالين له ولا حريصين عليه بل يبحثون له عن بديل. فيما يتعلق بكينياتا وكونه مطلوباً للمحكمة الدولية، فهذا لا يعني أنه ساقط لا محالة، بل العكس هو الصحيح، فقد تمكن من الترشح للرئاسة وفاز بها والاحتمال قائم بأن يتم تثبيت النتيجة برغم الطعون... معنى ذلك أنه عميل قوي وليس عميلاً ضعيفاً، وكل ما عليه أن يفعله هو أن لا يسافر إلى بلد قد يقوم بالقبض عليه وتسليمه للمحكمة، وما أكثر البلدان التي لا علاقة لها المحكمة الدولية، أو لها علاقة ولكنها قد لا تلتزم بالاتفاق التأسيسي للمحكمة، فها هو البشير مطلوب للمحكمة ومع ذلك سافر لأكثر من بلد وعاد إلى السودان بلا خوف. فمن السهل على بريطانيا أن تتظاهر بأنها منزعجة من فوز هذا المجرم ولكنها ستستفيد من وجوده في الرئاسة، فإن أصبح ضعيفاً ووجدت بديلاً عنه فسوف تسعى لاستبداله بدون أن تذرف عليه الدموع. والله المستعان. Edited March 11, 2013 by مراقب Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.